جنازة اسامة انور عكاشة






حضر الجنازة العديد من الفنانين والمثقفين والبسطاء في حين لم تشهد الجنازة حضور أي مسئول حكومي من المسؤلين بالدولة وهو ما فسره الحضور بتجاهل المسؤلين لأي قيمة فنية او أدبية تنحاز للفقراء وتعبر عن همومهم ومشاكلهم، ومن ابرز الحضور للجنازة الإعلامي الكبير محمود سعد الذي بدى عليه الحزن الشديد وظل موجودا طيلة الجنازة ثم ذهب خلف جثمان الفقيد لحضور مراسم الدفن بمقابر الاسرة بـ6 اكتوبر، كما حضر الفنانون محمود ياسين وصلاح السعدني ويحيي الفخراني وممدوح الليثي والمخرج جلال الشرقاوي ونقيب السينمائيين اشرف زكي والكتاب بلال فضل ويوسف القعيد ووائل الإبراشي.
اكد الفنان الكبير محمود ياسين ان العالم العربي والاسلامي يعرف قيمة وقدر اسامة انور عكاشة، مؤكدا انة موهبة فوق كل الاحتمالات، كما انه مؤسس القواعد الجديدة للدراما الذي ابتكر فيها فنون تستفيد منها كل الاجيال
اعرب الكاتب الصحفي وائل الابراشي- رئيس تحرير جريدة صوت الامة- عن حزنه واستيائه الشديد للغياب الحكومي التام عن حضور الجنازة، مشيرا ان قيمة عكاشة الفنية والصحفية تستحق وجودا أكبر للمسؤلين، ولكن هذه هي عادة الحكومة دائما في التعامل مع المنحازين للفقراء، مشيرا إلى ان ما حدث في جنازة اسامة انور عكاشة هو نفسه ما حدث في جنازة الراحل الدكتور مصطفى محمود حيث تغيب المسؤلون عن الجنازة في حين حضر العديد من البسطاء ممن ينحاز لهم الراحلين وهذا دلالة علي ان الدولة تتعامل بجحود تام مع من ينحاز للبسطاء بدلا من التعامل بحفاوة معهم في حياتهم وبعد مماتهم .

ووصف الابراشي يوم رحيل الفقيد بأنه يوم حزين على الوسط الفني والثقافي والصحفي لان عكاشة كان ممن ينتمون للشعب في كتاباتهم واعمالهم الدرامية، كما ان اعماله التي مر عليها 25 سنة صالحة للتعبير عن ازمات الناس هذة الايام


مقاطع الفيديو
صور الجنازة

No comments:

Post a Comment