أساسيات الفوركس

. ما هو الفوركس؟
سوق التداول بالعملات "الفوركس" أو تجارة العملات الأجنبية هو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتم تداول أكثر من 3 ترليون دولار يومياً. و يقوم هذا السوق على أساس التداول في العملات العالمية.

2. كيف تتم التجارة في سوق الفوركس؟
عملية التداول في فوركس تتم عن طريق شراء أو بيع "أزواج العملات"، حيث يقوم المتداول بتداول عملة مقابل أخرى. من الأمثلة على الأزواج الرئيسية للعملات: زوج اليورو/الدولار الأمريكي، زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، زوج اليورو/الين الياباني، زوج الباوند/الفرنك السويسري ، زوج الدولار الكندي/الدولار الامريكي، و غيرها.
عندما تقوم بإفتتاح صفقة (وضعية) في أسواق فوركس، فإنك تقوم بوضعية "طويلة" على عملة معينة، و وضعية "قصيرة" على عملة أخرى. يشار إلى أنه لا يوجد موقع مركزي محدد لسوق الفوركس، ولهذا فهو يعد من أكثر أنواع التداول مرونة ومتاح عبر الإنترنت لجميع المستثمرين من شتى أنحاء العالم.

3. هل تعد عملية التداول في فوركس خطرة؟
الإجابة المختصرة هي "نعم". إلا أن هناك العديد من الوسائل و الأساليب الممكن إستخدامها من أجل التقليل من المخاطر. من بين هذه الأمور الذي يجب أخذها بعين الاعتبار لتقليل المخاطر: التداول بحسب تحليل الأسواق (التحليل الفني للعملاتو التحليل الأساسي للعملات)، اختيار ملائم لأنظمة التداول، الاستعانة بمزودي الإشارات و توصيات فوركس، والتداول عبر برامج فوركسالآلية. إلا أن أفضل طريقة لتقليل المخاطر، والتي هي الطريقة الشاقة والطويلة، هي أن تقوم في تعليم الفوركسالكافي المتعلق بأسواق فوركس، قبل أن تبدأ بعمليات تداول على حساب فوركس حقيقي. لكن ينصح معظم الخبراء استخدام حساب فوركس تجريبيلفترة زمنية معينة قبل أن تقوم بالتدوال بالأموال الحقيقية.

4. ما هي ساعات عمل سوق الفوركس؟
يتميز سوق فوركس بأنه يعمل على مدار 24 ساعة. يبدأ "يوم الفوركس" في مدينة سيدني في أستراليا و ينتقل حول العالم عبر "طوكيو" و من ثم "لندن" و بعدها "نيويورك" بحسب التوقيت التي تعمل بحسبه.

5. ما هو الإختلاف أو التشابه بين أسواق الفوركس و أسواق الأسهم أو صناديق الإستثمار؟
يوجد الكثير من الأمور المشتركة بين أسواق فوركس و اسواق الأسهم أو أسواق التداول الأخرى، و لكن بشكل عام، يمكن القول أن أسواق فوركس تتم فيها عمليات تداول ذات عمر أقصر من العمليات التي تتم في الأسواق الأخرى. لا يقوم معظم المتداولين في أسواق فوركس بترك وضعياتهم مفتوحة طوال الليل، حيث يتضمن الأمر رسوماً يطلق عليها "رسوم التمديد". كما أن سوق الأسهم أصغر بكثير من سوق العملات، مما يجعل عملية تعلمه أصعب.

6. إلى متى تتم المحافظة على وضعيات فوركس؟
يعتمد هذا الأمر بشكل اساسي على رغبة المتداول، و لكن الإحصائات تبين أن 80% من عمليات التداول في فوركس تستمر لمدة 7 أيام أو أقل، و أن 40% منها تنتهي في أقل من يومين. بشكل عام، يقوم المتداولون في أسواق فوركس بإغلاق وضعياتهم عندما يحققون الأرباح من هذه الصفقات. بينما تعمل "نقطة توقف الخسارة" عندما تصل الخسارة إلى حد معين، أو عندما يصبح هناك وضعية أخرى متاحة و يقرر المتداول أن ينقل أمواله إليها.

7. ما مدى تكرار تداولات أسواق فوركس؟
بما أن معظم السماسمرة لا يقومون بفرض رسوم مقابل إفتتاح وضعيات جديدة، و السوق مفتوح على مدار الساعة تقريباً، فإن المتداولون يقومون بإفتتاح وضعيات متعددة طوال اليوم. و بناءاً على دراسات حديثة، فإن معدل الوضعيات التي يفتتحها المتداول يومياً هي بين العشر و العشرين وضعية.
العودة للأعلى ↑

الخطوات الأولى في الفوركس

8. ماذا أحتاج كي أبدأ في عملية التداول في أسواق فوركس؟
على غير الحال في الاسواق الأخرى، فإنت لا تحتاج للكثير من الأمور كي تبدأ التداول في فوركس. فلا تحتاج إلى رخصة، و يمكنك البدأ برأس مال صغير جداً. إلا أنه من غير الحكمة أن تقوم بالبدأ في التداول في هذا السوق من دون التحضير الكافي المسبق، مما يتضمن القراءة و الدراسة و التعرف على مداخل و مخارج هذا السوق، بالإضافة إلى إختيار السمسار الذي يمكن الاعتماد عليه.

9. كيف أتعلم التداول في أسواق الفوركس؟
شبكة الإنترنت مليئة بالمقالات البسيطة للمتداولون الجدد ودروس عن إستراتيجيات فوركس معقّدة للخبراء ، إلا أننا في "ديلي فوركس" قد عملنا لمدة طويلة و بشكل جاد لنصبح أكثر المصادر المعلوماتية كفاءة في ما يتعلق بأسواق فوركس، خصوصاً للمتداولين المبتدئين. أضغط على هذا الرابط لقراءة جميع المقالات حول شرح فوركس.
العودة للأعلى ↑

العملات في الفوركس

10. كيف يتم تحديد أسعار العملات؟
يعتبر سوق فوركس من أكثر الأسواق تقلباً في العالم، و حيث أنه يعمل على مدار 24 ساعة، فإن هذا السوق لا يهدأ أبداً. تعتمد الأسعار على سلسلة عريضة من العوامل الإقتصادية و السياسية. فكل شيء من الممكن أن يؤثر في اسواق فوركس، إلا أن العوامل الاساسية التي تؤثر في أسعار العملات هي :أسعار الفائدة، والتضخم والاستقرار السياسي والاقتصادي للدول. غالباً ما تدخل الحكومات في ساحة تداولات فوركس بهدف التأثير في أسعار العملات، حيث يقومون إما بإغراق السوق بعملة الدولة من أجل خفض سعرها، أو شراء كميات كبيرة من هذه العملة بهدف رفع السعر. و لكن، و نظراً لحجم سوق فوركس، فلا يوجد هناك أي جهة واحدة يمكنها التأثير في السوق بدرجة كبيرة.

11. What do terms like “Bid”, “Spread”, “Rollover” and others mean?
هناك العديد من المصطلحات التي يجب تعلمها قبل البدء في التداول في فوركس. فيمكنك الاطلاع على العديد منها في صفحة مصطلحات فوركسوكذلك الاستعانة بصفحة قاموس اقتصاديأيضا.
العودة للأعلى ↑

أرباح فوركس

12. ما هي الطريقة المثلى التي يمكنني فيها إدارة (أو تجنب) المخاطر التي من الممكن أن تواجهني أثناء التداول؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تجنب المخاطر العالية في أسواق الفوركس، إلا أن الأدوات الأساسية المستعملة من قبل أغلبية المستثمرين هي "نقطة إيقاف الخسائر - stop loss"، "تحصيل الأرباح - take profits" و "أوامر تحديد الصفقات - limit orders". حيث أنه من الممكن و عبر هذه الأدوات أن تقوم بالتقليل من المخاطر و زيادة إحتماليات الربح.

13. هل تجارة الفوركس مربحة؟
إن العوائد المحتملة من التداول في أسواق الفوركس تكاد تكون لا نهائية. والعديد من شركات الفوركس يعرضون رافعة مالية عالية بشكل يتيح للمتداول إمكانية التداول بعشرات و مئات الآلاف من الدولارات بينما رأس مال قد يكون بضع مئات من الدولارات في الرصيد. وحتى أن بعض الشركات قد تصل الرافعة المالية التي يقدموها إلى 1:500. ومن الواضح أنه كلما ارتفعت الرافعة المالية كلما ارتفعت فرص الربح، ولكن معها ترتفع أيضاً نسب الخسارة.

14. هل تعتبر عملية التداول في الفوركس عادة مكلفة؟
إن هذا الأمر يعتمد على الطريقة التي تقوم بالتداول فيها. إلا أن الحقيقة و على غير العديد من الأسواق الأخرى، فإن تجارة الفوركس من الممكن أن تكون غير مكلفة أبداً. و بما أن معظم السماسرة يعرضون قدرات تداول بنسبة 100:1 على الأقل، فإن المتداولون بإمكانهم تداول عشرات الآلاف من الدولارات بمجرد 500 دولار فقط في الحساب.

15. ما هي أفضل الإستراتيجيات التي يمكن إستخدامها في أسواق فوركس؟
هذا هو السؤال الذي يشغل بال أفضل خبراء التداول في العالم. و لا يوجد إجابة و احدة محددة لهذا السؤال. إلا أنه يوجد مبدأ أساسي واحد يتعلق بإستراتيجيات التداول في فوركس، و المهم في الأمر هو أن يكون لدى المتداول إستراتيجية تداول معينة. و هو الأمر الذي يفصل بين التداول في فوركس و بين القمار. يمكنك إستخدام واحدة من مئات الإستراتيجيات المتاحة لعمليات التداول في الفوركس من أجل زيادة فرص الربح، و العديد من المتداولون يرون أنه من الصعب عليهم الإلتزام بإستراتيجياتهم، خصوصاً عندما تملي عليهم الحاجة على مغادرة عملية تداول في حالة ربح. و لكن المهم هو أن يستعملوا إستراتيجيات و أن يلتزموا بها.
العودة للأعلى ↑

شركات الفوركس

16. كيف تقوم باختيار شركة الفوركس المناسبة لك؟
قد يكون اختيار شركات الفوركس عن طريق الإنترنت من اهم القرارات التي يتخذها المستثمر. و لهذا فمن المهم جداً أن يتم إتخاذ قرار مدروس بهذا الشأن. وتحتوي شبكة الإنترنت والمواقع الإرشادية والمنتديات العربية على الكثير من المقالات، الدروس والمواضيع المتعلقة بشركات الفوركس وتقييمهم. و من المهم أن يقوم المستثمر بقراءة مثل هذه المقالات قبل اختيار شركة الوساطة الذي سوف يتعامل معها. وفي هذا السياق فقد قمنا في موقع "ديلي فوركس" بوضع عدد كبير من التقارير المقيّمة حول شركات فوركسالعالمية، أقرؤوها بحذر قبل اتخاذ قراركم.

