أكد الحكم البنيني كوفي كودجا أنه مقتنع تماماً بجميع القرارات التي إتخذها خلال إدارته لمباراة مصر والجزائر بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا، والتي إنتهت بفوز "الفراعنة" برباعية نظيفة.
وكان الحكم البنيني قد تعرض لهجوم قاسي من قبل الجزائر التي إتهمته صراحة عبر مسئوليين كبار بتقاضي رشاوى من الطرف المصري لتسيير نتيجة اللقاء لصالحه، خاصة وأنها شهدت طرد ثلاثة من لاعبي "الخضر"، بعد لعبات عنيفة جداً تغاضت الصحف الجزائرية عن إبرازها.
وأجرت أكثر الصحف الجزائرية تعصباً ضد مصر خلال الأزمة الأخيرة "الشروق"، حواراً مع البنيني الذي تحدث معها بثقة شديدة، مؤكداً على إنه يشعر براحة البال مدعوماً بقناعة تامة بتقديمه أداء متزن خلال المباراة.
وقال كودجا في حواره "القصير" :" من حق الشعب الجزائري أن يقول ما يشاء، فوقع الهزيمة مؤثر على أي إنسان يحب منتخب بلاده، وأنا أتفهم ردة الفعل هذه .. ما يهمني إنني مرتاح البال، ولا يهمني الكيفية التي فاز بها المصريون، لأنني متأكد من إنني لم ارتكب أي خطأ."
أما عن واقعة حصول رفيق حليش مدافع الفريق على إنذارين في المباراة وطرده بعد ذلك، أكد كودجا أن أحد البطاقتين الصفراوين كان بقرار من الحكم المساعد الذي أشار له بوقوع خطأ من اللاعب.
وأكد الحكم أنه تلقى بعض التهديدات من جزائريين متعصبين، غير أن ذلك لن يغير نظرته للشعب الجزائري المعروف بحب وطنه بدرجة كبيرة.
No comments:
Post a Comment