المتغطي بالنظام المصري عريان

لفت إليه الأنظار بأدائه المميز اللافت البعيد عن التقليدية والرتابة ذاع صيته بآرائه التي أثارت حفيظة البعض لدرجة انه أطلق عليه لقب عميل الحكومة كما التصقت به تهمة صاحب أكبر رقم قياسي في السقطات الإعلامية.

انه الاعلامى اللامع عمرو أديب الذي حل ضيفاً على برنامج بدون رقابة على قناة " LBC".

استهلت الحلقة بالحديث عن اتجاهات أديب السياسية حيث قال انه يمشي وراء مبدأ "يانحلة لاتقرصينى ولا أقرصك" الأمور ليست آمنة كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن المتغطي بالنظام عريان، لان اجدع رجال النظام راحوا، ضاربا المثل بما حدث مع الوزير الأسبق محمد إبراهيم سليمان.

فله شمعة منورة
وأضاف أن لو أحدا تخيل أن الأمور استقامت ضاع، لافتا إلى أن هناك كثيرين كانوا فله شمعة منورة والآن راحوا، معترفا أن هناك بعض الشخصيات لايستطيع أن ينتقدها منها الرئيس حسني مبارك ليس على خلفية ضغوط معينة ولكن لأنه يفرض على نفسه رقابة ذاتية.

وعن حدوده أو سقف الجنس لديه قال انه ليس لدي حدود في الجنس .. لأنه يرحب بالكلام فيه على أسس علمية مبررا الحلقة التي تناولت منطقة الإثارة لدى المرأة وعرض صورة الجهاز التناسلي وأثارت الضجة حينها بأن الدكتور الذي تولى الشرح أراد توضيح أين هي هذه المنطقة وهذا موجود في كتب الطب والمسألة تعليمية.




كما أبدى أديب رأيه في بعض الأمور والمواضيع منها رفضه لمصادرة الكتب التي تنتقد الأديان ورفضه ظهور الأنبياء في الإعمال الدرامية، إضافة لحركة حماس الذي اعترف بأن حواره الأخير مع خالد مشعل أثار حفيظة أعضاء الحركة وإنها تسبب في كره بغيض له، واصفا الديمقراطية التي ستفتح الباب أمام حماس والإخوان بالقول " تولع".

أيضا رحب أديب بفكرة استمرار الرئيس حسني مبارك في الحكم، مؤكداً في الوقت نفسه رفضه القاطع للتوريث وذلك حتى يتم اختيار الشعب على حق، رافضا أيضا لمسألة التطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لهم.

وعن مهاجمته لوزير الثقافة المصري فاروق حسني خلال في إحدى الحلقات قال أديب : ما قيمة هذا الهجوم في الخارج نحن نحدث أنفسنا .. الوزير كان يعتقد أن سلاطته وبابا غنوجه سيساهمون في نجاحه.

وتابع: أن رغم تقدم حسنى للتنازلات إلا انه خسر جائزة اليونسكو مثل الحوار الذي أجراه مع صحيفة "يدعوت احرنوت" وإحضاره للمايسترو الإسرائيلي الذي أشاع انه نمساوي الجنسية.

وواصل: الأجدر بجائزة اليونسكو هو الشاعر فاروق جويدة لأنه راجل محترم وزاهي حواس الأمين الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن السيدة البلغارية الفائزة تستحق الفوز بالجائزة.




جهة حكومية
وعن أعدائه قال: لدي أعداء كثيرون، وأنا مكروه من الراغبين في التغطية فأي شخص أراد أن يغطي يكرهني كما أنهم يهربون من مواجهتي كي لاتثار بيننا آية مواضيع لايحبوها، موضحا أن من حرق سيارته بماء النار كانت جهة حكومية في مصر، معلناً تحديه في الوقت ذاته بالقول ( أنا مش هاتلم).

مجنون
كما رد أديب على مداخلة الكاتب الصحفي أمجد مجد التي انتقد فيها أسلوبه في الأداء وانه لايناسب مع أسلوب رجل الشارع العادي كونها طريقة نواصي إضافة لإدراجه مصطلحات مثل "موزة" و"حاسب يامعلم" وقال:" والله ده أسلوبي لانى بلا قواعد .. وكما أن هناك 20 مذيع عاقل هناك واحد مجنون .. اعتقد أن هذا الشخص هو نفسه الذي استطاع أن يجمع الملايين لصالح منكوبى السيول".

ضد النقاب
كما أيد أديب قرار منع المنقبات من دخول الجامعات لأنه معه يصعب التحقق من صاحبة الشخصية، مشيراً إلى انه ليس فرض، موضحاًً قناعته بالحجاب لأنه فرض، كما رحب الاعلامى المصري بالتعامل بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، معلنا تأييده لاستنساخ البشر بعيدا عن مسألة التحريم والتحليل لأنه ليس رجل دين.




وعن مايتردد عن انه بصباص ومنفلت قال:" ماعنديش وقتا للنزوات، وهذا الانطباع تكون من خلال كلمات ارددها مثل "موزة" وما شابه ذلك، مشيرا إلى انه لم ولن يخون زوجته مطلقاً.

وأخيرا أكد أديب انه سيعتزل في آخر العام لأنه على حد قوله تعب من الشغل ونفسه يجلس في المنزل، معترفا بأن التفكير في هذه المسألة تسرب إليه عقب تحقيقات أمن الدولة اثر حواره مع طلعت السادات الذي اثأر ضجة حينها.

No comments:

Post a Comment