عمرو سماحة اجمل شاب في مصر
هناك مثل إسباني يقول: غازل المرأة ألف مرة، فإذا نجحت في المرة الألف وواحد فقد فزت، وإذا لم تنجح فقد حاولت.والبنت تحب من يغازلها ويغازل أفكارها ويتحرش برأيها ورؤيتها ودنياها في كل وقت، إنها طبيعة لن تنتهي ولن تسقط بالتقادم..
وفي حوار مع عمرو سماحة اومستر ايجيبت او اجمل شاب في مصر علشان الفلاحين تفهم قال عمرو لا فض فوهه البنت تحب الرجل الذي لا يسخر من أحوالها وتصرفاتها أياً تكن، من يعاملها كالأطفال وتظل دلوعته، من يعاملها كالمواسم كل فصل يختلف عن الآخر"..
قلت له: في إعتقادك .. ما هي معطيات الحب بين أبناء هذ الجيل؟
في هذه الأيام تحديداً ضاعت مصداقية الكلمة، ولم يعد لها وهج، وصار الواحد يقول للثاني "بحبك" من تاني يوم، والحب كي يكون ناجحاً لابد أن يرتبط بالعقلانية والتفكير..
وما مواصفات الحب الرومانسي من وجهة نظرك؟
ليست له مواصفات، وهناك مقولة شهيرة "للحب منطق لا يعرفه حتى المنطق" فقد ترسم صورة فتاة الأحلام ومواصفاتها لكن عندما يأتي الحب يقول السيف كلمته..
وأنت، متى تعيش درجة غليان في قلبك؟
هذا يحدث أمام الفتاة الصامتة التي تتكلم بعينيها دون أن تتفوه بكلمة..
هل تؤمن بوجود الصداقة بين الشاب والفتاة؟
من حيث المبدأ نعم، إنما أظن أن الصداقة الفعلية بين الشاب والفتاة تبدأ بعدما يقطعان مرحلة الإعجاب الداخلي والخارجي ليتجاوزا الوقوع في أعراض الحب الأخرى، وأنا شخصياً لا أفضل صداقة الشبان على صداقة الفتيات أو العكس، فلكل صداقة ميزاتها وأجواؤها الخاصة..
ما الذي يحدد شكل العلاقة بين الولد والبنت؟
أعتقد أن البنت هي الطرف الأصلح والأقدر على تحديد شكل مثل تلك العلاقة، ومع هذا يوجد ثمة عوامل يمكن أن تخلق علاقة ما إذ من الممكن أن يخلق المكان علاقة حب أو سعي أياً من الطرفين إلى تكوين العلاقة..
وما مدى إحساس الولد بالمسئولية في علاقات الحب؟
هذا يختلف حسب طبيعة العلاقة، فلو كانت العلاقة عابرة فلن يلزم نفسه بأي مسئولية طبعاً، أما لو كان يحب حباً حقيقياً فإن المسئولية هنا تكون كاملة، ولكني ألاحظ في أحيان كثيرة أن معظم الشباب هذه الأيام باتوا لا يظهرون هذا القدر من المسئولية حتى لا تتعشم الفتاة في شيء لن يحدث بما يعني أن غالبية علاقات الحب أصبحت كلام والسلام..
في رأيك .. هل من السهل أن يقع الرجل فريسة في مصيدة الحب رغم أنفه؟
يرد بثقة: لا توجد مصيدة من هذا النوع لأي رجل أياً كان لأن أحداً لا يستطيع أن "يدبسني" في حدوتة حب لست راضياً عنها وكذلك ينطبق الحال على بقية أبناء جيلي، لن يلوي أحد ذراعي ويقول لي "أحب هذه الفتاة أو تلك"، وأنا هنا أود التفريق بين مفهوم الحب والزواج إذ من الممكن أن أحب فتاة ولكن ليس معنى هذا أنني أفكر في الزواج منها، إنني أحب أولاً ويعلم الله وحده ماذا سوف يحدث بعد ذلك، المهم هو أنني أحب أن أرى نفسي في حالة حب أي أنني أحب الحب لذاته..
إذن أنت صاحب رصيد وافر من قصص الحب؟
لست أعيش حياتي هكذا، فلست كل يوم مع فتاة بمعنى أدق "أنا مش بتاع بنات"، صحيح أنني أحب لكن أحب الحب، وهذا الحب يذهب إلى مكانه الطبيعي، والحب مختلف كلياً عن مشاعر المودة، المحبة، الإخوة، الصداقة، لعله مزيج منها، فالحب هو اختلاط المشاعر والأحاسيس وانصهارها، وأنا كرجل حين أحب امرأة أشعر بأنها الأم والأخت والصديقة والحبيبة..
هل أحببت فتاة ولم تحبك؟عمرو سماحة
لا .. لم يحدث هذا معي أبداً!! وأتمنى ألا أمر بهذه التجربة المريرة، انا عقلاني جداً ولا أطلق العنان لعاطفتي لتتحكم بي..
