مبروك للجزائر

احتج عشرات العاملين فى «دار المعارف» على غلاف العدد الأخير من مجلة «أكتوبر» الصادر أمس، الذى تضمن تهنئة للجزائر لفوز منتخبها على مصر، واصفين ذلك بـ «عدم المسؤولية وغياب الإحساس» بما يشعر به المصريون إثر الاعتداءات التى تعرض لها المشجعون على يد الجزائريين.

وجاء غلاف المجلة تحت عنوان كبير يحمل خريطة وعلم الجزائر وفوقه عبارة «مبروك للجزائر»، فضلاً عن عناوين أخرى تقلل من شأن المنتخب المصرى مثل «سعدان نصب الكمين.. وشحاتة وقع فيه»، و«أبوتريكة نام فى حضن دفاع الخضر».

وعلق المحتجون لافتات أمام المدخل الرئيسى للدار فى ماسبيرو كتبوا عليها «يا قادتنا الصحفية.. الإحساس نعمة.. أنتم مصريون أم... اعتذروا أو اعتزلوا»، و«نحن مؤسسة محترمة نستنكر هذا العمل المستفز»، ومزق المحتجون غلاف المجلة الذى احتوى صورة لعلم الجزائر، ووضعوه على الأرض وداسوه بأقدامهم. وتجمهر العاملون أمام الدار وطالبوا باعتذار رسمى للقراء فى العدد المقبل،

وأكدوا أن إسماعيل منتصر، رئيس مجلس الإدارة، أكد لهم أن هناك «رد فعل» سوف يتخذ، وأن اعتذاراً سينشر، فى الوقت الذى استغلوا فيه صعود مجدى الدقاق، رئيس التحرير، لحظة وصوله، للاحتجاج على غلاف المجلة ومقاله الذى جاء تحت عنوان «مبروك للجزائر.. فى إصلاح ما أفسدته الكرة»، والتفوا حوله وانتقدوا السياسة التحريرية للمجلة، فرد عليهم بقوله: «عيب إن ماتش كورة يعمل فينا كده».

No comments:

Post a Comment