أفلام السكس بشياكة ورقى

بعد تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مجمل أعمالها، استضاف خيري رمضان الفنانة "نادية الجندي" في برنامج "البيت بيتك"، الذى يذاع على القناة الثانية والفضائية المصرية, فى حوار استغرق أكثر من ساعة, أعربت خلاله نادية الجندي عن سعادتها البالغة بالجائزة، وسألت نفسها ثلاثة أسئلة وأجابت على ستة أسئلة في حوار اتسم بالهدوء.

ظلمت نفسي
سألت نادية الجندي نفسها إذا كانت ظلمت نادية الجندي الإنسانة؟
تجيب: نعم أنا ظلمت نفسي وكرست حياتي كلها للفن ولم أشعر بكوني إنسانة فلا أعيش بحرية إلا وأنا خارج مصر حيث أستطيع أن السير فى الشوارع مثل الناس الطبيعيين بالترننج وآكل من الشارع، بينما وأنا في مصر لا أشعر سوى بكوني الممثلة فكل خطواتي محسوبة علي خاصة لو كنت في حالة الإقدام على فيلم أكون في شدة التوتر والقلق فلا أهدأ حتى بعد انتهاء الفيلم أعيش حالة قلق على نجاحه واستمراره ثم أظل متقمصة شخصية الفيلم لفترة طويلة حتى أستطيع الخروج من هذه الشخصية وهكذا فأنا في حالة قلق مستمر.
سأعود بقوة
سألت نادية نفسها السؤال الثاني: إذا كانت تستطيع أن تقدم فيلما ناجحا وسط هذه الموجة الكبيرة من طوفان الأفلام التافهة، -على حد تعبيرها-، والتي ليس لا قيمة فنية لها؟
تجيب: نعم أنا قادرة على تقديم فيلم سينمائي ناجح وهذا ما أسعى إليه في الوقت الحاضر فبعد توقف دام سبع سنوات منذ آخر فيلم قدمته وهو "الرغبة" لم أجد السيناريو الذي يعيدني بقوة للسينما ولكني أحضر الآن لفيلم ذو قيمة لا يقل عما قدمته من أعمال قيمة وناجحة خلال مشواري لأني رأيت أنه من واجبي تجاه فني والسينما المصرية أن أكون متواجدة على الساحة.

سألت نفسها السؤال الثالث والأخير ماذا كانت تمثل جائزة مهرجان القاهرة بالنسبة لها؟
تجيب: كان شيء أكثر من رائع أن أكرم في المهرجان وأنا شعرت بأنه تكريم الجمهور لي رغم أني قلت مسبقاً أن تكريم الدولة لي جاء متأخراً ولكني شعرت بسعادة لا توصف حينما استلمت الجائزة ورأيت تاريخي الفني يمر أمام عيني.
طبيب نفساني
بدأ خيري رمضان يسألها، وكان السؤال الأول حول ما إذا كانت قد ذهبت لطبيب نفساني؟
تجيب: عمري ما استسلمت لطبيب نفساني، وعمري ما أخذت أدوية اكتئاب لأني أخاف من الأدوية، ولأن قربي من الله قوي جداً وإيماني ليس ضعيفا ولذلك لم أذهب لطبيب نفساني ولا أعرف عيادة أي طبيب نفساني .
تضيف: أرى أن الإنسان الذي يتردد على أطباء نفسانيين إيمانه ضعيف، فقربي من الله جعلني مقتنعة بأنه أكبر طبيب نفساني وحينما أمر بحالة اكتئاب أذهب للكعبة وأقرأ قرآن وأتقرب لله وهذا ما حماني من الاكتئاب والذهب للأطباء.
أصدقائي رجال
حول إذا كان لها صديقات تشكي لهن همومها، تقول: كان لي صديقات كثيرات ولكني خدعت فيهن لأني وثقت بشكل كبير في أنهن لن يفشين أسراري ولكني كنت مخطئة ورأيت أن أصدقائي الحقيقيين هم من الرجال ورأيت أن الصداقة بين المرأة والرجل أقوى بكثير من الصداقة بين المرأة والمرأة والآن أنا ليس لي أصدقاء سيدات فكل أصدقائي من الرجال وهم يعطونني النصيحة بدون خداع ولا ينافقوني .



