نصائح التداول اليومي للمبتدئين

حين قام الإنسان البدائي باختراع المال فكل ما كان يشغل باله هو إيجاد طريقة ما تظهر بشكل واضح قيمة التبادل الفعلية للسلع والخدمات التي يتم تجارتها بين الأشخاص والمجموعات. منذ ذلك الحين فان أي نوع من المبادلات للسلع كان يرتكز بصفة رئيسية علي المال بما جعله أكثر أشكال التجارة الملموسة .
مع مرور الوقت فان التجارة تطورت بشكل كبير في مختلف الصناعات حيث لم يعد المال هو العامل الأساسي . التجارة أصبحت مشروعا مربحا مما حجز لها مكانا مميزا داخل الاقتصاد .
اليوم فان هناك أنواع كثيرة من التجارة وكل نوع منهما يعتمد علي نوعية التبادل الذي سيجري . علي سبيل المثال فان الفوركس أو تجارة العملات الأجنبية يرتكز علي العملات الأجنبية .
من بين أنواع التداول المتعددة فان التداول اليومي حفر بهدوء اسمه داخل صناعة الفوركس مدعوما بدوره الملحوظ في تحقيق الأرباح وهو ما اكسبه سمعة طيبة .
ما هو التداول اليومي?
التداول اليومي بصفة عامة يشير إلي نظام بيع وشراء الأدوات المالية كالسندات والأسهم علي مدار اليوم .
أو بعبارة أخرى فان التداول اليومي هو عبارة عن سلسلة من المبادلات المادية والتي تحدث جميعها خلال اليوم . وبالتالي في يوم التداول, فان كل قطعة مشتراة من الأسهم توجد في مقابلها عملية بيع مصاحبة . الربح أو العجز المحقق يتم تحديده من خلال التباين بين سعر السلعة وسعر التجارة .
المفهوم الأساسي للتداول اليومي يعتمد علي أساس انك كافة المعاملات اليومية تتم خلال ذات اليوم لضمان عدم وجود أي تغيرات علي سعر الإغلاق الحالي .
التغيرات عادة تحدث ما بين عشية وضحها حيث يتم تغيير سعر الإغلاق السابق بناء علي نتيجة أنشطة اليوم التجارية .
هل يبدوا الأمر سهلا ؟ خمن مرة أخرى .
التداول اليومي قد لا يبدوا معقدا أو محفوفا بالمخاطر التي يمكن ان تضر بالحالة المالية للشخص. برغم ذلك فان خبراء التداول يقولون بان اغلب الناس يقومون بخسارة أموالهم خلال التداول اليومي. التقارير الإحصائية تظهر ان 90% من المتداولين اليومي يفقدون أموالهم دون الحصول علي أي شيء في المقابل .
لهذا السبب , فانه من المهم لكل تاجر يومي ان يعلم كيف يتعامل مع الأمر بذكاء . الأمر يحتاج إلي بعض من الانتباه والتفكير السريع من اجل التغلب علي أي خسارة محتملة خلال التداولات اليومية .
سنذكر هنا بعض نصائح للتداول اليومي للدمى :
1. اقطع الخسارة سريعا
كلمة السر في استعادة ما قد خسرته هو ان تحاول التعامل مع الموقف بايجابية وتناور لتحويل الوضع إلي حالة بناءه . لا توجد فائدة في البكاء علي اللبن المسكوب وكل ما تحتاجه هو تقليص خسائرك من خلال حركات سريعة وحادة .
2. اذهب مع الاتجاه
مثل حركة المرور فان اتخاذ المسار العكسي ليس أمرا مستحسنا في التداول اليومي . سيكون من الأفضل ان تذهب مع الاتجاه السائد وهذا يعني ان تركز علي الأسهم الأكثر مبيعا وتقوم ببيع الأسهم التي تندرج تحت بند أسهم " البيع المكشوف ".
هذا يستند علي الاعتقاد بان الاتجاه الحالي لحركة الأسهم سوف يواصل التصاعد . لحسن الحظ فان ثمانية من كل عشرة متداولين يوميين يجدون هذه الإستراتيجية فعالة .
3. تحكم في عواطفك
بعض المتداولين اليومين عادة ما يخلطون بين مشعرهم وتداولاتهم .
في الواقع فان التداول اليومي قد يخلق كثير من الضجيج . وبالتالي فان الأناس العاطفين يميلون إلي التصرف بشكل مندفع. فأية أنباء ايجابية قد تثيرهم بشكل كبير للدرجة التي يعتقدون بحدوث تغير كبير في سوق الأسهم. وبالتالي فإذا كنت شخصا عاطفيا للغاية فانه سيكون من السهل بفعل تدفق الأخبار اليومية في السوق ان تميل إلي التصرف دون القيام بتقييم حقيقي للموقف.
لتجنب هذه المتاعب سيكون من الأفضل السيطرة علي مشاعرك وتحليل كافة الظروف المحيطة أولا قبل القيام بأي حركة . وفي حالة الخسارة فأنه يجب تحليل الموقف وتحديد السبب وراء قرارك الخاطئ .
لا تأخذ خسائرك علي محمل الجد . ضع في اعتبارك ان العقل المفتوح يظل ضروريا للتغلب علي المشاكل التي تواجه المتداول اليومي. هذا الأمر سوف يساعدك في تحقيق الأرباح التي رغبتها دوما.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

قم ببناء حساب الفوركس الذي يمكنك ان تفخر به

كيف يمكن ان تزيد من حجم حساب تداول الفوركس الذي تعمل به وان تواصل تحقيق أرباح جيدة من التداول في سوق العملات ؟ النقاط التالية ستبرهن علي إمكانية تحقيق ذلك.
في كل الأحوال فان سوق الفوركس لن يتحرك إلا في احد ثلاثة اتجاهات إما صعودا أو هبوطا أو في شكل جانبي, لذا فان التحدي الرئيسي أمامك هو تطوير الإستراتيجية التي تسمح بتغطية كافة الاحتمالات.
إذا كنت تفضل اقتناص عدد محدود من النقاط بالاعتماد علي قيمة كبيرة لحجم اللوت التي ستتداول به وعدد اكبر من مرات التداول اليومية, حينها فان إستراتيجية تداول الفوركس التي ستختارها يجب تطويرها لتعظيم الاستفادة من هذه الخطة .
إذا كنت تتداول علي أساس يومي فيمكنك إذا ان تضع عدد قليل من الصفقات اليومية فيما تتوقع ان تربح عدد اكبر من النقاط . هذا يعني ان تحركات السوق الجانبية لن تكون مناسبة لك وفي مثل هذه الظروف غالبا فانك ستتخذ قرارا بعدم التداول.
احد الأمور المتفق عليها عند تداول الفوركس هو ان التعرف علي التوقيت غير المناسب للتداول لا يقل أهمية عن معرفة توقيت التجارة المناسب !
تعرف علي الاقتراحات التي تمكنك من بناء أسس قوية لحياتك المهنية . تداول علي الورق أولا حتى تصبح علي الدوام ناجحا ومرتاحا وواثقا من إستراتيجيتك . استخدام حساب تداول الفوركس التجريبي للتعرف علي منصة تداول وسيط الفوركس الذي ستتعامل به وهو ما يمثل فرصة رائعة لمساعدتك حين تقرر البدء في التداول من خلال حساب حقيقي!
هل تعرف نسبة المخاطرة إلي الربح في إستراتيجيتك ?
ويقصد بها كمية المال التي تكون مستعدا للمخاطرة بها من اجل تحقيق الربح. النسبة الشائعة عادة هي 3 إلي 1 . أي انه إذا كان حد وقف الخسارة مقدر بـ 10 نقاط دون سعر الدخول في احد المراكز الشرائية إذا فأنت تتوقع ان يحقق تداولك 30 نقطة كحد أدنى .
الفقرة السابقة قصد منها كيفية إدارة مخاطر تداولك ولكن ماذا عن المخاطرة المتعلقة بحساب التداول ذاته ؟ بمعني أخر كيف تقدم الحماية المثلي للأموال التي ربحتها بعد عناء وأيضا لرأس مال التداول ?
حسنا, سوف نحاول هنا ان نضع نسبة مماثلة لهذا الأمر أيضا . التفكير المنطقي يتطلب إلا تخاطر بأكثر من 3% من إجمالي حجم حساب تداولك في كل مركز تجارة . إذا كان رصيد حسابك هو 1000$ حينها فان الحد الاقصي للمخاطرة في كل مركز تداول يجب الا يتعدي 30$ .إذا كان حد وقف الخسارة مقدرا بعشرة نقاط فان هذا يعني انك ستتاجر علي أساس قيمة النقطة بـ 3 دولارات فيما إذا كان حد وقف الخسارة مقدرا بـ 15 نقطة فان قيمة النقطة ستكون 2$.
يمكنك من خلال هذه الإستراتيجية المذكورة ان تدرك ان استخدامها سيعني لك البقاء فترة طويلة في السوق ( بافتراض أنك تقوم بتفعيل أوامر وقف الخسارة ) وهو الأمر الذي سيتيح لك التعرف بشكل أفضل علي طريقة التداول وبالتبعية معها كيفية تحقيق الأرباح ?
إذا تمكنت من الحفاظ علي تزايد حجم رصيد حساب تداول الفوركس, ففي نهاية الأمر ستطيع ان تحقق توازن متنامي لتداولك في ذات الوقت الذي تحافظ فيه علي رأس مالك .
أيضا باستخدام هذه الطريقة فانك تحافظ علي حساب التداول الخاص بك من اجل تحقيق أكثر مما حققه 90% من كافة المتداولين المتواجدين في السوق. إذا وصلت لهذه المرحلة , إذا فأنت قد أديت بشكل جيد للغاية!
وعليه فمع تداول الفوركس جنبا إلي جنب مع معرفة الطريقة التي يتحرك بها السوق ,فانه سيكون بإمكانك ان تطبق الإستراتيجية الصحيحة للتداول من عدمه . بمجرد ان يكون لديك خطة مكتوبة للتداول يمكنك البدء في الإعداد للتجارة والتقدم باتجاه فتح حساب تجريبي مع احد وسطاء الفوركس الجيدين وأخيرا البدء في التداول باستخدام حساب حقيقي . تأكد دوما من فهمك لإستراتيجية إدارة المخاطر وحاول ان تنمي حساب تداولك بهدوء .
هذا الأمر سوف يضمن لك بناء أسس قوية لحساب تداول الفوركس الخاص بك ويؤدي بك في النهاية إلي تكون فخورا بما تمكنت من تحقيقه !
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

اختيار وسيط الفوركس المناسب

مقدمة
حين تقوم بالتداول لأول مرة في سوق الفوركس فان العثور علي وسيط ربما قد لا يكون مصدر كبير لقلقك ؛ أليس كل الوسطاء يعملون بنفس الطريقة؟ دعنا نعتقد بأنك قد وجدت استراتيجيات التداول التي تشعر بالارتياح معها بعد ان أثبتت قدرتها المستمرة علي توليد الأرباح, فهل هذا يعني انك قد ربحت المعركة ؟ لسوء الحظ ,فان الأمر ليس أبدا بهذه السهولة وقد نشعر بالخجل حين نقول ان هناك الكثيرين ممن يسمون أنفسهم وسطاء كل ما يريدونه هو ان تخسر أموالك .
من أين تأتي هذه العقلية ?
صناعة التجزئة أو ما يعرف بوسطاء التجزئة نموا بشكل كبير علي قاعدة ان سوق الفوركس يتم فيه تداول ما قيمته 2 تريليون دولار بشكل يومي ( وفي واقع الأمر ان جزء بسيط من هذا المبلغ يأتي من المضاربين الأفراد فيما الغالبية العظمي منه يأتي من البنوك الكبرى والشركات متعددة الجنسيات ) . هذه الحقيقة تخلق إغراء لا بأس به خصوصا حين يتم تذكيرنا بان هذا الرقم يقزم تماما سوق الأسهم في الوقت الذي نعلم فيه جميعا حجم الأرباح التي يمكن تحقيقها من تداول الأسهم . وإذا ما أضافنا إلي الإحصائيات السابقة حقيقة ان ما بين 90 إلي 95% ( وربما يقترب من 99% ) من كل المضاربين الافراد يخسرون أموالهم في الوقت الذي تجد فيه سرب من الشركات يتقافزون أمام بعضهم لوضع أيديهم علي هذه الأموال. سوق الفوركس قد يوصف بأنه الطريق الذي سيمكنك من ان تصبح احد الأثرياء الكبار بالتالي يمكنك ان تترك عملك وتحيى الحياة التي حلمت بها دوما. ولكن إذا كان الأمر بهذه السهولة فلماذا لا يفعله كل الناس !
كيف يقوم وسطاء التجزئة في الفوركس بضبط مواقفهم ?
للإجابة علي هذا السؤال سيتعين علينا ان نقدم شرح مختصر لبعض ديناميكيات السوق . سوق الفوركس يعمل بشكل لا مركزي تماما . هذا يعني انه علي عكس باقي الأسواق الأخرى التي لها موقع مركزي مثل بورصة نيويورك وبورصة لندن فانه سوق الفوركس لا يوجد له موقع مركزي يمكن من خلاله تتبع وإحصاء كافة المعاملات. أيضا في سوق الفوركس لا يوجد صناع سوق متخصصين ليقوموا بتزويد السوق بكامله بعروض الأسعار . وبدلا من ذلك فان الكيانات التي تلعب دور صانعي السوق في مجال الفوركس هي البنوك العالمية الكبرى, فهذه تقوم بتنظيم العمليات فيما بينها علي أساس منتظم ومن هنا جاءت التسمية " سوق الانتربنك " . ولكي تتمكن من التعامل بشكل مباشر مع هذه البنوك الكبرى فانه سيتعين عليك ان تؤسس علاقات ائتمانية معهم وهو الأمر الذي سيتطلب كمية كبيرة من المال وبالتبعية فان اغلب الأفراد لن يكونوا قادرين علي فعل ذلك . ومن هنا جاءت فكرة وسطاء التجزئة ؛ فهم يقومون بإيصالك بالبنوك الكبرى وذلك لأنهم يمثلون عدد كبير من العملاء وبالتالي لديهم كمية كافية من الأسهم لتأسيس علاقات ائتمانية تمكنهم من التعامل مع هذه البنوك الكبرى ويفترض ان ذلك كله يتم نيابة عنك .
هذا الموقف عرضة للاستغلال
وسطاء الفوركس بالتجزئة يمثلون دور الوسيط بينك وبين سوق الانتربنك, لهذا في كل مرة يتم وضع مركز تداول لشراء اليورو دولار علي سبيل المثال, فان وسيطك يقوم بتنبيه مراكزه المفتوحة مع البنك الكبير الذي يتشارك معه ليقوم بترجمة هذا المتغير. في هذه الحالة فان وسيطك يقوم بتحصيل رسوم من اجل هذه الخدمة والتي تكون عادة في شكل الاسبريد ( الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع ) . الاسبريد الذي يعرضونه عادة ما يكون اكبر قليلا من الاسبريد المعروض في سوق الانتربنك ومن ثم فان وسيطك يحصل علي ربح صغير من كل تجارة تقوم بها . إلي هنا فان كل شيء يبدوا جيدا وممتازا. متفقين علي ذلك ?
الان دعني اطرح عليك سؤال : افترض انك تعمل في لاس فيجاس كمتسابق يقوم بوضع رهانات لصالح عملاء متعددين في سجل المراهنات الرياضية. بعد ان تقوم بعمل ذلك لبعض الوقت فانك يمكننا اكتشاف حقيقة ان بعض عملائك هم جيدون في الرهان علي الحصان الفائز فيما البعض الأخر يراهن غالبا علي الحصان الخاسر . إذا قمت بتحمل تكلفة إضافية والرهان بشكل عكسي علي اختيارات العملاء الذين يخسرون دائما فما الذي يحدث في هذه الحالة. أيضا افترض ان 99% من زبائنك يخسرون المال علي المدى الزمني الطويل ومن ثم فان كل ما تفعله هو الرهان في عكس الاتجاه الذي يختارونه .بكل بساطة فانك ستجنى ثروة طائلة من هذا الأمر ! في بعض الأحيان أثناء الأحداث الرياضية الكبرى فانك تصبح مشغولا جدا إلي الدرجة التي لا يمكنك فيها وضع كل رهانات عملائك فيما رهاناتك تبدوا كافية للاعتقاد بأنك تقوم بالاختيارات الصحيحة ثم تقوم بفرز عملائك بمجرد الانتهاء منها. بما يعني انه في اغلب الأحوال يقومون بالرهان بشكل أسوأ منك سواء بدرجة محدودة أو بدرجة كبيرة . صحيح ان هذا التفكير يبدوا مؤسفا وجشعا ولن يكون لديك كثير من الأصدقاء بسببه ولكن علي الأقل فمن شأنه ان يجعلك وسيط فوركس جيد !
أتأسف علي استخدام مقياس المقامرة هنا ( التداول لا يجب أبدا خلطه مع المقامرة ) ولكن هذا المثال يشرح المشكلة بشكل رائع . كل ما عليك فعله لتطبيق هذا في موقفنا هو تغيير بعض الكلمات : لاس فيجاس ستمثل سوق الانتربنك , المتسابق يمثل وسيط التجزئة , الألعاب الرياضية تمثل البنوك الكبرى , الرهانات تمثل تداولات العملاء , رسوم المراهنة تمثل أسعار الاسبريد , الأحداث الرياضية الكبرى تمثل الأخبار الهامة , والفرق بين احتمالاتك واحتمالات عملائك تمثل الانزلاق السعري الذي يقدم لك العون وقت الحاجة .
الا يبدوا هذا الأمر ساخرا قليلا ?
نعم فان القياس المستخدم يبدوا ساخرا بعض الشيء ; فقد لا يمكن تخيل ان كافة الوسطاء يمكن الإمساك بهم مذنبين بارتكاب هذه التكتيكات (اطمئن ان أي مقدم لخدمات الوساطة سينقي تماما فعل ذلك ) برغم ذلك فان هذا الأمر ابعد ما يكون شائعا جدا . فحتى متداولي البنوك قد يعانون من الانزلاق السعري في أوقات التقلب ولكن الدرجة التي يحدث بها علي مستوى التجزئة تبدوا غير مقبولة. علاوة علي ذلك فانك لا تستطيع استخدام هذه التقلبات كخط دفاع حين تبدأ في تعقب المتداولون الناجحون باستخدام إعادة التسعير المتكررة أو اتهامهم بالقيام بعمليات اسكالبنج غير مشروعة ( حتى مثل هذه الأشياء ليست موجودة! ) وإجبارهم علي إغلاق حساباتهم . وماذا عن الوسطاء الذين يفلسون دون إعادة أموالك ؟ فهل هناك غرابة في ان تتساءل هذه المقالة عن نزاهة بعض خدمات وسطاء التجزئة ?
ماذا عن التنظيم?
سوق التجزئة لايزال حيث العهد نسبيا وبالتالي فان أسسه التنظيمية لاتزال فضفاضة. وبرغم ذلك فان هناك منظمتين يقومان بتنظيم هذا القطاع وبدأوا التدخل بشكل فعال من اجل حماية المستهلك علي أسس اكثر انتظاما . هذه المنظمات هي جمعية العقود الآجلة (NFA ) ولجنة تجارة السلع الآجلة ( CFTC) . من بين الاثنين فان ( CFTC) هي الأكثر نشاطا في الكشف عن محاولات الغش والتلاعب و الممارسات التجارية الخاطئة في قطاع تداول العملات الأجنبية بالتجزئة. موقع CFTC.gov يمثل مصدرا ممتاز للمعلومات التي توفر حماية للمستهلك وللإطلاع علي ما يستجد من منازعات قانونية بين الوسطاء والكيانات الأخرى .
دعنا نتكلم عن الايجابيات
الأمر ليس كله سيئا ؛ فهناك شركات معينة تقدم خدمات جاذبة ونزيهة في ذات الوقت . دعنا هنا نلخص بعض السمات التي يجب توفرها عند استخدام الوسيط الذي تتعامل معه :
1.مسجل مع NFA و CFTC
2. لا توجد غرفة عمليات , الوسطاء من نوعية ECN
3. أسعار اسبريد متغيرة والتي تعكس التغير في سوق الانتربنك
4. الشركات التي تحصل علي عملات بأكثر من أسعار اسبريد ثابتة ( التفكير هنا يقودنا إلي انه كلما ذادت تجارتك ذادت عوائدهم لذا فقد يكون من مصلحتهم ان تقوم بتداولات ناجحة وان تبقي مرتاحا في التعامل معهم – كما تقل احتمالات ان يقفوا علي الجانب الأخر من تداولاتك )
5. خدمة عملاء تتميز بالود والفاعلية
6. ان يقوموا بتقديم عرض لتامين رأس مالك في سندات أمنة ( وهو الأمر الذي يحفظ ودائع العملاء في حال إفلاس الوسيط )
7. أوامر الدخول المحدودة : في هذه الحلة فان وسيطك يسمح لك بدخول السوق باستخدام " عامل مطاردة " محدد بنقاط قليلة . إذا لم يتم تفعيل طلبك ضمن " عامل مطاردة " مقبول فان أمر تداولاتك إما يتم تفعيله جزئيا أو لا يتم تفعيله علي الإطلاق – هذا الأمر يمنع عنك حالات الانزلاق السعري السخيفة في أوقات تقلبات السوق الحادة )
8. سمعة جيدة داخل الصناعة ( قم من التحقق من المواقع المستقلة والتي تعرض تقييمات المستخدمين )
9. لا يقوم بالتسويق باستخدام العبارات المبالغة مثل التركيز علي إمكانية تحقيق ملايين الدولارات في خلال أشهر قليلة من فتح حسابك معهم ( هذه الشركات تفترس المتداولين الذين لا تتوفر لهم الخبرة والمقامرين حيث ان كلاهما لا توجد له فرص قوية في القيام بتداولات رابحة )
10. رافعة مالية منطقية وواقعية ( الشركات التي تعرض رافعة مالية تزيد عن 1: 100 هي بشكل غير مباشر تشجعك علي التداول بكميات كبيرة ومن ثم تزداد فرص خسارة حسابك سريعا . قد يكون من الأفضل إلقاء نظرة علي الوسيط الذي يعرض لك حرية اختيار متطلبات الهامش )
بالطبع فان كل هذه السمات لا يمكن تنصيفها كـ " قواعد ذهبية " . فأي شيء إذا ما بدا جاذبا فأنه يصبح عرضة للاستغلال. علي سبيل المثال فان الوسطاء من نوعية ESN باتوا يتمتعون بشعبية متزايدة وهو الأمر الذي قد دفع عدد من الشركات إلي الإعلان عن انفسهم كوسطاء ECN في الوقت الذي لا يمتلكون فيه التكنولوجيا اللازمة لتقديم مثل هذه الخدمة .
قم ببذل العناية الواجبة من طرفك
اعلم ان الأمر يبدوا مملا ولكن التقصي عن وسيطك المختار بلا شك سيتطلب التضحية ببعض الوقت. علي الأقل فانك يجب ان تقضي وقتا في تصفح موقع الوسيط . قد ترغب أيضا بعمل قائمة بالأشياء التي أعجبتك والأشياء التي لم تعجبك( تذكر انه إذا بدا شيء ما جيدا للغاية إلي الدرجة التي يصعب تصديقها فلربما كنا بصدد شيء غير مريح ). قم بالاتصال بخدمة دعم العملاء لديهم واطرح علي ممثليهم المواضيع التي تدور في ذهنك وانظر إذا ما كانوا قادرين علي ان يقدموا إجابات مقنعة ( أيضا فان هذا سيعد اختبارا جيدا لقسم خدمة العملاء لديهم ولتقييم احترافيتهم بشكل عام ) . انا أيضا أوصي وبشكل جاد بان تقوم بزيارة موقعCFTC وأيضا ان تبحث في المنتديات والمدونات وأراء المستخدمين علي مواقع الانترنيت للحصول علي مزيد من المعلومات . الاقتراح الأخير هنا هو ان تشارك مجتمعات التداول بما لديك من خبرات ايجابية وسلبية .وعلي الرغم انك لن تستمع إلي الثناء بسبب هذا فانك جهودك بلا شك سوف تساعد صديقك المتداول الأخر في الحفاظ علي وقته وأمواله وربما ان يصل الشيب إلي شعره مبكرا .
حظ سعيد وصيد موفق!
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

