اندماج اوراسكوم تيليكوم مع شركة روسية

وقعت شركة "فيمبلكوم" الروسية للاتصالات و"ويذر أنفستمنتس"، التى تمتلك 51% من أسهم "أوراسكوم تيليكوم"، عقداً لدمج المجموعتين.
كانت إدارة البورصة المصرية قد قررت اليوم الاثنين، إيقاف التعامل على أسهم الشركة، وذلك لحين قيام الشركة بالرد على استفسارات البورصة، حيث رأت البورصة أن دورها فى توفير المعلومة المؤكدة لجمهور المتعاملين فيما يتعلق بأخبار الشركات المقيدة يحتم عليها إيقاف التداول على السهم "أوراسكوم تليكوم"، لحين تأكيد الأخبار أو نفيها، نظرا لارتباطها بشكل غير مؤكد بأصول تمتلكها شركة أوراسكوم تليكوم القابضة.
وقالت البورصة المصرية فى بيان اليوم إن الأيام القليلة الماضية شهدت تواتراً كثيفاً للأخبار التى تبثها وكالات الأنباء والصحف العالمية عن اقتراب مجموعة "فيمبلكوم" الروسية ورجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس من الإعلان عن اندماج الأصول المملوكة للطرفين فى قطاع الاتصالات.
أكدت شركة "فيمبلكوم" الروسية أن الصفقة المبرمة مع شركة "ويذر أفستمنت" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، والتى تمتلك بموجبها 51% من أوراسكوم تيلكوم و100% من "ويند" الإيطالية، لا تتضمن استثمارات أوراسكوم فى مصر وكوريا الشمالية.

وقالت الشركة فى بيان لها إنها وقعت عقد اندماج مع شركة "ويذر انفستمنت" مقابل إصدارها حوالى 325 مليون سهم، والباقى نقدى بنحو 1.8 مليار دولار لصالح ساويرس.

وتنص الاتفاقية أن يتم الانتهاء من الصفقة بعد إتمام الشركتين الإجراءات اللازمة، بحيث تتم المبادلة فى الربع الأول من العام القادم.

وقالت "فيمبلكوم" إن الاندماج سيخلق أكبر خامس كيان للاتصالات فى العالم من حيث عدد المشتركين، تبلغ إيراداتها التشغيلية 21.5 مليار دولار، وأرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9.5 مليار دولار للسنة المنتهية فى 31 ديسمبر 2009.

وأكد نجيب ساويرس رئيس شركة "ويذر" أن الصفقة تعكس قوة أصول "أوراسكوم تليكوم" و"ويند"، كما تعكس النجاح فى خلق قيمة حقيقية لمساهمى "ويذر" على مدار السنوات الماضية.

وقال: إننا نشارك "فيمبلكوم" الرؤية لأفاق هذا الكيان العملاق الجديد، مشيراً إلى ثقته أن صغار المستثمرين فى أوراسكوم تليكوم سيستفيدون من التكامل الناتج عن الدمج.

وأكد محمد النجار رئيس قسم الأبحاث فى مجموعة "الميزلاوى" للأوراق المالية أن اندماج "ويذر انفستمنت" مع "فيمبلكوم" الروسية يجعل من حق "فرانس تليكوم" شراء حصة أوراسكوم فى موبينيل بـ220 إلى 240 جنيهاً للسهم، وذلك حسب اتفاق التسوية الذى تم بين أوراسكوم وفرانس تليكوم، حيث نص الاتفاق على أحقية استحواذ فرانس تليكوم على حصة أوراسكوم فى موبينيل إذا ما أرادت بيع الشركة، وذلك حتى عام 2013.

واستبعد النجار إمكانية إبرام الحكومة اتفاقاً مع أوراسكوم للحصول على حصتها لصالح "المصرية للاتصالات" موضحا أن القانون المصرى لا يتضمن حق الشفعة مثل الجزائر، إلا أن قانون الاتصالات ينص على ضرورة وجود شريك محلى فى حال استحواذ شركة أجنبية على شركة محمول مصرية، لافتا إلى أن إنجاح صفقة فيمبلكوم وأوراسكوم ستجعل الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل هى الشركة الرابحة فى تلك الصفقة، حيث إن استحواذ فرانس تليكوم عليها سيزيد سعرها 30%، لاسيما أن سعر السهم الآن يصل إلى 180 جنيها.

فيما أكد مراقبون أن هناك غموضاً حول تبعية جيزى وموبينيل التابعتين لأوراسكوم بعد صفقة الاندماج بعد صفقة الاندماج.

