مياه الحنفية افضل من المياه المعدنية




توصلت دراسة حديثة إلى أن المياه المعبأة او مايطلق عليها زورا المعدنية تحتوي على البكتيريا بشكل أكثر من مياه الحنفية، موضحة أن بعض المياه المعدنية تحتوي على البكتيريا بنسبة تصل إلى أكثر من المعدل المسموح به بـ100 مرة .

واوضحت ابحاث ميدانية ان 70% من المياه المعبأة المتواجدة في المحلات التجارية تحتوي على معدلات عالية من البكتيريا، مشيرين إلى أن مياه الحنفية تحتوي على بكتيريا أقل من المياه المعبأة،


ومن جانبه، أكد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المياه العادية تحتوي على نسبة من الأملاح وهذا الشرط لا يتوافر في المياه المعدنية لذلك تعتبر غير مطابقة للمواصفات الأمر الذي يجعلها غير صحية.

واكد أن لكل شركة مياه بئراً خاصة بها ومرخصا لها ولها بصمة خاصة في المعامل المركزية، لذا ترجع نسبة التلوث في المياه حسب مصدرها وحسب شركات التعبئة الخاصة بها، مشيراً إلى التأكد من حفاظ البئر على الاشتراطات القياسية المسموح بها والخضوع إلى المعامل المركزية.

وكما اكد أنه لا يوجد حتى الآن أى قرار بشأن تحلية مياه الصرف الصحي، منوهاً أنه قد حدث في ألمانيا وتناول رئيس وزراء ألمانيا هذه المياه بعد تحليتها.


أكد الدكتور أسامة أحمد على الأستاذ بقسم تحليل المياه بالمركز القومي للبحوث، أن المياه المعبأة في مصر ليست معدنية، مشدداً على أن مصر لا يوجد فيها أي مياه معدنية.

وأوضح على أن المياه المعدنية لها قياسات خاصة، وتخرج من الآبار نقية، لا تضاف إليها عناصر ولا مركبات ولا حتي كلور، وتكون نقية بنسبة 100%.

وأضاف أن ما أثير مؤخراً حول بيع بعض الشركات مياه النيل باعتبارها مياهاً معدنية خطأ غير مقصود، منوهاً إلى أن المياه المعبأة في مصر مياه جوفية، يتم أخذها من آبار، وفيها نسبة أملاح عالية، تضطر الشركة لإضافة نسبة أكبر من الكلور لتطهيرها.

وأشار على إلى أن منظمة الصحة العالمية، جعلت الحد الأقصي لنسبة الأملاح لا يتعدي 700 ملليجرام من الأملاح، بينما التزمت معظم دول أوروبا وأمريكا بنسبة 400 ملليجرام ، أما في مصر فقد وصلت النسبة المسموح بها إلي 1200 ملليجرام، لأن بعض الآبار تصل فيها الأملاح إلى هذه النسبة.

مؤكداً أن مركز البحوث عندما طلب تخفيض النسبة في مصر، رفضت لجنة من وزارة الصحة التخفيض، لأن نسبة كبيرة من الآبار تخرج 1200 ملليجرام أملاحاً، منوهاً إلى أن مياه النيل بها 200 ملليجرام فقط، وهذه النسبة ممتازة ومهمة جداً لجسم الإنسان.

ومن جانبه، أكد فيليب ريفي، العضو المنتدب بإحدي شركات المياه العالمية، أن مستوي الجودة في المياه المعبأة في مصر، تحسن بصورة ممتازة السنوات الأخيرة، وعلي المستهلك المصري أن يكون مطمئناً لأن تعبئة المياه من الحنفية لم تحدث في مصر والسوق تتطور والمنافسة فيها كبيرة بين شركات المياه. وأشار العضو المنتدب إلي أن المواصفات القياسية تتغير من بلد إلي بلد باختلاف مصادر هذه المياه.

كما أوضحت الدكتورة أميمة مصطفي مدير عام بالمعامل المركزية، أن المياه المعبأة في مصر ليست "معدنية"، ولكنها أخذت من أماكن محددة بعد مسح بيئي من لجنة متخصصة في الإدارة العامة لصحة البيئة، وتقوم تلك اللجنة بوضع الاشتراطات التي تسمح بسحب المياه.


وفي نفس الصدد، حذّرت دراسة ألمانية الرجال المعتادين على تناول المياه المعدنية المحفوظة في عبوات بلاستيكية من أنهم معرضون للإصابة بضعف في الخصوبة.

وأوضحت الدراسة التي أجريت على 100 رجل في جامعة جوتيه الألمانية بفرانكفورت، أن الزجاجات البلاستيكية قد تتسبب في اضطرابات في الغدد الصماء؛ مما أدى إلى تراجع كبير في خصوبة الرجال بسبب زيادة هرمونات الأنوثة.

وأشار العالم مارتين واجنر إلى أن هرمون الأنوثة المعروف علمياً باسم "اوستروجين" قد زاد بنسبة 60 % في أجسام الرجال الذين اعتادوا شرب المياه المعدنية في زجاجات بلاستيكية مقارنة بالرجال الذين اعتادوا شرب المياه من العبوات الزجاجية.

كما كشفت الابحاث العلمية الحديثة أن الزجاجات البلاستيكية التى أعتاد عليها الغالبية لحفظ المياة تصدر مواداً كيميائية سامة ضارة بصحة الانسان عند تعرضها للسوائل أو الماء مهما كانت درجة حرارته مرتفعة أو منخفضة.

ووجد الباحثون أن الزجاجات القديمة والحديثة على حد سواء عند تعرضها لماء مغلى أو ساخن تصدر نحو 55 ضعف المادة الكيميائية السامة بصورة أسرع، وذلك بالمقارنة قبل تعرضها للماء الساخن.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أنه عند خدش أسطح زجاجات البلاستيكية أو غلى رضاعات الأطفال فإنها تصدر مادة "بى.بى.إيه" الكيميائية السامة.


مقاطع الفيديو
احذروا هذه المياه المعدنية بالفيديو‎

No comments:

Post a Comment