هل وسطاء الخيارات الثنائية دجالين أم فقط مجرد وسطاء ?

في هذا المقال سنتطرق إلي معالجة الجانب الأخر للحجة التي طرحناها في موضوعنا السابق المعنون بـ " اختيار وسيط الفوركس المناسب " . هذا المقال ركز علي الممارسات الخاطئة التي يقوم بها وسطاء الفوركس كما يتساءل أيضا عما إذا كان لدينا الحق في إلقاء اللوم علي هذه الشركات أم ان توقعاتنا منهم ببساطة هي غير واقعية ?
هل من الشائع إلقاء اللوم علي وسيط الفوركس ?
هناك عدد قليل من المواقع المنتشرة علي شبكة الانترنيت ( وموقعنا من ضمنهم ) والتي تتيح لك الفرصة لاستعراض وسطاء التداول وان كان ملاحظا وجود اتجاه يتنامى نحو الحديث عن سلبية محتوى مثل هذه الخدمات . ما نعنيه هنا هو ان هناك عدد التقييمات السلبية يفوق بكثير تلك التي تتحدث بايجابية . قد تكون هناك أسباب متعددة لهذا : فهناك ميل للقفز علي عربة التقييمات السلبية خصوصا إذا كنت قد فقدت أموالك في هذا السوق. ومن ثم فأنت بالأصل لديك مشاعر سلبية متعلقة بهذا الأمر . قد تكون من الحكمة أيضا النظر إلي حقيقة ان الطبيعة البشرية تبدوا أكثر ميلا إلي السلبية ; علي سبيل المثال حينما تقوم باستعراض الأخبار فهل يا تري يمكن مقارنة القصص الإخبارية السلبية مع تلك الايجابية ؟ وهل هذا بسبب ان الأشياء السيئة تحدث بكثرة أم لأننا نجد مثل هذه القصص أكثر " تسلية " من غيرها؟ نعتقد بان الجزء الأكبر من "مهاجمة" الوسطاء راجع بالاضافة إلي حقيقة ان هناك بالفعل عدد كبير من الوسطاء السيئين هم في الواقع أكثر من " الايجابيين " إلا أننا نعتقد ان بعض هذه الاستعراضات ليست عادلة تماما لان توقعاتنا تبدوا غير واقعية في المقام الأول . دعنا نلقي نظرة ونقوم بتقييم بعض من الشكاوي الشائعة.
الانزلاق السعري
الانزلاق السعري هو الفرق بين السعر الذي حددته لتنفيذ أمر تداولك ( في حال استخدام أمر الإيقاف) أو السعر الذي حاولت ان ينفذ به التداول ( في حالة أوامر السوق المعلقة) والسعر تم التنفيذ به فعليا . يجب ملاحظة ان أوامر وقف الخسارة أو تعليق الدخول تصبح أوامر سوقية بمجرد تفعيلها. أيضا بمجرد ملامسة السعر المحدد لذلك فهم لا يحمونك من الانزلاق السعري. هذه واحدة من أكثر الشكاوى شيوعا ضد الوسطاء الذين يتم اتهامهم من قبل المتداولين الغاضبين بأنهم حولوهم من فائزين محتملين إلى خاسرين أو تسببوا في تحويل خسارتهم الصغيرة إلى أخرى هائلة.
الخسارة بصفة عامة هي تجربة غير سارة حتى حينما تكون في أفضل حالاتك. ولهذا إذا كان لديك شعور بان وسيطك هو السبب في هذه الخسارة أو في زيادة حجمها إذا فلابد وانك ستوجه غضبك في هذه الحالة تجاهه. ( ملاحظة : دور نفسية التجارة وإدارة العواطف يأتي هنا) . وربما يكون ذلك سببا في الإشارة لحاجتك الى مراجعة توقعاتك ثم وضع أية شكاوى في السياق .
الانزلاق بصفة عامة يظل مرتبطا بالفترات التي تتميز إما بقدر هائل من التقلبات السوقية أو حتى بالأوقات التي تكون فيها التقلبات في أدنى درجاتها . أيضا فان حجم أوامر تداولك تعتبر مكون إضافي في هذا الموضوع, فمن الشائع ان أكثر الأوقات التي تتسم بدرجة عالية من التقلبات في أسواق الفوركس هي أثناء صدور الأحداث والأخبار الاقتصادية الهامة. وليس من قبيل المصادفة ان هذا هو ذاته الوقت الذي يعاني فيه المتداولون من اكبر قدر من حالات الانزلاق السعري. ويرجع هذا إلي ان الإصدارات الاقتصادية ينتج عنها طلب هائل علي التداول حيث يتسارع جميع من في السوق علي فتح مراكز تداول في ذات الوقت.
هؤلاء المتداولون الذين ينشطون في مثل هذه الأوقات ربما يفهمون ان نقاط قليلة من هنا ونقاط قليلة من هناك سوف تصنع كل الفرق في ان تغلق تعاملات اليوم رابحا أو خاسرا . فالتعبئة الخاطئة قد تكون كافية لصنع الفرق, وحينما تعاني من احدها فمن من الطبيعي ان تلوم وسيطك لكونه بطيئا جدا أو لكونه تعتبره غير امين بعد مصادرة أموالك لحسابه وفق تصورك. برغم ذلك فان الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هو ان الانزلاق السعري في أوقات الأخبار الهامة هو أمر شائع للغاية وفي بعض الحالات يمكن القول بأنه من غير العملي تجنبه ولكن أفضل من لوم وسيطك الذي تتعامل معه فان هناك عدد من الخطوات يمكن اتخاذها للتقليل أو حتى القضاء علي أسعار التنفيذ الخاطئة مثل:
كن منتبها إلي الأوقات التي تتداول فيها : فإذا لم تكن متداولا للأخبار سيكون من الأفضل ان تتجنب أوقات إصدار الأخبار التي ينتظرها السوق باهتمام كبير. عن طريق هذا فأنت ستتجنب التجارة في الأوقات التي تتسم بقدر عالي من التقلبات وبالتالي تقلل بشكل كبير فرص مواجه الانزلاق السعري . أما إذا كنت تتداول بناء علي الأخبار إذا فان هناك بعض الخطوات الاحترازية التي يمكنك اتخاذها ( انظر بالأسفل ).
الدخول مع أوامر معلقة : الأمر المعلق سوف يتم تنفيذه عند سعر محدد ومن ثم فانه سيقضي تماما علي الانزلاق السعري. برغم ذلك فان الأوامر المعلقة التقليدية يمكن وضعها فقط اعلي أو أسفل سعر السوق الحالي وهو ما يتطلب الدخول مع احد التصحيحات السعريه. هذه النوعية تعتبر احد تقنيات تداول المتقدمة نسبيا وبالتالي تتطلب درجة مناسبة من الخبرة . من ناحية أخرى فان الأمر المعلق سوف يحل فقط مشكلة الانزلاق أثناء دخول السوق إلا انه لن يزيل احتمال الانزلاق في حالة الخروج أو إغلاق الصفقة بشكل يدوي سواء لتحجيم خسائر أو اخذ أرباحك دون الاعتماد علي أهداف ثابتة.
الدخول بعد الارتفاع الأولي : الحركة الأولي التي تلي إصدار البيانات الهامة غالبا ما تفجر الموقف وتخلق ما يسمي : "القفزة " في الأسعار . إذا كنت تنتظر انتهاء هذه المرحلة ثم تعطي الفرصة للسوق كي يقوم بهضم الأخبار أو البيانات المصدرة, إذا في هذه الحالة فأنت تتجنب الجسم الرئيسي لتقلبات السوق . هذا يعطيك الوقت الكافي لتخطيط تجارتك بناء علي المحصلة النهائية للبيانات المصدرة وربما تتمكن من الإمساك بأحد التصحيحات السعريه التي يمكن من خلالها تنفيذ دخول معلق .
اختر وسيطك الخاص وفق لما يلي : إذا كنت تتعامل مع احد الوسطاء الذي لدية غرفة تداول, في هذه الحالة فانك ( نظريا) معرض لاحتمال اكبر بان تواجه حالات انزلاق سعري بأكثر مما يمكن ان تصادفه في حالة التعامل مع وسيط من نوعية ECN . في اغلب الأحيان فمن المرجح ان احد الأشخاص في الافتراض الأول سوف يقوم بالتوفيق بين أوامر التداول عبر غرفة العمليات وهو الأمر الذي قد يأخذ وقتا ويتركك معرضا إلي تأخير التنفيذ خصوصا في الأوقات المزدحمة. فيما الوسيط ECN ليست لديه هذه العوائق وبالتالي تقل معه احتمالات الانزلاق السعري خصوصا وان اختلافات هائلة قد تحدث مع التأجيل ولو لجزء من الثانية. المحصلة من هذا انه إذا كنت تتداول بنشاط في الأوقات المزدحمة عبر وسيط ECN فربما قد يكون هذا الاختيار هو الأنسب لاحتياجاتك . علي الجانب الأخر إذا كنت لا تتداول بشكل مستمر أو لديك حساب صغير ولا تستطيع تحمل عمولات وسطاء ECN إذا فان اختيار وسيط لديه غرفة عمليات قد يكون كافيا.
الوسيط يتداول ضدي
هذه هي احد الشكاوى الشائعة للغاية والتي تقف خلفها نظرية المؤامرة التي تري بان اغلب وسطاء الفوركس هم في الواقع يحبذون خسارة عملائهم لأنهم يقفون علي الجانب المعاكس من تداولاتهم . إذا ابتعدنا قليلا عن هذه النظرية , يمكننا النظر إلي حقيقية ان هناك دائما شخص ما علي الجانب الأخر من تداولاتك . لانك كي تقوم بالبيع فلابد ان يوجد شخص علي الطرف الأخر يقوم بالشراء والعكس بالعكس. لذلك فانه دائما هناك شخص ما في مكان ما يريدك ان تخسر ! الان فان بعض السماسرة يدعون بأنهم يقومون بمطابقة أوامر عملائهم في غرفة التداول فيما آخرون يستخدمون غرفة التداول لتعويض تجارة عملائهم من خلال المركز الإجمالي لهذا الوسيط في السوق وهو ما يعرف باسم التحوط . إذا قام الوسيط بعملية التحوط بشكل كامل فهذا يعني أنهم سوف يحصلون الاسبريد الذي يقوم العملاء بدفعه ( والذي هو بالطبع اكبر من الاسبريد الذي يدفعه الوسيط في سوق مابين البنوك ) وهذا الفرق هو ما يمثل ربح الوسيط . نظرية المؤامرة جاءت من فكرة ان معظم المتداولين يخسرون لذلك فانه سيكون أكثر فائدة لوسطاء الفوركس التداول في عكس اتجاهات عملائهم بأفضل من تبني ذات الاتجاه والتحوط لأنفسهم . خبرات الأوامر المؤجلة والانزلاق السعري وإيقاف صيد الفرص أضافت إلي الشعور الذي يفسر الخسارة علي أساس ان الوسطاء يسرقون أموال عملائهم بأكثر مما يذهب باتجاه احتمالية حدوث مشاكل منطقية قد تصيب نظام التداول اثناء الأوقات المزدحمة .
الخاتمة
في هذه المقالة حاولنا ان نشير إلي البدائل المحتملة لنظريات قصور وسطاء الفوركس فضلا عن التعرض لبعض الطرق التي يمكنها التقليل من الآثار السلبية المصاحبة . إذا كنت مازلت تعتقد بشكل قوي بان وسيطك يتداول ضدك ويري من مصلحته ان تخسر المال. إذا في هذه الحالة فانك تقوم بنوع من التدمير الذاتي للعقل لان هذا الاعتقاد سوف يحرمك من القدرة علي تحديد المشاكل القريبة مثل التداول بشكل نفسي وأوجه القصور في إستراتيجية التجارة التي تستخدمها. ولكن الحقيقة الأساسية تبقي في انه إذا كنت غير راضي عن الوسيط الذي تتعامل معه أو تواجه حالات انزلاق سعري متكررة أو إعادة تسعير متتالية فضلا عن ضعف مستوى خدمة العملاء عندهم و تجميد منصة التداول و أوامر التجارة لفترا طويلة فانه في هذه الحالة يجب تغيير الوسيط. بنهاية اليوم فان الأسباب المتمثلة في ضعف خدمة العملاء تحتل أهمية تالية في التأثير علي تجارتك. فقد يكون وسيطك أمينا إلا ان التكنولوجيا التي يستخدمها غير مناسبة وربما أيضا تكون قد وقعت ضحية لأحد وسطاء بير السلم والذي يحاول ان يضع شكواك في سياق ديناميكية السوق المعتادة. اذا لم تفلح أي من استراتيجيات المواجهة المذكورة في إيجاد أي اختلاف ايجابي إذا فقد حان الوقت للبحث عن وسيط جديد.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

لماذا التداول في الفوركس?

هدفي من كتابة هذا المقال هو ان اظهر لك المزايا العديدة التي يتميز بها سوق الفوركس. برغم ذلك , هناك لغز يجب ان نكشفه قبل ان استطرد.
اللغز هو انه يوجد اختلاف بين التداول والاستثمار. لكشف النقاب عن هذه النقطة سوف اقتطف مقولة آل توماس رئيس شركة ويليامز الاستثمارية, والذي كتب " إذا لم يرتفع, لا تشتريه " . قال " أي شخص يستثمر هو متداول , فقط الفترة الزمنية هي التي تختلف. " كان هذا احد الدروس التي أخذتها على محمل الجد بعد ان تعرضت لخسارة في سوق الأسهم عام 2000.
الآن دعنا نقارن خصائص تجارة العملات مع تلك المتوفرة في أسواق الأسهم والسلع.
السيولة – سوق الفوركس هو أكثر الأسواق سيولة على مستوى العالم حيث يتم تداول فيه ما يقارب 1.9 تريليون دولار يوميا. حجم التداولات في أسواق السلع يصل إلى نحو 440 مليار دولار يوميا , فيما حجم تداولات سوق الأسهم الأمريكية يقارب الـ 200 مليار دولار يوميا. هذا الأمر يضمن تنفيذ أفضل للصفقات كما يمنع التلاعب بالسوق. يضمن أيضا سهولة التنفيذ للتداولات.
أوقات التداول – سوق الفوركس مفتوحة على مدار 24 ساعة يوميا ( باستثناء عطلات نهاية الأسبوع ) وهو الأمر الذي يعني انه يفتتح في الولايات المتحدة عند 3:00 مساء الأحد ( بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) ثم يغلق عند 5:00 ( ( EST) وهو ما يسمح للمتداولين النشطين باختيار أوقات التداول التي تناسبهم. ساعات تداول السلع تتباين بحسب السلع التي يتم تداولها. بما فيها أوقات التداول الممتدة فان تداولات سوق الأسهم الأمريكية يمكن ان تتم ما بين 8:30 صباحا و 6:30 مساء (EST ) في أيام الأسبوع.
الرافعة المالية – استنادا إلى حجم حساب الفوركس, فان الرافعة المالية قد تصل إلى 1: 100, على الرغم من وجود بعض وسطاء الفوركس الذين يوفرون رافعة مالية قد تصل إلى 1: 400 ( لا يمكنني أبدا ان أوصي بمثل هذه الرافعة المالية ) . الرافعة المالية في سوق الأسهم قد تصل إلى 1: 4 , وفي أسواق السلع , تتباين الرافعة المالية بحسب السلعة المتداولة ولكنها قد تكون مرتفعة. وبما ان سوق السلع لا يتمتع بسيولة مماثلة لما عليه الحال في سوق الفوركس, فان رافعتك المالية تكون بالغة الخطورة. على الرغم أنني لم أغلق أبدا أية صفقة سلعية عند الحد اليومي , فان الخوف كان دائما قابعا في مخيلتي.
تكاليف التجارة – تكاليف المعاملة في سوق الفوركس هي عبارة عن الفرق بين سعر الشراء والبيع لكل عملة. لا توجد رسوم وساطة. بالنسبة لأسواق السلع والأسهم, فانه توجد تكاليف للمعاملة ورسوم للوساطة. حتى إذا كنت تتعامل مع وسطاء الخصم فان هذه الرسوم سوف يتم إضافتها.
حد أدنى من الاستثمار- يمكنك ان تفتح حساب لتجارة الفوركس مقابل بنحو 300$ , بينما تتطلب الأمر مني 5000$ لفتح حساب لتجارة العقود الآجلة.
التركيز – 85% من كافة معاملات الفوركس تتم على أساس سبعة عملات رئيسية. بينما في سوق الأسهم الأمريكية وحده يوجد 40000 سهم. هناك ما يزيد على 200 سوق للسلع , وعلى الرغم من أنها تعد قليلة إلى حد ما إلا أنها ان عدد غير قليل منها لا يتسم بالسيولة وبالتالي لا يتم تداولها سوى من قبل المتحوطين. كما ترى , كلما قل عدد الأصول المالية كلما أتيحت الفرصة لدراسة كل منها على نحو اقرب.
تنفيذ التداول- في سوق الفوركس , فان تنفيذ الصفقة يتم بشكل فوري تقريبا. في كل من أسواق الأسهم والسلع , فانك تعتمد على الوسيط لتنفيذ صفقاتك وقد تكون نتائجه متعارضة في بعض الأحيان.
وجود كل هذه المزايا تجعل من تجارة الفوركس أمرا جذابا , برغم ذلك فأنها لا تزال تتطلب الكثير من التعليم والانضباط والالتزام والصبر. كافة أنواع التداول يمكن ان تتصف بالمخاطرة.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

لماذا تحتاج لتطوير نظام التداول الخاص بك

يمكنك ان تجد العديد من استراتيجيات أنظمة التداول في كل مكان . هناك العديد من الاستراتيجيات المجانية يمكن ان تجدها في مقالات التجارة والصحف والكتب والمواقع ذات الصلة . يمكنك ان تشتري بعضها كبرنامج أو تقوم بالاشتراك فيها بشكل دوري.
المتداولين المبتدئين يقولون أنهم ليس لديهم الوقت أو الكفاءة أو الموهبة أو حتى العقول اللازمة لمساعدتهم على التداول بشكل صحيح . لهذا يفضلون الاشتراك في احد أنظمة التداول مقابل مئات - وفي بعض الحالات مقابل ألاف الدولارات. هؤلاء يقولون أنهم لن يفعلوا أي شيء سوى تلقي الأوامر التي تحدد لهم ما الذي يشترونه ومتى يشترونه وكمية ما يشترونه, إذا كانوا بحاجة للشراء . البعض يسألني عما إذا كان من المستحسن استخدام هذه الإستراتيجية أو النهج في التجارة بالأسواق المالية . للإجابة على هذه السؤال سأكون مضطرا للتفكير في مزايا وعيوب استخدام هذا النهج في التجارة .
هناك أسباب تدفع المتداول لاستخدام الإستراتيجية أو النظام الذي قام بتطويره واختباره شخص أخر :
1. يتصف بالسهولة . المتداول المبتدئ لا يحتاج إلى دراسة كيفية عمل السوق وكيف يتفاعل هو مع السوق . لن يكون بحاجة إلى تعليم نفسه : لن يكون بحاجة إلى ان يزعج نفسه بقراءة الكتب أو حضور الندوات . لن يكون بحاجة لاختبار النظام , لان البائع قام بعمل ذلك بالفعل من اجله وأعطاه تقارير تتحدث عن تحقيق نتائج واعده سوء افتراضية أو حقيقية .
2 . المتداول المبتدئ يأمل في الحصول على نظام التداول بسعر ' الفرصة ' : في بعض الأحيان مجانا .
مخاطر التجارة باستخدام نظام أو إستراتيجية تم تطويرها واختبارها من قبل شخص أخر هي كالتالي :
1.خلل الأنظمة
هناك بعض الأنظمة التي تحتوي على عيوب . الخلل الذي تنطوي عليه قد يكون بسبب ان افتراضاتها والياتها لم تعد صحيحة أو دقيقة أو صالحة . كمتداول مبتدئ , كيف سيمكنك التمييز بين الأنظمة الجيدة وتلك غير الصالحة إذا لم تكن تعرف كيف يتم بناء أنظمة التداول .
2 . الانضباط والثقة
كل الأنظمة تمر بفترات تراجع . بعض الأنظمة الجيدة قد لا تربح المال لستة أشهر وربما لعام كامل . حتى إذا كان نظام جيد , هل يمكنك ان تستمر في متابعته حتى إذا تسبب لك بخسارة بعد خسارة بعد خسارة ؟ كيف يمكن ان تتبعه إذا لم تكن تثق فيه ؟ كيف يمكن ان تثق فيه إذا لم تكن تعرف مدخلات ومخرجات النظام ولم تكن قد اختبرته بنفسك ؟
أنا شخصيا لا اعتقد بان الناس سوف تتبع نظام تداول بشكل أعمى حتى إذا قيل لهم انه سوف يحقق لهم ثروات كبيرة . يمكنني ان أعطى شخصا ما نظام تداول , يمكنني ان أزوده بنتائج حقيقة أو افتراضية مذهلة ورغم ذلك لن يكون قادرا على المتابعة معه .
أتذكر أنني أعطيت والدي نظام تداول ألي بشكل كامل قمت بتطويره . أخبرته عن بعض القواعد البسيطة وقلت له الا يجادل بشأنها . كلانا قام بالتداول لمدة شهرين , حسابي الصغير تمكنت أنا من تنميته بنحو 50% ( بالمصادفة كانا شهرين جيدين ) , بينما خسر والدي. تساءل لماذا . طلبت منه ان أرى سجلات التداول . عندما نظرت على سجلات تجارته وجدت انه لم يتبع القواعد . عندما سألته لماذا خالفت القواعد قال لي بأنه أراد تحسين النتائج بعد ان تعرض لخسارتين متتاليتين . كان يحاول تحسين النتائج . طبقا لما ذكره , فان النظام طلب منه ان يفعل بعض الأشياء الذي اعتقد أنها ليست صحيحة في ضوء ظروف معينة للسوق , لهذا لم يتبعها . أنا أيضا وجدت بعض الأخطاء , شملت فتح الصفقات عند سعر السوق بدلا من الشراء والبيع باستخدام أوامر الوقف الموضوعة عند مستويات الدعم والمقاومة . أيضا كنت قد طلبت منه ان يقوم بتنفيذ الصفقات عند الإغلاق , ولكن في كثير من الأحيان كان يتداول ساعتين قبل أو بعد الإغلاق بحسب تقديره الشخصي . كان هناك العديد من القواعد الأخرى التي خرقها . هو بالأساس رجل ذكي : كان يعمل مهندس مدني سابق والآن يدير منظمة كبرى . إذا يا ترى لماذا لم يتبع التعليمات ؟ الأمر بسيط . هو لم يعرف الأسباب الكامنة خلف القواعد التي وضعتها لهذا لم يقدرها بالشكل المطلوب . أمواله كانت على المحك وبعد سلسلة من الخسائر كان قد فقد الثقة بالنظام بأسرع مما فعلت أنا وذلك لأنه لم يقم بتطوير واختبار النظام بنفسه . للتغلب على المخاطر المذكورة أعلاه , فأنني لا أجد طريقة سوى ان يتعلم التاجر كيفية تطوير إستراتيجية تداوله ذاتيا . هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان يعلم بها المتداول ما إذا كان النظام أو الإستراتيجية صالحة أم لا .
بمجرد ان يتعلم التاجر كيفية تطوير الأنظمة والاستراتيجيات فانه يمكنه حينها اختبارها أيضا . عند هذه النقطة ربما قد يجد انه من الأفضل استخدام النظام الذي أسسه لأنه سيكون من الصعب على نحو متزايد إيجاد نظام أكثر ملائمة لأهدافه الربحية ضمن مستويات قدرته على تحمل المخاطرة . بمجرد ان يقوم بتطوير النظام إلى مستوى معقول من الكفاءة فمن المرجح انه سوف يحصل على أنظمة تداول أخرى فقط لتشريحهم والحصول على الأجزاء التي أعجبته كي يقوم بإضافتها إلى نظامه الخاص . بالنسبة لي , من المفارقة انه كي يعرف المتداول أي الأنظمة التي يجب ان يشتريها فانه يجب عليه أولا ان يتعلم كيفية إنشاء النظام . وبعد ان يعرف هذا لن يكون بحاجة إلى ان يشتري نظاما أخر .
في الختام إذا , أود القول انه إذا لم تكن تميل إلى تعلم كيفية تطوير طريقة تجارتك الخاصة , إذا لربما سيكون من الأفضل ان تعطي أموالك لشخصا أخر كي يقوم باستثمارها . أعطها لشخص يتداول باستخدام نظام قام هو بتطويره واختباره بنفسه لأنه عندها ستكون لديه الثقة والشجاعة في إتباع القواعد التي يضعها بنفسه.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

لماذا الأطباء النفسيون لديهم قدرة علي صنع متداولين بأكثر مما يستطيع الخبراء الاقتصاديون ?

يجب ملاحظة ان المتداولون الأثرياء مثل ايلدر و ويليمز وغيرهم آخرون هم بالأصل أطباء نفسيون محترفون . وليس من قبيل المصادفة ان الاقتصاديون ليسوا هم القادة أو المتداولون الأكثر نجاحا ولكن الأطباء النفسيون والمعالجون النفسيون هم من يشغلوا هذا المكان . فكر في هذا الأمر . سوف تصبح متداول ناجح حين تتمكن من فهم لماذا يحدث هذا في سوق الفوركس . ستفهم ما هي أخطاءك في الفوركس ولماذا وقعت فيها . وحينهما تصحح هذه الأخطاء سوف تصبح ذلك المتداول الذي ليس لديه حواجز نفسية أو عقبات في طريقة لتحسين أرباحه في سوق الفوركس .
إذا , لما يصنع المعالجون النفسيون متداولون أكثر نجاحا مما يستطيعه الاقتصاديون الذين , علي حسب الاعتقاد, من المفترض ان سوق الفوركس يقف عند أصابعهم ؟
الاقتصاديون تختلط عليهم الأمور التالية :
— حقيقة ان أسعار الصرف لا تكون متصلة بشكل مباشر بالظروف الاقتصادية في البلدان المختلفة . حسنا, هل تعلم أي اقتصادي يراهن علي تراجع أسعار العملات مع اضطراد التحسن في الموقف الاقتصادي ؟ أو تعرف أحدا منهم يعترف بان التحليل الفني لأزواج العملات أكثر أهمية في تجارة الفوركس من التحليل الأساسي ؟ أي اقتصادي يثق بان هذا لن يحدث أبدا لأنه علي دراية بكافة العقائد الاقتصادية . ولكن هذا يحدث في سوق الفوركس . ففي نهاية المطاف , كيف يمكن لمتداول ان يخسر بينما العملات تتحرك صعودا وهبوطا وفق القواعد الاقتصادية ؟ العملة بالتأكيد سوف تبدي ردة فعل علي التغيرات الاقتصادية في احد البلدان , ولكن من يعرف كيف ومتى ؟ إليك هذه النصيحة : في طريقة اليوت الخامسة هناك درس لابد ان يتعلمه هؤلاء الذين يعتقدون بان المعرفة الأساسية كافية ؟ قبل انعكاس الترند , (فان العملة ترتفع بشكل عبثي بحلول نهاية الترند الأصلي ) , هذه الحقيقة قد تحدث ارتباك للمبتدئين في هذا المجال , فيما الخبراء ينتظرون الترند حتى يتحول مجددا .
— نقص المعرفة النفسية التي تساعد في فهم سلوك الحشد . وهذا أمر بديهي.
هل هناك أية طرق للتغلب علي هذا الخوف .
يبدوا أحيانا ان كل كتاب ومقالة عن الفوركس يقدم حلول كافية للمصاعب النفسية التي يعاني منها المتداولون . حقيقة الأمر كل هذه الكتب لا يوجد من بينها ما يحتوى علي طرق للتغلب علي الخوف الذي يعاني منه متداولي الفوركس !
إذا ما الذي تعرضه هذه الكتب بدلا من ذلك ؟
كل كتاب من هذه النوعية يعرض عادة جزئيا غير متكافئين :
— الجزء الأكبر من الكتاب يتحدث عن المشاكل التي يعانيها المتداول وتتداخل مع العمل بالفوركس لتجعل منه غير ناجح ( العصبية , الشكوك أو القلق , الخوف , الحرمان من النوم , ما إلي ذلك ) . وكان هؤلاء المتداولون لا يعلمون مشاكلهم الذاتية .
— الجزء الأصغر من هذه الكتب يحتوي على استنتاجات وتوصيات للمتداولين الذي يتعين عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم والتغلب علي هذه المواقف حتى يصلوا الى نجاح .
النتائج بالفعل مخيبة للآمال :
كثير من الأطباء النفسيون يدركون حقيقة ان هناك مجال جديد يتفتح أمام أعينهم – الان بإمكانهم معالجة المتداولون الذين يصل عددهم إلي الملايين في كافة أنحاء العالم ويتزايدون كل يوم . وبما ان اغلب المتداولون يحلمون بان يكونوا ناجحون مثل جورج سورس وغيره من مشاهير المتداولين , فان المجال الجديد يبدوا واعدا ومربحا إلي حدا كبير .
برغم ذلك فان هناك شيء واحد سلبي في هذا الصدد : الغالبية العظمي من هؤلاء المختصين بمعالجة عقل المتداول لا يعلمون حتى ما هو المقصود بالفوركس.
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

