الاتهامات موجهة لرجال دين كاثوليك
تعرضت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا للنقد بعد تزايد الكشف عن حالات يتهم فيها رجال الدين الكاثوليك بالإساءة للأطفال جنسيا.
واتهم بعض السياسيين المحافظين من أمثال وزير العدل بولاية سكوسنيا الجنوبية بيرن بوسيمان الذي ينتمي لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي الكنيسة ب`"عقلية التستر" على هذه الجرائم.
وبدأ الخبراء المعنيون في ألمانيا يحذرون من أن الميل الجنسي الشاذ تجاه الأطفال أو ما يسميه البعض بالغلمانية ليس ظاهرة مقتصرة فقط على رجال الكنيسة وليس سببه حظر الزواج على رجال الكنيسة.
غير أن منظمات شعبية مسيحية لم تعد راضية بتوجيه مجرد دعوة للكشف عن ملابسات مثل هذه الجرائم داخل الكنيسة حيث قال كريستيان فايزنر من حركة (نحن الكنيسة): "نحن بحاجة لتحول في الأخلاقيات الجنسية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية".
ورأى فايسنر أن على الكنيسة ألا ترضى بمجرد إصدار رد فعل انعكاسي مضيفا: "نحن لا نريد أن نتحدث عن هذه القضية لأن الحديث عنها يضر بسمعة الكنيسة.. نحن على وشك مواجهة اتهام عام للكنيسة الكاثوليكية ورغم ذلك فإن هناك حرصا كبيرا داخل الكنيسة على التكتم على هذه الإشكالية قدر المستطاع".
وأشار الناشط الكنسي إلى أن نقاشا بهذا الشأن على هامش المؤتمر المشترك في ميونيخ بين الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية ألغي قبل وقت قصير من انعقاده رغم الإعداد المسبق له.
كما رأى فايسنر أن مجرد النقاش عن الحظر الكنسي للزواج لم يعد كافيا وأنه من الضروري أن تراجع الكنيسة موقفها من الجنس حتى في دورات إعداد القساوسة وفي الحصص المدرسية وأن مرتكبي جرائم الإساءة الجنسية للأطفال هم أنفسهم ضحية للأخلاق الجنسية المتشددة والتي تحظر عليهم ممارسة الجنس قبل الزواج والممارسات الجنسية المثلية.
وقال بيرن هانز جوريج المدير التنفيذي لمبادرة "الكنيسة من الأساس":"الجديد هو طرح هذه القضية كمبدأ خاص بالنظام ككل لأن العنف الجنسي في الكنيسة يمثل مشكلة هيكلية يدعمها الفكر الكنسي المتسلط والمتشدد".
وتوقع جوريج ظهور المزيد من الفضائح الجنسية لرجال دين كاثوليك مضيفا:"إنه نموذج متكرر".
وضم جوريج صوته لفايسنر مطالبا بتعيين خبراء يقدمون النصح والمشورة لرجال الكنيسة الذين يعانون من مشاكل جنسية وبتوضيح مدى مسئولية الأساقفة عن الحالات التي تم البت فيها في الماضي بشكل داخلي دون أن تعلم تفاصيلها للعوام ومعرفة مدى تورط هؤلاء في التستر على مرتكبي الجرائم وحمايتهم من العقاب.
وقال الطبيب مانفريد لوتس, رئيس أطباء بمستشفى أليكسيانر بمدينة كولونيا الذي يوفر فرص علاج للعاملين بالكنيسة من هذا الميل الشاذ, إن الإساءة الجنسية للأطفال ليست مقصورة على العاملين بالكنيسة بل تحدث في جميع الوظائف التي يحتك خلالها بالغون بفتيان.
كما أكد الطبيب الألماني في الوقت نفسه على عدم وجود أسلوب فحص خاص للمرشحين لتولي وظائف كنسية للكشف مسبقا عن أي ميل جنسي شاذ تجاه الأطفال.
وقال البروفيسور هانز لودفيج كروبر رئيس معهد الطب النفسي التابع لمستشفى شاريتيه برلين:"ليس هناك أي شك أو خلاف علمي أن جميع المدارس سواء الحكومية أو البروتستانتية أو الكاثوليكية أو الخاصة بها مدرسون لهم ميل جنسي شاذ تجاه الأطفال". وأشار البروفيسور إلى أن هناك وجودا غير نادر لمثل هؤلاء المدرسين في مدارس لا تحظر الزواج على المدرسين وأن تحليل البيانات المتوفرة بهذا الشأن يثبت أن متوسط ارتكاب القساوسة الكاثوليك الذين يتولون مراكز دينية بالكنيسة لجرائم الشذوذ الجنسي مع الأطفال أقل من متوسطه على مستوى الشعب.
ورأى البروفيسور أن حظر الزواج على رجال الدين لا يدفعهم للشذوذ الجنسي مع الأطفال وأنه "هناك من رجال الدين إلى جانب القساوسة الذين يعيشون بشكل طبيعي دون أي شريك جنسي من يعتقد بأن فرض الكنيسة حظرا واضحا للزواج يحررهم" وأن بعض القساوسة يقرون مع مرور الوقت بأنهم يشعرون بالميل جنسيا للأطفال.
أضاف كروبر: "ليس هناك دلائل على أن أصحاب الميل الشاذ للأطفال يسعون بشكل هادف لشغل منصب قس" وقال إن أصحاب هذا الميل يفضلون الوظائف التي يحتكون فيها أكثر مع الأطفال.
وأوضح كروبر أنه "ليس من الحكمة والذكاء أن يسعى أصحاب هذا الميل الشاذ للترقي في المراكز الكنسية .. لمجرد التمكن من التدريس للأطفال" وأن هذا الترقي صعب ومكلف "كما أن رجل الكنيسة بشكل عام يخضع للمزيد من الرقابة والتفتيش كلما ترقى في مراكزه ...".
كتاب جديد عن «غراميات» أكبر مطران للأمريكان مع الغلمان
كشف قيادي كاثوليكي مخضرم عن ميوله الجنسية الشاذة طوال فترة عمله في التنصير. جاء ذلك في أحاديث أدلى بها رئيس أساقفة أبرشية «ميلواكي» لوسائل الإعلام الأمريكية عن ذلك الجانب الخفي في مشواره الكهنوتي.
وذكر الأسقف «رامبرت ويكلاند Rembert Weakland» يوم أمس الأول الاثنين أنه كان قد شرع في تدوين مذكراته الشخصية عن حياته وتجاربه بعد تورطه في فضيحة جنسية مدوية أطاحت بمنصبه الديني سنة 2002م.
وهي السنة التي شهدت معدلات غير مسبوقة تاريخياً في عدد رجال الكنيسة الكاثوليكية من المتورطين في جرائم اعتداء وتحرش واغتصاب طالت الفتيات والغلمان والراهبات [طالع قسم «زلزال فضائح 2002»].
مذكرات شذوذ كهنوتي
وقال رئيس الأساقفة السابق، الذي بلغ 82 عاماً، أنه كان متردداً في طباعة مذكراته بكتاب إلا بعد وفاته. وسوف يُعرض كتاب المطران الكاثوليكي الشاذ في مكتبات الولايات المتحدة الأمريكية شهر يونيو القادم من هذا العام.
وأوضح من كان يُلقب بـ «صاحب الغبطة» أنه يعلم مدى الضرر والألم الذي ستتسبب فيه مطالعة فصول كتابه الساخنة عن علاقاته السرية في الشذوذ الجنسي، فوق ما أصاب كنائسه التي كان يشرف عليها ورعاياها المصدومين فيه إبان موسم فضيحته القديمة.
تستر وسرقة
في المرة الأولى، كان طالب سابق بكلية اللاهوت التابعة للأبرشية – التي كان يرأسها الأسقف المفضوح – قد كشف في مايو 2002 أنه قبل بعشرين سنة كان قد تقدم بدعوى اعتداء جنسي ضد المطران الذي ساومه بأن عرض عليه تسوية مالية بلغت حوالي نصف مليون دولار لاحتواء الفضيحة بعيداً عن القضاء والاعلام,
وقد أقر الأسقف حينئذ بكل ما وقع منه معترفاً بأن تلك المبالغ الضخمة لم يدفعها من جيبه وأنه غطى على فضيحته الجنسية من أرصدة كنائسه وأموال المتبرعين لها، مما أوجب عليه الاستقالة من منصبه الديني الكبير بعد أن كان أحد أبرز رجالات الفاتيكان في أمريكا الشمالية وأكثر قيادات الكاثوليك حضوراً في المجتمع.
انهيار صنم
وكانت صحيفة أمريكية قد توصلت إلى رسالة قديمة كتبها المطران الساقط بخط يده للشاب النصراني المعتدى عليه جنسياً كاشفه فيها عن الأزمات النفسية الشديدة التي كان يعاني منها الأسقف بسبب حالة الاعتداء التي أكدت له «أهمية العودة إلى نذور الرهبنة»، بحسب ما أورده في الرسالة التي اختتمها بعبارة «إني أحبك» للمراهق الذي اعتدى عليه جنسياً!!
