رؤساء تنفيذيون بلغوا ذروة النجاح قبل الأربعين، شباب أسسوا شركات خاصة وعملوا على تطويرها حتى أصبحت كيانات تجارية يحسب لها ألف حساب، صعد البعض منهم من منصب المدراء الماليين إلى قمة الهرم الوظيفي ليصبحوا رؤساء ناجحين وفي حالات أخرى كانوا يتمتعون بصلات عائلية مكنتهم بسهولة من تسلق السلم التجاري.
وهؤلاء الرؤساء التنفيذيون يديرون شركات ذات اهتمامات متفاوتة، فمن إدارة طرق الشحن، إلى حجوزات السفر عن طريق الانترنت، ومن ملابس الأطفال إلى التعليم الالكتروني وتبلغ استثماراتهم بمليارات الدولارات.
كيفين بلانك
كان كيفين بلانك طالباً في جامعة ميريلاند، عندما طور نموذجاً لقميص حافظ على برودة جسمه وجفافه هو وأفراد طاقمه من لاعبي كرة القدم.
وبعد أربعة عشر عاماً، أدار بلانك شركة "أندر آرمر"، وهي شركة عامة مساهمة، تمكنت من الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة من نايكه، باستئثارها بهوى الرياضيين المحترفين ومتنزهي العطلات الأسبوعية.
وكان بلانك في الخامسة والثلاثين من عمره عندما أصبح رئيس مؤسسة أندر آرمر للملابس التي تباع منتجاتها في 15,000 متجر في مختلف أنحاء العالم وبلغت قيمة مبيعاتها في العام 2007 نحو 607 ملايين دولار. وأدت الملابس المقاومة للرطوبة والعرق للرجال والنساء إلى إحداث ثورة في الألبسة الرياضية.
ويعد بلانك (37 عاماً)، الآن من أقوى الرؤساء التنفيذيين في أميركا تحت سن الأربعين.
مايكل جي روبين
مايكل جي روبين (37 عاماً) ـ عشاق الرياضة ـ بدأ بداية مبكرة كرائد أعمال ناجح. فقد أطلق محلاً تجارياً خاصاً بأدوات التزلج وهو في الثانية عشرة من عمره، ولكنه ترك الدراسة في الجامعة ليتفرغ لإطلاق كي بي آر سبورتس، التي تصنع الأحذية والألبسة الرياضية.
وقد ساهم بتنمية الشركة وانتقل بها إلى شركة مساهمة، وفي عام 2002 باع قسم الألبسة الرياضية وأعاد تسميتها جي اس آي كوميرس.
وتبلغ رسملتها السوقية حالياً 3 .1 مليار دولار، حيث تنشئ وتدير المواقع الالكترونية لتجار التجزئة.
جون بروملي
أما جون بروملي (39 عاماً) الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج وتوزيع النفط والغاز إسكور أكويزيشن، فقد تعلم على يدي والده جون بروملي الأول الذي أسس الشركة وأدارها، ثم تولى إدارتها في عام 2005 بعد تنحي والده.
مارينر كيمبر
وهكذا كان حال مارينر كيمبر. فقد كان في الحادية والثلاثين من عمره عندما خلف أخاه كرئيس تنفيذي لشركة يو إم بي فاينانشيال، والتي تدير بنوكا في ميسوري وكنساس وعددا آخر من الولايات الأمركية.
والأخوان هما الجيل الثالث من عائلة كيمبر في التجارة فقد كان جدهما الأكبر اشترى ما كان يسمى آنذاك بنك ستي سنتر. وتبلغ الرسملة السوقية لشركة يو إم بي فاينانشيال حاليا 5 .1 مليار دولار.
آر آدام نورويت
يبلغ من العمر 40 عاماً وهو الرئيس التنفيذي لشركة أمفينول التي تتعامل في الصناعات التكنولوجية وتبلغ رسملتها السوقية 7 .6 مليارات دولار.
دارا كوسروشاشي
يبلغ من العمر (39 عاماً) وهو الرئيس التنفيذي لشركة "اكسبيديا" التي تعمل في مجال السياحة والسفر وتبلغ رسملتها السوقية 2 .6 مليارات دولار.
جون اس بروملي
بروملي (39 عاماً)، وهو الرئيس التنفيذي لشركة انكور أكويزيشن التي تعمل في استكشاف واستخراج النفط والغاز. وتبلغ رسملتها السوقية 7 .2 مليار دولار.
أيه لانهام نابيير
يتولى نابيير (39 عاماً) منصب الرئيس التنفيذي لشركة راشابيس هوستنغ التي تعمل في حقل ترتيب المواقع الالكترونية وتبلغ رسملتها السوقية 1 .2 مليار دولار.
ديفيد تي بلير
بلير يبلغ من العمر (39 عاماً) هو الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال هيلث كير سوليوشنز، التي تعمل في حقل توفير حلول الرعاية الصحية، وتبلغ رسملتها السوقية 6 .1 مليار دولار.
مايكل شاسين
شاسين يبلغ من العمر (38 عاماً) وهو الرئيس التنفيذي لشركة بلاكبورد إكسبريس، التي تعمل في حقل التعليم الالكتروني والبرمجيات والخدمات إلى جانب العديد من الأساليب التكنولوجية المستخدمة في عملية التعليم.
وتعكف شركة "بلاك بورد" منذ تأسيسها خلال العام 1997 على تطوير حلول مبتكرة في مجال التعليم وتسهم في رفع مستوى انتشار التكنولوجيا في المجتمع بالإضافة إلى تقديم المساعدة للمؤسسات التعليمية ودور النشر والشركات التي تلبي حاجات هذا القطاع.
وتعتبر الشركة، التي تتخذ من أمريكا مقراً لها، رائدة في مجال تطوير البرامج المؤسسية والخدمات ذات الصلة في مجال التعليم، وهي تمتلك فروعا في كل من أمريكا وأوروبا وأستراليا وآسيا، وتبلغ رسملتها السوقية 2 .1 مليار دولار.
ماثيو مكولي
مكولي يبلغ من العمر (36 عاماً) هو الرئيس التنفيذي لشركة جمبوري، وهي شركة مخصصة لتجارة ألبسة الأطفال. وتبلغ رسملتها السوقية 2 .1 مليار دولار.
جون سي هيلمان
يبلغ هيلمان الرئيس التنفيذي لشركة جينيسي وايومينغ من العمر (39 عاماً). وتبلغ رسملة الشركة التي تمتلك وتدير عدداً من خطوط الشحن الإقليمية 2 .1 مليار دولار.
من جهة متصلة قالت مجلة "فوربس" في تقرير لها عن حالة الرؤساء التنفيذيين في عام 2010، ان الأروقة الجانبية ستشهد في هذا العام زيارات مكوكية متكررة في ظل خضوع الرؤساء التنفيذيين للشركات العامة لمراقبة متزايدة من أعضاء مجالس الإدارة، وفي بعض الحالات من جانب الحكومة.
فقد دخلت الشركات العامة عهداً جديداً من التدخل الحكومي، وسينظر الرؤساء التنفيذيون إلى المسئولين التنظيميين باعتبارهم جهات رسمية يتعين عليهم الامتثال لتعليماتها. أما حجم التدخل والمراقبة فسيتوقف على طبيعة الصناعة التي يعملون بها. فيما سينصب التركيز على قطاع الخدمات المالية.
ويرى ستيفين مايلز نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس الخدمات الاستشارية القيادية في شركة الدراسات التنفيذية هايدريك وستراجيلز وفقا لما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية أنه بالرغم من أن قانون ساربانيز أوكسلي لعام 2002 فرض قدراً كبيراً من الرقابة، غير أن حجم التدخل الحكومي اليوم سيكون أكبر بكثير.
مضيفاً أن الرؤساء التنفيذيين باتوا أكثر تركيزاً على بناء علاقات أوثق في واشنطن، ويستخدمون أعضاء سابقين في الهيئات التنظيمية والعمل بصورة أكثر التصاقاً مع مجموعات الضغط الخارجية.
No comments:
Post a Comment