صور وفيديوقتلة محمود المبحوح

اشادة بجهد شرطة دبي ونفي من دول الجناة
يبدو أن قيام شرطة دبي بنشر شريط فيديو لصور وأسماء قتلة القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدأ يؤتي ثماره وبشكل أسرع من المتوقع ، حيث خرج أحدهم من مخبأه في إسرائيل وهو في حالة ذعر تجاه الكشف عن هويته .

ونقلت قناة "الجزيرة" عن أحد المتورطين الـ 11 ويدعى ميلفين آدم ميلداينر القول في 16 فبراير من مقر إقامته قرب القدس المحتلة إنه غاضب وقلق ومذعور ، نافيا علاقته بجريمة اغتيال المبحوح وزعم أنه لم يذهب إلى دبي على الإطلاق.

وتابع " بالطبع إنني غاضب وقلق ومذعور وأبحث فيما يمكنني القيام به في محاولة لترتيب الأمور وإبعاد الشبهة عن اسمي"، وتساءل "لا أعرف كيف حدث ذلك؟ ومن الذي اختار اسمي؟ ولماذا؟ ولكن نأمل في قرب اكتشاف ذلك".

وفي تعليقه على صورته التي نشرتها شرطة دبي يوم الاثنين الموافق 15 فبراير ضمن بقية المشتبه بهم ، قال ميلداينر : "إنها ليست لي وليست الصورة التي لدي في جواز سفري ".

وأضاف " لدي جواز سفري وهو في بيتي جنبا إلى جنب مع جوازات سفر جميع أفراد عائلتي وليست به تأشيرة دخول دبي أو طابع دبي لأنني لم أذهب إلى دبي".

ارتباك في أوروبا




وتتواصل ردود الأفعال المرتبكة في أوروبا جراء نشر الشريط ، حيث أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء الموافق 16 فبراير أنها تعتقد أن جوازات السفر البريطانية التي استخدمها ستة من أصل 11 شخصا متهمين بالضلوع في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي مزورة.

وقال متحدث باسم الوزارة : "نحن على علم بأنه في هذه القضية ذكرت اسماء ستة اشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية ، نحن نعتقد ان جوازات السفر التي استخدمت مزورة ، وقد باشرنا تحقيقاتنا" ، واضاف "لقد عرضنا تقديم المساعدة والدعم في التحقيق الاماراتي الجاري".

وفي السياق ذاته ، كشف أيمن طه القيادي في حركة حماس أن وزارة الخارجية الفرنسية أبلغت الحركة بشكل رسمي أن أحد المتهمين باغتيال المبحوح ليس فرنسي الجنسية ويحمل جواز سفر مزورا.

وأضاف طه في تصريحات لقناة "العربية" أن فرنسا تبرأت من مشاركة أى من رعاياها في هذه العملية مما يدل على أن الموساد الاسرائيلي يقف وراء عملية الاغتيال.

وبجانب نفي بريطانيا وفرنسا ، أعلنت ايرلندا أن جوازات سفر الأشخاص الذين تشتبه سلطات دبي في أنهم ضالعون في اغتيال المبحوح هي جوازات وهمية.

وأضافت وزارة الخارجية هناك أن أسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون بالإضافة إلى أرقام جوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن ايرلندا.

وكانت سلطات دبي حددت يوم الاثنين الموافق 15 فبراير هوية الأشخاص الـ 11 الذين تشتبه بتورطهم في جريمة اغتيال المبحوح في فندق بالإمارة في 20 من يناير/ كانون الثاني الماضي .

أسلوب الموساد




ورغم عدم اعتراف إسرائيل بالجريمة ، إلا أن فرق الاغتيالات الإسرائيلية استخدمت في السابق جوازات سفر غير إسرائيلية في عملياتها ، ففي العام 1997 كان عملاؤها الذين قاموا بمحاولة فاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن قد دخلوا المملكة بجوازات سفر كندية.

وفي العام 2005 ، اعتذرت إسرائيل لنيوزيلندا بعد أن حكم على اثنين من عملاء الموساد بالسجن ستة أشهر من قبل محكمة في أوكلاند أدانتهما بمحاولة الحصول على جواز سفر نيوزيلندي بطريقة غير مشروعة ، فى حين رجحت الصحف الاسرائيلية أن يكون جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) دبر اغتيال المبحوح بعد صور بثتها شرطة دبي .

وعنونت صحيفة هآرتس في هذا الصدد "هذا أسلوب الموساد" ، وأضافت " دقة الاستعدادات تذكر بعمليات الموساد في الماضي".

ومن جهتها ، تساءلت صحيفة يديعوت احرونوت "هل ينتمون الى الموساد؟"، كما تساءلت صحيفة معاريف بشيء من السخرية "هل تعرفتم عليهم".

وبصفة عامة ، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الصعوبات الجديدة التي يواجهها الموساد بسبب وجود كاميرات مراقبة قد تكشف عناصره .
















فيديو عملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح
عملية اغتيال الشهيد محمود المحبوح من قبل الموساد و التصوير يوضح تحركات العصابة القاتله و كيفية تنفيد عملية القتل و كذلك مراقبة الشهيد .

القتله 11 شخصا يحملون جوازات اروبية

No comments:

Post a Comment