الاسرائيليون يغادرون سيناء خوفا من الخطف


ابلغت اسرائيل يوم الثلاثاء مواطنيها الذين يمضون عطلات في صحراء سيناء المصرية بمغادرتها على الفور قائلة ان لديها معلومات ملموسة عن خطة وشيكة من جانب متشددين لخطف مواطنين اسرائيليين هناك.

جاء تحذير الوكالات الامنية الاسرائيلية بعد شائعات عن خطف اسرائيلي في سيناء. وقالت وكالة الطوارئ الاسرائيلية (زاكا) في وقت لاحق ان الشائعة غير صحيحة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان "نتوقع طبقا لمعلومات المخابرات الملموسة نشاطا ارهابيا وشيكا لخطف اسرائيلي في سيناء."

وذكر تلفزيون القناة الثانية الاسرائيلي ان نحو 20 ألف اسرائيلي زاروا سيناء خلال عطلة عيد الفصح التي استمرت اسبوعا ابتداء من 29 مارس اذار. وقالت انه لم يتبق هناك سوى بضع مئات.

وتخشى اسرائيل ان يكون لدى النشطاء الفلسطينيين نية خطف اسرائيليين في سيناء ونقلهم الى قطاع غزة عبر انفاق حفرت اسفل حدود القطاع مع مصر.

ولا تزال سيناء مقصدا سياحيا محببا للاسرائيليين رغم ما شهدته من هجمات تفجيرية عديدة خلال السنوات الماضية.

ويحتجز نشطاء بغزة الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي اسروه في غارة عبر الحدود في يونيو حزيران عام 2006. وتحاول مصر والمانيا التوسط في صفقة لمبادلة الاسرى بين اسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة.

وتعثرت هذه المحادثات بسبب عدد الاسرى الفلسطينيين الذين تريد حماس الافراج عنهم مقابل شليط.
وتحتجز اسرائيل 11 الف فلسطيني في سجونها

مقاطع الفيديو
الحقيقة - الشرطة واعراب سيناء واسرائيل


استنفار أمني في سيناء بعد أنباء اختطاف إسرائيلي

بدأت الأجهزة الأمنية المصرية في شبه جزيرة سيناء حملة تحريات واسعة النطاق بعد أن أعلنت وسائل إعلام عبرية عن اختطاف أحد السائحين "الإسرائيليين" في جنوب سيناء.

وذكرت صحيفة "الشروق" المستقلة أن هناك تواجد أمني بشكل مكثف وأكمنة بداية من طابا وحتى عيون موسى، يتم التفتيش فيها على جميع السيارات والحافلات المغادرة لسيناء تفتيشا دقيقاً، كما أن هناك حملات تمشيطية للمنطقة الجبلية التي في جنوب سيناء، كما طلب الأمن من رجال البدو مساعدتهم في البحث عن الإسرائيلي المفقود، وذلك لدرايتهم بالأودية الجبلية في شرم الشيخ ونويبع.

وشهدت مناطق طابا ودهب ونويبع عند خليج العقبة، إقبالا "إسرائيليا" فى الأسابيع الماضية قدرته مصادر إعلامية "إسرائيلية" بنحو 65 ألف سائح "اسرائيلى" فضلوا قضاء إجازة عيد الفصح اليهودي فى جنوب سيناء وذلك رغم التحذيرات الامنية لهم من قبل الأجهزة الامنية "الإسرائيلية" بعدم التوجه لسيناء خشية تعرضهم لأعمال انتقامية من منظمات لم تحدد هويتها ومنها أعمال خطف وقتل.

في سياق متصل، قال مصدر من أصحاب المخيمات السياحية في جنوب سيناء، إن أفراد الأجهزة الأمنية شرعوا في حصر المناطق السياحية والتحري عن غياب أي إسرائيليين من المقيمين في المعسكرات السياحية أو معدي رحلات السفاري الجبلية، لمعرفة جدية فقد السائح الإسرائيلي ومعرفة أسماء المقيمين من الإسرائيليين في تلك المخيمات.

بينما أكد مصدر أمنى في جنوب سيناء أن الموضوع لا يعدو كونه شائعة حتى الآن، مرجحا أن تكون جهات إسرائيلية تهدف بهذه الشائعة إلى الحد من تدفق السائحين الإسرائيليين إلى جنوب سيناء، التي تشهد انتعاشه سياحية غير مسبوقة منذ أكثر من ستة سنوات.

في هذه الأثناء، قالت مصادر أمنية مصرية بشبه جزيرة سيناء أن المنطقة لم تشهد أي حوادث خطف أو عمليات ارهابية ضد السياح الإسرائيليين المتواجدين حاليا بسيناء.

ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن مصدر أمني مصري قوله: "لا توجد معلومات مؤكدة حول وجود خطط لخطف سياح إسرائيليين بسيناء .. لا نعرف مبررات التحذيرات الإسرائيلية حتى الآن ".

وأكد المصدر أن الوضع الأمني بسيناء هادئ تماما وان السلطات المصرية لم تتلق أي معلومات بشأن احتمال وقوع عمليات خطف بالمنطقة.

وأضاف أن اسرائيل اعتادت إطلاق مثل هذه التحذيرات بين كل فترة وأخرى خاصة خلال الاحتفالات بأعياد سيناء والتي واكبها تفجيرات دهب التي وقعت في ابريل عام 2004 وقتل وأصيب فيها العشرات من المصريين والأجانب.

وتابع إن هناك نحو 30 ألف إسرائيلي الآن يقضون عطلتهم بمنتجعات ومخيمات جنوب سيناء مؤكدا أن السلطات المصرية لم تتجاهل التحذيرات الإسرائيلية حيث تم التأكيد على كافة الإجراءات الأمنية المشددة وطلب من رجال الأمن المصريين على الحواجز الأمنية بالتدقيق في هويات جميع المترددين على المنطقة ومراقبة المنطقة الحدودية بين شمال وجنوب سيناء جيدا.

والإجراءات الأمنية بجنوب سيناء مشددة بطبيعتها منذ وقوع تفجيرات سيناء الثلاثة بين عامي 2004 و 2006 . وقال مسؤول بمعبر طابا على الحدود بين مصر وإسرائيل أن أعداد قليلة من الإسرائيليين بدأت تستجيب للتحذير الإسرائيلي وعادت بالفعل إلى الأراضي الإسرائيلية .

ويقيم معظم الإسرائيليين القادمين إلى سيناء في مخيمات عبارة عن عشش متفرقة تتميز بالطابع البدوي، وهي منتشرة في المنطقة بين طابا ونويبع وتحقق هذه المخيمات نسبة أشغال عالية للغاية. ويأتي السائح الإسرائيلي عادة إلى هذه المخيمات من خلال منفذ طابا البري وبالسيارات الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن تقرير لسلطة الموانئ الإسرائيلية القول إن 69 ألف سائح دخلوا وخرجوا عبر معبر طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل بزيادة تقدر بـ 36%.

إلى ذلك ، قالت مصادر صحفية مصرية إن آخر أفواج السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية غادر في 9 إبريل مدينة طابا بعد قضاء احتفالات أعياد الفصح اليهودية هناك.

No comments:

Post a Comment