تصدير جلود الحمير المصرية الى الصين
اخيرا صبر الحمار المصري ونال عقبال باقي الشعب فقدافقت وزارة الزراعة، علي تصدير 7 آلاف و300 قطعة جلد حمار خلال 3 أشهر، ووافقت الهيئة علي تصدير 4600 قطعة جلد حمار أخري في أقل من شهر.
وقال خطاب موجه من رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص إلي مدير عام الإدارة العامة للحجر البيطري: "نحيطكم علماً بأنه قد صدرت الموافقات لتصدير جلد حمير من شركة «الحجاز» إلي الصين".
وكشف الخطاب عن تصدير 7300 قطعة جلد حمار خلال 3 أشهر، ففي 6 مارس 2008 وافقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة علي تصدير 2300 قطعة جلد حمير، وفي 1 أبريل الماضي وافقت الهيئة علي تصدير 2300 قطعة جلد حمار أخري، وأكد الخطاب أن الهيئة أصدرت موافقة ثالثة رقم 484 لنفس الشركة في 21 يناير 2008 لتصدير 2700 قطعة جلد حمار.
من جانبه قال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في تصريحات للبديل: "لا أعرف أين تذهب لحوم هذه الحمير المذبوحة لكنني لا أستطيع إيقاف التصدير لأنه يدخل عملة صعبة للبلد».
وأشار إلي أن هذه الحمير لا تذبح تحت إشراف الخدمات البيطرية.
من ناحية أخري قال الدكتور سامي البساطي، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، إن هذه الكميات المصدرة تثير الشك، فكيف تتم الموافقة علي تصدير أكثر من 4 آلاف قطعة جلد حمير في أقل من شهر وأين تذهب لحوم الحمير المذبوحة، فحديقة الحيوان هي الجهة الوحيدة المسموح لها بذبح الحمير والحديقة لا تذبح أكثر من 10 حمير يومياً، وبالتالي فالمعدل الشهري يقدر بـ 300 قطعة جلد حمير فقط.
وتساءل د. سامي: كيف يعطي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية موافقات دون أن يعلم بأماكن ذبح هذه الحمير؟
طبعا يبقى تساؤل مهم هو اين ذهبت لحوم هذه الحمير وبالطبع البركة في عربيات الكبدة ومحلات اللحوم التي تملا القاهرة
اكتب رسائلك بشكل اروع وابعث الاف الايميلات بضغطة واحدة
العاب فلاش رائعة..العبها الأن
No comments:
Post a Comment