الاطباق الطائرة تظهر في العراق

تمخض عام 2010 عن عودة جديدة لمشاهدات الأطباق الطائرة في دول العالم المختلفة ومنها الدول العربية، ففي العراق وفي خضم انشغال العراقيين بالانتخابات يروي شهود عيان ل"إيلاف" عن مشاهدات لأطباق طائرة في مدن عراقية منها مدينة بابل القديمة والمنطقة الغربية من العراق، معيدة إلى الأذهان اعتقادات تداولها مختصون وآثاريون وأناس عاديون عن الأصل " الفضائي" لمدينة بابل وآثارها، وكذلك حضارة سومر القديمة،على نفس المنوال من اعتقادات تضمنت أن إهرامات مصر بنتها كائنات فضائية بعد أن رصدت الأقمار الصناعية عام 2006 حلقات غريبة، بالقرب من" أبو الهول"، مصدرها كائنات فضائية بحسب خبراء.

الأطباق الطائرة زارت بابل في القدم وتعاود الآن

وقال عراقيون يسكنون القرب من مدينة بابل القديمة ل " إيلاف " أن الأمر يحدث بين الآونة والأخرى وان ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب اعتقادات البعض، وبحسب برهان نجم، وهو أكاديمي عراقي فأن كثيرون تحدثوا عن مشاهدات لأطباق طائرة تحوم في السماء العراقية الأسبوع الماضي، وبحسب برهان فان من رآها استغرب من سرعتها الهائلة وسطوع نورها، وبدت كما لو أنها تبحث عن شيء ما على الأرض. وترافق ذلك مع مشاهدات أخرى لظواهر ضوئية أخرى تحدث في العراق، منها سطوع نور شديد التوهج على مدينة بابل الأثرية في وسط العراق رآها سكان المناطق المجاورة. وبحسب برهان فان البعض يرى أن لتحليق الأطباق الطائرة حول أرض بابل له علاقة بسكان بابل القدماء، ويرى أنه يحتمل أن هذه الكائنات الفضائية زارت بابل أيام سطوع نجمها في غابر الأيام قبل أربعة ألاف سنة، وان هذه الكائنات تعاود الآن زيارتها لهذه المدينة التي بادت عبر الأزمان ولم يبق منه غير الاسم.
ومما يؤيد ذلك بحسب برهان، أن الناس في هذه المناطق غالبا ما تربط بين الحضارات القديمة ولعنة السماء التي أبادت أقوامها، لاسيما وأن العالم الأمريكي (زكريا سيتشن ) قدم في السبعينات من القرن الماضي كتابه المثير للجدل (كتاب أنكي المفقود) والذي أكد فيه أصل السومريين الفضائي، كما أن جيبي برينان أستعرض في كتابه رحلة عبر الزمن Time" Travel " اكتشافات أثرية كثيرة في الصين والبيرو والعراق تثبت ظهور مجتمعات بشرية مجهولة تميزت بتقدمها التكنولوجي الكبير وربطها بزيارة مخلوقات فضائية لتلك الأماكن.

بين الشك واليقين

وعلى رغم التفسيرات الكثيرة التي ترافق الحديث عن الأطباق الطائرة في كل مرة، فأن المحصلة النهائية دائما هي الشك وعدم اليقين فيما يراه الناس، ففي الوقت الذي يتحدث فيه الناس عن مشاهدات حية، فأن علماء يربطون الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض، بل وحتى أقمارا صناعية يسيء الناس تفسير مشاهدتها، لكن هناك فعلا من يؤمن بوجود أطباق طائرة تزور الأرض بين الفترة والأخرى حاملة أناسا من العوالم الأخرى للتعرف على الأرض وربما محاولة استعمارها.

على أن خبر الأطباق الطائرة وتحليقها، لم يستق مقوماته من المشاهدات الشعبية هنا وهناك فحسب، بل أن النخب العلمية والمؤسسات البحثية اهتمت بالأمر ورصدت له الدراسات للوقوف حول حقيقته، ومن ذلك ما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" في شباط الماضي من أن رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشيرتشل أمر كبار مساعديه بالتحقيق في تنامي رؤية الصحون الطائرة في المجال الجوي البريطاني، وسط مخاوف من وقوع غزو فضائي.

