اخر اخبار مصعب حسن يوسف
يبدو ان ماظنه مصعب او جوزيف ابن المناضل الحمساوي حسن يوسف والذي ارتد عن دينه وكشف عن تعاونه المخلص مع الموساد من ان اظهار مايعتقد انها شجاعة منه سوف تؤتي له برغد العيش في بلاد العم سام قد يتلاشى قريبا فقد كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن إدارة أوباما تدرس حاليا إبعاد مصعب حسن يوسف الذي ارتد عن دينه الإسلامي واعتنق المسيحية عام 2007
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها تنوي إبعاد مصعب نجل القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف ، رافضة طلبه باللجوء السياسي ، وقررت بحث إبعاده إلى الضفة الغربية ، وذلك فيما حذر مركز الأديان والديمقراطية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له من أن إبعاده قد يؤدي إلى اغتياله بعد أن انفضحت خيانته وتبرأ منه والده .
ورغم أن واشنطن لم تكشف مبررات إبعاد مصعب ، إلا أن الأمر الذي لاجدال فيه أن من يتحالف مع الشيطان ويسقط في الوحل لا يمكن أن يحظى بأي احترام من العدو قبل الصديق ، هذا بجانب أنه بات ورقة محروقة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا بعد أن خرج على الملأ ليتفاخر بخيانته .
وكان مصعب أدلى بتصريحات لصحيفة "الصنداي تليجراف" البريطانية كشف خلالها عن الأسباب التي دفعته لفضح تاريخه السري من العمل مع الاستخبارات الإسرائيلية ، كما تحدث عن الدور الذي لعبه بإفشال ما أسماه بمخطط لاغتيال وزير خارجية إسرائيل الأسبق ورئيسها الحالي شيمون بيريز.
وفي البداية ، قال مصعب الذي كانت تلقبه الاستخبارات الإسرائيلية بـ "الأمير الأخضر" إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو سعيه لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسئولياتهم لإيجاد حلول أفضل لما أسماه شعبه والشرق الأوسط.
وأضاف قائلا : "يجب عليهم (أي القادة الإسرائيليين والفلسطينيين) تحمل المسئولية في كل خطوة يخطونها، سواء أكان ذلك في المفاوضات أم في الحرب ، فالناس على الجانبين بحاجة لكي يعرفوا ما الذي يفعله قادتهم بالفعل" .
ابن حماس
وتابع مصعب ، الذي كان يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية منذ أن كان سجينا في إسرائيل عام 1996 ، أنه تحول إلى المسيحية قبل أعوام ويعتزم أن ينشر قريبا كتابا بعنوان "ابن حماس" ، وفي رده على سؤال حول ما ينتظره بعد فضح تعاونه مع إسرائيل ، قال إنه لا يخشى الانتقام مما أقدم عليه ، وتابع "لا يوجد لدي سبب للاختفاء ، فأنا بحاجة إلى العمل بجد الآن من أجل السلام أكثر من أي وقت مضى ، كما أشعر بالحنين للعودة إلى أهلي وأصدقائي وبيتي في الضفة الغربية".
ولم يكتف بالاستفزازات السابقة ، بل إنه تفاخر أيضا بما أنجزه من خدمات للاحتلال الإسرائيلي ، حيث كشف أنه أجهض في عام 2001 مخططا لاغتيال شيمون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلي حينذاك عبر تفجير أربع قنابل يدوية الصنع في سيارته.
وأضاف في هذا الصدد أنه كان كلف شخصيا بشراء الهاتف الذي كان سيستخدم من قبل المنفذين لعملية الاغتيال المفترضة وقد قام بعدها بتمرير رقم الهاتف إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت " ، الأمر الذي أدى لاحقا إلى إجهاض المخطط .
وعن علاقته بوالده المناضل حسن يوسف المعتقل لدى إسرائيل حاليا ، قال مصعب : " كان ولا يزال بالنسبة لي البطل ، فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف ، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه" .
وفي عبارة تحمل كل معنى الخيانة والوقاحة ، تفاخر مصعب بأنه أنقذ أرواح العديد من القادة الفلسطينيين بمن فيهم والده وذلك من خلال إصراره بتعامله مع الإسرائيليين على أنه لن يوافق على مخططات تل أبيب لاغتيالهم ، وبمعنى آخر فإنه ساعد على اعتقالهم ورفض اغتيالهم ، ويبدو أن هذا الأمر كان من وجهة نظره قمة الوطنية والشهامة !! .
واللافت للانتباه أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كانت أول من كشف في 23 فبراير عن خيانة مصعب عندما أشارت إلى أنه كان يزود جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات ، مشيرة إلى أن معلوماته ساعدت على اعتقال إبراهيم حميد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح وعبد الله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات.
مقاطع الفيديو
مقابلة العميل مصعب حسن يوسف مع قناة العربية
No comments:
Post a Comment