17. ما هي الميزات التي يجب أن أبحث عنها في عملية اختياري لشركة الفوركس الملائمة لي ؟
هناك العديد من المواصفات التي يجب على المستثمر أن يبحث عنها في شركة الفوركس للتداول عبر الإنترنت. من بين هذه الأمور، يجب فحص الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، وخدمة مساعدة ودعم العملاء. كما ويجب فحص منصة التداول ومميزاتها والفوارق السعرية التي يتيحوها لعملائهم. من المهم أن تقرأ التقارير بعمق قبل إختيار البروكر الخاص بك، و يمكنك البدء بمقالات حول شركات فوركسالموجودة في الموقع.

18. كيف يمكنني أن أعلم إذا ما كانت شركات الفوركس عبارة عن عملية احتيال ونصب؟
عمليات الاحتيال والنصب في الفوركس دارجة بشكل كبير. و تقع مسؤولية القيام بالبحث الدقيق عن شركات الفوركس المضمونة على المتداول نفسه. و يمكن اعتبار قراءة التقييم في المواقع الخطوة الأولى في البحث، و من ثم يجب على المتداول أن يقوم بقراءة التعليقات والتجارب الشخصية للأفراد في المنتديات ومن ثم الاختيار والمباشرة في التداول.

ما هو حساب الفوركس الإسلامي!!؟

بدون تعقيد .. ولخدمة كل متداول مسلم
لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول (ص): (يدا بيد). إدخل إلى قسم الفوركس الإسلامي لمعرفة كل ما يتوجب عليك أن تعرفه لفتح حساب إسلامي يطابق أحكام الشريعة.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

كيف تتحقق الأرباح في المتاجرة ؟

إنه سؤال سهل الإجابة ..
عندما تتاجر بسلعة ما فإن الربح يتحقق عندما تشتري هذه السلعة بسعر ونبيعها بسعر أعلى .
أي إننا لا يمكن أن نحقق ربحاً إلا إذا كان سعر بيعنا لسلعة أكبر من سعر شراءنا لها .
فعلى أساس المعادلة البسيطة : الربح = سعر البيع – سعر الشراء
نشتري بسعر ونبيع بسعر أعلى .. هكذا يتحقق الربح .
فلابد قبل أن نشتري سلعة بغرض المتاجرة أن نتوقع بأكبر قدر من التأكد بأن سعرها سيرتفع .
فإذا تأكدنا بأن سعر سلعة ما سيرتفع بعد فترة من الوقت , نقوم بشرائها وننتظر إلى أن يرتفع سعرها فعلاً ثم نبيعها بالسعر المرتفع .
لذا لا يمكننا أن نحقق الأرباح إلا في الأسواق الصاعدة , أي الأسواق التي ترتفع فيها الأسعار يوماً وراء يوم .
فعلينا مراقبة حركة الأسعار وعندما نتوقع أن سعر سلعة ما أصبحت صاعدة أي أنها ترتفع يوماً وراء يوم , نقوم بشرائها ثم ننتظر حتى يرتفع سعرها فعلاً فنبيعها ونحصل على الربح .
ولكن ماذا لو توقعنا أن سعر سلعة ما سينخفض ولن يرتفع ؟
ماذا لو توقعنا أن أسعار السيارات في الأيام القادمة ستنخفض ولن ترتفع ؟
طبعاً سيكون من الحماقة شراء سيارة الآن , لأننا سنجد أن سعرها سينخفض بعد أيام فإذا بعناها سنعاني من الخسارة .
فإذا كان سعر سيارة الآن هو 10.000$ ولكننا نتوقع في الأيام القادمة أن سعرها سينخفض إلى 8000$ , فسيكون من الحماقة أن نشتريها بسعر 10.000$ لأننا سنجد أن سعرها أصبح بعد أيام 8000$ فإذا بعناها بهذا السعر سنعاني من خسارة 2000$ .
إذاً .. لا يمكننا أن نبدأ بالشراء إلا عندما نتوقع أن الأسعار سترتفع وأن الأسواق في صعود .
وهذه مسألة منطقية وواضحة وقد تتساءل لماذا أؤكد عليها ؟
وذلك لأننا في الأسواق الهابطة أي الأسواق التي تنخفض فيها الأسعار يمكننا أيضاً أن نحقق الربح ..!!
كيف ذلك ؟
تصور أن لديك سيارة يساوي سعرها في السوق الآن 10.000$
فإذا كانت أسعار السيارات في هبوط وأن سيارتك بعد بضعة أيام سيهبط سعرها إلى 8000$ فكيف يمكن أن تحقق الربح بذلك ؟
بكل بساطة ستقوم ببيع سيارتك الآن وقبل أن ينخفض سعرها بسعر 10.000$ وستضع في جيبك هذا المبلغ , ستنتظر إلى أن ينخفض السعر إلى 8000$ ثم تقوم بشراءها بهذا السعر .
ما النتيجة ؟
النتيجة أن سيارتك عادت إليك ومعها ربح 2000$ .
فقد بعتها بمبلغ 10.000$ ثم أعدت شراءها بمبلغ 8000$ أي أنك أعدت سيارتك ومعها ربحاً قدره 2000$ ..!!
معنى ذلك أنك استطعت تحقيق الربح من السوق الهابط تماماً كتحقيقك للربح من السوق الصاعد .
مع فارق واحد ..
أنك في السوق الصاعد ( أي الذي ترتفع فيه الأسعار يوماً بعد يوم ) بدأت الصفقة بشراء ثم أنهيتها ببيع .
اشتريت السيارة بسعر 10.000$ ثم بعتها بسعر 12000$ وحققت الربح .
أما في السوق الهابط فقد بدأت الصفقة ببيع ثم أنهيتها بشراء .
بعت السيارة بسعر 10.000$ واشتريتها مرة أخرى بسعر 8000$ وحققت الربح .
ففي حالة السوق الصاعد : كان سعر الشراء أقل من سعر البيع .
وفي حالة السوق الهابط : كان سعر الشراء أيضاً أقل من سعر البيع .
ولكن الذي اختلف هو ترتيب الصفقة .
ففي الصاعد بدأت بشراء وأنهيت ببيع , وفي السوق الهابط بدأت ببيع وأنهيت بشراء .
فإذاً لا يهم أن تكون الأسعار في ارتفاع أو انخفاض لتحقيق الربح بالمتاجرة .
بل المهم أن يكون توقعك للسوق هو الصحيح .
فإذا توقعت أن الأسعار سترتفع ستشتري السلعة أولاً ثم ستبيعها عندما ترتفع فعلاً .
وإذا توقعت أن الأسعار ستنخفض ستبيع السلعة أولاً ثم تشتريها عندما تنخفض فعلاً .
وفي الحالتين سيكون سعر الشراء أقل من سعر البيع , ولايختلف إلا ترتيب القيام بالصفقة .

من الطريف أنه في كافة الأسواق المالية يطلق تعبير " سوق الثور " Bullish للسوق الصاعد و " سوق الدب " Bearish للسوق الهابط , ففي الأسواق المالية يعبر الثور Bull عن قوى الطلب , قوى الشراء التي تدفع الأسعار للارتفاع ويعبر الدب Bear عن قوى العرض , قوى البيع التي تدفع الأسعار للانخفاض .

فعندما يكون الطلب على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في شراء هذه السلعة سيرتفع سعر هذه السلعة بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الثيران bulls الذين يدفعون الأسعار للارتفاع .

وعندما يكون العرض على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في بيع هذه السلعة سينخفض سعرها بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الدببة bears الذين يدفعون الأسعار للانخفاض .

ويعتبر سوق أي سلعة عبارة عن ساحة صراع بين الثيران والدببة فإذا تفوقت الثيران كانت النتيجة ارتفاع الأسعار وإذا تفوقت الدببة كانت النتيجة انخفاض الأسعار .

يعتبر ما ذكرناه أحد أشهر أشكال التعبير في الأسواق المالية كافة , وكثيراً ما ستقابل هذا التعبير الطريف في مختلف الأسواق .


