فازت مجموعة بن لادن الصناعية السعودية بعقدين بقيمة تتجاوز 27 مليار ريال لتجديد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
ووقع العقدين الذين يمثلان المرحلة الأولى من مشروع المطار ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، السبت 13-11-2010، في مقر إقامته بمدينة أغادير، ما سيرفع طاقة مطار جدة الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً.
وبلغت القيمة المعلنة للعقدين التي فازت بهما مجموعة بن لادن السعودية 27 ملياراً و111 مليون ريال من خلال دعوة عدة شركات متخصصة تنافست على مشروع تطوير المطار، وتبلغ مدة التنفيذ 36 شهراً.
وقال ولي العهد السعودي بعد توقيع العقدين إن الهيئة العامة للطيران المدني شهدت أخيراً تحولاً في هيكلها التنظيمي والإداري، وبموجبه أصبحت المطارات الدولية وحدات عمل استراتيجية ليتم تحويلها إلى شركات عامة مستقلة، مملوكة للدولة، الأمر الذي سيمكنها من العمل وفق أسس تجارية كما هو الحال في معظم المطارات الدولية الناجحة، ما سيساعدها في الاعتماد على عوائدها الذاتية.
وأضاف: "لذلك فقد تمت الاستعانة بشركات عالمية متخصصة في التشغيل التجاري للرفع من كفاءة هذه المطارات ومن ثم تجويد مستوى خدماتها للمسافرين".
وتبلغ قيمة العقد الاول 15.12 مليار ريال لتنفيذ مرافق وأنظمة تضم مجمع صالات للركاب على مساحة تبلغ 670 ألف متر مربع، ونظام لمناولة الأمتعة بطول يزيد على 60 كم و 96 جسراً لعبور المسافرين إلى الطائرات، و46 بوابة لمغادرة المسافرين،و4 صالات للدرجة الأولى ودرجة الأعمال، إضافة الى ساحة تستوعب 94 موقفاً للطائرات، وفندقاً يضم 56 غرفة يشمل كل الخدمات الفندقية لخدمة ركاب الترانزيت.
وتبلغ قيمة العقد الثاني 11.89 مليار ريال ويشمل أعمال مرافق وأنظمة منها برج للمراقبة الجوية بارتفاع 133 متراً ليكون الأعلى من نوعه في العالم، إضافة الى موقف للسيارات متعدد الأدوار يستوعب 8200 سيارة، و3 مراكز للطاقة والتبريد.
وتعتزم السعودية (أكبر بلد مصدر للنفط في العالم) إنفاق مليارات الريالات خلال
العقود المقبلة لتجديد بعض مطاراتها.
وقالت هيئة الطيران المدني بالمملكة في مارس/أذار الماضي إن حركة الركاب في
المطارات السعودية بلغت 30 مليون راكب سنوياً ومن المتوقع أن تصل الى 60 مليوناً خلال 10 سنوات.
No comments:
Post a Comment