صفقات الزواج
اصبح الزواج هذه الايام اشبه بصفقات البيزنس فقد انتهى زمن الزواج من اجل الحب والزواج من اجل الجمال واصبح الزواج الان من اجل المال او المصلحة ايهما اكسب
وهذه قصة محزنة من قصص الصفقات فى الزواج التى حدثت مؤخراً: شاب عمره 26 عاماً وسيم، أنيق، رياضى، ساحر لقلوب العذارى، تتمناه أى قناة تقع عيناها عليه ولكن.. مستواه المادى ضعيف ولذا لم يلتفت هو إلى كل الشابات الجميلات اللاتى ارتمين تحت قدميه بل التفت إلى فتاة «عانس» عمرها 45 سنة تشغل منصباً مرموقاً من عائلة فاحشة الثراء.. تعرفت عليه وأعجبت به واتفقت معه بكل صراحة ووضوح على عقد صفقة العمر بينهما!!
شروط الصفقة هى أن يتزوجها الشاب لفترة محددة مثلما يرغب ولكن لإغرائه باستمرار زواجها منه لعدة سنوات اتفقت معه أنه بعد الانتهاء العام الأول من الزواج ستضع فى البنك باسمه مبلغاً ضخماً من المال!!
وبمرور السنة الثانية ستشترى له سيارة فارهة أخر موديل أما إذا استمر معها للسنة الثالثة فستكتب باسمه شقة فاخرة بأرقى مناطق القاهرة!!
وتوقف العقد عند السنوات الثلاث لأنها على ما يبدو لم تكن تطمع فى أكثر من ذلك!! أمام هذه الصفقة المغرية جداً وافق الشاب وحسبها وقال: أمنحها شبابى ورجولتى وتمنحنى المال الذى أفتقده.. واعتبر فترة زواجه تلك كأنها فترة إعارة فى بلد عربى وبدلاً من الغربة والابتعاد عن الوطن والأهل والأصحاب للحصول على المال والشقة والسيارة، فإنه فضل البقاء فى وطنه وسط أهله وأحبابه وينفذ الإعارة فى صورة زواج لمدة 3 سنوات وأكد أنه لن يخسر شيئاً!! وبالفعل تم الزواج بينهما لمدة 3 سنوات وتم الطلاق بعدها بينهما فى هدوء تام بعد أن حصل منها على كل ما وعدته به!!
؟ القصة الثانية أغرب من الأولى: فتاة جميلة صغيرة تزوجت من ثرى عربى فى عمر والدها.. بعد الزواج سافرت معه إلى بلده العربى وأنجبت ولداً وبنتاً واستمرت معه 11 سنة وكان يعاملها هو وأهله معاملة سيئة جداً، فطلبت الطلاق وحصلت عليه وعادت إلى مصر بالطفلين ولكنها اكتشفت أنها خرجت من هذه الجوازة خالية الوفاض خاصة أنه رفض بعد طلاقهما أن يعطيها نفقة أو يصرف على أولاده فعرضت عليه صفقة جهنمية فهى لا تزال جميلة جداً وصغيرة فى السن وهو عجوز ودميم الشكل.. وكان عرضها له أنه كلما يأتى إلى القاهرة لمباشرة عمله تخرج معه وتسهر معه أمام أصدقائه الذى يعقد معهم صفقات العمل وتسمح له أن يحضنها ويقبلها ليتباهى بها أمامهم وهم لا يعرفون أنها طليقته وأم أولاده وفى كل سهرة كانت تتقاضى مبالغ مالية ضخمة وفى خلال عامين فقط ربحت من جراء هذه اللعبة 400 ألف جنيه بالتمام والكمال وهو المبلغ الذى لم تقدر أن تحصل عليه طوال 11 سنة أثناء زواجها منه!!
؟ امرأة فى الأربعينيات من عمرها متزوجة من رجل أعمال وسيم فاحش الثراء يبدل لها سيارتها كل عام بأحدث الماركات.. أسكنها فى قصر به أسطول من الخدم والحشم.. تسافر أكثر من مرة فى العام للخارج لتشترى أحدث الملابس والأحذية والعطور.. باختصار تعيش حياة الأميرات.. ونظراً لوسامة زوجها وثرائه كانت تحوم حوله النساء من كل صنف ولون فى محاولة للفوز بجزء من هذا الترف الذى يعيش فيه.. وأوقعت به إحدى النساء المحترفات وأقام معها علاقة غير مشروعة وأنفق عليها الكثير من الأموال، بعد فترة علمت الزوجة بأمر هذه العلاقة وصدمت ولكنها كتمت صدمتها وغيظها فى قلبها واستمرت فى حياتها بشكل عادى وآثرت الصمت.. لم تواجهه لم تقل له أى شىء ولما سألتها إحدى صديقاتها عن سر صمتها وعدم مواجهة زوجها بالأمر، كان مبرر الزوجة غريبا جداً قالت: لو واجهته يكون معناه إنى علمت بأمر هذه العلاقة وبخيانته لى ووقتها كرامتى ستحتم على أن أطلب الطلاق وهذا ما لا أريده!! فكيف يطلقنى وأفقد كل هذا العز الذى أعيش فيه؟!
وما أكثر هذه النوعية من النساء فهن كثيرات!! وهذه الشخصية من النساء تجيد التمثيل جيداً.. تستخدم عقلها بعيداً عن أية أحاسيس حقيقية للقلب.. وتشع نوعاً من الاستغلال للطرف الآخر ومثل هؤلاء النساء يتمتعن بذكاء خارق ويعرفن أين تكمن نقطة ضعف الزوج فيتصيدنه من خلال هذه النقطة والمعروف أن الرجل طفل كبير إذا خرج من حضن أمه يبحث عن أحضان أخرى وتقوم الزوجة بهذا الدور فإذا كانت تمارس عليه ذلك بصورة مزيفة وانكشف أمرها فإنها ستخسر كل شىء أما إذا لعبت اللعبة بحرفنة ولم ينكشف أمرها فسيظل الزوج سعيداً بها وبتمثيلها ويكذب نفسه ويستمتع بكل الأكذوبة التى تقدمها له!!
والزوجة التى تصمت على خيانة زوجها ولا تواجهه بها من أجل المال والثروة فهى شخصية عقلانية جداً، الفلوس والثروة لديها أغلى من أى دقة من دقات قلبها وأغلى من أى غضب تستشعره وتلغى الإحساس بالحب تماماً عندها وتعمل فقط على تنمية الثروة فهى دخلت الزواج على أنه صفقة تجارية يجب أن تحقق منها أعلى نسبة ربح ممكنة!
مقاطع الفيديو
عمرو أديب ومفيد فوزي والعنوسة في مصر
No comments:
Post a Comment