تعلم التجارة ـــ مقدمة في الفوركس

سوق الصرف الأجنبي – المعروف باسم الفوركس – هو سوق عالمي متسع لشراء وبيع العملات.
حيث يتم فيه إجراء حجم كبير من المعاملات علي مدار 24 ساعة يوميا وخمسة أيام في الأسبوع . التعاملات اليومية تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار أمريكي . بالمقارنة مع غيره من الأسواق المالية , سنجد ان سوق السندات الأمريكية يبلغ حجم تعاملاته اليومية 300 بليون دولار فيما سوق الأسهم الأمريكية يتم فيه تداول ما قيمته 100 بليون دولار يوميا .
سوق الصرف الأجنبي تأسس في العام 1971 بعد إلغاء نظام صرف العملات الثابتة . منذ ذلك الحين فان العملات بدأت تقيم وفق معدلات صرف 'عائمة يتم تحديدها وفق عوامل العرض والطلب . سوق الفوركس نمى بشكل مضطرد منذ العام 1970 ولكن مع التقدم التكنولوجي منذ الثمانينات فان حجم تعاملات السوق ارتفعت من نحو 70 بليون دولا يوميا إلي مستواها الحالي إلي 1.5 تريليون دولار .
سوق الفوركس يتكون من نحو خمسة ألاف مؤسسة تجارية مثل البنوك العالمية والبنوك المركزية ( مثل الفيدرالي الأمريكي ) والشركات التجارية وأيضا الوسطاء لجميع أنواع صرف العملات الأجنبية . لا يوجد مكان مركزي لتداول الفوركس – مراكز التداول الرئيسية متواجدة في نيويورك , طوكيو , لندن ,هونج كونج , سنغافورة , باريس وفرانكفورت وكل المبادلات يتم إجراءها باستخدام الهاتف أو عبر الانترنيت. الشركات تستخدم السوق لشراء وبيع منتجاتها في البلدان الأخرى ولكن الجزء الأكبر من نشاط سوق الفوركس يعود إلي متداولي العملات الذين يستخدمونه في تحقيق أرباح بالاستفادة من التحركات الصغيرة في السوق .
برغم وجود لاعبين كبار في سوق الفوركس إلا انه يظل متاحا للمستثمرين الصغار وذلك بفضل التغيرات الاخيرة في القوانين المنظمة له . فيما مضى , كان هناك حد أدنى لحجم المعاملة وكان يتعين دائما علي المستثمرين الوفاء بالشروط المالية الصارمة لهذا السوق . ولكن مع ظهور التداولات علي الانترنيت فان القواعد التنظيمية تغيرت لتسمح لوحدات الانتربنك الكبيرة كي يتم تقسميها إلي عقود صغيرة . كل عقد تبلغ قيمته تقريبا 100000$ وهذا المستوى يمكن الوصول إليه من قبل المستثمر الفرد باستخدام " الرافعة المالية " – وهي القروض المقدمة لأغراض التجارة . عادة , فان هذه العقود يمكن التحكم فيها من خلال رافعة مالية تبلغ 1 : 100 وهو ما يعني ان 1000$ أمريكي سيمسح لك بالتحكم في 100000$ أثناء تجارة العملات .
هناك العديد من المزايا للتداول في سوق الفوركس .
— السيولة : بسبب الحجم الكبير لسوق تبادل العملات فان الاستثمارات فيه تتميز بالسيولة العالية . البنوك الدولية تقوم بشكل دائم بتقديم عروض العطاء والسؤال وهذا الحجم الهائل من المعاملات اليومية يعني دائما توفر مشتري أو بائع لأية عملة .
— سهولة الوصول : السوق مفتوح علي مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا وخمسة أيام في الاسبوع . السوق يفتتح تعاملاته صباح الاثنين بتوقيت استراليا فيما يغلق مساء الجمعة بتوقيت نيويورك . الصفقات يمكن القيام بها من خلال الانترنيت سواء من المنزل أو في المكتب .
— سوق مفتوح : تقلبات العملات غالبا ما تسببها التغيرات في الاقتصاديات الوطنية . الأخبار المتعلقة بهذه التغيرات يمكن الوصول إليها من قبل أي فرد وفي ذات الوقت – لهذا فلا توجد " معاملات داخلية " داخل سوق الفوركس .
— بلا عمولات : الوسطاء يكسبون المال من خلال وضع " اسبريد " – وهو الفرق بين سعر شراء وبيع عملة معينة .
كيف يعمل سوق تبادل العملات الاجنبية ؟
العملات يتم تبادلها دائما في شكل أزواج – مثل الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أو الباوند البريطاني مقابل اليورو . كل معاملة تنطوي علي بيع عملة ما وشراء عملة أخرى , لهذا إذا اعتقد المستثمر بان اليورو سوف يرتفع مقابل الدولار فانه يقوم ببيع الدولارات وشراء اليورو .
إمكانية الربح متوفرة دائما في سوق الفوركس وذلك بسبب طبيعة الحركة المستمرة بين العملات حتى التغيرات الطفيفة يمكن الاستفادة منها في تحقيق أرباح كبيرة وذلك بسبب الكمية الكبيرة من المال التي تتواجد في كل معاملة . في ذات الوقت , فان الفوركس يمكن اعتباره سوف امن نسبيا للمستثمر الفرد . فهناك ضمانات ذاتية يمكن استخدامها في حماية مصالح كلا من الوسيط والمستثمر فضلا عن الأدوات البرمجية التي يمكن استخدامها في الحد من الخسائر .
لاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/

يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

أساسيات خطوط الموفينج وكيف تساعد متداولي الفوركس

بعد ان أصبحت تجارة الفوركس احد المجالات المرغوبة بقوة من قبل العديد من الناس ومن كافة أرجاء العالم خصوصا من لديهم الرغبة في العمل من المنزل وفي ذات الوقت الحفاظ علي إمكانية تحقيق دخل مماثل لما يحصلون عليه بوظيفة ذات دوام كامل , لذا فان الحاجة إلي أنظمة وأساليب تداول دقيقة بات احد الضرورات الرئيسية لكافة متداولي الفوركس الجدد .
من بين المفاهيم الهامة التي يجب ان يكون متداول الفوركس الجديد علي دراية بها هي خط الموفينج أو المتوسط المتحرك بمعني انه يتعين ان يكون ملما بكيفية حسابه وكيف يتم استخدامه كأحد مؤشرات التداول .
يعرف المتوسط المتحرك علي انه احد المؤشرات الفنية التي تقوم بإظهار القيمة المتوسطة لزوج عملة معينة خلال فترة زمنية محددة مسبقا . هذا يعني علي سبيل المثال , انه يمكن قياس متوسط الأسعار خلال فترة 20 أو 50 يوما أو حتى 10 و50 دقيقة اعتمادا علي الإطار الزمني الذي تستخدمه أثناء تجارتك .
ككمية متوسطة فان خط الموفينج ينظر إليه كمراه لأنشطة السوق الحالية وكمؤشر علي الترند الرئيسي الذي يحكم تحركات السوق .
هذا التأثير المتجانس لخطوط الموفينج يعد أمرا مفيدا للغاية حيث يساعد المتداول في التخلص مما يسمي " الضوضاء " التي تحدثها تقلبات سعر زوج العملة الذي يقوم بتجارتها بحيث تتيح التركيز بكل دقة علي الاتجاه الرئيسي للترند .
الفكرة الأساسية في كيفية التعرف علي اتجاهات السوق سواء الصاعدة أو الهابطة من خلال استخدام خطوط الموفينج في إجراء تحليلاتك الخاصة يتم من خلال اختيار اثنين من خطوط الموفينج علي ان يكونا مختلفين في الفترة الزمنية لكلا منهما علي الرسم البياني . فمن الضروري ان يكون احد خطوط الموفينج محسوب علي فترة زمنية مختلفة عن الفترة التي يحسب عليها الموفينج الأخر ؛ دعنا نقل مثلا ان خط الموفينج الأول سيحسب علي أساس فترة زمنية 15 يوم فيما الموفينج الأخر سيحسب علي أساس 50 يوم . اغلب برامج التداول المتاحة من قبل العديد من الوسطاء سوف تتيح تنفيذ هذا الأمر والكثير غيره .
بمجرد الانتهاء من رسم خطي الموفينج يمكنك بعدها ملاحظة نقاط التقاطع بينهما فعندما يقطع خط الموفينج الأصغر اعلي خط الموفينج الأطول فان هذا يشير إلي اتجاه صاعد في السوق أو عندما يتم التقاطع من أسفل لخط الموفينج الأطول فان هذا سيشير إلي بداية اتجاه هابط في سوق الفوركس .
لهذا يمكنك من هذا المفهوم البسيط البدء في فهم أساسيات تأكيد الاتجاهات عندما تقوم بالنظر علي الرسوم البيانية للفوركس في الساعات التي تتداول فيها.
لاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

