أكد جميل بشاى رئيس شركة "بشاى للصلب" ثانى أكبر مصنع لحديد التسليح، أن انخفاض الأسعار الذى أعلنته الشركة بمقدار 150 جنيهاً للطن لا يعنى انخفاضاً فى أسعار شهر مارس التى ستعلنها الشركة الأسبوع القادم.
وأضاف بشاى فى تصريح خاص لليوم السابع أنه لجأ إلى خفض الأسعار نتيجة الخسارة الكبيرة التى تعرض لها خلال الشهر الحالى والركود الكبير الذى يسود السوق، رافضاً الإعلان عن السبب الحقيقى وراء الارتفاعات التى حدثت خلال الأشهر الماضية ومن المتسبب فيها، وأرجع هذا إلى وجود زيادة فى الأسعار العالمية، معترفاً بأن الكثير من المنتجين ارتكبوا خطأً كبيراً بإعلانهم زيادة أسعار شهر فبراير الجارى.
ولفت بشاى إلى أن السوق تمر بحالة ركود الآن، مما سيؤدى لفتح باب الاستيراد بأسعار غير عادلة مثلما حدث الفترة الماضية، الأمر الذى وصفه بشاى بعودة التخبط من جديد داخل سوق الحديد.
يذكر أن سعر طن حديد "بشاى للصلب" الذى أعلن بداية الشهر الجارى بلغت 3250 جنيهاً تسليم أرض المصنع و3400 جنيه تسليم المستهلك النهائى، ليصبح السعر بعد الانخفاض الذى أعلنته الشركة 3100 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، و3250 جنيهاً تسليم المستهلك.
فيما أعلنت عز للصلب عن رفع أسعار بيع طن حديد التسليح تسليم شهر فبراير بمقدار 230 جنيهاً عن مستواها لشهر يناير الماضى، حيث بلغ سعر "حديد عز" بعد الزيادة الجديدة 3280 جنيهاً تسليم أرض المصنع و3400 جنيه تسليم المستهلك النهائى.
No comments:
Post a Comment