البرادعي يرد على الصور المسيئة بالعصيان المدني











لو شيطان و "بقرون" ومعاه المطالب السبع للتغيير التي يطالب بها دكتور البرادعي .... حمضي علي بيان التغيير
بهذه العبارة لخص احد مشاهدي برنامج القاهرة اليوم رده ورد كصير من المصريين على صور البكيني والمايوه لبنات واسرة البرادعي واتهامات الالحاد والعمالة التي صارت تطاردهم
من جانبه كشف البرادعى، عن الخطوات التالية لعملية جمع التوقيعات على بيان التغيير، حيث طالب المصريين أولاً بمقاطعة الانتخابات ترشيحا وانتخاباً لأن من يشارك فيها يعد، حسب وصفه، خائناً للإرادة الوطنية، ثم ثانياً الدخول فى مرحلة العصيان المدنى السلمى فى حالة عدم استجابة النظام السياسى لمطالب التغيير السبعة، وقال "إذا نزلنا فى مظاهرة فستكون الأولى والأخيرة فى عمر النظام السياسى.. فالعصيان المدنى الورقة الأخيرة فى التغيير السلمى".

وأضاف البرادعى، خلال حفل الإفطار الذى نظمته الحملة الشعبية لدعمه بمناسبة مرور عام على تأسيسها والذى جمعه مع أكثر من 250 شابا من الحملة المستقلة لدعمه وترشيحه وعدد من شباب الحركات السياسية المؤيدة للتغيير فى مطعم كبابجي ابورامي بالسيدة زينب، أنه على الحزب الوطنى ألا يخوض الانتخابات القادمة إذا كان يملك ما أسماه ضميرا وطنيا، مضيفا "من الأكرم له أن يقول إنه حاول لمدة 30 سنة وفشل ثم يترك الساحة لغيره لينتشل المصريين من أوضاعهم السيئة".

وأوضح البرادعى، أن التغيير قادم لا محالة خلال الشهور أو السنة القادمة، داعيا مؤيديه للاستمرار فى خلق حالة التعاطف مع عملية التغيير وجمع التوقيعات بالملايين على مطالب التغيير السبعة، حيث قال "على النظام السياسى أن يعلم أن للصبر حدود والشعب المصرى صبور لكنه لن يطول صبره فى ظل الاستبداد السياسى"، مضيفا "ورقة التغيير ليست مجرد ورقة للتفاوض إنما للتنفيذ".

وأعرب البرادعى عن سعادته بمشاركته فى "لقاء مخالف فى عرف النظام الحالى لقانون الطوارئ الذى دأب على قمع حق المصريين فى التجمع بشكل سلمى"، مضيفا أنه سيتحرك فى الداخل والخارج للكشف عن "الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مصر"، موضحا "أسأل نفسى دائما أين النظام فلم أر شخصا إلا ويرغب فى التغيير لكن علينا كسر حاجز الخوف بشكل أكبر".

وتابع "أنا أعرف جيدا القوانين والدساتير ولكن لا يوجد ما يسمى دستور فى مصر أو سياسة لأنه لا يمكن لدستور حقيقى أن يسلب المواطنين المصريين حقوقهم حتى أصبح الشعب المصرى لا يعرف معنى للديمقراطية، مضيفا "لن أدخل أى معابد كما يريدون بل ما نطالب به هدم معبدهم بأسلوب سلمى حضارى وبناء آخر يتسق مع مفاهيم الإنسانية"، معتبرا أنه ليس من المعقول أن يعيش 40 % من المصريين بأقل من 5 جنيهات يومياً و28 % دون قدرة على القراءة والكتابة، حسبما ذكر.

فيما دشن المرشح "المحتمل" للرئاسة فى حالة تعديل الدستور موقعا جديدا تحت اسم "الحملة دوت نت" برئاسة تحرير وهيئة تحريرية كاملة وطاقم كامل من المراسلين لمتابعة التحركات المختلفة لعملية التغيير فى كافة المحافظات، كما اقترح أن يُترَك للمواطن المصرى الحق فى إظهار اسمه بعد التوقيع على موقع الجمعية الوطنية للتغيير من عدمه.

فيما وصف الشاعر عبد الرحمن يوسف، مقرر الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى، حركات التغيير بقاطرة السياسة فى مصر، حيث قال "نحن أول من أطلق حملة شعبية تلاها جمع التوقيعات على بيان التغيير وإذ بالآخرين يلهثون وراءنا".

وأضاف يوسف، أن الحملة بصدد محاولات لحشد المصريين لمرحلة ما بعد التوقيعات وصولاً إلى عصيان مدنى، معتبراً أن قوى التغيير تسير فى الاتجاه الصحيح، ومضيفا أن الحملة تمكنت من التواجد فى أكثر من 12 محافظة ودأبت مؤخرا على القيام بعدد من الجولات والأمسيات وزيارة المحافظات ومن بينها شمال سيناء، فيما ستزور أسوان خلال أسابيع.

من جهته كرم البرادعى، عقب حفل الإفطار الذى نظمته الحملة المستقلة لدعمه وترشيحه، عددا من شباب الحملة فى القاهرة والمحافظات وأحمد ماهر المنسق العام لـ6 أبريل، فيما ردد مؤيدو التغيير عددا من الشعارات الداعمة للبرادعى خلال أمسية اليوم.
مقاطع الفيديو
عمرو أديب و محمد شردي هل صور البرادعي بالخمر تؤثر علي مسيرته

افطار البرادعى عند كبابجى ابو رامى

No comments:

Post a Comment