]يمان القادري اسيرة بشار الاسد

لا حديث في دمشق الان سوى عن يمان القادري طالبة الطب ذات الثمانية عشرة ربيعا والتي اختطفها شبيحة بشار الاسدمن بين زملائها في الجامعة الدمشقيةمع خوفهم في الدفاع عنها رغم انهم يسمونهازهرة كلية الطب ايضا زهرة دمشق وآخرون يلقبونها "ياسمينة دمشقية" لأن يمان القادري، برأي زملائها، مثالية الأخلاق وإحدى أجمل طالبات جامعة دمشق.
ووضعت معظم الصفحات المعارضة على الـ«فيس بوك» بما فيها صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد صورة الشابة السورية المختطفة وكتبوا تحتها «لا تتركوا زهرة سوريا بين مخالب الذئاب».

وفي تفاصيل اختطاف الفتاة الجامعية، قال أحد الناشطين المعارضين لـ«الشرق الأوسط» إنه «منذ 3 أسابيع تقريبا، وبالتحديد يوم الأربعاء من الشهر الجاري، احتشد عدد من الطلاب والطالبات في حرم جامعة دمشق (كليات الطب) وبدأوا بالهتاف للحرية، وكالعادة هجم عليهم «شبيحة» كلية طب الأسنان مع بعض العناصر الأمنية المزروعين في الجامعة، وقاموا باعتقال 5 شباب و7 بنات احتجزوهم في مبنى التدريب الجامعي».
اعتقلوها هي وزميل لها على باب الكلية التي تدرس فيها، لأنها كانت تشارك بمظاهرة للطلاب ضد النظام، وساعدتهم على الاعتقال إحدى الشبيحات على مرأى من الجميع، ثم نقلوهما معا إلى مركز احتجاز، وهناك امتثلوا للوسوسات فأطلقوا سراح زميلها الذي كان ناشطا بالمظاهرة أكثر منها، فتحولت الحال عندها من اعتقال الى خطف.

وتم تخصيص يوما للتضامن معها سمي بـ "ثلاثاء الحرية ليمان القادري" وفي صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" حيث نقرأ الكثير من المشاعر والدعوات ليمان التي يبدو أن عائلتها مقيمة في الرياض وعادت هي الى دمشق قبل عامين لتدرس الطب في جامعتها، بحسب ما كتب أحدهم بث على الصفحة قلقه ومشاعره ودعواته بأن تعود سالمة الى أهلها وزملائها.
الزمن عاد بالدمشقيين الى الأعرج تيمورلنك

كتب من يبدو أنه كان شاهد عيان فذكر أن 25 سيارة أمنية محملة بالشبيحة وصلت الأربعاء 2 الجاري الكلية "فنزلوا منها وبأيديهم العصي الكهربائية وأدوات القمع، وأقفلوا الأبواب الرئيسية ثم قاموا بفض التجمعات وضرب وإهانة الطلاب واعتقلوا 5 شباب و7 بنات، واحتجزوهم في مبنى التدريب الجامعي".

وعلق اخر شوفو في البداية صورة يمان الارهابية السلفية الي شايه حزام ناسف وبدها تفجر في سوريا

هي يمان طلعت ارهابية ونحن مانا عرفانيين

الله ياخذك يابشار انت مع اخوك المجرم

دعوة ثلاثاء الحرية ليمان

وكتب آخر يقول: "اعتقلوها من كلية الطب البشري، بس اللي صار قبل ما يعتقلوها فوتوها عالمحرس عشر شبيحة بعد ما خطفوها من جواه الكلية وبلشو سفق وخبط ولزق فيها وهي عم تصيح وتعيط، والأنكى من هيك في شبيحة (بنت) واقفة عم تتفرج ومبسوطة" وفق تعبيره بالعامية السورية.

وكتبت طالبة من مدينة حمص تقول: "والله يا حيف على الشباب شو جبناء. معقول بنت بتصرخ وهي بين أيادي عشرة رجال كفار لا يعرفون العيب ولا يعرفون الله. لايعرفون الا الرذيلة والانحلال، ولا واحد من الشباب أخذته النخوة. عيب والله عار".

كما كتب طالب من كلية الطب نفسها يقول: "ركبنا بآلة الزمن. والزمن عاد بالدمشقيين 610 سنين للوراء. يعني زمن الأعرج تيمورلنك. مدننا محاصرة وشبابنا يقتلون وفتياتنا يختطفن، والله الموت أهون، يللا شدوا الهمة يا شباب وأسقطوا النظام أو تعالوا لنسقط نحن شهداء، لتعيش سوريانا الحبيبة".

ثم كتبت زميلة لها أمس الاثنين بالذات، وقالت: "هل صديقتي المسالمة والمعروفة بأخلاقها العالية وانتمائها لعائلة كبيرة ومحترمة في سوريا هي مندسة أو من العصابات المسلحة".
مقاطع الفيديو
مسائية ثلاثاء يمان القادري


No comments:

Post a Comment