كعادة أفلام خالد يوسف والتي تثير جدلا واسعا قبل وبعد عرضها قرر عدد من رجال الدين، رفع دعوى قضائية ضد الفيلم يطالبون فيها بوقف عرضه نظرا لما يحمله من إساءة لرجل الدين المسلم.
ويري عدد من رجال الدين أن الفيلم يسئ لشخصية الرجل المسلم الذي يطلق لحيته ويرتدي الجلباب من خلال الشخصية التي يقدمها الفنان صبري فواز حيث قدم شخصية رجل يدعي "عرابي" يتخفي وراء عباءة الدين واللحية ويمتلك فرن ولكنه يخالف ضميره ويبيع دقيق الخبز في منتصف الليل في السوق السوداء، وهو ما اعتبره رجال الدين إساءة وسخرية وخاصة أن رجل الدين في الفيلم ظهر بشكل سئ فهو راجل يغازل النساء بألفاظ بذيئة و يتناول الخمر، على حد قولهم.
من جهته أكد الفنان صبري فواز لــ" الفن أونلاين" : في البداية أحب أن أوضح أنني لم أجسد شخصية رجل دين بل مواطن عادي يعمل فران ويستغل لحيته وجلبابه ويتخفي ورائهما وهو نموذج موجود بالفعل فهناك من يتظاهر بالتدين حتى يخدع الناس ويقوم بأعمال غير مشروعة.
وأضاف أنه يكشف من خلال شخصية "عرابي" التناقض والازدواجية التي يعانيان منها المجتمع وبالتالي لا توجد أي إساءة والمقصود بالشخصية هنا الاشارة الي هذا النموذج.
ولم تعد هذه المرة الأولي التي يعترض فيها رجال الدين على أفلام خالد يوسف حيث دائما ما تلاقي أفلامه اعتراضا من جهتهم وان كانت أخرها اعتراض علماء الدين على فيلم "دكان شحاتة" خاصة أصحاب الطرق الصوفية، بسبب المشهد الذي تظهر فيه بطلة الفيلم هيفاء وهبي وهي على أرجوحة بسيقان عارية أمام مجموعة من أصحاب الطرق الصوفية وهو ما اثار غضبهم وقرروا وقتها رفع دعوى قضائية ضد مخرج الفيلم.
كما لم تعد هذه هي الأزمة الأولي التي تواجه فيلم "كلمني شكرا" ، حيث تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام ضد أسرة الفيلم يطالب فيه بضرورة إحالة أسرة الفيلم إلى المحاكمة لما يحتويه الفيلم من مشاهد جنسية صريحة.
No comments:
Post a Comment