في سلسلة جديدة من انجازات موقع ويكليكس صرح جوليان أسانج، مؤسس الموقع عن نشر وثائق سرية جديدة خاصة بأحد المصارف الأمريكية الكبرى خلال اسابيغ قليلة .
توقع عدد من خبراء الاقتصاد وقوع أزمة اقتصادية عالمية جديدة،في حالة نفذ اسانج تهديده وقام بهذا الفعل
والذي توقع البعض ان تكون الوثائق تكون خاصة بمخالفة قواعد الائتمان، والحسابات السرية للعملاء، وإذا تم كشفها فقد البنك مصداقيته مع العملاء، لافتة:و أن تشمل هذه الوثائق الودائع والحسابات السرية لرؤساء الدول وأثرياء العالم وغيرهم ممن يرفضون إعلان حقيقة ثرواتهم وقد يؤدي هذا الى قيام العملاء بسحب ودائعهم وأرصدتهم، مما يتسبب فى قلق اقتصادى لا يقل عن القلق السياسى الذى شهده العالم الأيام الماضية، عقب نشر موقع ويكليكس آلاف الوثائق الخاصة بالدبلوماسية الأمريكية ونظرائها فى العالم.
ويتوقع الخبراء نشر هذه الرسائل – مهما تدخلت المؤسسات الأمريكية لحجب الموقع أو منع النشر، فهناك عشرات الوسائل التى يمكنه أن ينشرها من خلالها غير الموقع مثل رسائل المحمول والإيميلات العشوائية، أو المواقع الإلكترونية الشهيرة.
ويرى الدكتور حمدى عبد العظيم، الخبير الاقتصادى والرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية أن ما يهدد به موقع "ويكيليكس" يعد جاسوسية اقتصادية، تساعد منافسى البنك على التخلص منه، خاصة أن تسريب معلومات عن أى بنك يكشف نقاط الضعف فيه، ويعرضه لمنافسة قوية من نظرائه.
ويضيف: إن نشر وثائق البنك على شبكة الإنترنت تعنى معرفة رأسمال البنك، ومدى كفاءته فى سداد الالتزامات المطلوبة منه، وحجم استثماراته، وأسهمه فى البورصة، وأرصدة العملاء، وحجم القروض المسحوبة ومدى شرعيتها.. إلخ.. وهذه المعلومات والأسرار تهز ثقة العملاء فى البنك، وبالتالى تحويل ودائعهم إلى بنك آخر، وربما يتعدى الأمر إلى هجرة الكفاءات والعناصر البشرية منه، وهو ما يؤثر على سمعة البنك والقطاع المصرفى ككل.
مقاطع الفيديو
وثائق ويكليكس
No comments:
Post a Comment