ولنأخذ مثلاً : تصور أن هناك نوع من الأخشاب الطن منه يساوي الآن 2000$ ولكنك ومن دراستك للسوق توصلت إلى قناعة إلى أنه بعد أسبوع سيرتفع سعر الطن من هذا الخشب إلى 3000$ . كيف يمكنك تحقيق الربح ؟
الجواب : ستقوم بدفع مبلغ 2000$ وستشتري طن من هذا الخشب وتنتظر فإذا صدق توقعك سيرتفع سعر الطن إلى 3000$ عندها ستبيع ما لديك بالسعر الجديد وبذلك تكون قد حققت ربحاً يساوي 1000$ من هذه الصفقة . ( سعر البيع – سعر الشراء ) .
لقد بدأت بالشراء وانهيت بالبيع .
مثال2 : تصور أن نفس نوع الخشب والذي يساوي الطن منه الآن 2000$ ولكنك من دراستك للسوق توصلت إلى قناعة أنه بعد فترة من الوقت سينخفض سعر الطن ويصل إلى 1000$ , فكيف ستحقق الربح ؟
الجواب : ستقوم ببيع هذا الطن في السوق الآن بسعر 2000$ وسيصبح في جيبك 2000$ , عندما ينخفض سعر الطن إلى 1000$ ستشتريه مرة أخرى بسعر 1000$ . وبذلك يعود لك الخشب ومعة ربح 1000$ .
قد تسأل سؤالاً هاماً ..
كيف لي أن أبيع الخشب وأنا لا أملكه ؟
حسناً .. ستقترضه ..
فعندما توصلت إلى قناعة بأن سعر الخشب سينخفض بعد فترة من الوقت , ستذهب إلى أحد تجار الخشب وتطلب منه أن يقرضك طناً من الخشب على أن تعيده له بعد أسبوع مثلاً ..
فإذا وافق ستأخذ طن الخشب الذي اقترضته وتركض به إلى السوق وتبيعه بسعر 2000$ , الآن لديك 2000$ ولكنك مطالب أن تعيد طن الخشب إلى التاجر الذي أقرضك إياه .
حسناً ستنتظر بعض الوقت وعندما ينخفض سعر الطن إلى 1000$ كما توقعت ستذهب إلى السوق وتشتري طن من الخشب بمبلغ 1000$ ثم تعيده إلى التاجر , ويتبقى معك 1000$ كربح صافي لك .
ماذا لو ارتفع سعر الخشب بدلاً من أن ينخفض ؟
لو فرضنا أن سعر الطن أصبح 3000$ , معنى ذلك أنك لكي تتمكن من إعادة الطن الذي اقترضته فلابد أن تشتريه بسعر 3000$ ولكن لايوجد لديك سوى 2000$ , إذاً لابد أن تضيف من جيبك مبلغ 1000$ لتعويض الفارق لتتمكن من إعادة الخشب الذي اقترضته .
فعندما تبدأ البيع سيكون كل أملك هو أن تنخفض الأسعار حتى تتمكن من الشراء بسعر أقل من سعر البيع .
فكما قلنا أن الربح لايتحقق إلا إذا كان سعر البيع أعلى من سعر الشراء , ولايهم ترتيب الصفقة المهم هو أنه في نهاية الصفقة يكون السعر الذي بعت به السلعة أعلى من السعر الذي اشتريتها به .
من هذا المثال يتبين لك أن الربح يمكن أن يتحقق في السوق الصاعد والسوق الهابط . والمهم في الأمر هو أن يصدق توقعك .
في الأسواق المالية يطلق مصطلح LONG عندما تبدأ الصفقة بشراء ويطلق مصطلح SHORT عندما تبدأ الصفقة ببيع .

يمكنك اعتبار أن LONG تعني شراء وأن SHORT تعني بيع .

لماذا لا نطبق ما تعلمناه الآن على المتاجرة بنظام الهامش ؟
تعلم أنه لا فرق بين أن تتاجر بسلعة بالأسلوب التقليدي و أن تتاجر بها بنظام الهامش سوى إنك في نظام الهامش لن تدفع إلا جزء بسيط من قيمة السلعة التي ستتاجر بها .
لنعود لمثال السيارات السابق وسنقوم بالمتاجرة بالهامش في حالة السوق الصاعد والسوق الهابط .
تذكر أن الوكالة التي نتعامل معها ستقوم بخصم مبلغ 1000$ كهامش مستخدم مقابل كل سيارة نقرر المتاجرة بها , وتذكر أن حسابنا لدى الشركة هو 3000$ .
في حالة السوق الصاعد
لنفترض أن سعر السيارة الواحدة الآن هو 10.000$ ولنفترض أننا ومن خلال متابعتنا لسوق السيارات وصلنا إلى قناعة بأن أسعار السيارات سترتفع في الفترة القادمة , سنفكر إذاً في شراء سيارة على أمل أن نتمكن من بيعها بسعر أعلى فيما بعد .
سنقوم بشراء 1 لوت من وكالة السيارات أي إننا سنشتري سيارة واحدة حيث أن اللوت = سيارة قيمتها 10.000$ .
ستقوم وكالة السيارات بخصم 1000$ من حسابنا كهامش مستخدم يسترد بعد إتمام العملية , وسيتبقى في حسابنا 2000$ وهو الهامش المتاح وهو أقصى مبلغ يمكن أن نخسره في هذه الصفقة .
لنفترض أنه وبعد شراءنا للسيارة انخفضت أسعار السيارات إلى 9000$ , لو قمنا ببيع السيارة بالسعر الحالي سيلزمنا أن نضيف 1000$ من جيبنا لنستكمل قيمة السيارة والتي اشتريناها من الوكالة بسعر 10.000$ , ستخصم الوكالة هذا المبلغ من حسابنا لتعويض الفارق .
ولكننا لن نبيع وسننتظر ..
نعم .. لنفترض أن الأسعار ارتفعت بسرعة وأصبح سعر السيارة 12000$ .
لو قمنا ببيع السيارة بالسعر الحالي سنتمكن من تسديد كامل قيمة السيارة وسيتبقى 2000$ هما ربحنا من الصفقة .
سنقرر إنهاء الصفقة وسنأمر الوكالة ببيع السيارة بسعر 12000$ , ستنفذ الوكالة الأمر وستخصم قيمة السيارة التي تطالبنا به وهو 10.000$ ويتبقى مبلغ 2000$ كربح ستضيفه إلى حسابنا لديها بعد أن تعيد الهامش المستخدم .
سيكون حسابنا لديها = 5000$ .
وبذلك يكون الربح الذي حققناه :
الربح = سعر البيع – سعر الشراء
= 12000- 10000 = 2000$
في حالة السوق الهابط
لنفترض أن سعر السيارة الآن = 10.000$ ولكننا ومن متابعتنا للسوق توصلنا إلى قناعة بأن أسعار السيارات ستنخفض في الفترة القادمة .
سنفكر ببيع سيارة بالسعر الحالي لنعيد شراءها بسعر أقل فيما بعد .
طبعاً نحن لانملك سيارة حالياً , لذا سنقوم باقتراضها من وكالة السيارات وسنأمرها أن تبيعها فوراً في السوق بسعر 10.000$ الحالي .
ستنفذ الوكالة الأمر وستخصم من حسابنا 1000$ كهامش مستخدم .فسواء اشترينا السيارة أم بعناها فنحن بدأنا صفقة وأصبحنا مطالبين بتسديد كامل قيمة السيارة في حالة الشراء أو بإعادة السيارة في حالة البيع .
سيتبقى في حسابنا مبلغ 2000$ كهامش متاح , ونحن الآن مطالبين بإعادة السيارة التي اقترضناها .
لو فرضنا بعد بيعنا السيارة ارتفعت أسعار السيارات وأصبح سعر السيارة = 11000$ .
معنى ذلك لو قررنا أن نشتري سيارة بالسعر الحالي سنلزم بإضافة 1000$ من جيبنا حيث أننا بعنا السيارة بمبلغ 10.000$ والسيارة الآن = 11000$ لكي نتمكن من إعادتها للوكالة يلزمنا أن نضيف 1000$ , سيخصم هذا المبلغ من حسابنا لدى الوكالة لو قررنا فعلاً الشراء .
ولكننا لن نفعل .. سننتظر ..
نعم لقد انخفضت أسعار السيارات وأصبح سعر السيارة = 8000$ , أي أننا لو قررنا أن نشتري سيارة الآن لنعيدها للوكالة سندفع مبلغ 8000$ ويتبقى لدينا 2000$ من الثمن الذي بعنا فيه السيارة كربح لنا .
سنقوم بذلك وسنأمر الوكالة أن تشتري سيارة , ستنفذ الشركة الأمر وستدفع 8000$ وسيتبقى 2000$ ستضاف إلى حسابنا لديها بعد استرداد الهامش المستخدم وسيصبح حسابنا = 5000$
وبذلك يكون الربح الذي حققناه :
الربح = سعر البيع – سعر الشراء
= 10.000$ - 8000$ = 2000$
وهكذا ترى أنه في المتاجرة بالهامش كالمتاجرة بالأسلوب التقليدي يمكن دوماً تحقيق الربح في السوق الصاعد والهابط والمهم في الأمر أن تصدق توقعاتنا .
 
 
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

دورة تعليم الفوركس للمبتدئين من الصفر و حتى الاحتراف


كما أن للأشياء والسلع أسعار تحدد بالعملات فنقول سعر السيارة 10.000$ أو أن سعر القميص 20$ , فإن للعملات أيضاً أسعار تحدد بعملات أخرى بأن نقول سعر الدولار 120 ين أو سعره 3.5 جنية مصري وهكذا .
عندما تشتري عملة فأنت بالضرورة تبيع مقابلها عملة أخرى .
فالعملة التي تحصل عليها هي العملة التي تشتريها .. والعملة التي تدفعها مقابل ذلك هي العملة التي تبيعها .[/B]
فلا يمكن للمرء أن يحصل على عملة ما مقابل بعض الإبتسامات ..!!
فالعملات تباع وتشترى كأزواج ..
فشراء عملة هو بيع لعملة أخرى بالضرورة , وبيع عملة هو شراء لعملة أخرى بالضرورة

رتفاع وانخفاض أسعار العملات
وعندما يزيد عدد الراغبين بشراء سلعة عن عدد الراغبين في بيعها سيرتفع سعرها وعندما يزيد عدد الراغبين في بيع سلعة عن عدد الراغبين في شراءها سينخفض سعرها .
.[/B]
فإذا كان عدد الراغبين بشراء عملة ما أكثر من عدد البائعين فإن سعر هذه العملة يرتفع .
فمثلاً : [/B]أي أنه مطلوب منك أن تدفع 3.5 ريال للحصول على دولار واحد .
ماذا يعني ارتفاع سعر الدولار مقابل الريال ؟[/B]
[B][COLOR=black]أي أن الدولار يرتفع والريال ينخفض مقابله .
وانخفاض سعر عملة هو ارتفاع لسعر العملة التي تقابلها .
[B]فعندما كان سعر الدولار = 3.5 ريال معنى ذلك أننا مطالبين بدفع 3.5 ريال للحصول على دولار واحد .[/COLOR]
وهذا يعني أن سعر الدولار ارتفع مقابل الريال أو أن سعر الريال انخفض مقابل الدولار .
[B]وعندما كان سعر الدولار = 3.5 ريال معنى ذلك إننا مطالبن بدفع 3.5 ريال للحصول على دولار واحد
للحصول فالريال أصبح أثمن من قبل حيث أصبح كم أقل منه يكفي للحصول على دولار واحد , لذا نقول أن سعرة ارتفع .
وهكذا تعلم أن ارتفاع سعر عملة هو انخفاض لسعرالعملة المقابلة بالضرورة .[/B]
[B]تعلم أن السبب الذي يدعو الناس لشراء عملات دول أخرى هي لاستخدامها بغرض التجارة أو الاستثمار أو السفر .
لذا فإن حركة العرض والطلب تتسبب بارتفاع وانخفاض أسعار العملات على مدار الساعة في كافة أرجاء العالم .
!
فكرة جيدة أليست كذلك ؟[/B]
سنتعامل مع العملات كما نتعامل مع السيارات وكما نتعامل مع أي سلعة أخرى ..
سنتعامل مع العملة كسلعة ..[/B]
إنهم المضاربون Speculators[B]تذكر إننا قلنا أن الأغلبية العظمى من الأفراد والدول تشتري عملة ما بغرض استخدامها لشراء السلع والخدمات أي لغرض استخدامها كأداة تبادل .
المضاربونوبما أن العملات ترتفع وتنخفض طوال الوقت فهم يستطيعون أن يحققوا الكثير الأرباح ..
وهذا ما ستفعله أنت ..!!
أو ستقوم بالبحث عن عملة ما تتوقع أن ينخفض سعرها فتبيعها بالسعر المرتفع وعندما ينخفض سعرها تقوم بشراءها بسعر أقل , وتحتفظ بالفارق كربح .
فإذا صدقت توقعاتك فستصبح من أصحاب الملايين صدقني ..!!


للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

المتاجرة بالعملات الدولية

ستدرك ضخامة هذا السوق عندما تعلم أن حجم التداول في بورصة نيويورك للأسهم وهي أضخم بورصة في العالم يصل إلى 25 مليار دولار يومياً بينما في بورصة العملات يتم تداول 200 مليار دولار يومياً [B]وهذا أكثر من كافي ضخامة هذا السوق .

[B]قد تتساءل عن السبب لعدم اشتهار المتاجرة بالعملات إذا ما قورنت بالمتاجرة بالأسهم والسلع التي بدأت بشكلها الحالي تقريباً منذ أكثر من قرن .
[B]فبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1947 تم التوقيع بين الدول المنتصرة على اتفاقية " بريتون وودز " لترتيب أوضاع اللاقتصاد العالمي ومن بين بنود هذه الاتفاقية كانت عملية تقييم العملات مقابل الدولار الأمريكي بديلاً عن الذهب كطريقة تساعد على بناء ما دمرته الحرب في دول أوروبا المنهكة , وكان من أهم نتائج هذا القرار هو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب مقابل الدولار ومقابل بعضها البعض .
[B]ولكن في عام 1970 ونتيجة لظروف اقتصادية صعبة مرت بها الولايات المتحدة قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قراره الشهير بفك الارتباط بين الدولار الأمريكي وعملات أوروبا واليابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا واليابان بهذا القرار تأثيراً , فأصبحت سريعة التأرجح صعوداً وهبوطاً تحت تأثير سياسة واقتصاد كل دولة من هذه الدول وتحت تأثير قوة أو ضعف الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي , ومن هذا التاريخ نشأ هذا السوق في وقت واحد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من الدول .
ولضعف ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السريع لاستخدام الكمبيوتر , ومع ثورة الإنترنت الهائلة أصبح بإمكان الأفراد ومنذ لا يزيد عن فترة بسيطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتهي لتحقيق أرباح خيالية وبسرعة كبيرة .
لماذا الناس عملات دول أخرى ؟
هنا ليس أمام التاجر المصري إلا أن يستبدل ما لدية من جنيهات ليقوم بشراء دولار أمريكي ليرسلها إلى البائع الياباني مقابل السلع التي اشتراها منه .
[B]وكذلك لو أراد شخص عربي أن يسافر إلى أحد الدول الأوروبية بغرض السياحة مثلاً فلابد أن يشتري بعملته المحلية العملة الأوروبية الموحد ( يورو ) ليتمكن من دفع ما يشتريه من سلع وخدمات في الدول الأوروبية التي سيزورها .
هذه أهم الأسباب التي تدفع جهة ما لشراء عملة دولة أخرى ..
لتجارة [/B] الإستثمار والسفر .
وكذلك بالنسبة للاستثمارات فالدول والمؤسسات المالية التي تستثمر في دولة تدفع قيمة هذه بعملات الدول التي تستثمر بها أو بعملات تقبلها مثل الدولار والجنية .
وذلك لأن هناك الملايين من عمليات التجارة والاستثمار وحالات السفر تحدث كل يوم وفي كل مكان في كافة أرجاء العالم , فهناك إذاً حاجة مستمرة لشراء وبيع العملات في كل يوم وفي كافة أرجاء العالم , من هنا فإنه يتم تداول يومياً ما لايقل عن 2 تريليون دولار ..!!
كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس والدول يقومون بشراء وبيع العملات هو عمليات التجارة والاستثمار والسفر التي تتم بين الأفراد والدول .
فالناس يشترون عملة أخرى ليس حباً بها ..!!
أداة[B]ولكن كيف نشتري عملة ما ؟
[B]لابد أنك قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة وقمت باستبدال ما لديك من عملة محلية مقابل الحصول على عملة أخرى مثلاً دولار أمريكي .
وطبعاً لكي تشتري شئ فلابد أن تعرف سعره .. وكذلك عندما تريد أن تشتري عملة ما فلابد أن تعرف سعرها بعملة أخرى .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

المتاجرة بالعملات Currencies Trading

المتاجرة بالعملات Currencies Trading

لماذا العمل بسوق العملات ؟

كما علمت فإن هناك الكثير من أنواع السلع ممكن المتاجرة بها كالأسهم والسلع الأساسية والسندات وغيرها الكثير , ولكل نوع من هذه السلع بورصتها الخاصة حيث يختار المرء أحد هذه الأنواع أو بعضها للمتاجرة به .
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق ومن أهم هذه الأسباب :
 العمل على مدار اليوم
في بورصات التبادل المباشر exchange يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق أبوابها في المساء .
فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نييويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .
معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ الكامل , وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها .
فإذا كنت تعمل في دولة عربية وتريد المتاجرة بأسهم في بورصة نيويورك فأنت مقيد بالعمل ما بين الساعة 4 مساءاً إلى 11 ليلاً وهو ما يوافق توقيت افتتاح بورصة نيويورك بالنسبة لأغلب الدول العربية .
ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .
أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , ولأن العمليات تتم بواسطة شبكات الكمبيوتر فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة ..سوى في آخر يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ..!!
 فالبنوك والمؤسسات المالية تفتح أبوابها في اليابان الساعة 12 ليلاً بتوقيت جرينتش ( الساعة 8 صباحاً بتوقيت اليابان ) فتبدأ عمليات البيع والشراء ولا تغلق مؤسسات اليابان إلا الساعة 9 صباحاً بتوقيت جرينتش ( 5 مساءاً بتوقيت اليابان ) ...
ولكن العمل لن يتوقف لأنه ما أن تغلق المؤسسات اليابانية والآسيوية وأهمها في طوكيو و هونج كونج وسنغافورة حتى تكون المؤسسات الأوروبية وأهمها في لندن وفرانكفورت وباريس قد فتحت أبوابها , وما أن تقارب المؤسسات الأوروبية على الإغلاق حتى تكون المؤسسات الأمريكية قد بدأت العمل وأهمها في نيويورك و شيكاغو , وما أن تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها حتى تبدأ المؤسسات في استراليا ونيوزيلاندا في التداول , وقبل أن تغلق الأخيرة أبوابها تكون المؤسسات اليابانية قد بدأت يوماً جديداً في العمل ..!!
وهكذا وعلى حسب توقيت كل دولة سيكون بالنسبة لك التعامل مستمر طوال 24 ساعة .
فيما عدا يومي السبت والأحد ..لأنهما عطلة في كل الدول .
فعندما تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها يوم الجمعة الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش تقريباً سيكون ذلك صباح السبت في استراليا ونيوزيلندا وهو يوم عطلة كما تعلم لذا يتوقف العمل إلى مساء يوم الأحد الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش حيث يكون صباح الأثنين في استراليا ونيوزيلندا لتعود الكرَة للأسبوع الذي يليه يوماً وراء يوم . في كل دولة وعلى حسب توقيتها إلى نهاية الأسبوع التالي .. وهكذا .
طبعاً أنت لن تقوم بالتعامل مع كل هذة المؤسسات في كل هذه الدول على حدة , بل ستتعامل مع شركة الوساطة والتي ستربطك بدورها مع جميع المؤسسات الأخرى عبر العالم .
ما يهمنا هنا أن تعلمه , هو أن العمل في سوق العملات يستمر طوال 24 ساعة طوال الأسبوع , وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به دون الخوف " بأن تأتي متأخراً " ففي سوق العملات لا يمكن أن تأتي متأخراً , لأن العمل متواصل طوال اليوم ولأن الفرص كثيرة وعلى مدار الساعة .
 السيولة العالية High liquidity
عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .
ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة خارقة لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها .
وهذا ما يسمى السيولة liquidity أي القدرة على تحويل ما تمتلكه من أوراق مالية إلى نقود وهذا ما ينطبق أيضاً على السلع الأساسية commodities في ظروف التغيرات الاقتصادية والسياسية الهامة .
أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية الأخرى .
 عدالة السوق وشفافيته Fair and Transparency
يعتبر سوق العملات هو أعدل سوق في العالم ..!!
لماذا ؟
لأنه سوق ضخم جداً فإنه لايمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .
فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسؤولي هذه الشركة كفيل بأن يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .
أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .
وهذا يجنبك " حركات " التلاعب التي كثيراً ما عانى منها ملاك الأسهم الصغار والتي قام بها مسؤولي الشركات وكبار مالكي الأسهم والذي قد – نقول قد – تكون لهم مصلحة شخصية في رفع أو خفض أسعار الأسهم , وقد حدثت الكثير من هذه القصص حتى في أسهم الشركات العالمية على الرغم من تشدد الإجراءات والرقابة .
ضخامة سوق العملات وكونها لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية لأكبر الدول اقتصادياً في العالم وبمسؤولي هذه الدول الرسميين يجعل من سوق العملات الأكثر شفافية , فلا أسرار هناك ولا تلاعب .
وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من المطبات " الخفية " التي قد يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى .

 الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط .
كما ذكرنا يمكن مبدئياً المتاجرة والحصول على الربح في سلعة سواء كان السوق صاعداً أم هابطاً .
وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب المتعاملين بأسواق الأسهم مثلاً لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد .
ما معنى ذلك ؟
معناه أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح .
لماذا ؟
لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم خوفاً من أن يتعمد مسؤولي الشركات أو من لهم مصلحة خفض أسعار الأسهم لمصلحتهم الخاصة , لذا هناك الكثير من القيود التي تجعل من المتاجرة بالأسهم في السوق الهابط مسألة معقدة لا يتعامل بها إلا المحترفين وأصحاب الدراية الواسعة .
وكذلك في أسواق السلع فعلى الرغم من أنه يمكنك المتاجرة والحصول على الربح عندما تتوقع أن سعر سلعة ما سينخفض إلا أنه من الناحية العملية فإن أغلب المتعاملين بأسواق السلع أيضاً يميلون للعمل بالسوق الصاعد , أي يبحثون فقط عن السلع التي يعتقدون أن أسعارها سترتفع , أما في الأسواق الهابطة للسلع فقلة هم من يتعامل بها .
وذلك لأن السلع على الأغلب يتم المتاجرة بها بطريقة خاصة تسمى المشتقات  derivatives كما ذكرنا وهي طريقة يصعب شرحها هنا تجعل من المتاجرة بالسوق الهابط تتسم بالخطورة العالية ولذلك لا يتعامل بها إلا ذوي الخبرة والإمكانات والدراية العالية , أما الأغلبية العظمى من المتاجرين من الأشخاص العاديين فإنهم ولمبدأ السلامة يتعاملون فقط في السوق الصاعد .
أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية سيان ..!!
ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر سيان في كلتا الحالتين .
لماذا ؟
إذا أردت التفسير فذلك لأن العملات تباع وتشترى كأزواج pairs وليست فرادى .
فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري الين الياباني فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت الين , وعندما تدفع الين وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع الين وشراء الدولار .
ما يهمنا أن تفهمه الآن أنه في سوق العملات وخلافاً للأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح .
وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .

 وضوح سوق العملات وبساطته النسبية
وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك واضحة كما ذكرنا وهي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب .
ولكن عملية البحث ليست بالمسألة الهينة ..!!
فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة وأن هناك مؤسسات متخصصة لتقديم المشورة التي تحتاجها , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك 8 عملات فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها .
أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح دون أن يقلل من العائدات بالمقارنة بالأسهم .
هذا من جهة ..
أما من جهة أخرى فكما ذكرنا الحديث عن عدالة السوق فأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي .
فقبل أن تشتري سهم شركة لابد أن تكون قد درست أداء هذه الشركة لفترة طويلة سابقة وتكون على دراية عن أداء الشركات المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لها هذه الشركة ومكانتها في الاقتصاد العالمي .. الخ .. الخ .
ومثل هذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن يمتلك خلفية اقتصادية ومحاسبية واسعة حتى يتمكن من التقييم والحكم على الأمور بشكل صحيح , وعلى الرغم من وجود بيوت للخبرة والاستشارات إلا أن هذه الخدمات لاتقدم بالمجان بل بمقابل مادي كثيراً ما يكون مرتفع .
أما إن أردت أن تقوم بذلك بنفسك فلا بد أن تهيئ نفسك لسنوات من البحث والدراسة والتدريب حتى تتمكن من التقييم السليم لأداء الشركات .
أما في العملات فلضخامة هذا السوق ولأنه لا يتأثر أساساً إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسهل بكثير وبما لايقاس .
وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أيضاً الكثير من البحث والممارسة إلا أنها لا تتطلب أن يكون لدى المتاجر تلك الخلفية الاقتصادية والمحاسبية التي تحتاجها أسواق الأسهم ليكون المتاجر ناجحاً .
لذا تجد الكثير من المتاجرين الناجحين في سوق العملات ينتمون لخلفيات ليست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فهناك متاجرون هم في الأساس مهندسون أو أطباء أو موظفين أو طلاب .
لا نرغب أن تفهم من ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غاية السهولة , طبعاً لا .. ولكننا نقصد أن الجميع حتى من ليست لديهم خلفية اقتصادية كبيرة يمكنهم بالممارسة والخبرة والاطلاع المعقول أن يكونوا متاجرين ناجحين خلافاً للأسواق الأخرى .

المضاعفة العالية High Leverage
أنت تعلم الآن أن المضاعفة هي نسبة المبلغ الذي يطلب منك دفعة كعربون مقابل كل وحدة من السلعة إلى قيمة السلعة كاملة .
وكما تعلم أن أساس العمل بنظام الهامش يقوم على المضاعفة والتي تمكنك من المتاجرة بسلعة تفوق قيمتها ما تدفعة عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً وكأنك تمتلك السلعة فعلياً .
فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر من السلع دون الحاجة لأن تدفع مبلغاً كبيراً كعربون مسترد , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .
فمثلاً : عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 10.000$ .
أما عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:20 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 20.000$ .
كما ذكرنا يمكنك أن تحسب المبلغ المطلوب دفعة كهامش مستخدم من المعادلة التالية :
الهامش المستخدم على كل لوت = حجم العقد / نسبة المضاعفة .
كما تعلم يمكن المتاجرة بنظام الهامش في كافة الأسواق المالية , فسواء اخترت المتاجرة بالأسهم أو السلع الأساسية أو العملات فستجد الكثير من شركات الوساطة التي تفتح لك المجال للمتاجرة بحجم يفوق عدة مرات حجمك .
وتختلف نسبة المضاعفة التي تمنحها شركات الوساطة على حسب نوع السوق وعلى حسب الشركة التي ستتعامل معها .
يعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 200 ضعف ..!!
أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 200.000$ ..!!
وهو المعدل السائد في سوق العملات حالياً وهو أكبر كثيراً من نسبة المضاعفة التي يمكن أن تحصل عليها في الأسواق الأخرى .

لهذه الأسباب السابقة فإننا نرى أن المتاجرة بسوق العملات الدولي بالنظام الهامشي يوفر الفرصة الأفضل والمخاطرة الأقل للمتاجر العادي البعيد عن التخصص الاقتصادي والمحاسبي , فهو المجال الأكثر انفتاحاً على أغلبية الناس .
لذا فإننا سنخصص بقية هذا الكتاب لتعلّم كيفية وأسس المتاجرة بسوق العملات الدولية والتي إن منحتها ما تحتاج من ممارسة واطلاع فستكون الطريق الأسرع في الحصول على عائد مادي هائل سواء اخترت العمل بشكل متفرغ أو بشكل جزئي .
فإذا كنت مستعداً .. فتابع معنا .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت

كان للتطور الهائل لتكنولوجيا الاتصال والبرمجة دور أساسي في تطور شبكة الإنترنت وانتشارها في مختلف أنحاء العالم .
وكان لذلك دور كبير في إحداث تغيير جذري في الكثير من الأمور الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية .
فالإنترنت الآن هي " شبكة الشبكات " التي تربط بين كل البشر على اختلاف دولهم وخلفياتهم الثقافية وهي مكسب إنساني لا يمكن الاستغناء عنه بل يزداد الاعتماد عليه يوما وراء يوم .
و أصبحت المتاجرة في البورصات الدولية من اكثر المجالات الاقتصادية استغلالاً لانتشار الإنترنت .
حيث يمكن لأي كان أن يبيع ويشتري أي نوع من أنواع السلع ومن أي مكان في العالم وفي أي بورصة يشاء .
وكل ما يحتاجه المرء هو جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت ..!!
وسواء رغبت في المتاجرة بالأسهم أم بالسلع الأساسية أم بالعملات , فالإنترنت أصبحت هي المكان الرئيسي والمأمون للقيام بذلك .
فكيف تتم المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت ؟
أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بها فلا يمكنك القيام بذلك إلا عن طريق شركة ستكون الوسيط بينك وبين البورصة التي تتاجر فيها , فلا يمكن للمرء عموماً أن يذهب للبورصة مباشرة ويباشر البيع والشراء مباشرة , بل يتم ذلك بواسطة شركات خاصة ومرخصة وذات خبرة عالية تسمى شركات الوساطة المالية Brokerage firms .والتي ستقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء الذي تأمر بها وتقوم بالكثير من الخدمات الأخرى لك .
وتتم العملية أساساً بالشكل الآتي :
تختار شركة الوساطة التي تريد التعامل معها .
تفتح حساب باسمك لديها , وتودع فيه المبلغ الذي ترغب باستثماره .
تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بها وتقوم بأمر شركة الوساطة ببيع أو شراء السلعة التي تريد وبالسعر الذي تختار .
ستقوم شركة الوساطة عن طريق ممثليها المتواجدين بشكل أو بآخر في البورصة بتنفيذ أوامرك .
ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة .
يمكنك بطبيعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضيف علية بأي وقت تشاء .
في السابق كان التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة الاتصال الهاتفي أو باستخدام الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسهماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الهاتفي مع شركة الوساطة والطلب منهم بالقيام بشراء الكمية المطلوبة من أسهم هذه الشركة بالسعر الذي تقرره .
أما الآن ونتيجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة برنامج خاص platform تقوم بالحصول علية من شركة الوساطة وتقوم بتنزيله download على جهاز الكمبيوتر الخاص بك .
فعندما تفتح حساب لدى شركة الوساطة التي اخترتها ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزيل البرنامج الخاص بها على جهازك وستعطيك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمها للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن .
سيوفر لك هذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفورياً بين جهازك والذي سيكون على اتصال بالإنترنت وبين شركة الوساطة حيث يمكنك من خلاله تحديد أوامر البيع والشراء والاطلاع على حسابك والعمليات السابقة التي قمت بها .. الخ
تتميز هذه البرامج بالسهولة الشديدة والوضوح وهي ليست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبيوتر أو الإنترنت للتعامل معها وهي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة في الكمبيوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كيفية استخدام هذه البرامج من شركة الوساطة التي تتعامل معها . وسنتحدث عن ذلك فيما بعد .
لقد وفرت هذه الإمكانيات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثير من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقيد بالشركات الموجودة في بلدك كما كان عليه الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخيار وأشعل المنافسة بين شركات الوساطة لتوفير خدمات أفضل ولتقليل التكاليف التي يطلب من المتاجر دفعها مقابل هذه الخدمات .
والآن ..
بعد أن أصبحت ملماً بالكثير من المعلومات عن آلية المتاجرة بالبورصات بشكل عام وعن مبادئ المتاجرة بنظام الهامش . يمكننا الآن الإنتقال إلى الجزء الثاني والرئيسي من هذا الكتاب وهو الجزء المختص بالمتاجرة بالعملات بنظام الهامش , حيث ستصبح بعد قراءتك وفهمك لما فيه مؤهلاً للبدء في الخوض عملياً في هذا العالم المثير .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

