سيد بدرية يعاكس المذيعة لبنى عسل على الهواء
في واقعة غريبة ومضحكة غازل الممثل المصرى العالمي سيد بدرية ، الاعلامية لبنى عسل خلال استضافته في برنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية على الهواء مباشرة .
وقال سيد بدرية الذى احتل عرش هوليوود مؤخرا لها : انتى شبه فاطمة رشدى , ليه مابتمثليش .. انتى اسمك "عسل " .. لكن انت فى الحقيقة " لهطة قشطة" .
لم تتمالك لبنى عسل نفسها من الضحك وظهرت علامات الخجل علي وجهها ، الا ان زميلها شريف عامر حاول احتواء الموقف .
يمكنك تحميل الحلقة من الرابط التالي
http://www.mirrorcreator.com/files/JUQ6EADY/Arab-Geeks.CoM.Alhayat.Alyoum.Said.Badria.rar_links
معلومات عن سيد بدرية
حوار مع مجلة اخر ساعة
ربما شاهدته دون أن تعرفه في فيلم independence day (يوم الاستقلال)
أو فيلم the insider أو فيلم stargate (ستار جيت) …
ربما ملامحه المصرية قد جذبتك ولكن خيالك ذهب بعيدا إلى أي دولة أخرى غير مصر. وربما حدثك عقلك : كيف يستطيع ممثل مصري أن يشارك في هذه الأفلام العالمية؟ ولكنها الحقيقة..إنه الممثل المصري “سيد بدرية” خريج مدرسة السينما
في نيويورك. والذي لم يكتفي بالحصول على أدوار في السينما العالمية – ولو كانت صغيرة- بل عمل مساعدا لعدد من المخرجين العالميين . وهو ثاني ممثل مصري
يحصل على عضوية نقابة الممثلين الأمريكيية بعد النجم العالمي عمر الشريف.
مشوار حياة سيد بدرية مادة نخبة لأي فيلم روائي ,,, خلال 22 عاما من الكفاح استطاع الشاب المكافح الذي خرج من حواري بورسعيد أن يحقق حلمه ويدخل
من بوابة السينما العالمية في هوليود من أوسع أبوابها..
آخر ساعة استمعت إلى حكاية هذا الممثل المصري – الذي يعرفه كبار نجوم
السينما العالميه ويجهله الجمهور المصري- من الألف إلى الياء بصوته عبر تواصل استمر لساعات عبر غرف الدردشة المصرية التي يقضي بها ”سيد”
ساعات طويلة يوميا ليسمع صوت مصر والمصريين نابضا في غربته الطويلة.
هذه هي حكاية “سيد بدرية ” كما رواها سيد بلهجته البورسعيدية التي لا
تزال عالقة بلسانه, وبوهجها الحار كما تدفقت من قلبه…
أنا من مواليد بورسعيد عام 1957 أبويا كان بيشتغل موظف صغير في البلدية,
كنا ثلاثة أبناء,..ترتيبي قبل الأخير في القائمة.
أبويا مات وعمري تسع سنين,و أمي شالت الحمل الثقيل من بعده, وعشنا عيشة الغلابة لأن المعاش الضئيل لم يكن يكفي كل هذه الأفواه الجائعة..
من صغري هربت من حياتي الصعبة لشاشة السينما ..في الأزمات – مثل عدم القدرة على دفع إيجار البيت- كنت بحس إن السينما دي مهمة جدا عشان أستمر في الحياة.
العاملون في سينما “الأهلى” في بورسعيد عرفوني جيدا ودخلوني مجانا في الاستراحات إشفاقا وعطفا . جذبتني أفلام نجيب الريحاني وعبد الفتاح القصري وأنور وجدي. وفي السينما العالمية كنت مبهورا بالممثل العالم ” آل باتشينو”..ويشاء القدر أن أمثل معه فيلما بعد اكثر من 22 عاما , الفيلم اسمه the insider وصورت فيه مشهدين مع آل باتشينو..الأول في استديوهات هوليود والثاني في منطقة أم الفحم بفلسطين منذ حوالي أربع سنوات…
الأيام مرت بسرعة وأمي شايلة الحمل على كتفها …لما نجحت في المدرسة ,أمي ماكانتش معاها فلوس توديني الجامعة.واضطررت أن أدرس دبلوم صنايع،تفوقت وظهرت الفرصة لدخول كلية الهندسة، كان الحال زى ما كان ، بس كنت مصمم أن أدخل الجامعة.نزلت القاهرة أقدم أوراقي، وماكانش فى جيبى غير فلوس السفر، مشيت من رمسيس لغاية الجيزة، وهناك الموظف قال تعالى بكرة. مشيت على كوبرى الجامعة أبكي من الجوع والوحدة . جيبى ماكانش فيه فلوس غير فلوس العودة إلى بور سعيد . قابلني أطفال من الشوارع ، ولما شافوا الدموع في عيني عرضوا علي مساعدة وأكل ، ولكني رفضت ، لقيت واحد بينزل عفش بيته من عربية، جريت وساعدته،وأعطانى نقودا،رجعت بها للأطفال وعزمتهم على العشاء
فى يوم لا يمحى من الذاكرة ، وفى اليوم التالي قدمت الورق ورجعت بلدي, الحالة عندنا فى البيت كانت بتسوء، المصاريف بتزيد،والدخل أقل من القليل ،وأمى بتدبر
يومها بالمليم ، ولم تجد أمى حلا إلا اخفاء بطاقة التحاقي بالجامعة عني حتى أعمل وأساعدها ،دارت الأيام ،وعملت فى التجارة, بس حلم السينما والسفر لأمريكا ماكانش بيفارقني… وفى يوم قدرت أحصل على تأشيرة،وأمي وافقت بالعافية على السفر،وطرت إلى امريكا بألفين دولار فقط مخبأة داخل شرابي ،بس عمرى ما أنسى فضل أمى،وكنت أزور مصر مرة كل سنة أشوفها لغاية ما اختارها ربنا إلى جواره.
مشواري في أمريكا بدأ في بوسطن عام 1979 , نزلت بيوت الشباب ولقيت شغل عند واحد لبناني والتحقت بالدراسة في جامعة بوسطن , درست مسرح ولغة إنجليزية, وفضلت محتفظ بشغلي لغاية ما وقفت على رجلي ..بمرور الوقت انتقلت إلى نيويورك والتحقت بأكبر مدرسة للسينما في جامعة نيويورك .. وكان كل زملائي بيشتغلوا بالفعل في الأفلام والمسرحيات طوال فترة الدراسة, كنت بطل أفلام التخرج لكل زملائي, وكسبت صداقات وخبرة بالعمل السينمائي.
بعد تخرجي اشتغلت لفترة في الإعلانات والمسلسلات التليفزيونية . ثم انتقلت إلى لوس انجلوس لأكون قريبا من هوليود التي كنت احلم بها منذ الصغر,واستطعت أن أحصل على أدوار في مجموعة من الأفلام العالمية مثلthe insider مع الممثل
”آل باتشينو”،وthree kings مع الممثل “جورج كلونى”،وفى فيلم independence
day”يوم الاستقلال” لعبت دور طيار، وقدمت دورا صغيرا فى فيلم Stargate
، وأديت دور قاتل محترف فى فيلم mirage مع الممثل شون يونج ،وفيلم true lies مع الممثل “ارنولد شوارزنجر” واخراج “جيمس كاميرون” مخرج فيلم تايتانيك الذى حاز على عدة جوائز أوسكارو يعتبر من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المعاصرة. أدواري فى أفلام هوليود تركز معظمها فى البداية على دور العربى القوى الذى يستخدم القوة ، وكنت مضطرا أقبل دة فى البداية ،ولكن نوعت أدوارى فى المراحل التالية مساحة أدوارى تتراوح من عدة دقائق إلى نصف ساعة ولكن عندى أمل أعمل أدوارا أ كبر فى المستقبل .وكنت ثاني مصري يدخل نقابة الممثلين الأميريكيين بعد الفنان العالمي عمر الشريف.
بدأت خطوة جديدة فى المرحلة الحالية، أسست شركة إنتاج خاصة تركز على إنتاج
المسلسلات والأفلام الوثائقية والفيديو كليب وأهم فيلم انتجته:(انقاذ كلاسيكيات الافلام المصرية)،وأحدث ضجة هائلة فى أمريكا بعد عرض لقطات أمام كبار نجوم السينما العالمية ،وفىحفل استقبال خاص بالفيلم حضرت الممثلة العالمية “سلمىحايك” لتهنئنى على اهتمامي بتراث السينما المصرية،والفيلم يصور إهمال تراث السينما فى المخازن المصرية .واتفقت مع شركة أميريكية على تقديم منح لتدريب مرممين مصريين على صيانة الأفلام القديمة . وأرسلت المشروع إلى وزير الثقافة منذ شهر فبراير الماضي دون استجابة حتى الآن.
أتابع المجلة السينيمائية الجديدة فى مصر حاليا. وتقييمى كممثل ومتخصص فى الإخراج السينيمائى أنها سينما تافهة تطرح قضايا لا تهم المصريين.ولا تجذب انظار السينما العالمية .وأرى أن النموذج الذى يجب أن ندرسه هو السينما الإيرانية التي قدمت أفلاما رائعة بامكانيات متواضعة جدا، أفلام اعتمدت على فكرسينمائى رفيع من كافة الجوانب .
لست معزولا عن الحركة السينمائية والفنية فى مصر ،وألتقى فى أمريكا بمعظم الفنانين المصريين خلال زيا رتهم .
وأنا عضو دائم فى غرف الدردشة المصرية على الإنترنت ،أسمع دائما صوت مصر والمصريين ، مصر دي هاتفضل جوايا لغاية ماموت.
مقاطع الفيديو
الممثل سيد بدرية في فيلم امريكي
الجزيرة الممثل سيد بدرية
عمرو أديب مع الممثل سيد بدرية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment