وفاة هيفاء وهبي

اورد احد المواقع الاخبارية العالمية خبر عن وفاة المطربة اللبنانية هيفاء وهبي على النحو التالي
aifa Wahbi was pronounced dead at the scene by paramedics responding to the accident.

Highway Safety Investigators have told reporters that Haifa Wahbi lost control while driving a friend's vehicle on Interstate 80 and rolled the vehicle several times killing him instantly.


The vehicle was believed to have been traveling at approximately 95 miles per hour in a 55mph zone at the time of the accident.

Witnesses have stated that Haifa Wahbi's car crossed the double lines several times prior to the accident and hit the center lane divider causing the vehicle to flip and roll.

Toxicology tests will be performed to determine whether he was driving under the influence.

Memorial services for Haifa Wahbi have not yet been announced. The service is expected to be a closed casket funeral due to the severe head trauma.

وبعد ساعات اورد موقع ايلاف الشهير هذا الخبر
نفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في اتصال هاتفي مع إيلاف إشاعة وفاتها في حادث سير في لندن. فهي بألف خير حيث تتواجد حالياً في سان تروبيه مع زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وقالت إنها ستصل الى بيروت يوم غد. وإستغربت هيفاء الخبر وتساءلت من له مصلحة في إختلاقه ونشره؟!!
وأضافت أنها دهشت لكمية الإتصالات التي انهالت عليها فجأة من كل حدب وصوب للإطمئنان إليها إثر سماعهم بالخبر.
وفي التفاصيل تناقل الناس في بيروت ظهر اليوم رابطاً تم إرساله عبر أجهزة "البلاك بيري" لخبر نشر على موقع إخباري يحمل ظاهرياً عنوان "Global associated news" لكنها مجرد واجهة لموقع متخصص في فبركة الأخبار الكاذبة، ويفيد الخبر أن هيفاء وهبي توفيت ضحية لحادث سير وهي تقود سيارة لصديق بسرعة 90 ميلاً في الساعة ،في منطقة حد السرعة الأقصى المسموح فيها 55 ميلاً في الساعة، ويختتم الخبر أن المسعفين أعلنوا وفاتها في الحال وأن الشرطة بانتظار تحليل السمومية، وأنه لم يتم تحديد موعد للجنازة بعد.
وعند تتبعنا الرابط إكتشفنا أنه يقود الى موقع الكتروني يمكن المستخدم من خلق أخبار كاذبة بشكل يوحي بأنها حقيقية ومنشورة على موقع إخباري فعلي، وفي الواقع هي مجرد رابط لإشاعة مختلقة. يبقى السؤال من وراء إطلاق شائعة مشينة كهذه وما غرضه منها؟


ومازال الغموض سيد الموقف