المصدر : العربية ومصادر اخرى
نفى فريد السيد، المتحدث الإعلامي لحملة الرئيس محمد مرسي بالقاهرة صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية أن يكون الرئيس محمد مرسي قد أجرى حواراً مع وكالة "فارس الإيرانية"، قبيل إعلان فوزه بالرئاسة، يأتي ذلك فيما أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس الجديد د. محمد مرسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية لقضاة المحكمة الدستورية العليا.
وأكد تلك الأنباء د. صبحي صالح، القيادي بحزب "الحرية والعدالة" في تصريحات له، ولكنه أكد "أن حلف الرئيس الجديد اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا لا يعني اعترافاً منه بحل مجلس الشعب، أو اعترافاً بالإعلان الدستوري المكمل.
وتابع صالح "أن رئيس الجمهورية المنتخب لن يفصل في حل مجلس الشعب من عدمه إلا بعد أن يحال الحكم الصادر من الدستورية العليا ببطلان انتخابات ثلث أعضاء المجلس إلى المحكمة الإدارية العليا التي بدورها سوف تفسر الحكم.. وإذا قررت الحل سوف يعرض الأمر على الرئيس الذي سيقوم بدوره يعرض القرار للاستفتاء الشعبي أو يكون القرار بعدم الحل، ويعود الأمر بعد ذلك إلى مجلس الشعب ليتخذ القرار المناسب بشأن المقاعد التي صدر الحكم ببطلان الانتخاب عليها.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة لا يعترض على حكم الدستورية العليا.. وقال لكنه يعترض فقط على طريقة تنفيذه، والتي تمت بشكل غير قانوني أو دستوري.. ونحن نعتبر ما حدث انقضاضاً على السلطة التشريعية.
وأضاف صالح أن المفاوضات التي تتم حاليا مع المجلس العسكري بشأن قرار منع دخول النواب المجلس بدعوى حله لم تسفر عن نتائج لتصحيح الوضع بشكل دستوري.. ونحن نعمل على حل هذا الوضع دون اللجوء إلى تنازعات قضائية.
وفيما يتعلق بالتصريحات المنسوبة للدكتور مرسي لوكالة فارس للأنباء أكد فريد السيد لـ"العربية.نت": "بصفتي متحدثا إعلاميا باسم حملة د. مرسي بالقاهرة قبل إعلان فوزه أؤكد أنه لم يجرِ أي أحاديث مع أي وسيلة إعلام إيرانية قبل إعلان فوزه".
وبحسب ما نشر فإن تقرير وكالة فارس، وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط ونشر على موقع "أخبار مصر" فإن الحديث تم إجراؤه قبل إعلان فوزه وهذا لم يحدث، ولكن ليس لدينا علم بأي حوارات أجراها بعد إعلان فوزه، حيث إن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي بصدد تشكيل فريق إعلامي جديد لمؤسسة الرئاسة".
وكانت وكالة فارس الإيرانية قد زعمت أن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي شدد على ضرورة استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي, وقال: إن تعزيز العلاقات بين الجانبين سيحقق التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وذكر مرسي - بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية, قبل إعلان فوزه بمنصب الرئاسة - أن "استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ضرورة على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي، لأنه سيحقق التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وهذا كان ضمن برنامج النهضة".
وتعليقاً على الفقرة السابقة قال فريد السيد، المتحدث الإعلامي للدكتور مرسي بالقاهرة "لا يوجد في برنامج النهضة الذي يتبناه د. مرسي ما يشير إلى مسألة التوازن الاستراتيجي في المنطقة".
في سياق اخر نفى اللواء محمود زاهر الخبير الاستراتيجى الأمنى ما يتردد بشأن عقد صفقات بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة و جماعة الإخوان المسلمين مشيراً الى ان الرئيس محمد مرسى انفصل نظرياً فقط عن جماعة الإخوان المسلمين.
واوضح زاهر فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان من وصل لرئاسة مصر هى جماعة الاخوان المسلمين وإعلان الدكتور محمد مرسى انفصاله عنها هو شىء نظرى فقط ومصر مازالت تحت قيادة الجماعة مشيراً الى ان نوايا الرئيس محمد مرسى الحقيقية ستتجلى بوضوح خلال المرحلة المقبلة.
وأفاد اللواء زاهر ان هناك جماعة الإخوان المسلمين تصر على أشياء منها حلف الرئيس اليمين امام مجلس الشعب المنحل وهذا يعتبر تحدياً للقضاء والشرعية ومشكلة ستواجه الرئيس.
وفى السياق ذاته قال صلاح عبد المقصود المسئول الإعلامى عن حملة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى اتصال هاتفى للبرنامج ان الرئيس يريد ان يفتح صفحة جديدة بعيدة عن تصفية اى حسابات مع كل المصريين بمختلف فئاتهم واطيافهم السياسية مشيراً الى ان الإعلام المصرى وكثير من المحللين والنخب السياسية دأبت على ترويع المصريين من الإخوان المسلمين وإعطاء صورة خاطئة عنهم مشيراً الى انه لابد من الكف عن نغمة التخوين والترويع والرئيس محمد مرسى قدم استقالته أمس من عضوية جماعة الاخوان المسلمين ومن حزب الحرية والعدالة والجماعة قبلتها.
وأضاف ان د.مرسى أقسم على ان يقف على مسافة واحدة من كل المصريين وهذا عهداً بينه وبين الله لن يخلفه وسيجدد القسم مرة أخرى.
وأشار د.عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة بالإنابة ان الشعب المصرى أصبح شريكاً اساسياً فى اتخاذ القرار ويجب ان يتكاتف مع الرئيس محمد مرسى ويعينه على تحمل الأعباء والمسئوليات ويراقبه ويحاسبه اذا أخطأ أو قصر مشيراً الى ان الرئيس تعهد على انه سيشكل حكومة ائتلاف وطنى من شخصيات ذات كفاءات عالية مستقلة بعيداً عن الانتماء الحزبى ووضع حلول للأمن ورغيف الخبز والمرور والبنزين والقمامة.
نفى فريد السيد، المتحدث الإعلامي لحملة الرئيس محمد مرسي بالقاهرة صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية أن يكون الرئيس محمد مرسي قد أجرى حواراً مع وكالة "فارس الإيرانية"، قبيل إعلان فوزه بالرئاسة، يأتي ذلك فيما أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس الجديد د. محمد مرسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية لقضاة المحكمة الدستورية العليا.
وأكد تلك الأنباء د. صبحي صالح، القيادي بحزب "الحرية والعدالة" في تصريحات له، ولكنه أكد "أن حلف الرئيس الجديد اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا لا يعني اعترافاً منه بحل مجلس الشعب، أو اعترافاً بالإعلان الدستوري المكمل.
وتابع صالح "أن رئيس الجمهورية المنتخب لن يفصل في حل مجلس الشعب من عدمه إلا بعد أن يحال الحكم الصادر من الدستورية العليا ببطلان انتخابات ثلث أعضاء المجلس إلى المحكمة الإدارية العليا التي بدورها سوف تفسر الحكم.. وإذا قررت الحل سوف يعرض الأمر على الرئيس الذي سيقوم بدوره يعرض القرار للاستفتاء الشعبي أو يكون القرار بعدم الحل، ويعود الأمر بعد ذلك إلى مجلس الشعب ليتخذ القرار المناسب بشأن المقاعد التي صدر الحكم ببطلان الانتخاب عليها.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة لا يعترض على حكم الدستورية العليا.. وقال لكنه يعترض فقط على طريقة تنفيذه، والتي تمت بشكل غير قانوني أو دستوري.. ونحن نعتبر ما حدث انقضاضاً على السلطة التشريعية.
وأضاف صالح أن المفاوضات التي تتم حاليا مع المجلس العسكري بشأن قرار منع دخول النواب المجلس بدعوى حله لم تسفر عن نتائج لتصحيح الوضع بشكل دستوري.. ونحن نعمل على حل هذا الوضع دون اللجوء إلى تنازعات قضائية.
