توصل بعض العلماء الأوروبيون الى ان المثلية الجنسية تأتي بالفطرة والولادة وليس من خلال التربية والسلوك.
واكتشفو موروث جيني عند الذكر بحيث ينجذب نحو الذكر وموروث آخر عند الأنثى ينجذب أيضا نحو الأنثى من خلال تجارب على حشرات الفاكهة.
كما توصلو الى أن الإنسان لا يمكنه اختيار سلوكه الجنسي وإنما يأتي وينمو معه بشكل طبيعي.
وعلى عكس ما توصلوا اليه العلماء الاوروبيون كشفت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين بجامعة كاليفورنيا دراسة عن أسباب الشذوذ الجنسي لدى عدة فصائل من الحيوانات والطيور ، يمكن ان تحدد أسباب الظاهرة لدى البشر أيضاً ، وبعضها قد يسبب صدمة سلبية للمثليين.
وخرجت الدراسة بأحد النتائج أن الممارسات الشاذة لدى الحيوانات لا تشمل الحصول على شريك دائم، بل أن بعض الحيوانات لا تمارس هذا النوع من الجنس إلا في ظل غياب الإناث، وفي حال عودتهن فإن هذه الممارسات تختفي.
إلا أنها أقرت بوجود استثناءات على هذه القاعدة، بينها بناء علاقات طويلة بين إناث طيور الألباتروس، وبين ذكور طيور البطريق خلال وجودها في الأسر، في حين أن العلاقات الشاذة مترسخة لدى قطعان الخراف الجبلية الطويلة القرون لدرجة أن الإناث تقوم بتقليد الذكور لتتمكن من الحصول على معاشرة في فترة التزاوج.
كما أرجعت الدراسة أسباب ظهور الشذوذ الجنسي إلى مجموعة من الاحتمالات ، اهمهاا نظرية "الذكور في غرفة تبديل الملابس"، والتي تفترض أن الملاحظات الجنسية التي يتبادلها الرياضيون في غرف تبديل الملابس، والتي تلعب دوراً اجتماعياً يهدف لتمتين العلاقات بين الفريق، موجودة على شكل ممارسات شاذة بين الحيوانات من القطيع نفسه.
و تطرح الدراسة ايضا نظرية "الشذوذ الاستكشافي" والتي تشير إلى أن بعض الذكور الصغيرة السن لدى فصائل مختلفة تميل إلى ممارسة الشذوذ على سبيل التجربة، وذلك لتحسين قدراتها الجنسية الخاصة عند معاشرة الإناث.
وتقدم الدراسة ايضا "الشذوذ غير المقصود"لدى الحشرات كما هي الحال عليه بين ذكور "ذباب الفاكهة" الذين يمارسون الجنس مع بعضهم بسبب افتقادهم للجينات التي تسمح لهم بالتفريق بين الجنسين.
كما تضيف فرضية خامسة تحمل اسم "اثنين بواحد" وهي تشير إلى أن بعض ذكور الخنافس تقوم عملياً بـ"اغتصاب" ذكور أخرى، وذلك لترك بعض من سائلها المنوي فيها، ما يعزز فرص انتقال هذا السائل إلى الإناث اللواتي يعاشرهن الذكر المُغتصَب.
No comments:
Post a Comment