وطلب تشيرتشل وقتها من مساعديه معرفة ما إذا كانت الصحون الطائرة التي شوهدت في جميع أنحاء بريطانيا يمكن أن تكون من الفضاء الخارجي، على رغم أن المستشار العلمي للحكومة هنري تيزارد، أكد أن الأجسام التي شوهدت في أجواء بريطانيا مجرد ظواهر طبيعية وجرى وصفها عن طريق الخطأ بأنها صحون طائرة.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية ‏قد رفعت السرية في آذار‏ 2010 عن وثائق جديدة تتعلق بملف "الاجسام الطائرة المجهولة الهوية" او "الاطباق الطائرة"، ويتعلق الامر على وجه الخصوص بمشاهدة جسم طائر مجهول الهوية يشبه ماسة كبيرة عام 1990.

شاهد في لندن

وتزامن ذلك مع أنباء عن بريطاني قال أنه التقط صوراً لاربعة أطباق طائرة فوق لندن، ‏في 2010. وأوضح ديريك بوردون خلال اتصال أجرته معه صحيفة "ديلي تلغراف " أنه كان يقف على سطح مبنى "أوراين هاوس" الذي يتألف من 16 طبقة في لندن عندما التقط تلك الصور.

وأضاف ديريك " لم نصدق في البداية الامر عندما نظرنا إلى الصور". وتابع " فكرت في التقاط بعض الصور للندن آي ( عين لندن) ولساعة بيغ بن، لم يكن هناك أي شيء غير طبيعي في الصور، ولكن عندما نظرنا ملياً إليها في ما بعد رأيناها (الاطباق الطائرة) وعندها بدأ نقاش كبير حول الاجسام الطائرة". وأضاف " لم أحاول العبث بالصور و لا يمكنك تزييفها لأني التقطها بواسطة هاتفي المحمول وأعتقد أني محظوظ بسبب ذلك.

وسمحت إدارة الأرشيف الوطني بالاطلاع على سبع وثائق اعدها جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الدفاع بين تشرين الثاني/نوفمبر 1987 ونيسان/ابريل 1993 واحصى فيها 1200 حالة مشاهدة لاجسام طائرة مجهولة الهوية. وتكشف وثيقة أخرى لوزارة الدفاع البريطانية شهادة امرأة زعمت انها التقت مخلوقا فضائيا تكلم معها ب"لهجة اسكندينافية".

الجدير بالذكر ان بيتر دافنبورت مدير المركز الامريكي للإبلاغ عن الأطباق الطائرة أدلى عام 2008 بتصريحات تحدث فيها عن بلاغات يرى أنها الأكثر إثارة وقابلية للإثبات. وكان دافنبورت يتحدث في مؤتمر إنعقد بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للإبلاغ عن حدوث غزو أجنبي قامت به مخلوقات غريبة لمدينة كيلي الأمريكية في اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس للعام 1954. وبعد دراسة متأنية استغرقت فترة زمنية طويلة لاستقصاء ما يصفه العديد من الناس بأنه ضرب من ضروب الخيال العلمي، يبدو بيتر دافنبورت واثقاً من وجود الأطباق الطائرة، ومتأكداً من أنها شوهدت بالفعل على الأرض، ومن أن السلطات الحكومية المختصة على علم وإدراك بتلك الظاهرة منذ عشرات السنين.

مشاهدات في العالم

وفي السعودية هناك من تحدث عن أطباق طائرة في مدينة تبوك صورها الناس بكاميرات الهواتف الجوالة.

على أن بعض العلماء و الأكاديميين يدفعون بقوة باتجاه التسليم بحقيقة وجود الأطباق الطائرة مثل رئيس مركز أبحاث الظواهر الفضائية في تركيا حيث يرى إن صور الأجسام الغريبة المضيئة التي التقطت بشكل واضح جداً في سماء فضاء "كومبورغاز" شمال اسطنبول تحسم النقاش بشكل قاطع لصالح زيارة الأطباق الطائرة لكوكب الأرض.

ويرى تاندوغان أن التاريخ الحديث والقديم والحفريات الأثرية والكتابات المسمارية والهيروغليفية والأساطير ومراكز أبحاث الكون ووثائق وكالة ناسا الفضائية الأمريكية وغيرها زاخرة ببراهين تشير إلى وجود الأطباق الطائرة داعياً سكان العالم إلى قبول حقيقة وجود مخلوقات فضائية ذكية تزور كوكب الأرض بين الحين والآخر".

وفي إحصائية فأن نصف دول العالم على الأقل تقوم برصد ومتابعة الأطباق الطائرة بشكل سري.

ودلل تاندوغان على جدية الأمر بالقول أن هناك بحوثا سرية حول الأطباق الطائرة في دول مختلفة من العالم ومنها القوات الجوية التركية وجهاز الاستخبارات فيها.

وفي زمن الزعيم النازي هتلر، أثار تحليق أطباق طائرة جدلا كبيرا حتى أن هتلر أمر رجال العلم في ألمانيا تقصي الظاهرة بشكل موسع.

وكانت ظاهرة الأطباق الطائرة تصاعدت في تركيا بين عامي 2001-2004 حتى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية طلبت عام 2003 من جهاز الاستخبارات التركي صوراً وشرائط فيديو بهذا الشأن.

وفي عام 2007 رصد هواة الفلك، مشاهدات لأطباق طائرة في سماء المغرب.

وفي أيام الرئيس السوفيتي جورباتشوف ظهرت الأطباق الطائرة في موسكو، فأصدر قرارا بمنع نشر أي شيء عن هذه الأطباق الطائرة، لأنها خرافة!.

وفي مرحلة سباق التسلح فسرت الظاهرة على أنها محاولات من روسيا وأمريكا بتجربة أسلحة جديدة فائقة التطور..

كائنات فضائية بنت الإهرامات

و تعيد مشاهدات العراقيين لأطباق طائرة تحوم حول بابل القديمة، "أقاويل" بناء الأهرام في مصر من قبل مخلوقات فضائية منذ أن دون المؤرخ هيرودوت في" منف" الفرعونية أشياء مشتعلة في سمائها.. تظهر وتختفي بسرعة. وقيل في تفسير ذلك إنه سحر فرعوني بحسب أنيس منصور.

لكن عالم النفس الألماني يونج لا يخرج الظاهرة عن كونها شائعات "شائعات مرئية" مثلما يتداول العالم في نفس الوقت " شائعات صوتية ".

لكن العالم الأميركي بيتر دافنبورت يتحدث عن بلاغات يرى أنها الأكثر إثارة وقابلية للإثبات. وانه واثقً من وجود الأطباق الطائرة، ومتأكداً من أنها شوهدت بالفعل على الأرض، ومن أن السلطات الحكومية المختصة على علم وإدراك بتلك الظاهرة منذ عشرات السنين.
وظل دافنبورت منذ 11 عاماً يجمع البلاغات ويدون تقارير شهود العيان عن مشاهدة الكائنات الغريبة المجهولة والأطباق الطائرة؛ بالإضافة إلى موقع إلكتروني رئيسي على الإنترنت.

الكويت والأطباق الطائرة

وبجوار العراق كانت الكويت مسرحا لأطباق طائرة بحسب ما يتداوله الناس من دون توثق تلك الشهادات كما هو الحال في كل الدول العربية.

ففي عام 1970 وفي منطقة (أم العيش) شوهد طبق طائر يحلق فوق أحد مضخات البترول وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم يلحظ من قبل العاملين إلا حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل.
وفي عام 2009 أبصر مواطنان جسم غريب يسبح في الفضاء الكويتي.
وروى "جراح الفيلكاوي" لحظات من الزمن لدى إبصاره للضوء المستدير الكبير المنبعث من السماء وإلى جانبيه أضواء صغيرة تومض وتختفي بتاريخ 10/11/2009. كما روى مواطن آخر " حاجيه " انه كان جالسا في شرفة وشاهد ذلك الجسم الغريب الذي تحدث عنه المواطن جراح الفيلكاوي.
وقال حاجيه أن «الجسم يحمل الأوصاف ذاتها التي ذكرها الفيلكاوي، فهو يحوي ضوءا كبيرا في منتصفه وعلى جانبيه أضواء صغيرة، لدرجة جعلتني اعتقد انه ضوء منبعث من إحدى الطائرات.
وفي الثمانينيات شاهد 17 مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث قاعدته للسماء وبقي محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا. وفي عام 1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف كامل للمحطة بحسب صحف كويتية.

وهناك من يعتقد أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى ساد اعتقاد أن "الفضائيين" هم من بنوا الأهرامات، واستدلوا على ذلك من أشكال بيضوية توجد على أحد النصوص المنحوتة في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسر ذلك على أنه طبق طائر.




No comments:

Post a Comment