هل ينتقل ابوتريكة للزمالك مقابل 20 مليون جنيه


رفض محمد أبوتريكة نجم الأهلي عرضا مغريا جدا للانتقال للنادي الغريم الزمالك في صفقة لو كتب لها النجاح لكانت الأكبر في تاريخ الكرة المصرية، وكان رجل أعمال زملكاوي شهير قد قدم عرضا لابوتريكة، لارتداء الفانلة البيضاء مقابل 10 ملايين جنيه دون أن يحدد مدة العقد .

وترجع قصة العرض إلي أسبوع مضي، حيث نجح رجل الأعمال الزملكاوي في التوصل إلي رقم الهاتف الجديد الخاص بأبوتريكة وقام بالاتصال به وقدم إليه العرض الذي بدأ بـ 3 ملايين جنيه، إلا أن النجم الاهلاوي الكبير اعتذر محاولا إنهاء المكالمة بعد توجيه الشكر لرجل الأعمال، إلا أن الأخير فاجأ أبوتريكة برفع قيمة الصفقة إلي 5 ملايين، قبل أن يضاعف من قيمتها لتبلغ 10 ملايين جنيه علي أن تكون مدة العقد موسماً واحداً فقط، علي أن تتم مضاعفة المقابل إلي 20 مليون جنيه في حال موافقته علي اللعب موسمين، وكان اللافت أن رجل الأعمال الزملكاوي تعهد بإرسال شيك مقبول الدفع إلي أبوتريكة علي عنوان منزله علي أن يقوم اللاعب بصرفه قبل أن يوقع علي العقد .

ورغم العرض المغري إلا أن أبوتريكة أصر علي الاعتذار، بعد أن فشل في إنهاء المكالمة سريعا .. وهو العرض الذي يفوق في قيمته عرض الهلال السعودي للتعاقد معه نهاية العام 2008 مقابل مليوني يورو.

وعلمت " الفجر " التي تنفرد بنشر الواقعة المؤكدة، أن رجل الأعمال الزملكاوي ينوي خوض انتخابات مجلس الشعب، وكان يحلم أن يبدأ حملته الانتخابية بضربة مدوية تضمن له الفوز في الانتخابات بفعل الشهرة الطاغية التي كان سيحصل عليها في حال نجاحه في إتمام أهم وأكبر صفقة في تاريخ الكرة المصرية، والتي كانت ستفوق في الضجة الإعلامية والجماهيرية صفقة انتقال رضا عبد العال من الزمالك للأهلي والتي قام بها رجل الأعمال الاهلاوي تيسير الهواري.

والغريب في الأمر أن رجل الأعمال الزملكاوي ليس معروفا لدي الجماهير ولا يمتلك أي شعبية حتي داخل النادي الذي يشجعه، ولكن فناناً زملكاوياً هو الذي طرح عليه فكرة التعاقد مع أبوتريكة، وأكد له أنه في حال نجاحه في إتمامها سيكتسح انتخابات البرلمان، وسيكون الطريق مفروشا بالورود أمامه ليصبح رئيسا لنادي الزمالك .

ومن ناحية أخري كشف أبوتريكة عن سر الاعتذار الذي وجهه لجماهير ناديه بعد المباراة الأفريقية الأخيرة التي خاضها الأهلي أمام فريق المدفعجية بطل زيمبابوي، مشيرا إلي أن الاعتذار كان واجبا، لان الجماهير طالبته من خلال هتافات مدوية بالتصدي لضربة الجزاء التي احتسبت لمصلحة زميله عماد متعب في الشوط الأول ولكنه أهدرها، وهي الهتافات التي أجبرت حسام البدري المدير الفني علي عدم الاعتراض خوفا من غضب الجماهير، خاصة أنه كان مكلفا المدافع محمد سمير بالتصدي لأي ضربة جزاء، وهو ما حدث عند احتساب ضربة الجزاء الثانية.

ونفي أبوتريكة أن تكون حالته النفسية قد تأثرت سلبا بإهداره ضربتي جزاء، الأولي كانت أمام فريق إنبي في الدوري، والثانية كانت أمام بطل زيمبابوي، وعلق ضاحكا : "الغريبة اني ضعيت ضربات جزاء كتيرة في حياتي .. إلا اني ما بحرمش".

مقاطع الفيديو
ابو تريكه واحمد فتحي برنامج بركات ملك الحركات

No comments:

Post a Comment