نبذة عن نجيب ساويرس
نجيب أنسي ساويرس (ولد في 17 يونيو 1955)،قي محافظة سوهاج أحد أكبر رجال الأعمال المصريين، رئيس أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا. نجل أنسي ساويرس رئيس ومؤسس مجموعة أوراسكوم المتعددة النشاطات. حصل علي دبلومة الهندسة الميكانيكية وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا. أطلق قناة أو تي في التي تم أفتتاحها في 31 يناير 2007 وقناة أون تي في التي تم أفتتاحها في 6 أكتوبر 2008. مساهم في جريدة المصري اليوم. قدرت مجلة فوربس سنة 2007 ثروته بأكثر من 10 مليارات دولار, وترتيبه رقم 62 في قائمة أغني أغنياء العالم ويحتل المركز الأول كأغنى أغنياء مصر والمركز الثالث عربيا بعد السعودى الوليد بن طلال والكويتى ناصر الخرافي
بداء حياته العملية قي مصر بعد عودته من رحلة الدراسة سنة 1987 بإنشاء قطاع قي شركة والده(اوراسكوم) باسم قطاع التكنولوجيا بوكالة شركة HP للحاسبات وظل يطور هذا القطاع فضم الية وحدة اتصالات الحاسب من شركة AT&T قي عام 1990 ليستكمل منظومة العمل قي هذا المجال، ثم تطورت علاقتة بالشركة حتى حصل على وكالة شركة AT&T لأجهزة اللأتصالات سنة 1992 ومنذ ذلك التاريخ بداءت علاقتة بقطاع الأتصالات وشغفة بة وكان يعاونة قي هذا المجال اول مهندس اتصالات عمل معة وهو المهندس أسامة الخولى وقي عام 1994 إنشاء اول شركة للإنترنت InTuch، وقى عام 1996 إنشاء اول شركة للأتصالات عبر الأقمارالصناعية قي مصر ESC ،وفى عام 1997 كانت انطلاقتة قي عالم الهاتف المحمول بتحالفة مع شركتى France Telecom و Motorola بإنشاء شركة موبينيل للأتصالات التي استحوزت على 70% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول قي مصر والمعروفة باسم موبينيل وكانت هذة هي نقطة التحول الثانية قي تقدمة قي مجال الأتصالات.
منذ أن إنضم نجيب ساويرس عام 1979 لمجموعة أوراسكوم التي تضم شركات عائلته، ساهم نجيب في نمو وتنويع نشاط الشركة لتصبح اليوم أكبر مؤسسات القطاع الخاص في مصر وأكثرها تنوعاً. وتمتلك مجموعة أوراسكوم أكبر حصة رأس مال في بورصتي القاهرة والإسكندرية على الإطلاق.

وكان نجيب ساويرس أول من أسس وشيد الطريق أمام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجموعة أوراسكوم، وبعد نجاحه في هذا القطاع وفي قطاعات أخرى بالشركة، قررت الإدارة تقسيم أوراسكوم إلى مجموعة من الشركات المنفصلة وهي: أوراسكوم تيلكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة وموقعها على الإنترنت وأوراسكوم للفنادق والتنمية وأوراسكوم للأنظمة التكنولوجية. ويرأس نجيب ساويرس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة منذ إنشائها في نهاية عام 1997.

كان اول اهدافة تكوين فريق من المهندسين المصريين الخيراء.

قي مجال شبكات GSM وكانت موبينيل المدرسة النموزجية لتحقيق ذلك الهدف، فأعتمد استراتيجية ان يضع مهندس مصري بجوار كل خبير اجنبى يراقب ويتعلم، كما طعم الهيكل الأدارى للشركة بالكوادر المصرية التي تحقق لة الهدف.

تصريحات

بعد أن أعلن عن إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين، صرح أنه يسعى من خلال هاتين القناتين «مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية»
ومن تصريحاته أيضا « أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية. وقد نظمت حملة مقاطعة إلكترونية بسبب تصريحاته حول ما أسماه ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني في مصر، وكان ساويرس قد أوضح أنه ليس ضد الحرية الشخصية كما أنه كان يقصد من تصريحه الشادور الإيراني الذي انتشر مؤخرا في مصر .

شعار حملة المقاطعة

وبسبب تلك التصريحات نظمت حملة مقاطعة إلكترونية من قبل بعض المتشددين السلفيين تدعو لمقاطعة شركات ساويرس في حين ساند بعض المثقفين موقف ساويرس واعتبروه من دعاء التنوير في مصر، كما اعتبروا الحملة طائفية في الأساس لكون ساويرس مسيحي

وقد تعرض ساويرس في أواخر 2007 لإنتقادات شديدة من بعض الأوساط الصحفية والفنية المصرية لما وصفوه بإحتكاره لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتدخله بصفته مالكاً للشركتين راعيتي المهرجان فيما يتم ولايتم عرضه من أفلام ومن له حق حضور فعاليات المهرجان ومن ليس له الحق (بحسب منتقديه)
مقاطع الفيديو
نجيب ساويرس


No comments:

Post a Comment