تنبؤات فلكية لعام 2011

توقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي أن يعيش حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بين النور والنار، نور القمة، ونار القاعدة، مشيرا إلى أنه "سوف يعيش حياة صعبة ومرضا خبيثا".

وأضاف الخطابي الذي كشف عن تنبؤاته للعام المقبل والتي خصص فيها حيزا مهما للشخصيات العربية، ان "سنة 2011 ستكون من أصعب السنوات بالنسبة إلى حسن نصر الله، لأنه سيجد نفسه في فوهات البركان الإسرائيلي، ومطرقة الرئيس الأميركي".

أما بالنسبة إلى رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، فقال الفلكي المغربي إن الحريري بين قمته السياسية وقاعدته الاقتصادية، جريء في أموره الخاصة، وعنيف إلى درجة يصعب فيها التعامل معه، لكنه يتعامل بحنكة سياسية".

وتنبأ له الخطابي بطول معركته السياسية، مؤكدا أنه "سوف يسقط في فخ وسوف ينتهي من السياسة"، مشير الى أن هناك نزاعا بينه وبين الأحزاب الأخرى.

وفي ما يخص الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، توقع الفلكي المغربي أن "تكون السنة المقبلة بالنسبة إليه بداية عصر جديد"، ناصحا إياه بـ "الحذر من الشبهات السياسية، لأن فوهات البركان مشتعلة، أي أنه في مرحلة الخطر".

وذكر أن "هذا الرجل واقف كأنه سلم حديدي، عرف السياسة، وحنكته جعلت إسرائيل تراجع سطورها ودفاترها، لكنه وقف بين إسرائيل والعرب".

أما عن الرئيس العراقي، فقال الخطابي إن "الرجل يحبو كالسلحفاة، لكن في عام 2011 سوف تنتهي حياة السلاحف العراقية. وهناك نزاعات وحروب أهلية، لكن الحل قد يكون في نهاية السنة المقبلة".

و عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد أكد الخطابي أنه "جاء خصيصا لإعادة إسرائيل إلى الساحة السياسية، لكن لم يتوفق. لهذا فهو عصبي المزاج"، متوقعا في سنة 2011 أن "تكون تغيرات سياسية، وحروب مقبلة على حافة إسرائيل".

من جهة اخرى، تكهن عبد العزيز الخطابي ان يشهد عام 2011 محاولة اغتيال عدد من رؤساء الدول، كالرئيس الأفغاني حامد كارزاي، والرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره والفرنسي نيكولا ساركوزي، وشخصية عراقية سياسية بارزة. كما سيشهد هذا العام أزمة سياسية بين إسرائيل وعدد من الدول العظمى، إذ اعتبر الخطابي " ان السيطرة الإسرائيلية على غزة ستبقى، وان الضفة الغربية مهددة، وان اغتيالات لقيادات فلسطينية معروفة تلوح في الأفق.. كما أنّ إسرائيل سوف تنهزم بالقرارات السياسية وستعاني اختناقا اقتصاديا يدفع شعبها للتظاهر، ولأول مرة في التاريخ، لدوافع سياسية واقتصادية.. وسيكون وزير الخارجية محرجا لأقصى درجة إلى جانب بعض الزعماء الاسرائيليين الذين ستكون لهم بعض الخلافات التي ستؤدي إلى الاصطدام بأوروبا".

كما توقع الخطابي للبنان فوضى طائفية واشتباكات واغتيالات تضلع فيها إسرائيل باستهداف قادة الحركتين الإسلامية والسياسية، في حين ستعرف سوريا تغييرات في السياسة الداخلية والخارجية تعثر علاقاتها مع لبنان وتقوية حجم التدخلات الأجنبية فيه.

وذكرت المملكة الأردنية الهاشمية ضمن تكهنات الخطابي لـ2011 مقرونة بتظاهرات غاضبة في الشارع تحدث الشغب والفوضى، إلى جانب ارتفاع أنشطة التيارات الدينية واستمرار ضعف الأداء الاقتصادي وعموم الغلاء، في حين أشير الى المملكة العربية السعودية بأنها ستساهم في العملة الخليجية الموحدة.

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين الدول العربية، فتوقع الخطابي أن تعرف اضطرابات إضافية ضمن علاقاتها الرديئة من الأصل.

أما بالنسبة إلى الوسط الفني، فتوقع سماع أخبار سيئة عن بعض الفنانين، منهم كاظم الساهر، ورضا العبد الله، وهيفاء وهبي، وفي ما يخص الفنان الكبير، عادل إمام، فقال عنه "أحب هذا الممثل المصري العربي، ولكني أخاف عليه من وعكة صحية قد تأخذ من فنه وقتا طويلا".

وننهي بقول الحق
كذب المنجون ولو صدقو

No comments:

Post a Comment