هشام طلعت يضرب زوج اخته سحر
تقدَّم إيهاب محمد ماضي زوج شقيقة هشام طلعت مصطفى ببلاغ ضدَّه، يتهمه بالإعتداء عليه بالضرب من داخل السجن، أثناء زيارته له هو وزوجته شقيقة المتهم.
تلقت نيابة المعادي بلاغا ضد هشام طلعت مصطفي تقدم به زوج شقيقته سحر يتهمه فيه بالاعتداء عليه بالضرب والركل داخل سجن مزرعة طرة عقب مشادة ساخنة بين الشقيقين هشام وسحر في الثاني من شهر رمضان.
وقال المجني عليه الدكتور ايهاب محمد ـ جراح تجميل ـ في بلاغه انه عندما تدخل لفض مشادة بين الشقيقين نالته علقة ساخنة من هشام طلعت حيث انهال عليه ضربا وركلا بقدميه مما أسفر عن اصابته بجروح وكدمات وتم نقله إلى مستشفي مبرة المعادي للعلاج وإخطار المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة والذي أمر باستدعاء المجني عليه لسؤاله في التحقيقات والانتقال إلى سجن المزرعة لاستجواب هشام طلعت في البلاغ المقدم ضده وطلب تحريات مباحث سجن ليمان طرة حول الواقعة.
وحرر المجني عليه بلاغا ضد رجل الأعمال برقم15697 لسنة 2010 جنح المعادي بتاريخ 12 أغسطس/ آب 2010 بعدها توجه إلى مستشفي مبرة المعادي لتوقيع الكشف الطبي عليه، بحسب صحيفة الأهرام.
وكشف التقرير عن وجود كدمات في القدم اليسري من أثر الاعتداء عليه بالضرب وسجحات وأوصت اللجنة الطبية بعرض المصاب علي طبيب متخصص في أمراض العظام وأحيل البلاغ الي نيابة المعادي وأمر المستشار محمد غراب باستدعاء المجني عليه لسؤاله وسؤال رجل الأعمال شقيقته لكونها شاهدة علي ارتكاب واقعة الضرب ومن المنتظر ان ينتقل رئيس نيابة المعادي الي سجن المزرعة لسؤال رجل الأعمال.
ويعتبر الدكتور أيهاب محمد من أكثر أفراد العائلة الواقفين إلى جانب هشام على خلفيَّة إتهامه بالضلوع في مقتل الفنانة اللبنانيَّة سوزان تميم في دبي، الذي يقبع في السجن نتيحتها، ولكن لا أحد يدري ما سر تهجم هشام عليه.
اقرأ ايضا تفاصيل الساعات الاخيرة قبل سجن هشام طلعت
حاول رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عضو أمانة "السياسات" بالحزب "الوطني" تفادي توجيه تهمة التحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم من خلال سلسلة لقاءات واتصالات مكثفة على أعلى المستويات في مصر ودبي، وذلك خلال الفترة التي سبقت توجيه النيابة التهمة إليه رسميا بالضلوع في الجريمة، عبر دفع مليوني دولار لضابط شرطة سابق مقابل التخلص منها.
لكن جهوده في هذا الإطار باءت بالفشل، بعد أن وجد نفسها متهما رئيسيا في القضية، إثر توجيه النائب العام الاتهام إليه بالتحريض على قتل تميم في دبي في يوليو الماضي، وأمر بإحالته "محبوسا" إلى محكمة الجنايات.
وطبقا لتأكيدات مصادر مطلعة، فقد التقى هشام طلعت جمال مبارك أمين "السياسات" في بداية الأمر، وذلك في مكتبه بمصر الجديدة حيث أكد له أن التقرير الذي أرسلته شرطة دبي حول ضلوعه في الواقعة غير سليم، وأن الزج باسمه تم عن طريق الخطأ وليس هو المقصود.
لكنه لم ينف علاقته بتميم، وأكد أنها كانت علاقة من باب "الشفقة"، وأن بداية معرفته بها كانت قبل عامين، حيث كانت خالتها تعمل لديه في "الفورسيزون" وقد قابلها في إحدى المرات، وطلبت منه الوقوف معها والتصدي لزوجها وليد المعتوق الذي يضطهدها ويبتزها.
ورد جمال مبارك، قائلا إنه ليس وصيا عليه وعلى علاقاته الاجتماعية، لكن المهم في الموضوع هو المساس بمصر وبسمعة الحزب "الوطني"، وخاطبه: يا هشام أنت متأكد أنك مالكش دعوة بالمشكلة دي، فرد عليه هشام: أنا مش هاكدب عليك.. أنا فعلا ماليش دعوة والموضوع كله غلط في غلط..
