صور المرتد السعودي الذي حصل على اللجوء في نيوزلندا


يبدو ان خبر المواطن السعودي الذي منحته نيوزيلندا حق اللجوء بعد تغيير دينه من الاسلام الى المسيحية وفراره قائلا إنه تعرض للاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل، جدلا واسع النطاق
وجاء في أقواله أنه أبدى اهتماماً بطائفة شهود يهوه بعد أن قابل رجل سوري على متن الطائرة في رحلة له إلى سوريا,مضيفاً في إفادته أن الرجل السوري ينتمي لهذه الطائفة.

وأكد أنه بعد عودته إلى السعودية بقي على اتصال معه حتى بدأ يهجر الممارسات الإسلامية كالصلاة والصوم ,وفي حديث له مع أصدقائه عن شهود يهوه وصل الخبر إلى والده الذي وجد في بيته ملصقات عن هذه الطائفة دلت على ارتداده فتم احتجازه في مركز الشرطة في جدة لما يقارب 3 شهور.
جدير بالذكر ان شهود يهوه تكفر بدورها كل الطوائف المسيحية الاخرى
وأوضح أيضاً أنه خرج من السجن بعد أن كفله صهره الذي كان يعمل في مركز الشرطة بكفالة في بداية مارس2009 وبعدها بقي في جدة لأن مكة ممنوعة على غير المسلمين ,وفي مطلع ابريل من العام نفسه اقترح عليه صهره أن يغادر المملكة لأن والده رفع دعوى ارتداد ضده, وهو الأمر الذي حدث بالفعل في مايو2009 حيث غادر المملكة مستعينا بمبلغ مادي مقدما من صهره بعد أن احتجز والده أمواله.

وقال أيضاً أنه انتقل للعيش في الإمارات العربية المتحدة متنقلا مابين الشارقة وعجمان ودبي ومن هناك توجه إلى نيوزلندا حيث أتيحت له فرصة مقابلة معتنقي هذه الطائفة الذين عكفوا على زيارته ومناقشته في أمور عقيدتهم من وقت لآخر بالإضافة إلى زيارته كنيسة شهود يهوه.


وبحسب موقع دائرة الهجرة فإن السعودي بعد تقديمه لطلب الهجرة والانتماء, لاحظ المعنيون تناقضات في أقواله منها أنه ذكر أنه استعاد وعيه إثر الضرب الذي تعرض له من قبل والده في سيارة الشرطة, فيما ذكر في أقوال أخرى أنه استعاد وعيه في السجن, بالإضافة إلى اختلاف التواريخ التي أعلن فيها تخليه عن الشعائر الإسلامية,

وذكر الموقع أيضاً أنه لوحظ وجود تفاوت بين أدلته الشفهية والتفاصيل الموجودة في إحدى الوثائق التي قدمها, حيث تبين أن الرجل لم يخرج من السجن بسبب الكفالة وإنما بسبب إكماله فترة عقوبة السجن, إلا أن المعنيون رأوا أنه وبغض النظر عن الملاحظات المذكورة فقد قدم أدلة تتماشى مع ما ذكره, وبالرغم من معرفته البسيطة بشهود يهوه إلا أنه قدم أدلة موثوقة عن أسباب انجذابه لهذه الطائفة وارتداده عن الإسلام بالإضافة إلى توافق أقواله مع سلوكه.

وبحسب المعنيين بالهجرة في نيوزلندا فإنه باعتباره قد يتعرض للقتل بسبب ارتداده وافقوا على منحه حق اللجوء وفق ما ذكره راديو نيوزيلندا نيوز حيث يعيش الآن في منطقة هوكس باي بنيوزيلندا.

المخابرة - الصدمة

على أن ذلك الخبر ليس سابقة في السعودية. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، أوردت صحيفتا «الوطن» و«أراب نيوز» السعوديتان نبأ مفاده أن سعوديا صُدم بعد تلقيه محادثة هاتفية من ابنتيه اللتين تعيشان مع مطلقته الأميركية في الولايات المتحدة تطلبان فيها اليه أن يكف عن إرسال المصاحف لهما لأنهما اعتنقتا المسيحية.

وقال الرجل، الذي حجبت هويته: «تزوجت الأميركية التي اعتنقت الإسلام عندما كنت مبتعثا للدراسة في الولايات المتحدة. وأنجبنا هناك ابنتنا الأولى سهيلة (15 عاما وقت الخبر) فأصبحت أميركية بالميلاد. وبعد انتهاء دراستي عدت بأسرتي الى السعودية للعمل في القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية. لكن زوجتي لم تطق طراز الحياة السعودية وصارت كثيرة الشكوى».

ويمضي قائلا: «عدنا للولايات المتحدة من أجل حصولي على الماجستير وهنا أنجنبنا ابنتنا الثانية سمية (9 سنوات وقها)، قبل عودتنا في 1999 الى المملكة. لكن زوجتى عجزت تماما عن التأقلم مع ثقافتها». ويقول إن مرضا ألم به فقرر تلقي العلاج في الولايات المتحدة مصطحبا أسرته. ويضيف: «توقفنا في مطار امستردام حيث نزعت زوجتي حجابها وراحت تشتمني وتشتم بلادي وديني. وعندما فشلت محاولاتي تهدئتها، قررت العودة وقصدت مكتب الخطوط السعودية لتدبير الأمر. وإذا بزوجتي تستنجد برجال الأمن قائلة إنني هددتها بقتلها والطفلتين».

وقال إن هؤلاء وخيّروه بين العودة أو مواصلة الرحلة فقرر مواصلتها. وبعد يومين في فندق بالولايات المتحدة كان يقيم فيه مع اسرته فوجئ بزيارة ضباط شرطة أخذوا زوجته وطفلتيهما الى مكان مجهول. وعلم من زوجته لاحقا أنها تقيم في منزل اسرتها. وعندما حاول زيارتهم، اعترضه حموه وأعلمه أنه استصدر أمرا قضائيا يمنعه من دخول المنزل.

فعاد الى السعودية، لكنه لم يستطع تحمل هذا الوضع فغادر مجددا الى الولايات المتحدة حتى يعيش قرب ابنتيه. لكن زوجته تحرشت به وحرضت عليه قوات الأمن فأبعد عن الأراضي الأميركية. وفي السعودية رفع دعوى على زوجته مطالبا بحضانة البنتين. لكن الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر (ايلول) غيّر الوضع، إذ اتصل به محاميه قائلا إنه عاجز عن الدفاع عنه. فوظف محاميا آخر من أصل فلسطيني أعلمه أن طليقته تزوجت من آخر وأنه على استعداد للدفاع عنه. لكن صدمة حياته الكبرى جاءت عندما تلقى تلك المحادثة من ابنتيه قائلتين إنهما اعتنقتا المسيحية.

القتيلة..

في أغسطس (آب) 2008 تدولت وسائل الإعلام خبرا يفيد أن سعوديا أقدم على قطع لسان ابنته الشابة قبل قتلها لدى علمه أنها ارتدت عن الإسلام الى المسيحية. ونقلت «صحيفة «غلف نيوز» الامارتية وموقع «اخدود» الإعلامي السعودي وقتها أن الرجل، الذي كان ضمن جماعة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، دخل في جدال ديني مع ابنته شارك فيه بعض أقابها.

وقبل يومين من مقتلها قالت الشابة على صفحتها الإلكترونية، التي تكتبها باسم «رانيا»، إن حياتها تحولت الى جحيم بعد ذلك الجدال وإنها تشعر بالخطر آتيا من أسرتها. وأضافت إن شقيقها اكتشف ان لها «كتابات مسيحية» وأن شاشة كمبيوترها تحمل علامة الصليب. فراح يكيل اليها الشتائم ويلوم الإنترنت على ارتداها عن الإسلام الى المسيحية.

.. والكويتي أيضا

في فبراير (شباط) 1996 أثار الكويتي حسين قمبر علي عاصفة إعلامية بعدما أعلن اعتناقه المسيحية قائلا إنها دين متسامح على عكس الإسلام. وأخضع الرجل، الذي غيّر اسمه الى روبرت، لمحكمة الشريعة في 29 مايو (ايار) من ذلك العام التي قضت بأنه مرتد يستتاب أو يقتل. على أن هذا الخيار الأخير تأجل بسبب الضجة والضغوط الدولية التي أثارتها القضية.

وعلم في اكتوبر (تشرين الأول) أن جماعة «التضامن المسيحي الدولية»، التي تقول إنها معنيّة بدعم المسيحيين المضطهدين في العالم، دبّرت في أغسطس أمر فراره من الكويت الى «مكان آمن» في الولايات المتحدة. وكشف موقع «كريستيانيتي توداي» (المسيحية اليوم) أن الكويتي المرتد روبرت (44 عاما وقتها) اتصل بها هاتفيا قبل 10 أيام من فراره قائلا: «الضغوط تتعاظم في وجهي، ولهذا فقد قررت مغادرة البلاد».

ونقل الموقع عن مدير جماعة «التضامن المسيحي»، جيم جاكوبيون، قوله بعد فرار روبرت: «الحكومة الأميركية أبدت أقصى درجات التعاون معنا بإصدارها تأشيرة دخول البلاد لستة أشهر. ومن جهتهم فقد أصدر المسؤولون الكويتيون جواز سفر له قبيل مغادرته البلاد. نستطيع أن نؤكد أنه موجود في الولايات المتحدة.. حرا في مجتمع حر».

مقاطع الفيديو
اتصال من سعودي متنصر

No comments:

Post a Comment