وفيما يتعلق بالتصريحات المنسوبة للدكتور مرسي لوكالة فارس للأنباء أكد فريد السيد لـ"العربية.نت": "بصفتي متحدثا إعلاميا باسم حملة د. مرسي بالقاهرة قبل إعلان فوزه أؤكد أنه لم يجرِ أي أحاديث مع أي وسيلة إعلام إيرانية قبل إعلان فوزه".
وبحسب ما نشر فإن تقرير وكالة فارس، وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط ونشر على موقع "أخبار مصر" فإن الحديث تم إجراؤه قبل إعلان فوزه وهذا لم يحدث، ولكن ليس لدينا علم بأي حوارات أجراها بعد إعلان فوزه، حيث إن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي بصدد تشكيل فريق إعلامي جديد لمؤسسة الرئاسة".
وكانت وكالة فارس الإيرانية قد زعمت أن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي شدد على ضرورة استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي, وقال: إن تعزيز العلاقات بين الجانبين سيحقق التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وذكر مرسي - بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية, قبل إعلان فوزه بمنصب الرئاسة - أن "استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ضرورة على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي، لأنه سيحقق التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وهذا كان ضمن برنامج النهضة".
وتعليقاً على الفقرة السابقة قال فريد السيد، المتحدث الإعلامي للدكتور مرسي بالقاهرة "لا يوجد في برنامج النهضة الذي يتبناه د. مرسي ما يشير إلى مسألة التوازن الاستراتيجي في المنطقة".
في سياق اخر نفى اللواء محمود زاهر الخبير الاستراتيجى الأمنى ما يتردد بشأن عقد صفقات بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة و جماعة الإخوان المسلمين مشيراً الى ان الرئيس محمد مرسى انفصل نظرياً فقط عن جماعة الإخوان المسلمين.
واوضح زاهر فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان من وصل لرئاسة مصر هى جماعة الاخوان المسلمين وإعلان الدكتور محمد مرسى انفصاله عنها هو شىء نظرى فقط ومصر مازالت تحت قيادة الجماعة مشيراً الى ان نوايا الرئيس محمد مرسى الحقيقية ستتجلى بوضوح خلال المرحلة المقبلة.
وأفاد اللواء زاهر ان هناك جماعة الإخوان المسلمين تصر على أشياء منها حلف الرئيس اليمين امام مجلس الشعب المنحل وهذا يعتبر تحدياً للقضاء والشرعية ومشكلة ستواجه الرئيس.
وفى السياق ذاته قال صلاح عبد المقصود المسئول الإعلامى عن حملة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى اتصال هاتفى للبرنامج ان الرئيس يريد ان يفتح صفحة جديدة بعيدة عن تصفية اى حسابات مع كل المصريين بمختلف فئاتهم واطيافهم السياسية مشيراً الى ان الإعلام المصرى وكثير من المحللين والنخب السياسية دأبت على ترويع المصريين من الإخوان المسلمين وإعطاء صورة خاطئة عنهم مشيراً الى انه لابد من الكف عن نغمة التخوين والترويع والرئيس محمد مرسى قدم استقالته أمس من عضوية جماعة الاخوان المسلمين ومن حزب الحرية والعدالة والجماعة قبلتها.
وأضاف ان د.مرسى أقسم على ان يقف على مسافة واحدة من كل المصريين وهذا عهداً بينه وبين الله لن يخلفه وسيجدد القسم مرة أخرى.
وأشار د.عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة بالإنابة ان الشعب المصرى أصبح شريكاً اساسياً فى اتخاذ القرار ويجب ان يتكاتف مع الرئيس محمد مرسى ويعينه على تحمل الأعباء والمسئوليات ويراقبه ويحاسبه اذا أخطأ أو قصر مشيراً الى ان الرئيس تعهد على انه سيشكل حكومة ائتلاف وطنى من شخصيات ذات كفاءات عالية مستقلة بعيداً عن الانتماء الحزبى ووضع حلول للأمن ورغيف الخبز والمرور والبنزين والقمامة.
No comments:
Post a Comment