صور احمد المحمدي وهو يفطر في رمضان


الصورة تُظهر اللاعب المصري أحمد المحمدي المحترف في نادي سندر لاند الانجليزي و هو يشرب الماء جهاراً في نهار رمضان أثناء مباراة فريقه ضد نادي برمنجهام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فى تقرير مطول لها اليوم، الثلاثاء، أن اللاعب المصرى أحمد المحمدى، لاعب نادى إنبى سابقا ونجم نادى "سندر لاند" الإنجليزى حاليا انتهك أحكام الصيام، بعد أن ظهر أمام الكاميرات فى مباراة فريقه الأخيرة وهو يشرب من زجاجة مياه.

وقالت الصحيفة إن شهر رمضان المبارك لا يزال يتسبب فى مشاكل كثيرة للرياضيين المسلمين، على حد زعم الصحيفة، وذلك بعد الصورة التى التقطت لنجم نادى "سندر لاند" المصرى المسلم وهو يشرب المياه أمام فريق "برمنجهام" الإنجليزى قبل انتهاء الصيام.

وأضافت يديعوت أن الصورة تناقلتها العديد من المواقع الإلكترونية المصرية والعربية وأثارت غضب الكثيرين من مستخدمى الإنترنت فى مصر، وكذلك بين أصدقائه وجمهوره الذين أدانوا إفطاره علنا فى نهار رمضان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الواقعة بدأت بعد نشر الصورة فى مختلف المحافل والمواقع الإلكترونية الرياضية والاجتماعية فى مصر.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المحمدى يعد ثانى لاعب كرة قدم يثير جدلا بسبب إفطاره بنهار رمضان، وذلك بعد طرد اللاعب الإيرانى على كريمى الملقب بماردونا آسيا من ناديه بعد امتناعه عن الصيام، حيث أعلن نادى ستيل أذين فى طهران عن طرد كريمى على موقعه الإلكترونى .

وكان كريمى قد حصل على لقب أحسن لاعب فى آسيا لعام 2004 ولعب فى الدورى الألمانى لعامين مع نادى بايرن ميونيخ، وقد اتهم مسئولو النادى كريمى بإهانتهم وإهانة اتحاد الكرة .
ودخلت الصحف الجزائرية على نفس الخط وعنونت صحيفة الشروق صفحة بها"المصري المحمدي ينتهك حرمة رمضان علنا فى إنجلترا".

وأرفقت الصحيفة بالتقرير صورة للاعب المنتخب المصري أحمد المحمدي المنضم حديثا لنادي سندرلاند الانجليزي وهو يتناول المياه مؤكدة أنه يفطر خلال نهار رمضان وأنها تكشف عن الوجه الحقيقي للمنتخب المصري الذى وصفته بمنتخب "الفاطرين" ووصفت لاعبيه بأنهم يحرصون دائما على الظهور أمام العالم بأنهم متشبعين بتعاليم الدين الاسلامي من خلال حملهم للمصاحف وكذا السجود عند احراز الأهداف ليلقب بمنتخب "الساجدين".

وشددت الصحيفة على تناول صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية لهذه الصورة وحرصها على تناول هذا الخبر بإسهاب فى قالب مستهزىء باللاعب المسلم لتبدو وكأنها المدافع الأول والأخير عن سمعة ومصلحة لاعبي الكرة المسلمين، بالرغم من أن تصرف المحمدي لو كان صحيحا فهو تصرف فردي يتحمل اللاعب وحده نتيجته وعواقبه وليس منتخب بلاده وبلده ككل.

وربطت الصحيفة بين واقعة المحمدي وبين لاعبي الأهلي الذين كانوا يحملون المصاحف فور وصولهم لمطار الجزائر ليعتدوا بعدها على مساعد الحكم فى لقاء الشبيبة مضيفة أن وسائل الاعلام المصرية تحاول دائما إظهار لاعبي مصر بصورة طيبة وتعمل على العكس فى تشويه صورة لاعبي الجزائر والتشكيك فى ديانتهم مستشهدة بنشر صور سابقة للحارس شاوشي برفقة فتاتين اتضح فيما بعد انها "بنتا خالته".
جدل حول افطار الاعبين في رمضان
- أثارت الفتوى التي أصدرتها دار الافتاء المصرية بإجازة إفطار لاعبي كرة القدم أثناء المباريات الرسمية، وتعويض صيامهم في أيام أخرى، ردود فعل متباينة داخل الأوساط الرياضية العربية والعالمية.

