سميرة سعيد تنضم للقافلة والقذلفي سيقوم بوساطة

أبدت الفنانة المغربية سميرة سعيد انزعاجها الشديد لما حدث للمشجعين المصريين في السودان من اعتداء وحشي في أعقاب انتهاء المباراة الفاصلة للتأهل للمونديال مؤكدة أن الرياضة في المقام الأول أخلاق وكرة القدم مكسب وهزيمة ويجب ألا تكون سببا للفرقة وإثارة الأزمات مشيدة بحضارة الجمهور المصري في التشجيع والتي عبرت عن أصالة المصرين وسمو أخلاقهم.

وأضافت سميرة سعيد أنها كانت تشجع المنتخب المصري بحرارة وكانت تتمنى فوزه بالمباراة والصعود للمونديال وكانت تنوي إقامة خفل غنائي لتكريم المنتخب إلا أنها عاشت ليلة حزينة ليس فقط لهزيمة منتخب الفراعنة بل للاحداث المأساوية التي حدثت عقب المباراة والأخطار المحدقة التي هددت عدد كبير من الفنانين والمطربين وقالت إنها أصيبت بذهول بالغ وهي تسمع رواياتهم والمعاناة التي عاشوها على يد المتعصبين من الجمهور الجزائري.

وتمنت أن يكشف الله تلك الغمة التي أحاطت بالعلاقات العربية فنحن أحوج ما نكون إلى وحدة تجمع شملنا لا تمزقه مشيرة إلى أنها تعلم أن القلوب موجوعة مما حدث ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وعلي صعيد أخبارها الفنية تجسد سميرة سعيد في كليب أغنيتها "نفسي اتكلم تاني معاك" دور فتاة تبحث عن حبيبها في كل مكان ، مما يضطرها لركوب إحدى الطائرات الهليكوبتر للبحث عنه ولكنها تكتشف في النهاية وفاته فتنتابها حالة نفسية سيئة وتسعيد شريط قصة حبهما.

الأغنية كلمات الشاعر الغنائي أمير طعيمة و الملحن عمرو مصطفى والموزع محمد مصطفى ويتم تصويره مع المخرج جميل جميل المغازي في تركيا كما تنوي سميرة سعيد تصوير اغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب علي نفقتها الخاصة من كلمات أيمن بهجت قمر و توزيع طارق مدكور.

القذافي سيقوم بوساطة لتهدئة الامور بين مصر والجزائر
سيقوم الزعيم الليبي معمر القذافي بوساطة لتهدئة الاجواء بين القاهرة والجزائر بعد التوترات التي اثارتها مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين للتاهل لكاس العالم 2010 والتي تحولت الى ازمة دبلوماسية، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية الثلاثاء.

واوضحت الوكالة ان الزعيم الليبي الذي يترأس الاتحاد الافريقي سيعمل على ردم الهوة التي ظهرت بين مصر والجزائر اثر اللقاء الاخير بين منتخبي البلدين لكرة القدم. وسيقود القذافي هذه الوساطة بناء على طلب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، كما افادت الوكالة.

وقد بدأ التوتر بمهاجمة الحافلة التي كانت تقل اعضاء المنتخب الجزائري الاسبوع الماضي في القاهرة قبل مباراة المنتخبين الاولى التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء، ما استدعى اقامة المباراة الحاسمة في الخرطوم بعد تعادل الفريقين بعدد النقاط والاهداف في صدارة مجموعتهما المؤهلة الى كاس العالم.

وبعد مباراة القاهرة، هاجم متظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية 15 مكتبا لشركة محلية تابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية للاتصالات، كما قاموا باعمال تخريب استهدفت مرتين مكاتب شركة مصر للطيران في الجزائر.

واعقبت مباراة الاربعاء في الخرطوم اعمال عنف وصفها علاء مبارك نجل الرئيس المصري بانها "ارهاب". وانتقل الجدل الى الجانب الدبلوماسي اذ استدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور الخميس، كما استدعت السفير الجزائري في القاهرة للاحتجاج على الهجمات.

بدورها، اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ان الجزائر استدعت الجمعة سفير مصر في الجزائر واعربت له عن "استغرابها وقلقها الشديد" من "التصعيد" في الحملة الاعلامية في مصر.

وحذر الرئيس المصري حسني مبارك السبت من ان بلاده "لن تتهاون مع من يسيء لكرامة ابنائها". وقال مبارك في كلمة في مجلس الشعب المصري ان "رعاية مواطنينا بالخارج مسؤولية الدولة، نرعى حقوقهم ولا نقبل المساس بهم او التطاول عليهم"

No comments:

Post a Comment