نظرة على الفضة والنفط ومؤشر الاسهم البريطانية من binaryoption.com

في أوقات الأزمات المالية والاضطرابات السياسية وأحيانا الكساد الاقتصادي فان أسعار بعض السلع يمكنها ان تصل إلي مستويات لم نشهدها أو نفكر فيها من قبل. النفط هو نموذج علي هذه النوعية من الأصول علي الرغم من ان أسعاره تتحدد وفق قوي العرض والطلب في السوق. فان الطلب في أسيا يتسارع بأكثر منه في أوربا وذلك بسبب الأزمة المالية والاقتصادية في منطقة اليورو في مقابل الاقتصاديات النامية في أسيا.
قد يكون أمر غير يسير تداول مثل هذه النوعية من الأصول المتقلبة وبرغم ذلك فإنها تعطي لتاجري الخيارات الثنائية الفرصة لتحقيق مكاسب رائعة صحيح أنها تتسم بقدر كبير من المخاطرة بالنسبة للمتداولين ذوي الخبرة المحدودة ولكن في نفس الوقت هي طريقة جيدة لتحسين أنظمة وأساليب متاجرتهم لتجعل منهم أكثر دقة وأكثر انظباطا. قد لا يكون أمر سهلا قياس القيمة العادلة للنفط فحركة السعر بصفة عامة هي عبارة عن بحث دائم لتحقيق توازن بين القوي المسيطرة في السوق وان ظهرت أحيانا غير منطقية. سعر النفط كان قد هبط إلي ادني مستوياته في ثلاثين عاما عند عشرة دولارات للبرميل في العام 1998 فيما وصل إلي قمته التاريخية في العام 2008 عند سعر 147 دولار قبل ان يعاود الهبوط بنحو 35 دولار في الأشهر الستة التالية لذلك.
السؤال حول الدافع المحرك وراء هذه التحركات المتقلبة الإجابة عنه قد تكون صعبة حيث انه من المستحيل ان نحسم بدقة بعض العوامل مثل التوتر السياسي والأزمات المالية والكوارث الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات لذلك فانه يمكن القول بان السعر يمكنه ان يتحرك بناء علي توقعات المتداولين في المستقبل والتي قد تكون هذه هي العامل المحرك الرئيسي.
بعض البلدان يمكنها ان تسعي إلي إبقاء أسعار النفط مرتفعة فيما البعض الأخر يسعى خفض تكاليف النفط وهم يمكنهم ذلك بتغيير مستويات إنتاجهم . فخفض مستوي المعروض بالقطع سوف يدفع الأسعار إلي الارتفاع مع تزايد الطلب وبالتالي فان أسعار النفط قد يمكنها السيطرة أو توجيهها إلي حد كبير.
بناء علي هذا فقد يمكننا توجيه نصيحة لمتداول الخيارات الثنائية وهو ان يلجأ إلي أسلوب التجارة اليومية بمعني القيام بمراكز تداول سريعة تنتهي صلاحيتها بعد 30 دقيقة أو ساعة واحدة وهذه ستكون فيما يفضل ان تتجنب مراكز التداول التي ستستمر لأكثر من يوم.
شارت النفط يشكل حاليا نموذج العلم الفني كنوع من التصحيح لموجة الصعود الأخيرة هذا النوع من النماذج الفنية غالبا ما تستتبعه حركات صعودية قوية قد تحفز معها سعر النفط لكسر مقاومة القمة الثنائية عند 110 دولار للبرميل. الهدف القادم سيكون عند المستوي 115 في حال كسر المستوي المذكور. الحاجز 115 دولار يمثل اعلي مستويات النفط في نحو ثلاثة سنوات كما يعتبر نقطة مفصلية باتجاه فتح طريق نحو مزيد من القمم السنوية. أثناء كتابة هذه السطور فان أسعار النفط تداول حول 108.30 متجاوزة سعر إغلاقها والذي بدء من 107.5دولار.