وما الذي يجعل البنت تفقد الرجل؟
الغرور، فأنا في النهاية رجل شرقي وأرى أن الست يجب أن تكون في ظهر الرجل، صحيح قد تعجبني الفتاة ثقتها بنفسها واعتزازها بكيانها لكن بحدود لأنني لا أعترف بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، ولا أحب البنت التي تتعامل مع الرجل بندية وعلى طريقة رأس برأس أو تهوى استعراض مظاهر القوة والسيطرة رغبة في أن تلعب دوراً قيادياً، ولا أستطيع أن أعيش مع واحدة من هذا النوع، فالمرأة هي الأنوثة، والأنوثة هي الرقة والدفء والعطف الإنساني الجميل، ولا أخفي سراً إذا قلت أن أجمل مواطن جاذبية المرأة هو ضعفها وإحساسها أن هناك رجلاً هو سندها وزادها يحميها ويخاف عليها..
وماذا أيضاً ..؟
الكذب، لا أطيق المرأة التي تكذب عليّ، فما دامت تكذب فهذا معناه أنها تفعل شيئاً خطأ تخاف منه وتخشى افتضاح أمره، وأشعر أن المرأة التي تكذب علي ّ لا تحبني ولا تحترمني، فالحب الحقيقي لابد أن يقوم أولاً على الإحترام والصدق، ولهذا حين أجد بنت تكذب استشعر هاتفاً بداخلي يردد على الفور "لا .. ما ينفعش كده"، كما أنني لا أحب البنت الباردة في عواطفها، وأعتقد أن غالبية الشباب يشاركونني الرأي نفسه، ومن وجهة نظري أن البنت حتى ولو كانت تملك جمال الدنيا ولكنها باردة فأنا لا أنجذب إليها إطلاقاً..
كيف يتعامل الرجل مع حبيبة خائنة؟؟
في الخيانة الرجل لا يرحم ولا يتساهل بل يحكم على الحبيبة بالإعدام فوراً من ذاكرته ووجدانه، فكيف يسامح المرء من يخون ثقته، الحب والخيانة كالماء والزيت لا يمتزجان حتى ولو وضعا في إناء واحد..
من وجهة نظرك .. ما أسوأ صفات الرجل كمحب؟
الأنانية والتي تندرج ضمن بنود كثيرة منها على سبيل المثال التدخل في جميع التفاصيل التي تخص الفتاة التي يحبها ابتداء من ماذا تلبس، ومن هم صديقاتها، وانتهاء بتصرفاتها وسلوكياتها، وأعتقد أن أكثر ما يسبب ازعاجاً لأي بنت هو الحبيب الذي يكون من أولئك الذين يفرضون تعليمات صارمة على أفعالها ولا يتوانون عن التدخل في أدق تفاصيل وشئون حياتها..
وما هو معيار الثقة في التعامل بين الشاب والفتاة التي يحبها؟
ما دمت قد أحببت بنت ما، وقررت أن أتزوجها فهذا يعني أنني أثق فيها على الإطلاق، لكن هذه الثقة لا تعني الفوضى أو الإنفلات، فأنا أحب في المرأة أن تحترم نفسها ومواعيدها وتحترم مسئولياتها والتزاماتها تجاه الزوج والبيت..
باختصار وفي كلمة واحدة الرجل يحب الست التي يكون الله سبحانه وتعالى عندها في السماء وهو عندها في الأرض..
هل توافق أن يكون لحبيبتك أصدقاء من الشباب؟
من الممكن أن يكون لها أصدقاء من الأولاد بشرط أن أعرفهم، وإذا لم يعجبني أحدهم فأنا لا أسمح لها بمعرفته على الإطلاق..
وما الذي يجذب الرجل في البنت أكثر .. عقلها أم أنوثتها؟
الرجل بطبيعته طماع إلى حد ما، ومن ثم يريد من تملأ عينه كي لا ينظر إلى أحد غيرها، فالأنوثة طبعاً مرتبطة بالجمال، وأنا أريد أن تكون حبيبتي حلوة وزي القمر، وهذا شرط ضروري حيث أن أول ما يلفت نظر الرجل إلى المرأة هو جمالها، ويأتي بعد ذلك العقل، وأنا عن نفسي حين تلفت نظري فتاة ما أراقبها أولاً من بعيد، وألاحظ كيف تتصرف وكيف تتعامل مع الآخرين وذلك لأنني بطبعي أحب البنت التي يكون لها حدود في التعامل مع الآخرين أي أن تكون لطيفة ورقيقة وذكية، وبالطبع فإن هذا كله يعكس مقدار ما تتمتع به من رجاحة في العقل، فإذا ما اكتشفت أن رأسها فارغ فإن كل شيء ينتهي فوراً..
ألا ترى أن هذه شروط مبالغ فيها؟
بل بالعكس فهي شروط عادية جداً فضلاً عن أنني لا أستطيع أن أحب شخصاً يطاردني، وأحس بأن يحيطني على هذا النحو أنه يخنقني لهذا أريد دائماً أن أجد مساحة من الحرية أتحرك خلالها، فهذه الحرية تجعلني أحب الطرف الآخر أكثر، ويظل بعد هذا كله أنني غيور على من أحب وأرغب دوماً أن أعبر عن هذه الغيرة بمنتهى الصراحة..
البعض ينتقد مسابقات الجمال الرجالية .. ما تعليقك؟
هذا النوع من المسابقات يقام في كافة بلدان العالم تقريباً، وكذلك يتم تنظيم مسابقات عالمية معترف بها، ولكن بالطبع كل شيء جديد يأخذ طابع المعارضة في بداياته، وهي ليست مسابقات جمالية بالمعنى الحرفي للكلمة لكنها ترتكز بشكل أوسع على اللياقة البدنية والثقافة العامة ومستويات الذكاء واللباقة والحضور وغيرها وليس الوسامة فحسب..
بصراحة .. بعد نيلك لقب مستر ايجيبت هل تفتخر بأنك صرت فتى أحلام العديد من الصبايا؟
لا أسعى لأن أقدم نموذجاً يحتذى بل أريد أن أكون شخصاً يلقى قبولاً لدى الناس..
وهل هناك مشروع زواج يلوح في الأفق؟
إطلاقاً، أنا مشغول جداً على مدار العام بدراستي سواء في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية أو معهد الطيران بأمريكا، وبصراحة أكثر لم أشعر حتى الآن بإحساس جارف جعلني أصاب برعشة الحب أو قلب حياتي رأساً على عقب علماً بأن ذلك قد يحدث في أي وقت دون تخطيط أو سابق انذار..
إذا سمعت كلمة إطراء أو غزل من فتاة، ماذا يكون ردة فعلك؟
الإطراء أو الغزل سواء أصدر عن الفتيات أم غيرهن أمر محبب بلا شك، وأكثر ما يسعدني هو كلمة إطراء عن نجاح حققته أو إنجاز قمت به في مجال الدراسة أو الرياضة وغيرهاإذ يعني أنني نجحت فعلاً خصوصاً إذا صدر عن أشخاص يقدرون المجهود الذي أبذله ويفخرون بما أقوم به..
هناك نظرية تقول: الشاب الذي يراهق في صغره يعقل في كبره ، والعكس صحيح؟
بالنسبة إليّ أنا أحترم المرأة كثيراً لكن باختصار لكل عمر ظروفه، وأعتقد أن الشاب بمرور الزمن يصبح أكثر جدية فيما يتعلق بموضوع البحث عن الفتاة التي يحبها ويقضي معها العمر كله..
وما شعورك عندما تهزم كعاشق؟
أعتبرها مجرد تجربة ومرت ثم أبدأ في اتخاذ الإتجاه العكسي فوراً، وأقول لنفسي: ها أنذا قد عشت لفترة في حالة حب وكنت سعيداً وبس..
ومتى تشعر بانتصارك كرجل؟
إذا استطعت أن أجعل الفتاة التي أحبها تحبني بنفس الدرجة..
على الصعيد الإنساني والعاطفي، ماذا لو منحت سلطة اتخاذ القرار؟
سوف أصدر فرماناً بأنه لا يمكن لأي رجل وامرأة أن يتزوجا إلا عن حب، وأعتقد أن هذا يقلل من حالات الطلاق التي نسمع عنها، فالحب الحقيقي لا يقود للإنفصال مطلقاً..
ولنا تعليق
لازم نقرأ الفاتحة علي الرجالة اللي ماتوا في حرب اكتوبر لانهم للاسف أخر الرجال
يعني ايه ازاي تخللي البنات تحبك؟؟مش فاهم.
يعني احنا حلنا كل حاجة في حياتنا اتفوقنا سياسيا و علميا و اخلاقيا و رياضيا و مش ناقصنا غير اننا نتفوق في ازاي نخللي البنات تحبنا؟؟؟؟
ياخي ملعون ابو البنات على الشباب اللي زي الاخ بتاع ميس ايجيبت قصدي مستر ايجيبت.
لو فضلنا كده على طول يبئى كمان عشرين سنة هنقول: ازاي تخللي البنات تديك متقولش لأ.
الله يرحمك يا سادات والله لو كنت شوفت المنظر ده كنت حكمت عليه بأنه يقلع ملط في الشارع و كل واحد يديله على الملأ.
ده لو كان الخميني الشيعي الله يرحمه او يكحمه ايأ كان. والله كان اقام الحد على الواد ده و على اللي نظمو المسابقة و كل اللي اتقدمو اصلا للمسابقة
No comments:
Post a Comment