السيارة الهندية تاتا الارخص في العالم وتعليقات المصريين عليها

بدأت سيارة تاتا نانو وهي الارخص في العالم رحلتها على الطرقات في الهند متأخرة عاما عن موعد اطلاقها المفترض، في حين تأمل مجموعة تاتا ان تشكل "ثورة" في وسائل النقل الخاصة في هذا البلد الاسيوي العملاق.

وسلم رئيس المجموعة راتان تاتا مباشرة عبر التلفزيون مفاتيح السيارة الاولى وهي رمادية اللون من وكالة سيارات في بومباي.

وكانت هذه السيارة الصغيرة جدا التي تباع بسعر يبدأ من حوالي 113 الف روبية (1500 يورو) معروضة عند وكلاء البيع في البلاد منذ نيسان/ابريل.

واختير نحو مئة الف شخص عبر سحب بالقرعة للحصول على فرصة شراء ما وصفتها الصحف الهندية بانها سيارة اسطورية على غرار "بيتل" التي انتجتها فولغسفاغن و"فورد-تي".

ولدى الاعلان عن السيارة في 23 اذار/مارس اوضح تاتا انها خصصت لتتلاءم مع امكانيات عشرات ملايين الاسر الهندية المتوسطة الدخل غير القادرة على توفير اربعة الاف دولار لشراء سيارة.

وعرضت السيارة لاول مرة في كانون الثاني/يناير 2008 واستقطبت اهتمام الاعلام، لكن المشروع تأخر بسبب تغيير مصنع الانتاج في اللحظة الاخيرة.

وسيارة تاتا نانو مجهزة بمحرك سعته 624 سنتمترا مكعبا وقوته 35 حصانا وتبلغ سرعتها القصوى 105 كيلومترات في الساعة وهي غير مجهزة بنظام فرامل "اي بي اس" ولا نظام تكييف الهواء او مقود هيدروليك.

وتأمل الشركة في انتاج وبيع 30 الى 50 الف سيارة من هذا النوع هذه السنة في الهند ومن ثم 250 الى 500 الف سنويا.

وستعرض السيارة للبيع في الدول الغربية التي تواجه ازمة اقتصادية. ومن المقرر ان تطرح في اوروبا في 2010-2011 ولكن بسعر خمسة الاف يورو مع تجهيزات تلتزم معايير السلامة والتلوث.

وكما في كل ارجاء العالم تشهد مبيعات السيارات تراجعا في الهند.

وتكبدت مجموعة تاتا موتورز وهي اكبر شركة محلية لصناعة السيارات خسارة صافية بلغت 520 مليون دولار للسنة المالية 2008-2009 (تنتهي في اذار/مارس) في حين كانت حققت قبل عام ارباحا قريبة من هذا الرقم

اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل

من تعليقات القراء

1500 دولار

طبعا لو نزلت مصر فى وسط المحتكرين والفساد الموجود مش هايبقى سعرها اقل من 25 الف جنيه
يا سلام لو نزلت مصر بنفس السعر ~8000 جنيه هاتبقى حكاية

اما بقى حوار مصر بدأت قبل الهند فهى بدأت قبل الهند وماليزيا والنهاردة ماليزيا عملت او عربية محلية الصنع بنسبة 100% وبتكنولوجيا يابانية والهند زى ماحنا شايفين مش محتاجة كلام
اما مصر ام الدنيا فعندها شوية عيال شياطين بس مش قادرة تتخلص منهم بحجة انهم عيالها
ولك الله يا مصر


********************
والله فعلا مهما حصل مهما طال الزمان مهما اتغيرت الاحوال مصر هى مصر مع انى من الناس الى مااخذش حقه بسبب الوساطة والروشوه المنتشره بس مصر فيها شرفاء كتير لان السيئ الى بيظهر والحلو دايما مخفى مصر الاصاله والطيبه والاخلاق والنيل والاهرامات والازهرالشريف والله لن يخذلك الله يامصر ابدا العيب فينا وسياتى رجال يستحقون ان يكونو مصريين سيعزونها ويعلون شانها باذن الله

************************
تحيا مصر ام الدنيا ( صنع فى مصر) ما هو الذى صنع فى المصر بتاع احنا الفساد الكدب النفاق البلطجه قلة الذوق قله الادب قلة الضمير قله الاخلاق قلة العدل قله الرشوه قله التزوير اقونين التفصيل حتى الداساتير تفصيل على قد الاقد وعلى حسب وداد الحد يعنى يا جماع فى الستينات كنا بنصنع سيارات مصريه فى وقتها كانت تمام التمام كل منتج لابد فى من يتطور ليطورده كان فى الستينات ستينات القرن الماضى الكلام
ده احنا فى 2009 الان ماذا صنعنا فى مصر كل ما سبق وقلته لكمالعوض عليك يارب العوض عليك يارب العوض عليكى يا مصر ولن يبقى منك فيما هو قادم الا اتنين هما الحزب الوثنى الديمقراطى وشعب من اشباه الشعوب
كنا بنقوم فى الستينات ونفخر بما فعلته الثوره عاوز اعرف ما الذى صنعه الانفتاح والسوق الحر ولا اعتراض عليه فى حد ذاتع ولكن السوق الحر د ينفع مع ناس عندها عدل وضمير وشفافيه ذى ما بيقولوا يعنى ايه شفافيه مش عارف بجد معناه ايه الله يرحمك يا مصر منهم ومنهم ومنهم ومش هيرحمك منهم الا اذا ....................
تسلمى يا هند ( هو انا هندى) المفروض نقوله كده ( هو انا مصرى

************************
د.م. على ربيع

بدأت مصر مرحله تصنيع السيارات فى اوائل الستينات وذلك بشركه مصر للسيارات.

الهند بدأت صناعه السيارات بعد مصر بحوالى 5 سنوات.

مصر كان لها محاولات رائعه فى الستينات مثل السياره رمسيس وكانت تصنع بنسبه 100% فى ذلك الوقت بمكون مصرى خالص.

توقف انتاج السيارات فى مصر واصبحنا فقط نعتمد على تجميع السيارات وهى تأتى جاهزه من الخارج فى صناديق .

الهند ابت ان تجمع السيارات بل اشترت خط انتاج كامل هو فيات 124 واخذت فى تطويره.

الهند الآن تنافس بالعديد من السيارات فى السوق العالمى علاوه على الاكتفاء الذاتى الداخلى فى دوله تعدادها مليار نسمه.

الهند تستغل طفره البحث العلمى لديها لتطوير منتجاتها المحليه ولا تعتمد على الاستيراد.

مسؤلى الهند يفخرون انهم يركبون سيارات محليه اقل فى الفخامه من المستورد ولكن يشعرون بالفخر لمنتجات بلادهم التى تتطور يوما بعد يوم.

مسؤلى مصر يأنفون من استخدام اى منتج محلى بما فيه السيارات ويفتخرون ويتعالون باستخدام المستورد ويجهضون كل حلم محلى (راجع من فضلك قرار اغلاق شركه النصر للسيارات الشهر الماضى بناء على قرارات حكوميه تمهيدا لبيعها مثل باقى مصر).

اين الصواب واين الخطأ؟

No comments:

Post a Comment