أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة مواطنة مصرية تبلغ من العمر 60 عاماً كانت قادمة بهدف أداء العمرة عن طريق ميناء ينبع البحري وتبين أنها حاملة لفيروس أنفلونزا الخنازير (ايه اتش 1 ان1) ولديها أعراض حادة للمرض كما أنها تعانى من أمراض مزمنة.
وأوضح بيان من وزارة الصحة السعودية أنه فور اكتشاف الحالة تم عزلها ونقلها إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات وتقديم الخدمات العلاجية لها حسب الخطط العلاجية المعتمدة ورغم كل الجهود التي قدمت للعناية بالمريضة وتقديم العلاج النوعي لها إلا أن المريضة لم تتجاوب مع هذه الجهود وانتقلت إلى رحمة الله.
وفي إطار المتابعة المستمرة والترصد الوبائي الذي تقوم به وزارة الصحة في منافذ العمرة والحج البرية والبحرية والجوية تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة لأداء فريضة العمرة والحج الالتزام بالاشتراطات الصحية السابق التنويه عنها وتم تأييدها وتبنيها من قبل الدول الأعضاء في اجتماعات منظمة الصحة العالمية بالقاهرة حيث جاءت هذه الاشتراطات جميعها لتؤكد على أهمية المحافظة على سلامة وصحة المعتمرين والحجاج وضرورة تأجيل الحج والعمرة للفئات المصابة بالأمراض المزمنة وكذلك الحوامل والأطفال الأقل من (12) سنة وكبار السن فوق (65) سنة.
وبهذه الحالة يرتفع عدد الذين توفوا في المملكة العربية السعودية جراء إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير إلى 27 حالة علما بأن هذه الحالة هي الأولى لمعتمرة تتوفى بهذا المرض.
وعلى جانب اخر، تقرر تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا عقده خلال الايام القادمة بالسعودية بين اللجنة المشتركة التى شكلها وزيرالسياحة من الوزارة وغرفة شركات السياحة مع الوكلاء والفنادق السعودية للتفاوض حول كيفية رد المبالغ التى تم سدادها عن المعتمرين الذين تم الغاء سفرهم تطبيقا لقرار مجلس الوزارء بتحديد اعمار المعتمرين وذلك إلى شهر اكتوبر القادم .
صرح بذلك الخميس مصدر مسئول بوزارة السياحة، وأرجع المصدر تأجيل الاجتماع لعدة اسباب فى مقدمتها ، انه لم تتقدم حتى الاربعاء للوزارة والغرفة سوى شركتين فقط من 350 شركة منفذة للعمرة، حول خلافات مالية لهما مع الوكلاء السعوديين ، بجانب وجود عدد كبير من اصحاب الشركات بالسعودية حاليا لمتابعة خدمة المعتمرين ، وايضا إتاحة الفرصة أمام شركات السياحة ونظرائهم السعوديين للتباحث وحل اية خلافات مالية بينهما حرصا على العلاقات التجارية القوية والممتدة بين الشركات من الجانبين .
وأضاف انه تبين أن نسبة كبيرة من شركات السياحة انتهت بالفعل من تسوية مشاكلها المالية مع نظرائهم السعوديين بحلول ودية ترضى الطرفين وفى اطار العلاقات المهنية والتجارية التى تجمع الجانبين .
واتفق الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة الشركات مع كل من محمد الفضل رئيس الغرفة التجارية بجدة والدكتور بندر بن فهد ال فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة على عقد لقاء مشترك عقب عيد الفطر بمشاركة أعضاء مجالس إدارات الغرفتين والمنظمة وذلك لتقييم الموقف بين الشركات المصرية والسعودية والتدخل لحل اية مشاكل عالقة بين الجانبين .
وأشاد المناوى فى اتصالين هاتفيين له مع كل من الفضل وال فهيد حيث ، بالتعاون الوثيق الذى أبدته الشركات والفنادق السعودية مع نظرائهم المصريين لعبور الأزمة .
من جانبه اكد محد الفضل حرص الشركات السعودية على توطيد العلاقات مع الشركات المصرية على كافة المستويات انطلاقا من العلاقات التاريخية بين الجانبين .
من ناحية أخرى تتابع اللجنة العليا للحج والعمرة بالسياحة برئاسة اسامة العشرى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشركات ومشاركة كل من ناصر تركى نائب رئيس غرفة الشركات وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية وباسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية اتصالاتها المكثفة مع الشركات لمتابعة قيامها بتسوية معاملاتها المالية مع كافة الاطراف .
وقد تلقت اللجنة عدة ردورد ايجابية حول حل نسبة كبيرة من المشاكل المالية بين الشركات المصرية والسعودية وقررت اللجنة مد المهلة المحددة للشركات لاخطار الوزارة والغرفة بالمبالغ التى تم تحويلها الى الجانب السعودى قبل القرارات وفشل المفوضات بين الجانبين لردها حتى 30 سبتمبر الجارى لتبحثها اللجنة خلال جلسة المباحثات التى ستعقد فى السعودية فى أكتوبر القادم ويشارك فيها مسؤولون من وزارتى الحج والتجارة بالسعودية الى جانب ممثلين عن القطاع الخاص .
No comments:
Post a Comment