مزايا وعيوب تجارة الفوركس باستخدام الحساب التجريبي

التجارة هي احد المهارات التي تأخذ وقتا كي يتم تعلمها. فكر في الأمر مثل الملاكمة فهي أيضا تستغرق وقتا في التعلم. إذا دخلت إلى حلبة ملاكمة للمحترفين دون أي تدريب , فانك سوف تهزم بدنيا ! ونفس الأمر إذا ما دخلت حلبة الفوركس دون أي تدريب فسوف تهزم ماليا !
أوجه التشابه هو ان كلا المثالين عبارة عن مهارات وكلاهما يتطلب إعدادا نفسيا. الفرق ان احدهما يعتبر بدنيا أم الأخر سيكون ماليا .
يمكننا ان نتغلب على الأذى البدني في غضون بضعة أيام أو أسابيع, ولكن الضرر النفسي يمكن ان يكون مدمرا ويؤثر علينا لبقية حياتنا , فهو قد لا يؤذي جيوبنا فقط بل يمكن ان يتسبب بمشاكل في علاقتنا الأسرية . لهذا عندما ندخل إلى حلبة الفوركس يجب ان نكون مستعدين .
الملاكم المحترف
عندما يدخل الملاكم المحترف إلى الحلبة التي تدرب فيها عادة بشكل أمن من قبل لسنوات طويلة , فان هذه البيئة الآمنة هي التي يمكنه فيها ارتكاب الأخطاء دون الحاجة إلى علاج طبي . يمكنه التناطح مع منافسيه الذين لديهم مهارات وخبرة تفوق ما لديه وبالتالي يمكنه التعلم والاستفادة منهم . أيضا في هذه الحالة سيكون لديه شخص يراقبه ويعطيه النصح والإرشاد . عندما يصبح جاهزا فانه يدخل إلى حلبة الملاكمة الحقيقية , يقبل المخاطرة ويعلم انه يمكن ان يصيبه الأذى ولكنه أيضا الآن درس منافسه بشكل جيد وقام بفعل كل ما يتعين عليه , وبالتالي فهو يعلم ان لديه فرصة جيدة . ورغم انه من الممكن ان يخسر هذه الجولة أيضا ولكن إذا ربح في معظم الجولات فهو سوف يكسب ويذهب بالأموال إلى منزله . ولكن ماذا عن الجانب النفسي ؟ هل هو خائف من دخول الحلبة ؟ في بعض الأحيان ! ولكنه بات على دراية بها ويمكنه السيطرة عليها بالطريقة التي تحقق مصلحته . هل سيفكر في المال الذي يمكن ان يربحه ؟ أم سيفكر في المعركة كما تحدث ويخطط لحركاته القادمة خلال فواصل الراحة ؟ سيقوم بتحليل نتائج الجولات السابقة ويجري التغيرات الضرورية في إستراتيجيته استعدادا للجولة القادمة.
المتداول المحترف
هل يمكنك ان تعرف ما الذي سأقوله لاحقا ؟ إذا كان الأمر كذلك , فأنت تعلمت تحليل ما تقرئه وتشكيل إسقاطات على المستقبل ( احد المهارات القيمة جدا لتجارة الفوركس ) متداول الفوركس , مثل الملاكم المحترف , لن يدخل إلى حلبة تجارة الفوركس دون ان يستعد أولا . قد لا يقضى سنوات في التدريب على حساب تجريبي , ولكنه على الأقل سيمضي شهر أو اثنين أو حتى ثلاثة يتعامل مع سوق الفوركس في بيئة أمنة لن تتسبب له في أي أذى . سيتدرب على تجارة الفوركس ضد المتداولين الآخرين ليتعلم منهم , وأيضا سيكون لديه شخص يراقبه ويعطيه النصح والإرشاد . بعد ذلك عندما يكون مستعدا سيدخل إلى حلبة تجارة الفوركس سيتداول بشكل حقيقي , الآن هو يقبل المخاطرة ويعلم ان الأذى قد يصيبه ولكنه أيضا درس سوق الفوركس وقام بفعل كل ما يتعين عليه , لهذا فهو يعلم ان لديه فرصة جيدة الآن . مع ذلك فقد يخسر في هذه الصفقة ولكن إذا ربح في اغلب الصفقات فهو سيأخذ أموالا حقيقة معه إلى المنزل . ولكن ! ماذا عن الجانب النفسي ؟ هل هو خائف من دخول حلبة الفوركس ؟ في بعض الأحيان ! ولكنه بات على دراية بهذا الخوف ويمكنه السيطرة عليه بالطريقة التي تحقق له الفائدة أثناء تجارة الفوركس . هل سيفكر في الأموال التي يمكن ان يربحها ؟ أو هل سيفكر في الأمور التي تؤثر على السوق ويقوم بالتخطيط لصفقاته المقبلة بينما ينتظر النتائج ؟ سيقوم بتحليل نتائج الصفقات السابقة ويجري التغيرات الضرورية في إستراتيجيته أو يواصل تفعيل الإستراتيجية الحالية إذا كانت تعمل معه فيما يخطط لصفقة الفوركس القادمة .
وعليه فمن السهل القول ان تجارة الفوركس باستخدام حساب تجريبي هي أمر يتعين على الجميع القيام به قبل الدخول إلى حساب حقيقي لتجارة الفوركس .
حساب الممارسة سوف يزود المتداول بمعظم المهارات الضرورية حتى يتداول بشكل مربح وبالتالي تتوفر له المقدرة على التناطح مع الآخرين في حلبة التجارة الحقيقية.
ولكن تحذير هام !!!
تماما كما الملاكم , فان متداول الفوركس سيكون قد تعلم كيفية التحكم في عواطفه وهذا الأمر عادة ما يتم تجاهله من قبل متداولي الفوركس الجدد . ولكن ربما يكون هذا هو ما يفصل بين المتداول الناجح عن ذلك الذي يتعرض للخسارة بشكل دائم ! إذا كنت تفكر في دخول حلبة تجارة الفوركس , إذا تأكد من التدريب أولا واحصل على كافة المعلومات التي تحتاجها للسيطرة على مشاعرك . الخوف والجشع وعدم الصبر هي السبب الرئيسي لكافة الخسائر المالية , لهذا احترس منها وتعلم كيفية هزيمتها قبل ان تدخل الحلبة معك . تفهم هذه المشاعر سوف يمكنك من استخدامها لصالحك في فهم السوق , لان السوق يتأثر بمثل هذه المشاعر وإذا كنت متفهما لها يمكنك ان تجعلها إلى جانبك وبالتالي ستعطيك ميزة إضافية .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة

معلم التجارة

عندما درست مبادئ الاستثمار في الجامعة ,تعلمت ان سعر السهم يعكس قيمه الشركة . باستخدام التحليل الأساسي , كان هناك طرق عديدة يمكن للمرء استخدامها في تحليل القوائم المالية للشركات كي يعرف إذا ما كان سعر السهم الحالي يمثل استثمارا جيدا أم لا . يمكنك إجراء تحليلات أفقيه ورأسيه على القوائم الموحدة للشركات والتي هي مجرد مصطلحات هامة للمقارنة بين الأرقام . يمكنك حساب معدلات ماليه معينه كي تحصل على فهم أفضل حول سيوله الشركة, إدارة رأس المال العامل وقدرتها على البقاء في السوق على المدى الطويل وأيضا ربحيتها. قمت بتطبيق هذه المفاهيم عندما بدأت التداول في سوق الأسهم . لم يمضى وقت طويل حتى اكتشفت أنني إذا أرت تجارة الأسهم على أطر زمنيه اقل من ثلاثة أشهر , فان القرارات المبنية على مثل هذه النوعية من التحاليل لن تكون ذات جدوى . لم أكن ارغب في ان اشترى الأسهم للاستفادة فقط من توزيعات الأرباح لأنني كنت أود التداول من اجل تحقيق أرباح رأسمالية .
كنت مستاء من المعرفة والأدوات والطرق التي استخدمتها في تجارة الأسواق . مع رغبتي في التداول على اطر زمنية اقل من ثلاثة أشهر واعتقادي الراسخ بان المشاعر تؤثر بشكل كبير على التجارة لهذا بدأت في البحث عن أساليب أخرى لشراء وبيع الأسهم .
عدت إلى الكتب الدراسية التي درستها في الجامعة . كنت أريد ان اعرف طرق أخرى لتحليل الأسواق المالية . أثناء رحلتي قرأت وتعلمت ان المرء يمكنه تحليل الأسواق بأحد طريقتين :التحليل الأساسي والتحليل الفني .
عندما كنت اقرأ احدى الصحف ذات مرة تصادفت بإعلان عن إحدى الندوات المخصصة للتعريف بالتداول . أثناء قراءة هذا الإعلان رأيت هذه الكلمات : التحليل الفني . احد المتداولين الخبراء كان سيتكلم تحديدا عن الموضوع الذي كنت مهتما بتعلمه .كانت الندوة مجانية وكان مرحبا بأي شخص لحضورها . لهذا اتصلت بأحد أصدقائي وسألته ما إذا كان يرغب في حضور هذه الندوة , وبالفعل وافق .
الندوة كانت تنظمها إحدى الشركات التي تعمل في مجال بيع الدورات التعليمية المتعلقة بالتجارة : دورات لتعليم كيفية تجارة سوق الأسهم . عندما وصلنا ,تم اقتيادنا إلى حجره صغيره . كان يتواجد فيها نحو 30 شخص . بدا المتحدث متداول مخضرم وسبق له إصدار كتابين عن التجارة . دعنا نسميه بوير لأغراض هذه المقالة , بوير كان لديه حضور قوى وكان رجل ضخم الجثة طويل القامة ورأسه حليقة .
جلست على احد المقاعد في الصفوف الأمامية محاولا ان أنصت وافهم كل كلمه يتفوه بها هذا الرجل . كانت دروسه هي ما زرعت بداخلي البذور التي ساعدتني على النمو في نهاية المطاف كي أكون متداول بمرور السنوات . في مرات كثيرة سمعت صوته داخل عقلي يذكرني بالدروس التي تعلمتها من كتبه ومن الدروس التي عرفتها منه في هذا اليوم . سوف أحاول إحصاء الدروس التي تعلمتها من هذا الرجل كي أساعدكم بذات الطريقة التي ساعدني بها .
هذا الرجل جذب انتباهي منذ اللحظة الأولى . بدأ بالقول " سوق الأسهم هي عبارة عن لعبة يحاول فيها الناس سرقة المال من بعضهم البعض . هذا هو الهدف من اللعبة وهو هدف قانوني بكل الأحوال : تساءلت ما الذي سيفكر فيه خبراء وول ستريت إذا ما سمعوا عبارة هذا الرجل . ابتسمت ولكنى أحببت طريقته في العرض .
تابع الرجل : إذا كنت بصدد الانضمام إلى هذه اللعبة, فانك بشكل جوهري تحصل على التصريح بالاستيلاء على أموال الأشخاص الآخرون وفى مقابل ذلك فانك لن تجد ضيرا في ان يستولوا هم على أموالك إذا استطاعوا . لا تنسى انك في هذا العالم سوف تلعب مع مجموعة من ابرع المتداولين . وبالتالي ,إذا كنت ستذهب للحرب لتقاتل عدو يمتلك أسلحة حقيقية سيكون من الأفضل ان تتأكد بأنك لن تذهب وليس معك سوى بندقية بلاستيكية . "
بوير ذكر ان كثير من الناس يهرعون إلى الأسواق لخسارة أموالهم . بدت العبارة مضحكة ولكني رأيت بأنها تعبر فعلا عن النتيجة الوحيدة التي يمكن للمرء استخلاصها عندما يرى معظم الناس تبدأ التداول دون إعداد كافي ودون تعليم أنفسهم. بالطبع , معظمنا لا يفتح صفقه على أمل ان يخسر فيها أمواله ؛ برغم ذلك , فان هذا ما يفعله بالضبط حين يتداول دون استعداد كافي .
أضاف "هؤلاء لن يصبرون على خسارة أموالهم . لأنهم لا يهتمون بتعلم الأمور المتعلقة بالسوق أولا . يعتقدون بأنه بالغ السهولة . معظم الناس يعلمون بأنهم بحاجه للتدريب قبل ان يتمكنوا من قياده طائرة أو إجراء عملية جراحية , ولكني لا اعلم لماذا يعتقدون ان ربح المال من التجارة هو أمر بهذه السهولة : بدا عاطفيا جدا في هذه النقطة .
" التجارة هي أمر صعب " كما ذكر فان حوالي 5% فقط من الناس هم من يعرفون كيفية التجارة بشكل مربح . وبالتالي فان احتمالية ان تجد شخص أخر يعلم ما يفعلونه يبدو احتمالا ضئيلا للغاية . لا تعتمد فقط على نصائح وسيطك أو مدير حسابك أو أي شخص أخر .فالأمل الوحيد في النجاح هو ان تعلم نفسك وكلما فعلت ذلك بشكل أفضل كلما زادت فرصك في النجاح .
بوير قال أيضا " عندما يتعلق الأمر بشراء وبيع الأسهم , فانه لا يوجد شيء مثل الاستثمار . الناس عادة تشير إلى مفهوم الاستثمار على انه تجارة على المدى الطويل. بالنسبة لي : عندما يحتفظ الناس باستثماراتهم لخمس سنوات أو أكثر مع نية بيعها لاحقا , فان كل ما يقومون به فعليا هو التجارة : ولكن على المدى البعيد .
"لا تشترى الأسهم فقط للاستفادة من المدفوعات التي تتلقاها من توزيعات الأرباح .فهم لا يعرضون سوى مبالغ تافهة . " أضاف " تداول فقط بغرض ربح المال من المكاسب الرأسمالية. اشترى من القيعان وقم بالبيع عند القمم وتلك هي الطريقة لتحقيق الأرباح . "
في هذه الفترة , كنت محتارا بشأن مفاهيم تجارة المدى القصير أو الاستثمار على المدى الطويل . لم أكن اعرف إذا ما كنت سأتخذ النهج الصحيح لمحاولة لتحقيق أرباح قصيرة المدى .بوير شدد بقوة عندما كان يتعرض إلى هذه المسالة .
سألنا الرجل إذا ما كنا نعرف ما الذي يقود الأسعار إلى أعلى أو أسفل . تذكرت ما قاله لي مدرسي في الجامعة وأجبته السعر يتحرك إلى أعلى و إلى أسفل قريبا من القيمة العادلة للسهم .
حول انتباهه إلى وسألني , "ما هو السهم الذي أقوم بتداوله ؟ " XYZ
(قمت بتغير اسم السهم لأغراض هذه المقالة ) , أجبته بسعادة بالغة . اعتقدت انه من المحتمل ان اضغط عليه للحصول على نصيحة أو اثنين منه حول هذا السهم .
سألني بوير وهل تعرف ما هي القيمة العادلة لشركه XYZ .
أومأت براسي جانبا وقلت , لا .
أدهشني حين قال سأخبرك ما هي قيمه XYZ هي : صفر !!
أصابتني الدهشة من إجابته . صفر ؟ إذا ما الذي ندفع مقابله عندما نشترى هذا السهم ؟ ثم قام الرجل بإيضاح فكرته .
"السعر ما هو إلا تصور "- هو تصور الناس حول ما يعتقدونه بشأن القيمة التي يجب ان يكون عليها سعر السهم .
"مفتاح النجاح في التجارة هو علم النفس " , أضاف . علم النفس ؟ فكرت في الأمر . كيف يدخل علم النفس في هذا الأمر ؟ . سوق الأسهم يشبه استطلاع للرأي. فهو مقياس حول ما يتوقعه الناس بشأن ما سيحدث . إذا اعتقدوا بان سعر السهم سوف سيتحرك إلى أعلى فانك سترى حركة صعودية على الرسم البياني لان هناك عد اكبر من المشترين ومن ثم فان البائعين يقومون برفع السعر لان بعض من هؤلاء المشترون سيقبلون الشراء عند أسعار أعلى " , شرح بوير .
استخدم مثال بعد ذلك في شرح السلوك النموذجي للمستثمر عندما يتداول دون نظام . وفق ما شرح , أدركت ان سلوكي الخاص في التجارة يشبه لما قاله .
بدا الأمر موحيا لي . فعندما كنت اشتري وأبيع الأسهم كنت أتسال عن نوعيه الأشخاص الجالسين على الجانب الأخر من الصفقة لأنهم كما بدا لي كانوا أذكياء للغاية . الآن عرفت . إنهم أشخاص مثل بوير هم من كانوا على الطرف الأخر من هذه المعاملات يفعلون تماما عكس ما أقوم باستخدام طرق مشابهه كالتي كان يذكرها . كانوا ينظرون إلى سعر السهم وفق منهج وفلسفه غريبة تماما بالنسبة لي . المتداولين مثل بوير كانوا يحققون كل الأرباح فيما المتداولين أمثالي هم من كانوا يخسرون .
هززت راسي حين أدركت ان هناك أشخاص آخرون يفكرون بهذه الطريقة . شعرت بالإثارة عندما عرفت ان هناك بديل أخر ونهج مغاير يمكنني استخدامه في تحليل الأسواق .
ما تحتاجه بالفعل هو تطوير نظام تداولك . صاح بذلك في وجه الجميع . " بدون نظام تداول , سوف تفشل . اضمن لك هذا ". نظام التداول هذا يجب ان يكون شيء مصمم لك ولك وحدك . حتى إذا أعطيتك نظامي في التداول فانا متأكد انك ستفشل في تحقيق أي أرباح لان هذا النظام لم يصمم من أجلك أنت بل من أجلى أنا . لهذا السبب فأنت بحاجه لتتعلم كيفية استخدام الأدوات وامتلاك المهارات المطلوبة كي تصبح متداولا .
قبلت نصيحته دون ان افهم بشكل كامل هذا المفهوم المتعلق بفكرة ان يكون نظام التداول مناسبا لشخصية المتداول الخاصة . بقى هذا الأمر في ذهني لفترة طويلة . الحكمة التي وجدتها في نصيحته بقيت عالقة في ذهني حين قررت ان أتعلم أكثر حول طبيعة التداول .
بوير حول انتباهنا باتجاه الرسوم البيانية على شاشه حاسبه المحمول . كل ما رأيته كان خطوط ومنحنيات وصناديق مستطيله والمزيد من الخطوط المتعرجة . أدوات المتداول المحترف : فكرت بأنني في هذه اللحظة أرى الأدوات التي يستخدمها خصومي في السوق من اجل هزيمتي طوال الوقت . كان قلبي يخفق بأسرع من المعتاد فقد شعرت برهبة كبيرة. كنت أريد ان احصل على هذه الأدوات .
سئلت بوير عن برنامج التداول الذي يستخدمه في تحليل الأسواق . اخبرني بالفعل . سألته أيضا عن عدد المؤشرات التي يستخدمها . في هذا الوقت كنت قد قرأت بشكل كافي عن التحليل الفني بالقدر الذي يمكنني من معرفة ان المحللين الفنيين يستخدمون مؤشرات في تحليل أسعار الأسهم . كان هناك العديد من المؤشرات للاختيار فيما بينها لهذا أردت ان اعرف عدد المؤشرات التي يستخدمها المتداولون المحترفون . بدء يعد أصابعه ثم قال "سبعة " .
اعتقد بان الكثير من الناس في هذه المحاضرة لم يكونوا قد قرءوا بشكل كافي عن التحليل الأساسي ولكنى في هذا الوقت كنت قد قرأت بشكل كافي عنه ولهذا كنت تقريبا الشخص الوحيد الذي كان منخرطا في الحديث معه وطرح الأسئلة . أرت ان اكتسب المزيد من المعرفة والحكمة وكان الرجل بالفعل مستعد ا ان يعطيني ما أريد .
بعد هذا سمعت واحدا من أكثر الدروس أهمية حيث تعلمت منه كيفيه تقليص خسائري خلال السنوات الأولى التي قضيتها في التجارة: " تداول بشكل محدود جدا إلى الدرجة التي تعتبره فيها مضيعة للوقت . افترض ان الصفقة التالية ستكون هي الأولى بين ألاف من الصفقات التي ستقوم بها في حياتك .برغم ان أرباحك ستكون اقل , إلا ان خسائرك ستكون اقل أيضا , لهذا لا داعي للعجلة .لا تتعجل في ان تصبح ثريا بسرعة كبيرة جدا ".
كان الرجل ينصح المبتدئين أمثالي أنهم يجب ان يتاجروا من خلال صفقات من الحجم الصغيرة . هذا يعنى ان تشتري عدد قليل من الأسهم في البداية . كنت مفتونا بما قاله فلم اعلم من قبل ان الشخص يجب ان يتداول بهذا الشكل المحدود .
في نهاية المطاف , انتهت الندوة .أمسكت بالكتيبات والنشرات التي أعطاها لنا بعض الموظفين . في احد هذه النشرات كان اسم البرنامج الذي يستخدمه . كان يقومون ببيع البرنامج مع بعض الدورات التعليمية التي يقدمونها . لم أتمكن من توفير ثمن الحزمة الكاملة ولكني أدركت أنني يجب ان اشترى البرنامج الذي يستخدمه بوير . قررت ان أتعلم بقدر ما استطيع عن كيفية استخدام الرسومات البيانية والمخططات لتحليل السوق ورأيت أنني بحاجه إلى تطوير نظام التداول الخاص بى.
بالنسبة لصديقي قال بأنه لديه قرض سيارة يجب الاهتمام بيه أولا وانه سوف يفكر في تجارة الأسهم لاحقا أو حينما يستطيع توفير بعض المال لأجل ذلك.
لاحقا بعد بضعة أيام , تلقيت اتصال من الجهة المنظمة للندوة تخبرني بأنه استنادا إلى الأسئلة التي كنت اطرحها في هذه الليلة فإنهم يعتقدون أنني الشخص الذي يمكن ان يحقق اكبر استفادة ممكنه من هذه الباقة . بوير كان مطلوبا منه ان يوضح الحاجة إلى أهمية تعلم التجارة لأن لديه القدرة على التداول بالأسواق . بسبب هذا فانه كان قادرا على بيع الدورات التعليمية بشكل جيد . بوير بدا شخص لديه الخبرة والمعرفة . تمكن من إنارة الطريق لي ولكثيرين غيري في هذه الغرفة حول الكثير الذي يجب ان نتعلمه . ابتعت بعض من هذه الكتيبات إلا أنني لم تكن لدي القدرة على شراء كامل الباقة رغم حاجتي الشديدة إليها لهذا سألت مندوب المبيعات على الطرف الأخر من الخط ما إذا كان بإمكاني ان اعمل لديهم مقابل الحصول على هذه الدورة التعليمية .
لم أتمكن من الحصول على هذه الدورة ولكنى اشتريت البرنامج من موزع أخر بسعر ارخص . أيضا اشتريت الكتابين الذين الفهم بوير . اكتشفت أنني بإمكاني امتلاك المهارات والحكمة من خلال التعليم الذاتي . تعلمت الكثير من هذين الكتيبين ومن استخدام البرنامج .اعتبرت ان إتاحة الفرصة لحضور مثل هذه الندوة كانت "هديه من السماء" بالنسبة لى .أينما كنت يا بوير فانا أشكرك . أنت - والآخرون أمثالك _ _ جعلوني أعرف قيمه نقل المعرفة والخبرة للآخرين حتى يمكنهم الاستفادة منها .
للاطلاع على الدروس السابقة ومتابعة الاخبار اليومية للسوق يمكنكم زيارتنا علىhttp://ar.forexmagnates.com/
يمكنك ايضا التعرف على شركات الوساطة التي تعطيك بونص مجاني لبدء التداول وتحقيق الارباح دون اي تكلفة