مزيدا من النار يا بقر اقتلوا بعض حتى يرتاح الصهاينة
في فصل ممل لا ينتهي زعمت صحيفة "النهار الجزائرية وجود وثيقة سرية تكشف تورط مصر في عام 1991 في التجسس على المفاعل النووي الجزائري لصالح الولايات المتحدة..وأدعت الصحيفة في تقرير نشرته إنها حصلت على وثيقة سرية تكشف أن الحكومة المصرية ممثلة في وزير خارجيتها ،لم تحدد اسمه، في بداية التسعينات تواطأت مع الولايات المتحدة الامريكية للتجسس على المفاعل النووي الجزائري في منطقة عين وسارة بالجنوب..وأضافت الصحيفة: "ان محادثات جرت بين ريتشارد آلن كلارك وهو مسؤول أمريكي خلال زيارته للقاهرة في شهر مايو1991 ووزير خارجية مصر في هذا الوقت عمرو موسى، وتطرقت المحادثات الى قضية المفاعل النووي الجزائري في عين وسارة بولاية الجلفة"..وتابعت الصحيفة: "تقول الوثيقة السرية أن المسؤول الأمريكي كلارك، الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية مكلف بالشؤون السياسية والعسكرية، طلب من وزير الخارجية المصري، تزويد واشنطن بمعلومات بشأن ما أشارت إليه في ذلك الحين تقارير صحفية حول بناء المفاعل النووي الجزائري بمساعدة من الصين"..وتابعت الصحيفة زعمها بالقول "جاء في الوثيقة السرية، وبصريح العبارة، أن المسؤول الأمريكي والوفد المرافق له استغلوا المناسبة ليطلبوا من الوزير المصري دعم واشنطن للحصول على معلومات حول المفاعل النووي الجزائر إلى جانب تعاونها الصيني في هذا المجال، تحت داعي الانشغال والقلق الغربي تجاه المشروع الجزائري"..واضافت "أن المفاجأة الكبرى التي تضمنتها الوثيقة للمخابرات الأمريكية، كانت عندما اختتمت البرقية السرية للسفارة الأمريكية بالقاهرة تقريرها بالقول أن "الوزير المصري عبر عن تفهمه للقلق الأمريكي، قبل أن يقدم وعدا للمسؤول الأمريكي بدراسة الطلب"..وتابعت الصحيفة تحليلها للوثيقة المزعومة بالقول: "تكشف طريقة التعاطي المصرية مع الطلب الأمريكي بتزويد واشنطن بمعلومات حول البرنامج النووي الجزائري ومفاعل عين وسارة، من خلال تقديم الوعود بدراسة الطلب، بل أن مجرد قبول مناقشة الأمر، يعد رغبة وقبول من جانب سلطات القاهرة للتعامل الاستخباراتي مع واشنطن على حساب الجزائر، حيث إن الأعراف الدبلوماسية المعمول بها في هذا الجانب، خصوصا مع الدول الشقيقة، تقتضي بعدم التدخل في أي شأن داخلي لدولة شقيقة، خاصة إن كان الأمر يتعلق بشأن سيادي مثل شؤون الدفاع".
الوثيقة المزعومة
من ناحيته
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشدة مزاعم صحيفة (النهار) الجزائرية التى ادعت أن وزير خارجية مصر فى عام 1991 قام بالتجسس على المفاعل النووى الجزائرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال موسى - فى تصريحات أدلى بها - "إن ما نشرته الصحيفة ونقلته صحيفة (الوفد) يعتبر آراء مسمومة يجب إدانتها وتهدف إلى إحداث الوقيعة بين الجزائر ومصر، وفيه الكثير من اللبس، كما أن ما نشر بالجريدة المصرية به الكثير من اللبس الإضافى.
وأضاف "إذا كانت هناك أية جهات تود مرة ثانية الوقيعة بين مصر والجزائر فيجب أن نقطع يد هذه الجهات، ولا يمكن أن يكون هناك وزير خارجية مصرى سواء أنا أو من قبلى أو من بعدى يمكن أن يكون ضالعا فى أية حركة تمس بأية دولة عربية وهذا تقليد صارم وموقف واضح".
وتابع "حينما اطلعت على الورقة التى نشرتها الصحيفة باللغة الإنجليزية وجدت أنها لا تشير إلى هذا أبدا، بالإضافة إلى أننى شخصيا لا أتذكر ذلك وكنت وقتها قد تسلمت مهامى يوم 16 مايو 1991 وقضيت حوالى أسبوعين فى مسائل مراسمية، ولا يمكن أن أبدأ بمناقشة هذه الأمور التى يتم الحديث عنها".
وأعرب الأمين العام عن ثقته بأن هذا لم يتم بالنسبة للدكتور عصمت عبدالمجيد حينما كان وزيرا للخارجية ولا من أى وزير قبله أو بعده، فلا يمكن لأى وزير مصرى أن يتدخل فى مثل هذا الأمر.
مقاطع الفيديو
مباراة مصر والجزائر 4 صفر - خليها تاكلك
No comments:
Post a Comment