أباح مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لمرضى السكري إمكانية الإفطار في شهر رمضان لهذا العام، وهى فتوى قد يؤدي تطبيقها لإفطار ملايين السعوديين, نظرا لأن مرض السكري منتشر بين نحو ثلاثين بالمئة من سكان المملكة البالغ عددهم نحو 21 مليون شخص.
وقال آل الشيخ في فتواه في إشارة له لمرضى السكري: "من لم يستطع صيام رمضان كاملاً نظراً لما يسببه الصيام من ظمأ شديد متعب له وانخفاض أو ارتفاع السكر بالدم فيفطر رمضان ويقضيه إن استطاع وإن تعذر القضاء فعليه إطعام مسكين عن كل يوم كيلو ونصف أرز", وفقا لما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية الأربعاء 21-07-2010.
وبحسب الإحصائيات الطبية فإن أعداد المصابين بهذا المرض تشكل ما نسبته 30 % من السعوديين الذين بلغ عددهم في آخر تعداد سكاني نحو 21 مليون نسمة.
ويصادف رمضان هذا العام شهر أغسطس (آب) الذي ترتفع فيه درجات الحرارة بشكل كبير، وهو ما يزيد من متاعب مرضى السكري.
وفي وقت سابق, أثار المستشار في الديوان الملكي عبدالمحسن العبيكان جدلاً واسعاً في السعودية بسبب فتواه بجواز إفطار المتضرّرين من الانقطاع المتكرر للتيار
الكهربائي بعد تعرض عدد من المدن السعودية لهذه الانقطاعات "إذا شق عليهم الصوم".
وفي العام الماضي, استقبل أهالي حائل والقصيم وسط درجات حرارة تتجاوز ال40 درجة مئوية دخول شهر رمضان بالانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي,
الأمر الذي أربكهم وتسبب في خروج المواطنين والمقيمين برفقة أطفالهم لخارج النطاق العمراني, بحثا عن الهواء البارد لإعانتهم على الصوم. وهو ما دفع الشيخ العبيكان لإجازة الإفطار, في حال ترتب على الصيام مشقة ما, في ظل الانقطاعات الكهربائية.
No comments:
Post a Comment