المتاجرة بنظام الهامش وأنواع البورصات

تعلم أن هناك الكثير من السلع يتم بيعها وشراءها بين الناس والمؤسسات والدول , من هذه السلع : الأسهم , السندات , السلع الأساسية والعملات .
وتعلم أن لكل سلعة سوقها الخاص حيث يجتمع المهتمين بهذه السلعة ويتبادلون بيعها وشراءها , وحيث يتحدد سعر السلعة على أساس قانون العرض والطلب supply and demand .
فالسلعة التي يزيد الطلب عليها عن المعروض منها يرتفع سعرها , والسلعة التي يزيد المعروض منها عن الطلب عليها ينخفض سعرها .
تسمى هذه الأسواق : البورصات
والبورصات موجودة في كل دول العالم , ولكل بورصة تخصصها ومجالها .
والشيء الذي يهمنا أن تعرفه أن البورصات تأتي على نوعين :
بورصات التبادل المباشر Exchange
بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال Over the counter (OTC)
ما الفارق بين النوعين ؟
الفارق أن بورصات التبادل المباشر هي بورصات لها مكان مركزي محدد لابد لمن يريد أن يتعامل فيه أن يذهب إليه ليبيع أو يشتري أو عن طريق تواجد ممثل يقوم بالبيع والشراء باسمه .
مثل بورصة نيويورك , وهي المكان الموجود في مدينة نيويورك والذي يتم فيه بيع وشراء أسهم الشركات الأمريكية .
ومثل بورصة لندن , وهي المكان الموجود في مدينة لندن والذي يتم فيه بيع وشراء أسهم الشركات البريطانية .
ومثل بورصة الكويت , وهي المكان الموجود في مدينة الكويت والذي يتم فيه بيع وشراء أسهم الشركات الكويتية .
حيث يتقابل المتاجرون – أو من يمثلهم - وجهاً لوجه ويتعاملون مع بعضهم البعض بشكل مباشر .
أما البورصات التي تقوم عبر شبكات الاتصال فهي أسواق يتم فيها بيع وشراء السلع دون أن يكون لها مكان مركزي محدد بل تتم عمليات البيع والشراء بين الشركات والبنوك والأفراد عن طريق شبكات الاتصال والكمبيوتر .
أي أن المتاجرين غير مضطرين للذهاب إلى مكان محدد أو إلى مواجهة بعضهم البعض , بل تتم المتاجرة عن طريق تبادل عروض البيع والشراء باستخدام شبكات الهاتف والكمبيوتر والإنترنت .
تعتبر بورصة العملات واحدة من البورصات التي تقوم على أساس التعامل عبر شبكات الاتصال . وعندما تبدأ المتاجرة ببيع العملات وشراءها في البورصة الدولية للعملات فإنك ستتعامل مع هذا النوع من البورصات أي بورصات التبادل عبر شبكة الإتصال وعبر شبكة الإنترنت بشكل خاص .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا على http://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

البورصات التي تتعامل بنظام الهامش

البورصات التي تتعامل بنظام الهامش

ما هي السلع التي يمكن المتاجرة بها بنظام الهامش ؟
هناك أعداد لا حصر لها من السلع ممكن المتاجرة بها بنظام الهامش حيث تقوم بشراء وبيع هذه السلع في البورصات الدولية المخصصة لكل منها :
أهم هذه السلع :
الأسهم Stocks
السلع Commodities
العملات Currencies
وسنتحدث عن كل منها بشيء من التفصيل :
أسواق الأسهم Stock market

وهي أكثر الأسواق شهرة وأكثرها قدماً
وأسواق الأسهم بكل بساطة هي البورصات التي يتم فيها بيع وشراء أسهم الشركات .
تتم العملية أساساً بأن تقوم بفتح حساب لدى شركة وساطة مالية brokerage , ثم تقوم باختيار سهم شركة ما على أساس أنك تتوقع أن سعر أسهمها سترتفع بعد فترة من الوقت , فتقوم بالطلب من شركة الوساطة أن تشتري لك عدد معين من أسهم هذه الشركة .. ثم تنتظر إلى أن يتم ارتفاع أسهم هذه الشركة بالفعل لتقوم ببيع ما لديك من أسهم وبالتالي تحصل على الربح .
تتم متابعة أسهم الشركات في البورصات المخصصة لذلك , فإذا كانت الشركة التي تود شراء أسهمها هي شركة أمريكية مدرجة ضمن بورصة نيويورك فستراقب سعر هذه الشركة في بورصة نيويورك , وإن كانت الشركة التي تود أن تشتري أسهمها هي شركة محلية في بلدك فستراقب سعر أسهم هذه الشركة في بورصة بلدك المحلية – بورصة القاهرة أو عمان أو الكويت مثلاً – وهكذا .
طبعاً يتم ارتفاع وانخفاض سعر أسهم الشركة بحسب أداء هذه الشركة , فإذا كان أداء الشركة جيداً سيرغب الكثير من الناس بشراء أسهمها وبالتالي سيرتفع سعرها , وإذا كان الأداء ضعيفاً سيرغب الكثير من الناس ببيع أسهم هذه الشركة - للتخلص منها - وبالتالي ينخفض سعر أسهم هذه الشركة .
لكي تحقق الربح في المتاجرة بسوق الأسهم فمهمتك واضحة جداً :
وهي أن تبحث عن شركة تتوقع في المستقبل القريب – أو البعيد – أن أسعار أسهمها سترتفع فتقوم بشرائها الآن وتنتظر بعض الوقت فإذا كان توقعك صحيحاً فسترتفع أسعار أسهم هذه الشركة فعلاً , عندها ستقوم ببيع ما اشتريته من أسهم بسعر أعلى وبذلك تحقق الربح .
أما كيف يمكنك أن تتوقع أن سعر أسهم شركة ما سترتفع أم لا ؟
فهذا هو مربط الفرس ..!!
عملية التوقع هذه تحتاج إلى دراسة دقيقة لكثير من الأمور يصعب الحديث عنها هنا , وهذا يتم بتحليل أداء الشركة وأداء اقتصاد الدولة التي تتبعها هذه الشركة والكثير من الأمور الأخرى ...
ما يهمنا هنا أن تعلمه أن المتاجرة بالأسهم يمكن أن تتم بالطريق التقليدي , وذلك أن تدفع كامل قيمة الأسهم وبذلك تمتلكها فعلياً ثم تبيعها في الوقت المناسب .
كما انه يمكن المتاجرة بالأسهم بنظام الهامش بأن تدفع جزء معين من قيمتها لتمتلكها مؤقتاً كما حدث معك في مثال السيارات السابق .
يهمنا أن تعلم أن غالبية المتاجرين بالأسهم يتعاملون بالنظام التقليدي وليس بنظام الهامش لأن المتاجرة بالأسهم بنظام الهامش يتسم في بعض الأحوال بالتعقيد وباختلاف القواعد والأنظمة على حسب كل دولة .
وإن كان هناك طريقة حديثة للمتاجرة بالأسهم بنظام الهامش تسمى CFD اختصاراً لجملة contract for difference وهي طريقة أصبحت تنتشر في الفترة الأخيرة تتميز بالبساطة .
ما يهمنا أن تعلمه الآن أن المتاجرة بالأسهم بنظام الهامش ممكنة وإن كانت غير شائعة كثيراً .

أسواق السلع Commodities

وهي الأسواق ( البورصات ) التي يتم فيها بيع وشراء السلع الأساسية , من هذه السلع :
المواد الغذائية : كالقمح , الذرة , فول الصويا , الشعير ... الخ .
موارد الطاقة : النفط الخام , وقود التدفئة , الغاز الطبيعي ... الخ .
المعادن الصناعية : الحديد , النحاس , الكروم , الألمنيوم ... الخ .
المعادن النفيسة : الذهب , الفضة , البلاتين ... الخ .
لكل نوع من السلع السابقة سوقها الخاص بها , يتم المتاجرة بالسلع بنظام الهامش وذلك بأن تختار سلعة تتصور أن سعرها سيرتفع في المستقبل القريب فتقوم بشرائها لتبيعها بعد أن يرتفع سعرها فعلاً وتحتفظ بالربح كاملاً لك .
تباع هذه السلع على شكل وحدات ثابتة كما ذكرنا سابقاً لكل سلعة وحدة خاصة بها , فمثلاً وحدة الذهب تعادل تقريباً 16 كيلو غرام كل وحدة تسمى لوت lot .
فعندما تشتري " لوت " من الذهب فإنك بذلك تشتري 16كيلوغرام من الذهب بسعر ما على أمل أن تبيعه لاحقاً بسعر أعلى , ستقوم بدفع نسبة ضئيلة من ثمن هذه الكمية من الذهب كهامش مستخدم ليتم حجزه باسمك تماماً كما ذكرنا في مثال السيارات .
ستقوم بعدها وبعد أن أصبح هناك 16 كيلو غرام من الذهب محجوز باسمك .. ستقوم بمتابعة أسعار الذهب في البورصة الدولية الخاصة بالذهب فعندما تجد أن سعره أصبح مرتفعاً ستأمر الشركة التي تتعامل معها بأن تبيع اللوت الذي باسمك بالسعر الحالي ستقوم الشركة بتنفيذ الأمر وستخصم قيمة لوت الذهب وتضيف لحسابك الباقي كربح بعد أن تعيد لك الهامش المستخدم .
أما إن أصبحت أسعار الذهب منخفضة أكثر من السعر الذي اشتريت به لوت الذهب معنى ذلك قد تأمر الشركة ببيع اللوت المحجوز باسمك بالسعر المنخفض حيث سيتم تعويض فارق السعر من الخصم من حسابك الموجود لديها , طبعاً سيكون لك الحرية بالانتظار لعل السعر يعود للارتفاع على أن لا يزيد الفارق ما بين سعر شراءك للوت الذهب وسعره الحالي عن المبلغ الموجود في الهامش المتاح لديك كما ذكرنا , والسبب الذي قد يدفعك للبيع بخسارة هو الخوف من المزيد من الانخفاض في السعر وبالتالي الخوف من توسيع الخسارة .
ينطبق على الذهب ما ينطبق على غيرة من السلع , وإن كان لكل سلعة بورصتها الخاصة , فهناك بورصة للنفط الخام وهناك بورصة للحديد .. الخ .
تختلف المؤثرات التي تؤثر على سعر كل سلعة على حدة , فمثلاً يتأثر سعر النفط الخام بالتغيرات السياسية في مناطق الإنتاج وبالسياسة الدولية أما سعر القمح مثلاً فيتأثر على حسب الظروف المناخية وإمكانات الإنتاج في الدول الرئيسية المصدرة للقمح وهكذا ..
فلا يمكن لشخص أن يعمل بكل أنواع السلع بل لابد من التخصص في المتاجرة بمجال محدود لأن دراسة حركة سلعة ما وبالتالي معرفة إمكانية أن ينخفض أو يرتفع سعر سلعة ما تحتاج إلى الكثير من الدراسة والمتابعة والخبرة في سوق هذه السلعة .
يتم المتاجرة بأسواق السلع في الأغلب بنظام الهامش ولكن بطريقة خاصة تسمى المشتقات derivatives ( البيع الآجل futures والخيارات options ) وهي طريقة يصعب شرحها هنا وهي خارج نطاق هذا الكتاب .
ما يهمنا أن تعرفه هو أن هناك الكثير من السلع يمكن المتاجرة بها بنظام الهامش تماماً كالأسلوب الذي تحدثنا عنه في مثال السيارات .

أسواق العملات Currency market

وهي أكبر البورصات المالية في العالم على الإطلاق ..!!
حيث يتم فيها بيع وشراء عملة دولة مقابل دفع عملة دولة أخرى ..
فمثلاً يتم فيها شراء الدولار الأمريكي بدفع العملة الأوروبية الموحدة ( اليورو) , أو العكس أي شراء اليورو بدفع الدولار الأمريكي مقابلة .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الين الياباني , أو العكس .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الجنية الإسترليني , أو العكس .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الفرنك السويسري مقابله , أو العكس .
أو شراء أي عملة ودفع مقابلها عملة أخرى كثمن لها .
ويتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفيفة بين أسعار العملات , وهي فروقات بسيطة في أغلب الوقت ولكنها يمكن أن تتحول إلى أرباح هائلة عندما يتم بيع وشراء كميات كبيرة من النقود .
يلزمك إذاً مبالغ مالية كبيرة للاستفادة من هذه السوق .. أليس كذلك ؟
لا .. ليس كذلك ..!!
بفضل المتاجرة بنظام الهامش ستتمكن من شراء وبيع كميات كبيرة جداً من العملات مقابل دفع جزء بسيط منها كهامش مستخدم وستحتفظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك هذه المبالغ الكبيرة فعلياً .
توفر المتاجرة بالعملات فرصة لا تعوض للحصول على أرباح هائلة وبسرعة كبيرة لا يمكن الحصول عليها بأي مجال آخر من مجالات الاستثمار .
وتتميز المتاجرة بالعملات بالنظام الهامشي عن غيرها من المتاجرة بالكثير من المزايا التي تناسب الإنسان العادي ذو الإمكانات المحدودة والخبرات المحدودة في المجال الاقتصادي .
لهذه الأسباب ولغيرها فإننا نخصص بقية هذا الكتاب لنعلمك أسس الدخول في هذا المجال المثير والمربح جداً إن أحسن المرء التعامل معه , سنتحدث بالتفصيل عن كل ما تحتاجه لتصبح متاجراً في المضاربة على أسعار العملات الدولية .
قد تكون هذه اللحظة هي لحظة فاصلة في حياتك العملية ..!!
وقبل الانتقال لذلك بالتفصيل سنكمل الحديث عن أنواع البورصات وطريقة الحصول على أرباح من المتاجرة بشكل عام مما يساعدك لفهم الموضوع بشكل أكثر سهولة ودقة .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا على http://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

التأكيد على المفاهيم السابقة

لقد مررنا حتى الآن بالكثير من المفاهيم الهامة جداً لفهم آلية المتاجرة , وعلى الرغم من أنها مفاهيم واضحة لايوجد بها الكثير من التعقيد فإنه من المهم أن نعيد التأكيد عليها كونها تمثل حجر الزاوية في فهم مبادئ العمل في المتاجرة بالأسواق العالمية .
الوحدة الواحدة من السلع
.وتسمى " لوت "
 فلا يمكنك أن تتاجر بنصف سيارة .. ولكن يمكنك المتاجرة بمضاعفات هذه الوحدة أي يمكنك المتاجرة بسيارتين أو ثلاث ..الخ
هناك مؤسسات تسمح لك بالمتاجرة ويكون أقل حد للمتاجرة بها هو 5000 بوشل  .وهناك مؤسسات تسمح لك بالمتاجرة بالذهب ويكون أقل حد للمتاجرة به هو 560 أونس أي أن اللوت هنا = 560أونس .
حجم العقد
[B]ففي مثالنا السابق كانت السلعة هي سيارة وقيمتها الفعلية = 10.000$
يختلف حجم العقد من مؤسسة لأخرى وهي من المعلومات الأساسية التي ستعرفها قبل التعامل مع المؤسسة التي ستفتح لك المجال للمتاجرة بالنظام الهامشي .

[B] وهي النسبة بين قيمة السلعة التي تريد المتاجرة بها وبين قيمة العربون الذي يطلب منك دفعه ( الهامش المستخدم ) للسماح لك بالمتاجرة بهذه السلعة .
المضاعفة = عدد العقود * حجم العقد الواحد / الهامش المستخدم
المضاعفة = عدد العقود * حجم العقد الواحد / الهامش المستخدم
وهو ما يمكن التعبير عنة بالشكل 1:10 أي مقابل كل 1 $ تدفعه كهامش مستخدم ستتم مضاعفته لعشر أضعاف , أي مقابل كل 1000$ تدفعها كهامش مستخدم يمكنك أن تتاجر بسلعة قيمتها 10.000$
[B]أفترض أن هناك وكالة سيارات تسمح لك بالمتاجرة بأربع سيارات قيمة كل منها 10.000$ مقابل كل 1000$ تدفعها كهامش مستخدم فكم نسبة المضاعفة التي توفرها هذه الوكالة ؟
= 4 * 10.000$ / 1000$ = 40
ونسبة المضاعفة التي قد تمنح لك تختلف من مؤسسة لأخرى وهي من المعلومات الأساسية التي ستعرفها قبل التعامل بالنظام الهامشي .
وهو المبلغ الذي يتم اقتطاعه من حسابك مؤقتاً كعربون مسترد عن السلعة التي اخترت المتاجرة بهايتم احتساب الهامش المستخدم تبعاً للمعادلة التالية :
[B]فيكفي أن تعلم قيمة العقد لدى المؤسسة التي تتعامل معها ونسبة المضاعفة التي تمنحك إياها لتتمكن بكل سهولة من معرفة المبلغ الذي ستخصمه الشركة مؤقتاً من حسابك كهامش مستخدم .
الهامش المستخدم = عدد العقود * قيمة العقد / نسبة المضاعفة
ولو فكرت بشراء 3 سيارات أي 3 لوت فإن الهامش المستخدم الذي سيتم خصمه من حسابك :
سؤال1 :الجواب : [/B] = 2 * 20.000$ / 20 = 2000$ سيتم خصمها كهامش مستخدم.
[B]على نفس الفرض السابق , فكم سيكون الهامش المستخدم لو فكرت بشراء 4 لوت من هذه المؤسسة ؟
[B]الهامش المستخدم = 4 * 20.000 / 20 = 4000$ سيتم خصمها كهامش مستخدم .
وهو المبلغ الذي يتبقى في حسابك بعد اقتطاع الهامش المستخدم منه وهو أقصى مبلغ يسمح لك بخسارته في الصفقة .[/B]
المهم أن تعلم أن المؤسسة التي تتعامل عن طريقها بالهامش لا يمكن أن تسمح لك بأن تخسر في الصفقة أكثر من قيمة الهامش المتاح الموجود في حسابك .[/B]
بعد أن يتم اقتطاع الهامش المستخدم سيتبقى في حسابك الهامش المتاح , وهذا ما تعبر عنه المعادلة التالية :
[B]وكما أنك تراقب سعر السلعة التي لديك في السوق فإن المؤسسة التي تتعامل معها ستراقب السعر أيضاً , وطالما أن سعر السلعة الحالي أكبر من سعر شراءك لها بحيث لو قررت بيعها فوراً ستكون رابحاً , فلن تتدخل المؤسسة وستترك لك حرية اختيار السعر المناسب للبيع , ولكن إن انخفض سعر السلعة الحالي عن سعر شراءك لها بحيث لو قررت بيعها بهذا السعر ستكون خاسراً فلن تتدخل المؤسسة طالما أنه لديك في الهامش المتاح ما يعوض هذه الخسارة .
وإذا لم تتصرف بنفسك ولم تقم بإنهاء الصفقة ولم تضف المزيد من المال لحسابك , ستقوم المؤسسة بنفسها ببيع السلعة بالسعر الحالي دون أن تنتظر منك أمراً , خوفاً من أن يهبط السعر أكبر دون أن يكون في حسابك ما يعوض الخسارة .
من هنا فإنك تعلم بقدر ما يكون الهامش المتاح لديك أكبر بقدر ما يكون ذلك أفضل لك .
لنفترض أن وكالة السيارات تسمح بالمتاجرة بسيارة واحدة على الأقل قيمة كل سيارة 10.000$ ونسبة المضاعفة 10 أضعاف
المتاجرة بسيارة واحدة :
الهامش المستخدم = عدد العقود * حجم العقد / نسبة المضاعفة
الهامش المتاح في حسابك = الرصيد – الهامش المستخدم
لو فرضنا أنك ذهبت للسوق ووجدت أن سعر السيارة أصبح = 12.000$
قد تنتظر طمعاً بمزيد من الارتفاع ..
لنفترض أنك انتظرت
هنا لن تسمح لك المؤسسة أن تنتظر أكثر , وستطلب منك أن تبيع السيارة بهذا السعر وإذا أردت الانتظار فعليك إضافة المزيد من المال لحسابك لتتمكن من خصمها منك في حالة انخفض السعر أكثر .
في حالة المتاجرة بسيارتين :
الهامش المستخدم الذي سيتم خصمه هو :
= 2 * 10.000 / 10 = 2000 $ سيتم خصم هذا المبلغ من حسابك لدى المؤسسة كهامش مستخدم .
= 3000- 2000 = 1000 $ هو الهامش المتاح , وهو أقصى مبلغ يمكن أن تخسره في هذه الصفقة .
لاشك أن الربح أكبر في المتاجرة بسيارتين من الربح في المتاجرة بسيارة واحدة .
ولكن السعر انخفض وأصبح 9500$ للسيارة الواحدة .
لاحظ أنه في المثل السابق لأن الهامش المتاح لديك كان أكبر تمكنت من القدرة على الصبر حتى وصل السعر إلى 8000$ أما عندما أصبح الهامش المتاح أقل لم تتمكن من الصبر لأكثر من سعر 9500$ .
[B]بحيث تتحقق دوماً المعادلة التالية :
[B]وإذا وجدت بعض الصعوبة في فهم المعادلة السابقة , فيكفي أن تتذكر :
تذكر أن المتاجرة بنظام الهامش هي الطريق الوحيد المتاح أمامك لتحصل على أرباح لن تتمكن من الحصول عليها إلا إن كنت من أصحاب الملايين وهي الطريقة الأسرع في تحقيق ثروة هائلة من رأسمال في غاية الضآلة وفي فترة قياسية .
وهو مجال يستحق بلا شك , فهو المجال الذي تصنع فيه الملايين ..
كما أرجو أن لا تخش من المفاهيم السابقة وتظن بأنك مقبل على اختبار صعب في الرياضيات !!
كما نريد أن نطمئنك إنك وفي أثناء العمل الفعلي في المتاجرة بالبورصة لن تحتاج لحساب الهامش المستخدم أو الهامش المتاح أو الربح والخسارة , سيتم حساب كل ذلك بشكل آلي أمامك وستتمكن من معرفة الهامش المتاح الذي لديك في كل لحظة وستتمكن من معرفة مقدار ربحك وخسارتك في كل لحظة .
كيف تتحقق الأرباح في المتاجرة ؟

عندما تتاجر بسلعة ما فإن الربح يتحقق عندما تشتري هذه السلعة بسعر ونبيعها بسعر أعلى .
فعلى أساس المعادلة البسيطة : نشتري بسعر ونبيع بسعر أعلى .. هكذا يتحقق الربح .
فإذا تأكدنا بأن سعر سلعة ما سيرتفع بعد فترة من الوقت , نقوم بشرائها وننتظر إلى أن يرتفع سعرها فعلاً ثم نبيعها بالسعر المرتفع .
الأسواق الصاعدة [/B]فعلينا مراقبة حركة الأسعار وعندما نتوقع أن سعر سلعة ما أصبحت صاعدة أي أنها ترتفع يوماً وراء يوم , نقوم بشرائها ثم ننتظر حتى يرتفع سعرها فعلاً فنبيعها ونحصل على الربح .
ماذا لو توقعنا أن أسعار السيارات في الأيام القادمة ستنخفض ولن ترتفع ؟
فإذا كان سعر سيارة الآن هو 10.000$ ولكننا نتوقع في الأيام القادمة أن سعرها سينخفض إلى 8000$ , فسيكون من الحماقة أن نشتريها بسعر 10.000$ لأننا سنجد أن سعرها أصبح بعد أيام 8000$ فإذا بعناها بهذا السعر سنعاني من خسارة 2000$ .
وهذه مسألة منطقية وواضحة وقد تتساءل لماذا أؤكد عليها ؟
كيف ذلك ؟
فإذا كانت أسعار السيارات في هبوط وأن سيارتك بعد بضعة أيام سيهبط سعرها إلى 8000$ فكيف يمكن أن تحقق الربح بذلك ؟
ما النتيجة ؟
فقد بعتها بمبلغ 10.000$ ثم أعدت شراءها بمبلغ 8000$ أي أنك أعدت سيارتك ومعها ربحاً قدره 2000$ ..!!
مع فارق واحد ..[/B]
اشتريت السيارة بسعر 10.000$ ثم بعتها بسعر 12000$ وحققت الربح .
بعت السيارة بسعر 10.000$ واشتريتها مرة أخرى بسعر 8000$ وحققت الربح .
كان سعر الشراء أقل من سعر البيع .
كان سعر الشراء أيضاً أقل من سعر البيع .
[B]ففي الصاعد بدأت بشراء وأنهيت ببيع , وفي السوق الهابط بدأت ببيع وأنهيت بشراء .
بل المهم أن يكون توقعك للسوق هو الصحيح .
وإذا توقعت أن الأسعار ستنخفض ستبيع السلعة أولاً ثم تشتريها عندما تنخفض فعلاً .
ولايختلف إلا ترتيب القيام بالصفقة ]
من الطريف أنه في كافة الأسواق المالية يطلق تعبير " سوق الثور " للسوق الصاعد و " سوق الدب " عن قوى الطلب , قوى الشراء التي تدفع الأسعار للارتفاع ويعبر الدب Bearفعندما يكون الطلب على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في شراء هذه السلعة سيرتفع سعر هذه السلعة بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الثيران bullsوعندما يكون العرض على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في بيع هذه السلعة سينخفض سعرها بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الدببة bearsويعتبر سوق أي سلعة عبارة عن ساحة صراع بين الثيران والدببة فإذا تفوقت الثيران كانت النتيجة ارتفاع الأسعار وإذا تفوقت الدببة كانت النتيجة انخفاض الأسعار .

 ولنأخذ مثلاً : ومنالجواب : ستقوم بدفع مبلغ 2000$ وستشتري طن من هذا الخشب وتنتظر فإذا صدق توقعك سيرتفع سعر الطن إلى 3000$ عندها ستبيع ما لديك بالسعر الجديد وبذلك تكون قد حققت ربحاً يساوي 1000$ من هذه الصفقة . ( سعر البيع – سعر الشراء ) .
مثال2 : الجواب :[/B]قد تسأل سؤالاً هاماً ..
حسناً .. ستقترضه ..[/B]
فإذا وافق ستأخذ طن الخشب الذي اقترضته وتركض به إلى السوق وتبيعه بسعر 2000$ , الآن لديك 2000$ ولكنك مطالب أن تعيد طن الخشب إلى التاجر الذي أقرضك إياه .
ماذا لو ارتفع سعر الخشب بدلاً من أن ينخفض ؟
فعندما تبدأ البيع سيكون كل أملك هو أن تنخفض الأسعار حتى تتمكن من الشراء بسعر أقل من سعر البيع .[/B]
سعر البيع أعلى من سعر الشراء[/B]من هذا المثال يتبين لك أن الربح يمكن أن يتحقق في السوق الصاعد والسوق الهابط . والمهم في الأمر هو أن يصدق توقعك .
عندما تبدأ الصفقة بشراء ويطلق مصطلح SHORTيمكنك اعتبار أن LONG تعني بيع .

تعلم أنه لا فرق بين أن تتاجر بسلعة بالأسلوب التقليدي و أن تتاجر بها بنظام الهامش سوى إنك في نظام الهامش لن تدفع إلا جزء بسيط من قيمة السلعة التي ستتاجر بها .
تذكر أن الوكالة التي نتعامل معها ستقوم بخصم مبلغ 1000$ كهامش مستخدم مقابل كل سيارة نقرر المتاجرة بها , وتذكر أن حسابنا لدى الشركة هو 3000$ .
[B]لنفترض أن سعر السيارة الواحدة الآن هو 10.000$ ولنفترض أننا ومن خلال متابعتنا لسوق السيارات وصلنا إلى قناعة بأن أسعار السيارات سترتفع في الفترة القادمة , سنفكر إذاً في شراء سيارة على أمل أن نتمكن من بيعها بسعر أعلى فيما بعد .
ستقوم وكالة السيارات بخصم 1000$ من حسابنا كهامش مستخدم يسترد بعد إتمام العملية , وسيتبقى في حسابنا 2000$ وهو الهامش المتاح وهو أقصى مبلغ يمكن أن نخسره في هذه الصفقة .
ولكننا لن نبيع وسننتظر ..
لو قمنا ببيع السيارة بالسعر الحالي سنتمكن من تسديد كامل قيمة السيارة وسيتبقى 2000$ هما ربحنا من الصفقة .
سيكون حسابنا لديها = 5000$ .
الربح = سعر البيع – سعر الشراء
في حالة السوق الهابط
سنفكر ببيع سيارة بالسعر الحالي لنعيد شراءها بسعر أقل فيما بعد .
ستنفذ الوكالة الأمر وستخصم من حسابنا 1000$ كهامش مستخدم .فسواء اشترينا السيارة أم بعناها فنحن بدأنا صفقة وأصبحنا مطالبين بتسديد كامل قيمة السيارة في حالة الشراء أو بإعادة السيارة في حالة البيع .
مطالبين لو فرضنا بعد بيعنا السيارة ارتفعت أسعار السيارات وأصبح سعر السيارة = 11000$ .
ولكننا لن نفعل .. سننتظر ..
سنقوم بذلك وسنأمر الوكالة أن تشتري سيارة , ستنفذ الشركة الأمر وستدفع 8000$ وسيتبقى 2000$ ستضاف إلى حسابنا لديها بعد استرداد الهامش المستخدم وسيصبح حسابنا = 5000$
الربح = سعر البيع – سعر الشراء
وهكذا ترى أنه في المتاجرة بالهامش كالمتاجرة بالأسلوب التقليدي يمكن دوماً تحقيق الربح في السوق الصاعد والهابط والمهم في الأمر أن تصدق توقعاتنا 
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا على http://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة