وثيقة إسلام مارينا زكى فتاة الإسماعيلية
أكدت الفتاة القبطية التى أعلنت إسلامها بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية أنها دخلت الإسلام برغبتها دون ضغوط من أحد لقناعة داخلها، وقالت إن اعتناقها الإسلام منفصل عن زواجها فيما بعد من شاب مسلم خاصة أنها علمت أن الإسلام لا يمنع زواج المسلم من قبطية، وقالت إن دخول الإسلام كان يراودها منذ أكثر من عام، وقرأت كثيرا عنه بكلية الآداب التى تدرس بها بالإسماعيلية.
وأضافت الفتاة مارينا زكى متى طالبة بالصف الثالث، بقسم الجغرافيا كلية الآداب، جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، خلال لقاء جمعها بمحمود مسلم خفير نظامى "مقيم فى عزبة الصحة خلف مدرسة الشهيد محمد صلاح رياض وقبالة إدارة التموين بمدينة القنطرة شرق"، والد الشاب محمد 22 سنة، قبل أن يتزوجها أنها رغبت فى دخول الإسلام وترى أن الله هداها لذلك.
وقال محمود مسلم إنه تأكد أن الفتاة تريد دخول الإسلام برغبتها والحمد لله مشيرا إلى أنه وأسرته وابنه وزوجته يعيشون حياة طبيعية والأمور انتهت على حد تعبيره "ومفيش مشكلة أنها أسلمت وربنا هداها والدين حرية".
مصادر مقربة من الشاب محمد قالت إنه حاليا بالقاهرة مع زوجته الفتاة القبطية التى أعلنت إسلامها مارينا زكى متى ميخائيل 19 سنة، والتى غيرت اسمها إلى مريم محمد أحمد محمود لاستخراج أوراق ووثائق جديدة لها.
وتشير وثيقة إسلام الفتاة والتى تنفرد اليوم السابع بنشرها والصادرة عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أنه فى يوم 14 رمضان 1431 هجرية الموافق 24 أغسطس 2010 حضر إلى مقر لجنة الفتوى بالأزهر الفتاة مارينا زكى متى ميخائيل مواليد 14 سبتمبر 1991 مسيحية ومقيمة فى 9 شارع التحرير بالقنطرة شرق محافظة الإسماعيلية، وأبدت رغبتها فى اعتناق الدين الإسلامى الحنيف، واستمعت اللجنة إلى شهادتها حيث قالت "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، أمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وأن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم"، وتبين للجنة أن الفتاة وقت إعلان إسلامها لم تكن متزوجة.
وقالت اللجنة: وبذلك ثبت إسلامها وقد طلبت الفتاة تغيير اسمها إلى مريم محمد أحمد محمود وقد أعطتها لجنة الفتوى هذه الشهادة لإثبات إسلامها، ووقع رئيس اللجنة سعيد صلاح الدين على هذا، وقام عدد من الأفراد بتوزيع الوثيقة فى مدينة القنطرة شرق بعد أن قام أهل الفتاة بإقامة العزاء وإعلان موت ابنتهم لخروجها من الملة، وسعوا بشتى المحاولات ردها عن عزمها دخول الإسلام حيث ادعوا فيما بعد أن ابنتهم تعرضت للخطف من شاب مسلم وتظاهروا قبالة الكاتدرائية بالعباسية، وأخفوا معرفتهم بإسلامها بعد أن وصلتهم صورة وثيقة إسلامها وإعلانها بمشيخة الأزهر الشريف، كما وصلت مئات المواطنين بالقنطرة شرق، فيما اطلعوا على وثيقة إسلامها بأحد المقار الأمنية بالقنطرة شرق.
وقامت أجهزة الأمن بإحكام تواجدها لمنع أى احتكاكات بين العائلتين أو نشوب مشكلة بمدينة القنطرة شرق إحدى أهم المدن المصرية فى التسامح، وتربط المسلمين بالأقباط علاقات قوية.
هذا وتم احتجاز عدد من أصدقاء الشاب فى قسم شرطة القنطرة شرق لفترة محدودة ثم تم الإفراج عنهم ومنعت الأجهزة تصوير الوثيقة، ونبهت على كافة محال التصوير الفوتوغرافى بعدم تصوريها على الإطلاق، خاصة بعدما تبين للأمن أن ما تردد عن تعرض فتاة قبطية للاختطاف على يد شاب مسلم غير صحيح وعار تماما من الصحة، وأن الفتاة أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية منذ فترة.
مقاطع الفيديو
قصة اسلام مارينا زكي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment