تزاحم الآلاف من أهالى مركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد عصر اليوم الثلاثاء، لتشييع جثمان النائب البرلمانى والوزير السابق كمال الشاذلى، والذى توفى فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وسادت حالة من الذهول والدهشة على الأهالى بعد وصول جثمان "الشاذلى" من القاهرة، وتشبث المئات بالنعش الذى حمله إلى مثواه الأخير، داعين له بالرحمة والمغفرة ومطالبين بترشح نجله معتز، الصحفى بمؤسسة الأهرام، على مقعد الفئات بالدائرة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقسَّم المشيعون أنفسهم إلى مجموعات طافت كافة شوارع "الباجور"، مرددين "لا إله إلا الله..الشاذلى حبيب الله"، وأجمع عدد منهم على أن موت "الشاذلى" أفقدهم الشعور بالأمان لأن "سندهم" رحل عن الحياة.
واحتشد آلاف الأهالي على مشارف مدينة الباجور انتظاراً لوصول جثمان الفقيد من القاهرة حيث أدى المئات على رأسهم الرئيس حسني مبارك وكبار رجال الدولة صلاة الجنازة عليه من مسجد رايعة العدوية بمدينة نصر. واستغرقت وصول الجثمان إلى المدينة حتى المقبرة أكثر من 4 ساعات نظراً لإصرار الأهالي على حمل الجثمان على الأكتاف والسير به حتى المقبرة بجوار مسجد آل الشاذلي.
وتقدم المشيعون رئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي، وأمين التنظيم بالحزب الوطني المهندس أحمد عز، ووزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب، والنائب أحمد شوبير، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ممتاز القط، ورجل الأعمال القبطي هاني عزيز، ومحافظ المنزفية سامي عمارة، وأمين الحزب الوطني بالمنوفية مغاوري شحاته دياب؛ إضافة إلى العديد من نواب مجلسي الشعب والشورى وقيادات محافظة المنوفية التنفيذية والشعبية. ولوحظ تواجد أمني كثيف اثناء الجنازة المهيبة.
وكان الفقيد قد انتقل إلى جوار ربه فجر الثلاثاء في المركز الطبي العالمي بطريق العاشر من رمضان بعد معاناة مع المرض استلزم سفره إلى الولايات المتحدة، وعاد إلى القاهرة منذ نحو 10 ايام ليواصل حملته الدعائية لانتخابات مجلس الشعب حيث كان مقرراً خوضه الانتخابت عن الحزب الوطني في دائرة الباجور التي يمثلها تحت قبة البرلمان منذ نحو 47 سنة.
وانتشرت شائعات عدة في الأيام الأخيرة حول وفاة كمال الشاذلي تقدم على إثرها بشكوى للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيها منافسه على المقعد البرلماني بالباجور المرشح الوفدي الدكتور محمد كامل بأنه وراء تلك الشائعة.
مقاطع الفيديو
أحمد منصور يفضح كمال الشاذلى على الجزيره
No comments:
Post a Comment