وجاء في فتوى دار الافتاء المصرية الثلاثاء 18-8-2009: "اتفق العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يُضعِفه عن عمله، كما نُصَّ على ذلك في فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة -وهو متحقق هنا في عقود اللعب والاحتراف- ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه".

إلا أن لجنة علماء الازهر أدانت في بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت هذه الفتوى.

من جانبه، دافع المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم علاء عبدالعزيز عن الفتوى قائلاً: "دار الإفتاء وهي المؤسسة المخولة إيضاح القوانين الإسلامية وإصدار الفتاوى، سمحت للاعبين بأن يمتنعوا عن الصيام كي لا يؤثر الصوم في تحضيراتهم لاستضافة بطولة العالم لما دون 20 عاماً ولكن اللاعبين هم من رفض الأمر وأصروا على الصيام".

وسبق للمدير الفني لمنتخب مصر للشباب التشيكي فيروسلاف ستوك والمدرب العام للفريق هاني رمزي أن طلبا رأي دار الإفتاء في جواز إفطار اللاعبين ليتمكنوا من الحفاظ على لياقتهم وأداء تدريباتهم.

وجاء طلب الجهاز الفني لشباب "الفراعنة" من أجل ضمان استعدادات جيدة لبطولة العالم للشباب التي تقام في القاهرة في الفترة من 24 سبتمبر/أيلول إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول بحسب مسؤول الإعلام في اتحاد الكرة علاء عبدالعزيز. الا أن للاعب وسط فولفسبورج الألماني كريم زياني رأياً آخر، إذ قال إن شهر رمضان سيزيد من عزيمة المنتخب الجزائري نحو التأهل إلى كأس العالم، مشيراً إلى أنه من الصعب ممارسة كرة القدم في رمضان، إلا أنه شخصياً لا يتأثر بشهر الصيام، ويتمنى أن يكون هذا الشهر الفاضل مباركاً على الخضر. المصدر موقع العربية نت
2- كل يوم جديد نسمع عن فتوى جديدة فى حياتنا، ربما يتفق معها الكثير وربما يختلف عليها الكثير كالعادة ،لكن فتوى اليوم مختلفة بكل المقاييس، فحين يسمعها البعض يظن أنها فتوى تافهة جدا وليست ذات قيمة.

فأشيع مؤخرا فتوى دينية تبيح للاعبى كرة القدم الإفطار فى رمضان أثناء لعب المباراة، فأشارت بعض الجهات الدينية إلى إباحة الفطر أثناء اللعب فى حالة إذا كان الكرة هى المصدر الوحيد للاعب لكسب الرزق، وقرر الاتحاد الألمانى لكرة القدم تطبيق تلك الفتوى على جميع اللاعبين المسلمين بالدورى الألمانى بعد استشارة الأزهر المصرى.

ومن جانبه صرح الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قائلا " أنا لست موافقا على فتوى إفطار اللاعبين فى رمضان، لأنه ليس بعمل شاق أو عمل هام من أجل مصلحة الوطن، فالذى يباح له بالإفطار هم المرضى وأصحاب الأعمال الشاقة الذين ليس لهم حول ولا قوة.

يضيف دكتور عبد الحميد، وإذا كان الأمر ضروريا يفضل أن يؤجل القائمون على المباراة لما بعد الإفطار ، ليحسب لهم صيامهم الذى هو فرض على كل مسلم قادر، فالله سبحانه وتعالى أمر المسلمين جميعا بصوم رمضان، وعفى عن غير القادرين الذى ذكرهم فى كتابه الكريم قائلا ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) وأؤكد أن هذه الفتوى لم تطبق فى مصر حتى الآن ولم يتم تفعيلها من جانب الازهر المصرى.

أما الدكتور على يوسف الباحث الإسلامى، قال:" إذا كانت الفتوى تتعلق ببعد دولى ، نفكر فى الأمر، ويمكن أن يجوز للاعبين الإفطار لأنهم غير متحكمين فى الوقت، فالظروف مختلفة عما فى مصر، لكن إذا كان الأمر يتعلق ببعد محلى، لست موافقا على هذه الفتوى نهائيا لأنه من السهل تغيير مواقيت المبارايات وتأجيلها لبعد الإفطار كما أن اللاعبين هنا مستقرون وفى بلادهم ولم يقوموا بالعمل الشاق الذى يتطلب إفطارهم.

يذكر أن نادى FSV Frankfurt الألمانى سيفعّل هذه الفتوى من بداية شهر مرضان القادم ،بعد أن حصل على موافقة من الازهر المصرى بإباحة الفطر المصدر موقع اليوم السابع

3- أيد مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة الدكتور عياض بن نامي السلمي فتوى جواز الإفطار للعاملين في أجواء حارة جدا. وقال في تصريح لـ«عكاظ»: «من يعمل في أجواء شديد الحرارة أو شاقة الواجب عليه أن يحتمل لكن إذا وصل لدرجة المشقة التي لاتحتمل عندها يمكن أن يفطر»، مشيرا إلى أن هذه المسألة الفقهية قديمة جديدة.
وأوضح السلمي أن فتح المجال في هذه المسألة قد يتحول إلى قاعدة يتخذه بعض العاملين حتى ولو كان في إجازة أو يعمل ضمن أجواء غير متعبة أو في عمل لا يتعرض فيه لأشعة الشمس والحرارة الشديدة، مؤكدا أن الفتوى تقيد في الحالة الوحيدة المذكورة وهي التعرض لأشعة الشمس وعدم التحمل الشخص، مضيفا «ديننا دين اليسر ورفع الحرج والمشقة عن المسلم لقوله تعالى (لايكلف الله نفسا إلا وسعها).
وعن تجويز بعض الفقهاء للمقيمين في بلاد غير إسلامية بالأفطار لأسباب تتعرض بالضغوط عليهم للإفطار أو أنهم في بلد لا يراعي المسلمين ويضايقهم في الصيام قال السلمي «هناك فتوى قديمة تعتبر أن المقيمين في بلاد غير إسلامية يعتبرون مسافرين ما دام أنهم جاءوا لأجل العمل وسيعودون لأوطانهم بعد ذلك لكن هذا الرأي قديم والصحيح أنه يجب عليهم الصوم إلا في الحالات التي جاء فيها الترخيص أما الإفطار الدائم فإنه غير جائز». وفيما يتعلق بإفطار لاعبي كرة القدم في رمضان قال مدير مركز التميز البحثي «يجوز للاعبي كرة القدم الإفطار إذا كانوا محترفين وتعتبر كرة القدم رزقهم الوحيد فإنه يمكنهم الإفطار شريطة أن يصلوا فعلا لمرحلة المشقة»، وبين السلمي أنه من الأفضل أن ينووا الصيام لكنهم إذا لم يستطيعوا أو أصيبوا بالمشقة فإن لهم أن يفطروا لكن عليهم قضاء الأيام التي أفطروها. وحرم السلمي إفطار لاعبي كرة القدم الهواة، معللا ذلك بأن ممارستهم للرياضة مجرد هواية وليس رزقا يستندون عليه وعليه فلا يجوز لهم الأفطار من أجل لعب كرة القدم أو غيرها. المصدر صحيفة عكاظ

4- القاهرة- أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز إفطار لاعبي كرة القدم أثناء المباريات الرسمية التي لا يمكن اعتذار اللاعبين عنها، معتبرة أن اللاعب "المرتبط بعقد مع ناديه مثله مثل الأجير الملزم بأداء عمل معين، وفي حالة تأثر العمل بالصوم فإن له رخصة للإفطار"، بينما رفضت إجازة الإفطار بسبب التدريبات.
وقالت الدار في فتوى حصلت شبكة "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منها الثلاثاء 18-8-2009: "اتفق العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يُضعِفه عن عمله، كما نُصَّ على ذلك في فقه الحنفية على أن من آجر نفسه مدة معلومة -وهو متحقق هنا في عقود اللعب والاحتراف- ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه".

واستندت الفتوى في أدلتها إلى ما ذهب إليه فقهاء مثل الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي الذي قال: "(ويُباح تركُه) أي رمضان لنحو بنَّاء لنفسه أو لغيره تبرعًا أو بأجرة، وكذلك لمن خاف على المال إن صام وتعذر العمل ليلا".

غير أن الفتوى لم تجز الإفطار في المباريات غير الرسمية والتدريبات حيث جاء فيها: "هذا عن المباريات التي لا مناص للاعب من أدائها (الرسمية)، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام".

مقاطع الفيديو
افطار احمد المحمدي في نادي ساند لاند

No comments:

Post a Comment