اخر كلام أشرف مروان لم ينتحر ولم يتم اغتياله



قالت محكمة ويستمنستر البريطانية انها لم تتمكن من حسم أسباب وفاة اشرف مروان جل الأعمال المصري وصهر الرئيس جمال عبد الناصر؛وسكرتير الرئيس السابق أنور السادات .
والذي توفى في يونيو عام 2007 واضافت المحكمة وإن ليس لديها أدلة تدعم نظرية الانتحار أو نظرية القتل غير المشروع.

ولذلك قرر القاضي ان يُصدر حكماً مفتوحاً على الاحتمالات المختلفة، مُقراً بأنه لم يستطع تحديد سبب الوفاة. وقال إنه لم يحصل على أدلة تؤكد انتحاره أو وفاته نتيجة جريمة قتل. وتابع أمام المحكمة: "ببساطة، ليست لدينا الحقائق، على الرغم من التحقيق الدقيق".
ورأت المحكمة إلى أنه لا يوجد دليل على الانتحار، لأن مروان، كانت حالته النفسية جيدة، ووضعه الأسرى مستقر، وروحه المعنوية مرتفعة، فضلاً عن أنه كان يخطط لإعداد مذكراته، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه أعد حقيبة سفره بنفسه، وهي الأمور التى تستبعد معها تماماً فرضية الانتحار.

أما بالنسبة لفرضية الاغتيال، فأكد القاضى أن "الشبهة قائمة"، لكنه أردف أن الأدلة التى تم سردها عبر الشهود ورجال الشرطة وسكوتلانديارد "غير كافية".

وعبرت أرملة أشرف مروان، منى عبد الناصر، عن ارتياحها لقرار المحكمة باستبعاد فرضية الانتحار, والإشارة إلى وجود شبهة اغتيال.

وقالت إنها حصلت بهذا القرار على أكثر مما كانت تحلم، معتبرة أنه أول خطوة فى مشوار طويل لإظهار الحقيقة وكشف قتلة أشرف مروان، وإنها لن تقف مكتوفة الأيدى، وستواصل رحلة البحث عن قتلة زوجها، حسب تعبيرها.

وأضافت: "لكن ما يهمنى الآن هو هذا الكلام الرائع الذى قاله القاضى الذى وصف مروان بالرجل الشجاع، وأكد أنه على ثقة أنه لم يضع حداً لحياته بنفسه، وهذا أهم شىء لأن (العدو) الذى أراد تشويه صورة زوجى كان يريد أن يطمس حياته وإنجازاته ويشوهها، لكن الله أراد كشف الحقيقة وأراد تبرئة أشرف من فكرة الانتحار.

وكان أشرف مروان (63 سنة) قد سقط من شرفة شقته في حي راقٍ بوسط لندن في يونيو (حزيران) 2007. وعقدت محكمة بريطانية مختصة بتحديد ظروف الوفاة جلسات هذا الأسبوع للبت في ملابسات وفاته، وهل نتجت من الانتحار أو نتيجة حادث عرضي أو نتيجة فعل مدبّر.

وكانت منى عبد الناصر قد اتهمت أخيراً جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بقتل زوجها.
وقالت منى في مقابلة مع صحيفة "أوبزيرفر" اللندنية، إن زوجها "كان يعتقد أن حياته في خطر في الأيام التي سبقت وفاته صيف عام 2007، واكتشفت بعد مصرعه أن نسخة مخطوطة مذكراته، التي هددت بفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط، اختفت من على رفوف مكتبته".

وأضافت أن زوجها أسرّ إليها قبل تسعة أيام من سقوطه من شرفة منزله في ظروف غامضة "أن عناصر تصفية كانت تطارده، وأن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الذي قتله".

مقاطع الفيديو
حكم القضاء الانجليزي في قضية مقتل اشرف مروان

No comments:

Post a Comment