خيارات مؤشر FTSE100 تتراجع مع ضغوط جني الأرباح
الخيارات الثنائية علي مؤشر FTSE100 تراجعت بنحو 0.07% ليغلق سعر الأصل الأساسي عند مستوي 5’961.11 بعد ان وصل المؤشر في التعاملات الأخيرة إلي اعلي مستوياته في نحو ثمانية أشهر. المؤشر حاليا يواجه بعض المقاومات الهامة بما يفتح الطريق إلي احتمال تراجعه من المستويات الحالية. متداولي الخيارات الثنائية يمكنهم توقع بعض الخسائر في التعاملات القادمة.
فنيا فان مؤشر FTSE100 لا يزال يتحرك في نطاق قناة تداول صاعده ولكن بعد ملامسة بعض المقاومات فان المؤشر يمكنه مواصلة التراجع. مؤشر RSI لايزال حول المقاومة 59.55 فيما المؤشر Stochastic RSI يبقي في نطاق مناطق ذروة الشراء وهو ما قد يدفع بالمؤشر FTSE100 لاختبار الدعم الثانوي عند 5’879.80 يليه 5’854.66 . إذا تمكن المؤشر من الاستقرار اعلي خط الدعم 5’800.00 والذي يرتبط مع دعم الخط السفلي لقناة التداول الصاعدة فان الصورة الصعودية ستبقي متماسكة خلال الوقت الراهن. علي الجانب الأخر فان الكسر اعلي المقاومة الثانوية 5’970.00 يمكنه ان يدفع بمؤشر FTSE100 نحو أهداف نموذج الرأس والكتفين 6’090.03 .
مؤشر FTSE100 كان قد تراجع في تعاملات الاثنين من اعلي مستوياته في ثمانية أشهر وذلك مع حذر المستثمرين في أعقاب هذه الارتفاعات الأخيرة بما قد يستلزم فترة من التوطيد قبل تحديد الاتجاهات القادمة. معنويات المستثمرين كانت إلي حد ما مضغوطة بفعل اداء القطاع المصرفي وأيضا بعد المكاسب القوية المشار إليها. أسهم القطاع المصرفي كانت من ابرز الخاسرين بعد ان كانت قد ربحت نحو 5% في الأسبوع الماضي وأيضا سجلت صعودا بنحو 20% منذ بداية العام الحالي 2012 وهو ما أبقاها ضمن مناطق ذروة الشراء. المعنويات أيضا كانت قد تأثرت مع تحذير KPMG من ان البنوك البريطانية ستواجه مزيد من الضعف في مستويات أرباحها القادمة.
أحجام التداولات علي مؤشر FTSE100 كانت محدودة إلي حد ما في تعاملات جلسة الأمس حيث سجلت نسبة 27% من متوسط قيمتها خلال ال90 يوم الماضية والتعافي الأخير بفعل ايجابية البيانات الأمريكية والذي حفز من شهية الشراء خلال الأيام الماضية قد يبدأ في فقدان زخمه الايجابي لاحقا بدفع من سلبية البيانات الاقتصادية المتوقعة وهو ما قد يسرع من وتيرة التصحيح الهبوطي في سوق الأسهم خلال الأسابيع القادمة.

خيارات الفضة ترتفع بـ 1% مع عمليات تغطية مراكز البيع
الخيارات الثنائية علي الفضة ارتفعت بنسبة 1.04% في تعاملات جلسة الاثنين ليغلق سعر الأصل الأساسي عند $32.99 بعد ان تعافي من نقاط الدعم الحالية .المعدن يمكنه معاودة اختبار خطوط المقاومة عند المستويات الحالية ومتداولي الخيارات الثنائية يمكنهم توقع مزيد من ارتفاعات الأسعار خلال الفترات القادمة.
المعدن كان قد تعافي من دورة البيع التي شهدتها الفترة الأخيرة وقد تكون لدية إمكانية مواصلة الارتفاع في الفترات القادمة. مؤشر RSI يخرج حاليا من نطاق نموذج المثلث الفني ويظهر تحيزا صعودي عند قراءته الحالية 45.92 فيما مؤشر Stochastic RSI يترك هو الأخر مناطق ذروة البيع وهو ما قد يدفع بسعر المعدن نحو اختبار المقاومة التالية عند $33.70 يليها $34.40 .علي الجانب الأخر فان متداولي الخيارات الثنائية لا بد ان يكونوا حذرين خصوصا إذا قام سعر المعدن بالكسر والإغلاق دون خط الدعم الرئيسي 31,50 حيث من المتوقع ان تزداد وتيرة الهبوط تحت هذا المستوي بشكل قد يدفع بالأسعار نحو المستوي $30.06 .
أسعار الفضة كانت قد تعافت في تعاملات جلسة الأمس بفعل عمليات تغطية مراكز البيع في تعاملات الأمس الهادئة. أسعار المعدن كانت تتحرك علي نحو هادئ خلال التعاملات المبكرة قبل ان تتخذ مسارا صاعدا مع دخول المستثمرين لتغطية مراكزهم البيعة بعد الهبوط القوي الأخير. السوق بصفه عامه بدي مدعوما مع تراجع أداء مؤشر الدولار الأمريكي وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط والتي خلقت مناخا صعوديا في أسواق المعادن بما فيها الفضة.
علي الجانب الأخر فان السوق لا يزال محافظا علي هدوءه مع غياب البيانات أو الأحداث الهامة عن مفكرة بداية الأسبوع خاصة تلك المتعلقة بأزمة الديون ا

No comments:

Post a Comment