طرائف ونوادر الملوك والرؤساء

جولة شيقة اخذكم فيها الى طرائف زعماء العالم مع المرور على بعض زعمائنا العرب التي لا تخلوا قصصهم من نوادر فمن سلطان يبيع الخضار والفواكه، الى رئيس في بدلته جيوبا سرية يضع فيها أوراقه ‏وفواتيره ورسائله، فان هناك من السلاطين من لديه 500 ولدا من زوجات تجاوزعددهن المئات، وثمة ملك كان يستهلك أكثر من 20 سيجاراً في اليوم، ‏ليصاب لاحقاً بسرطان الحنجرة حيث توفي بسبب ذلك. هذه التقرير جولة جديدة في عالم الملوك والسلاطين على صفحات النت.‏ ففي عام 1956 القى خروتشوف خطاباً في البرلمان الروسي " الدوما " في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي، ندد فيه بجرائم الرئيس "ستالين " ضد ‏الشعب.. وبعد أن أنهى كلامه جاءته رساله من أحد الحاضرين كتب فيها:‏‎ ‎لماذا لم تقل هذا الكلام أمام ستالين وكنت من كبار رجاله ؟ ابتسم خرتشوف ‏وقرأ الرسالة على الحاضرين، ثم طلب من صاحب الرسالة أن يعرّف نفسه.. ولما طال الصمت ضج بالضحك وقال الذي دعاك الى السكوت الان ‏دعاني للصمت أمام ستالين.. لقد كنتُ خائفا مثلك !‏



رئيس يقترح تبادل الزوجات


وحين زار جورج بومبيدو الاتحاد السوفياتي زار معملا تديره نساء سوفيتيات بدءاً من المدير وحتى أصغر عاملة، فارتجل الرئيس الفرنسي كلمة قال ‏فيها: إن وضع المرأة في الاتحاد السوفياتي مزرٍ جداً فهي لا تستطيع أن تعيش دون أن تبذل العرق والجهد، وتمنى أن يأتي اليوم الذي تصبح المرأة ‏السوفياتية كمثيلتها في الغرب، فما كان من خروتشوف الا ان يرد عليه قائلا : أشكر الزميل الفرنسي على تمنياته للمرأة السوفياتية، ولكن أقول له: أن ‏المرأة التي تنال طعامها بعرق جبينها خير بألف مرة من المرأة













التي تنال طعامها بعرق أفخاذها. وسئل خروتشوف عن مرشحي انتخابات الرئاسة ‏الأمريكية عام 1960، جون كندي الديموقراطي و ريتشارد نيكسون الجمهوري فأجاب: ( فردتا ) حذاء متشابهتان. ويروى أيضا أنه في زيارته ‏لامريكا داعب مضيفه الرئيس كنيدي بجلافة واستهتار، فعندما قال له الرئيس الامريكي بانه راغب في تبادل العلاقات الطيبة مع بلاده. أجاب ‏خرتشوف : على أن نتبادل الزوجات !.‏‎ ‎وفي إحدى المزارع التي كانت تعتني بتربية الأبقار، لاحظ خروتشوف أن للمديرة صدرا كبيرا فقال لها: الآن ‏اكتشفنا أين يذهب حليب البقر. !‏

ذاكرة عجيبة‏

وكان للأمير سليم ولي عهد الهند ( 1569 – 1627 ) أربع زوجات عندما كان في الثامنة من عمره.‏‎ ‎اما الخليفة العباسي القاهر الذي سُملت عيناه ‏وسُجن بعد أن خلعه عن العرش ابن أخيه سنة 934. وحين تولّى ابن اخيه العرش اطلق صراحه، فراح يطوف شوارع بغداد مستجديا. ‏

وكان للامبراطور الروماني هادريان ذاكرة عجيبة وقد تولّى الحكم بين عامي 76 و 138. ويقال أنه كان يكتب، ويقرأ، ويملي على الغير، ويشارك في ‏الحديث في وقت واحد. وكان يستطيع أن يتذكّر اسم ورتبة وعمر ومكان إقامة كل فرد من أفراد جنوده المحالين على التقاعد في جميع انحاء ‏الامبراطورية الرومانية.‏

















ورغب السلطان ابن ابي عمران أن يكسب ودّ شعبه وثقته كملك متواضع. فراح يبيع الخضار والفواكه طوال عشرين سنة من حكمه الممتد من سنة ‏‏1349 الى 1369. ‏
وحين تسلّم السلطان العثماني مراد الرابع عرش تركيا، تسلّم معه ميراث 240 زوجة تخلّص منهن جميعا برمي جثثهن في مياه البوسفور، وقد وضع ‏كل جثة في كيس. ‏
وعبد الله بن المعتز الذي عاش بين سنتي 861 و 908 وبويع بالخلافة، لكنه لم يتمتع بها الا يوما واحدا وليلة. وقد نُقل عنه أنه آثر الانصراف الى ‏الأدب وشؤونه فكان من اهم شعراء العصر العباسي بساطة وسلاسة تعبير. ‏

والسلطان العثماني عبد العزيز الذي حكم تركيا بين عامي 1861 و 1876 كان يواظب على ترويقته المعتادة، لفترة طويلة من الزمن، وهذه الترويقة ‏عبارة عن 60 بيضة مسلوقة في وجبة الصباح. ‏














والامبراطور الروماني فيتيليوس كان ينفق ما يقارب 375 ألف دولار يوميا. وقد بلغ مجموع ما أنفقه في ثمانية أشهر، هي مدة حكمه، ما يقارب 90 ‏مليون دولار. وكانت مأكولاته غريبة لا تخطر ببال أحد، مثل لسان البلبل، ونخاعات الطاووس، وكبد السمكة الببغائية، وهي سمكة بحرية دعيت بهذا ‏الاسم بسبب ألوانها وشكل فمها، كما كان يأكل حليب الجلكا وهو سمك يشبه الأنقليس.‏

عبد الحميد الثاني... 500 ولد‏

وأنعم الله على السلطان العثماني مصطفى الرابع ( 1717 – 1774 ) ب582 ولدا جميعهم من الذكور. ووعد خلال حكمه الذي دام 17 عاما، بأن يرفع ‏مقام الزوجة، التي تلد له أنثى الى رتبة سلطانة. ولكن هذا الوعد لم يتحقق أبدا.‏

والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني ( 1876 – 1909 ). لم يكن له سوى 500 ولد، وهو رقم تقريبي، لكنه ضرب رقما قياسيا بعدد الزوجات إذ جمع ‏منهنّ 30 ألفا.‏

وبنى الملك لويس الحادي عشر قصرا، هو قصر ( المجنون )، الكائن بالقرب من مدينة شامبروتو الفرنسية، لمهرّجه الذي أدخل السرور الى قلبه بنكتة ‏واحدة فقط ! ‏


والرئيس الامريكي التاسع «ويليام هنري هاريسون» كان مولعاً بإلقاء الخطابات الطويلة، وفي اليوم الأول من توليه السلطة وقف أمام الجماهير في ‏يوم شديد البرودة ليلقي عليهم أطوّل خطاب سجله التاريخ الأمريكي.. وكان من الطبيعي أن يصاب الرئيس الجديد بالمرض ثم تدهورت حالته بسرعة ‏ليصاب بذات الرئة ويبقى بعدها طريح الفراش. وفي النهاية توفي الرئيس هاريسون بعد شهر واحد من توليه السلطة لتكون فترة رئاسته هي الأقصر ‏في التاريخ الأمريكي. ‏

















وكان الرئيس السادس عشر «ابراهام لينكولن» مولعاً باعتماد القبعات الكبيرة. ولكن لم يعلم أحد أن تلك القبعات كانت تحتوي على جيوب سرية يضع ‏فيها الرئيس لينكون أوراقه الهامة والفواتير والرسائل. ‏

رئيس لم يدخل المدرسة طيلة حياته

والرئيس السابع عشر «أندرو جونسون» لم يدخل المدرسة طوال حياته. وتتلمذ حين كان في السابعة عشرة من عمره على يد فتاة تدعى اليسا مكاردل ‏ليتزوجها لاحقاً. الرئيس جونسون كان لا يرتدي سوى الملابس التي يصممها ويحيكها بنفسه. ‏

اما «يوليسيس غرانت» الرئيس الثامن عشر، فكان يعشق تدخين السيجار الفاخر إلى درجة أنه كان يستهلك أكثر من 20 سيجاراً في اليوم. وأصيب ‏لاحقاً بسرطان الحنجرة وتوفي بسببه. ‏

‏ وحين أعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين شج مغربي في تطوان بشمال المغرب رأس زوجته بسكين كان يقطع به لحم خروف عيد الاضحى ‏بعد أن أشادت باعدام صدام. ووقع الحادث حين قالت الزوجة ان صدام "يستاهل". ‏

تقطيع أوصال وزير















ونشر جوزيف هيللر مقالته ( أوهام صدام ) في مجلة «الشؤون الخارجية» في 2006عن دراسة أعدها البنتاغون، تحلل ‏الايام الأخيرة من نظام صدام حسين، استنادا إلى آلاف من وثائق الحكومة العراقية السرية، ومقابلات مع عشرات المسؤولين العراقيين المعتقلين.
وجاء في المقال وصف ل( مساعد ) صدام وقريبه لرئيسه، حيث يصفه بانه مفكر عميق يستلقي صاحيا طيلة ساعات الليل، وهو يفكر لساعات طويلة ‏قبل ان يأتيه الإلهام عبر أحلامه. وهذه الأحلام تصبح أوامرا في الصباح، حيث يمضي المحيطون به في إطراء حدسه العظيم. الكثير من تلك الأفكار ‏التي يستلهمها صدام من أحلامه غريبة لم تكن لأي من أعوانه المقربين الشجاعة لقول ذلك. ويتذكر الجميع ماحدث في عام 1982، حينما سأل صدام ‏مساعديه عن نصيحة صريحة حول الحرب مع إيران، التي لم تكن تسير بشكل حسن. واقترح رياض إبراهيم وزير الصحة آنذاك أن يتنحى صدام ‏مؤقتا ثم يزاول الرئاسة حال انتهاء الحرب. لكن في اليوم الثاني أرسلت أجزاء جسد إبراهيم المقطع إلى زوجته.‏

واقترح الرئيس الليبي معمر القذافي أثناء إلقاء كلمته في أحد المؤتمرات الشعبية الليبية عام 2007 بإخضاع الإيطاليين إلى فحص طبي من أجل تحديد ‏ذوي الأصول الليبية فيهم. وقال القذافي إنه طالب الإيطاليين بهذا الفحص بعد أن تأكد أن عددا مهما من الليبيين الذين طالتهم ديكتاتورية موسوليني، تم ‏ترحيلهم ونفيهم إلى إيطاليا، مشيرا إلى أن الحل الوحيد للتعرف عليهم وعلى أبنائهم هو الفحص الطبي للحمض النووي. ‏






اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا

No comments:

Post a Comment