صور كاميليا شحاتة بالحجاب


نشرت بعض مواقع الانترنت صورة منسوبة لكاميليا زاخر شحاتة زوجة كاهن دير مواس، صاحبة قصة الاختفاء منذ أسابيع، تظهرها وهى ترتدى النقاب وادعت مصادر قريبة من الحادث أن هذه الصورة هى التى قدمتها كاميليا ضمن الوثائق الخاصة بها إلى مكتب إشهار الإسلام بالأزهر، فيما لم يتسن لليوم السابع التحقق من مصداقية الصورة.

وادعى أحد المصادر، أن كاميليا هربت من المنيا وأقامت فى منزله مع أسرته لمدة يومين وأنه اصطحبها لإشهار إسلامها بالأزهر، إلا أن الموظف المسئول رفض بحجة عدم تواجد الشيخ سعيد عامر أمين لجنة الفتوى بالأزهر والمسئول عن توثيق حالات إشهار الإسلام، لكن تبين وجود تعليمات أمنية بمنع كاميليا من توثيق إشهار إسلامها، على حد زعم المصدر.

وأضاف المصدر "لمحت لدى الموظف ورقة مدون بها بيانات كاميليا وفوجئت به بعد أن انتهى من امتحانها فى الدين الإسلامى يقول لها "إنتى كاميليا زاخر شحاتة من المنيا وعمرك 25 عاماً" ثم صمت، وقال لنا "تعالوا بكره عشان الشيخ مش موجود".

وزعم المصدر، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً أثناء وجوده فى الأزهر بمدير امن المنيا، فطلب منه الأخير ألا يتخذ أى تحرك فى قضية كاميليا بدون الحصول على إذن منه، وأضاف: "قال لى المسئول الأمنى أن كاميليا إذا أرادت أن تخرج خارج باب المنزل فلابد من الحصول على إذن منه".

وادعى أن المسئول الأمنى طلب منه فى اليوم التالى اصطحاب كاميليا إلى الأزهر لاستكمال إجراءات إشهار إسلامها، إلا أنه عندما ذهب إلى هناك شعر بإجراءات غير طبيعية، وهو الأمر الذى دفعه إلى مغادرة المكان خوفاً من وجود أفراد من عائلة كاميليا، حسب زعمه.

وروى المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، لليوم السابع ما سماها "قصة اختطافه" هو وكاميليا من داخل سيارته على يد أفراد تابعين لأجهزة الأمن، حيث تم احتجازه لمدة 21 يوماً وتسليم كاميليا إلى أهلها، إلا أننا لم يتسن لنا التأكد من صحة المعلومات التى ذكرها، كما زعم أيضاً أن كاميليا أخبرته أنها نطقت الشهادتين أمام عدد من زملائها فى المدرسة منذ حوالى عام ونصف وكانت تؤدى الفرائض الإسلامية طوال تلك الفترة، بما فى ذلك الصلاة والصوم، وقال: "كاميليا كانت تحفظ 4 أجزاء كاملة من القرآن وزوجتى وبناتى أخبرونى أنها أمت بهم الصلاة، وفوجئن بأنها تجيد أحكام التلاوة وكانت تذكر دعاء الاستفتاح قبل كل صلاة" على حد زعمه.

وادعى أن كاميليا أخبرته أنها تخلصت من جميع الصور الخاصة بها فى منزلها قبل أن تهرب، كما تركت لزوجها جميع مشغولاتها الذهبية ومبلغ 30 ألف جنيه كان قد أودعها باسمها فى البنك، وزعم قائلاً: "عندما رأت كاميليا الصور التى نشرتها الصحف لها أخبرتنى أن هذه الصورة التقطتها لها إحدى قريباتها بالموبايل"، مدللاً على صحة كلامه بأن الصحف لم تنشر سوى صورة واحدة فقط لها.

وأكد أنه كان يفكر فى إرسال كاميليا إلى ليبيا خوفاً على حياتها، إلا أن المسئول الأمنى الذى كان يتصل به تليفونياً رفض، بحسب زعمه، وقال: "قلت للمسئول الأمنى يا باشا أنا أقدر أحدف البت دى فى ليبيا خلال الـ12 ساعة، فرد على قائلاً "محبش اسمع الكلام ده".

وطالب المصدر الكنيسة بإظهار كاميليا لترد عليه وتكذبه إن كان كاذباً، وأضاف: "إذا كانوا واثقين من صحة موقفهم فأتمنى أن تخرج كاميليا لتقول لى أنت كذاب وهذه الصورة ليست صورتى".. من جانبه يواصل اليوم السابع تقصى الحقائق لجمع مزيد من المعلومات ومحاولة الحصول على رد من الكنيسة ومن الأزهر الشريف.
من ناحية اخرى نفى إميل سمعان شقيق كاهن دير مواس، أن تكون زوجة شقيقه قد أشهرت إسلامها، مؤكدا تواجدها فى مكان كنسى آمن منذ العثور عليها، وأنها على اتصال مستمر مع زوجها، وأنها فى أحسن حال، وأن كل ما حدث عبارة عن خلافات زوجية وتم إصلاحها.

وأضاف إميل فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه ليس غريبا فى عالم الإنترنت والتطور التكنولوجى أن يتم تركيب صورة أى شخص على أى جسد، مؤكدا أنه ليس من حق أحد أن يطالبنا بتقديم أدلة على صدق ما نقول، وذلك بعد أن رفض الكاهن تدواس سمعان التحدث إلينا عبر اتصال هاتفى.

وأكد شقيق كاهن دير مواس أن هناك من يريد النيل من الأمن والأمان الذى يعيش فيه عنصرا الأمة فى ظل قيادة حكيمة، إلا أنه عاد ليؤكد أن زوجة شقيقه مازالت تعتنق المسيحية ولن تشهر إسلامها وأن هناك تواصلا معها ومع أسرتها.

فى الوقت نفسه علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن كاميليا بعد أن تركت منزل والدها فى يوم اختفائها الأول لم تذهب إلى القاهرة إنما توجهت إلى محافظة أسيوط، عند أحد رجال الدين الإسلامى، والمعروف عنه أنه يرشد من يريد الدخول فى الإسلام إلى الطريق الصحيح والخطوات الآمنة من أجل حمايته، وأن كاميليا احتمت به فى منزله 3 أيام واستطاعت أن تكوّن علاقة بينها وبين زوجة نجله التى كانت قد أشهرت إسلامها أيضا.. وبعدها رحلت إلى القاهرة.

جاء ذلك فى الوقت الذى خرج فيه النائب عيد لبيب رجل الأعمال لينفى كل ما ورد عن إشهار كاميليا إسلامها، وذلك رغم أن عائلة كاميليا كانت قد شهدت إشهار ابن خالتها للإسلام ويدعي" ه. و." هو وزوجته منذ قرابة 3 سنوات أو أكثر.

مقاطع الفيديو
أبو يحيى يروي قصة إسلام كاميليا شحاتة

No comments:

Post a Comment