توابل نادية




ناديه الجندي وخيرى رمضان

حول توابل وبهارات نادية الجندي في مجمل أعمالها وهي الرقص والغناء والإثارة، وإذا كانت ستكررها في عملها السينمائي القادم تقول نادية الجندي: هذه التركيبة الخاصة بي لم أقحمها في أي عمل قدمته بل كانت موظفة بشكل جيد في السيناريو واستطعت أن أقدمها ببراعة مثل الرقص والغناء في دور الجاسوسة في مهمة في تل أبيب ولم أقحم أي رقصة في أي فيلم قدمته.



تضيف: الحمد لله ربنا أعطاني هذه الموهبة موهبة الجمال والأنوثة والجسم الجميل الذي جعلني قادرة على الرقص ولهذا ما المانع أن أقدم هذا اللون الاستعراضي من رقص وغناء في أفلامي إذا كان الدور يحتاج لهذا، وهناك على سبيل المثال فيلم "الضائعة" لم أقدم فيه أي رقصة بالعكس كنت مدمنة وقبيحة وشعري منكوش وفيه تنازلت عن جمالي وأنوثتي كي ينجح الفيلم رغم أن محمد مختار أقنعته بصعوبة حتى وافق على إنتاج الفيلم لأنه اعتقد أنه سيفشل بسبب شكلي القبيح فيه ورغم ذلك نجح لأنه كان يمثل تحديا بالنسبة لي أن أجسد دور ليس فيه رقص ولا غناء ولا إغراء.



الجنس الشيك



حول تأثيرها على الشباب في فترة من الفترات وهل هذا الأمر لم يزعجها، تقول: بالعكس وما المانع، هل ذنبي أن الله وهبني جمال وأنوثة، وأنا لم أستغلها بشكل خاطىء أو مبتذل ولم أقدم فيلما فيه "سكس" مبتذل بالعكس حتى حينما قدمت أدوار "السكس" قدمتها بشياكة ورقي، وكل أعمالي أبهرت الناس ونالت إعجابهم لهذا أصبحت نجمة الجماهير، وفيلم الرغبة لم يكن فيه رقص ولا غناء ولكن كان فيه رغبة وإثارة لأن موضوعه هو الرغبة ونلت عنه خمس جوائز.



رجال في حياتي



حول علاقتها الحالية بالمنتج وزوجها السابق محمد مختار ، تقول نادية الجندي: محمد مختار مازال صديقي والعشرة الطويلة بيني وبينه جعلته بالنسبة لي أخ وصديق وأب ولم يكن زوجي فقط ، حتى بعد الانفصال مازلنا أصدقاء لأننا على مدى 20عام من التعاون بيننا قدمنا أروع الأعمال للسينما المصرية .



عن النجم الراحل عماد حمدي -زوجها الأول- تضيف: تزوجته وعمري 15عام وكنت مراهقة وتلميذة في المدرسة وتزوجته لأني رأيت فيه الأب والفنان الذي تعلمت منه الكثير، ولم أشعر أني ظلمت نفسي لأني كنت صغيرة السن بينما هو في عمر الـ 68عام لكني استفدت منه في أني جلست مع نجوم كبار وسفراء ووزراء وناس لهم ثقلهم الفني والسياسي، وتعلمت منه الكثير مثل الالتزام بمواعيد العمل واحترام الفن وتقديم كل ما هو جيد ولم أندم أبداً على زواجي به .



نفت نادية الجندي أنها لم تعد تفكر في الرجال وتؤكد: مهما كنت نجمة ومشهورة فهذا ليس معناه أني بعيدة التفكير في الرجل كزوج ولو حدث وقابلت الرجل الذي يليق بي سأتزوج مرة أخرى لأني في حاجة لمن يفهمني ويستمع لي ويشملني بحنانه.

No comments:

Post a Comment