فأخبره جمال بأن يطمئن وأن الأمور هتمشي على ما يرام طالما تقرير دبي غير دقيق، وفي نفس اليوم اطلع أمين "السياسات" على التقرير واستمع للرأي القانوني لهذه القضية، وعلم أن موقف هشام في القضية ضعيف.
وفي اليوم التالي، ذهب هشام لمقابلة الرئيس مبارك في الإسكندرية بعد طلب مقابلة من زكريا عزمي رئيس الديوان، ووفقا لتأكيدات المصدر فإن الرئيس مبارك عنفه خلال اللقاء، وأخبره أنه إذا ثبتت إدانته فإنه لن يتعاطف معه، لأن هذه الجريمة إن صحت فإنها ستحرج مصر إقليميا خاصة مع دولة الإمارات التي تتمتع مصر معها بعلاقات طيبة.
وأنهى الرئيس مبارك اللقاء بعد دقائق معدودة ولم يسلم عليه، وخرج هشام وهو في حالة يرثى لها وذهب إلى منزله في الإسكندرية، ومن هناك أجرى اتصالا بمجدي راسخ صهر الرئيس مبارك وأخبره بفحوى ما دار، فطمئنه راسخ بأن الأمور ستكون على ما يرام.
وفي المساء، قام محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري وعضو مجلس الشعب ومعه علي سيف بزيارة هشام وعرضا عليه خدماتهما، وفي اليوم التالي ذهب رجل الأعمال إلى القاهرة ، وقابل عاطف المناوي محاميه الخاص وعرض عليه الموقف كله، ولم يكتف بمحاميه فقط بل طلب مساعدة المحامي فريد الديب في القضية.
وفي اليوم التالي ذهب إلى الأمانة العامة للحزب "الوطني" وجلس مع صفوت الشريف الأمين العام أكثر من ساعتين، وأخبره الشريف في هذه الجلسة أن تقرير شرطة دبي وضع الحزب "الوطني" في موقف حرج، لأن التقرير يؤكد على أن هناك قرائن وأدلة تثبت إدانته.
وخرج هشام ليقابل جمال مبارك للمرة الثانية، الذي أكد له فيها أن الحزب بانتظار ما تسفر عنه تحريات السفارة المصرية في الإمارات وبمطابقة تقرير دبي بتقرير السفارة يستطيع الحزب من خلال هذا التقرير تحديد خط سيره.
وذكر المصدر أن هشام طلعت مصطفى أجرى اتصالات مكثفة برجال أعمال إماراتيين يتمتعون بعلاقات قوية مع الحكومة الإماراتية، وطلب منهم تدخلا لتخفيف الهجوم عليه وتبرئة ساحته هناك.، لكنهم رفضوا طلبه، مؤكدين أن أحدا لا يستطيع التأثير على القانون الإماراتي.
وبعد عدة أيام، طلبت الحكومة الإماراتية امتثال هشام طلعت مصطفى أمام قضائها، إلا أن الحكومة المصرية ردت عليها بأنه ليس هناك اتفاقا بين البلدين لتسليم المجرمين، وأخبرتها بأنه سيمثل أمام القضاء المصري خلال الأيام القادمة.
وبعد مشاورات تمت بين الرئيس مبارك ووزير العدل والنائب العام، تم تحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل سوزان تميم.
وعلى حد المصدر، فأن هشام طلعت كان قبل إلقاء القبض عليه بيوم واحد في حالة معنوية مرتفعة، وأمر بصرف نصف شهر لموظفي شركته بمناسبة رمضان، كما حرص في أكثر من تصريح تلفزيوني على تبرئة ساحته من القضية، وأكد أن الهدف منها هو النيل منه وتدمير سمعته.
إلا أن تلك المحاولات لم تفلح في إبعاد التهمة عنه، ليتم القبض عليه في أعقابها وصدور أمر بإحالته إلى سجن طرة محبوسا على ذمة التحقيقات، وقد دخل إثر ذلك في حالة اكتئاب حادة، ورفض الكلام مع السجناء، وقد حاول رجل الأعمال حسام أبو الفتوح إخراجه من حالته النفسية، إلا أنه رفض الكلام، واكتفى بقراءة القرآن الكريم من مصحف يحمله
مقاطع الفيديو
سحر طلعت مصطفى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment