أكد المخرج داوود عبد السيد أن الرقابة لم تعترض على مشاهد الشذوذ الجنسي الذي قدمها في فيلمه الجديد "رسائل البحر"، مؤكدا أن المشاهد تم تقديمها بشكل لا يخدش حياء المشاهد.
وأوضح داوود عبد السيد لـ "الفن أونلاين" : تم طرح قضية المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي بين النساء بشكل موظف دراميا وغير صدام فلا يوجد به أي اثارة أو ابتذال ولكنه يتضمن حوارا جريئا بين امراتين على السرير يكشف من خلاله طبيعة هذه العلاقة التي من الممكن أن يلجأ اليها البعض للهروب من مشاكل أخري.
وحول موقف الرقابة من هذه المشاهد أكد أن الرقابة لم تعترض على المشاهد ولا على الحوار ولكنها اعترضت على القضية الأساسية التي يناقشها الفيلم ألا وهي شرعية الزواج وقررت وضع لافتة "للكبار فقط ".
وعن مدي موافقته على وضع لافتة "للكبار فقط" قال: أختلف مع الرقابة حول تصنيف الفيلم للكبار فقط لكنه يناقش فكرة يجب أن يعرفها من هم أقل من 18 عام وهي فكرة شرعية الزواج فالزواج ليس مجرد عقد بل العقد يعتبر ركن من أركان الزواج وهناك أركان مختلفة يجب معرفتها ومراعاتها قبل حتي الاقدام على الزو اج .
مشهد من الفيلم
وعن سر تأخر الفيلم كل هذه الفترة أكد عبد السيد أن الفيلم يحمل طبيعية خاصة مختلفة عن السينما المطروحة حاليا لذلك كان يهرب المنتجين منه بالرغم من أنه يحمل رسالة ومضمون الا أن متطلبات السوق كانت لها معايير اخري .
وعن حقيقة ترشيح الفنان الراحل أحمد زكي للقيام بالبطولة قال : بالفعل كان من المفترض أن يقوم أحمد زكي بالبطولة وكان مرشح امامه أكثر من بطلة منها الفنانة ماجدة الرومي ورشحت أيضا هيفاء وهبي ولكنها كانت مجرد ترشيحات إلي ان استقر الأمر في النهاية على اسر ياسين وبسمة الذان قدما أدوارهما بشكل جيد.
No comments:
Post a Comment