وكان نشر تلك الرسالة القشة التي قصمت ظهر المطران والصدمة الكبرى التي تعرض لها رعايا أبرشيته الجامعة وسائر الأمريكان الذين اعتبروه بطلاً قوميا وقدوة لهم في ميادين النضال من أجل العدالة الاجتماعية وقضايا أخرى.
وانهيار معنويات
وما أشبة ليلة الصدمة تلك بالبارحة، فمع اقتراب صدور كتاب مذكرات الأسقف الشاذ، اضطرت أبرشية ميلاواكي التي كان يرأسها إلى اصدار بيان صحفي للعموم يحذر من محتويات الكتاب، جاء في البيان ما نصه: «سوف يغضب البعش بشدة بسبب هذا الكتاب إلا أن البعض الآخر سوف يؤيدونه»، في اشارة ضمنية إلى انقسام داخل الكنيسة الكاثوليكية ذاتها حيال الشذوذ الجنسي بين مؤيد ومعارض.
وكتاب المطران، المثير للجدل حتى قبل نشره، يكشف فيه عن تورطه المباشر في التستر على جرائم رجال الكهنوت العاملين في كنائسه التي كان بشرف عليها. واختزل فترة رئاسته للأسقفية بما وصفه بـ «اخفاقاته المتكررة في ايقاف حالات اعتداءات جنسية كثيرة اقترفها قساوسته بحق أطفال وفتيات قصر».
كبير الكاثوليك في «ميلاواكي» يعترف بشذوذه الجنسي – رابط المصدر باللغة الإنجليزية
غيض من فيض
وكان «الأب رامبرت ويكلاند» قد اعترف في تسجيل افادة مرئية له تم بثه في نوفمبر الماضي (2008م) أنه لما كان رئيساً للأساقفة عمل على اعادة رجال دين سابقين لخدمة الكنيسة ممن تم طردهم من لسلك الكهنوت بسبب ثبوت تورطهم في قضايا اعتداءت جنسية ضد الصغار.
من جانبهم، قال المدافعون عن ضحايا القساوسة من المعتدى عليهم لصحيفة «يو إس ايه توداي» الوطنية الأمريكية أن تغطية «ويكلاند» على ممارساته الجنسية إنما هو جزء من نمط السرية العام – داخل الكنائئس حيال فضائح قساوستها الأخلاقية – وهو النمط المعتاد الذي يتضمن التكتكم على سلوكياتهم الاجرامية المعروفة لدى المعتدين على الأطفال.
الشذوذ اخترق الكنيسة
وأشارت صحيفة أمريكا الوطنية الأولى إلى الجدل المتواصل بين مواطنيها من أتباع الطائفة الكاثوليكية حول إذا ما كانت الرهبة والخدمة الكهنوتية قد باتت أماكن وظائف شاغرة لأصحاب الميول الجنسية الشاذة الذين صاروا الأغلبية المتخفية وراء مسوح الرهبانية والقداسة.
وتشير التقديرات إلى أن نسبة الشاذين جنسياً من قساوسة الكاثوليك تترواح بين 25% إلى 50%، أي نصف عدد رجال الدين النصراني من أتباع هذه الطائفة، بحسب بحوث أجرتها الكنيسة وأشار إليها الأب «دونالد كوزينس Donald Cozzens»، مؤلف كتاب «وجه الكهنوت المتغبر The Changing Face of the Priesthood».
خيبة البابا
وعودة إلى كبير الأساقفة، وجولة جديدة مع فضائحه الجنسية بعد أن بلغ من العمر أرذله، جدير بالذكر أن الأسقف المفضوح ينتمي إلى «رهبانية البنديكتيين» (نسبة إلى القديس «بنيديكت») وقد شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لرهبان البنديكتية أثناء اقامته في حاضرة الفاتيكان بمدينة روما .
«البنيديكت»، «روما»، «الفاتيكان»… ولكن لحظة! تبدو هذه الأسماء مرتبطة بشخص واحد اليوم بأشد من ارتباطها بهذا الأسقف الشاذ، «البنيديكت السادس عشر».
لعل بابا روما الحالي، بعد نشر هذا الموضوع اليوم في الاعلام لأمريكي، يحني رأسه الآن أو يدقه على عصا صليبه لعله يسكت غيظه أو يحتوي فيضان شعوره بالخزي والعار، هذا إن لم يكن على شاكلة قساوسته وأساقفته هؤلاء من أهل كهنوت الشذوذ السري.
ولبابا الفاتيكان أن يستشيط غضباً لأن منصب رئيس الأساقفة في الكنيسة الكاثوليكية لا يعين من قبل البابا وحده، فتلك فضيحة للباباوات الذين سبقوا «البنيديكت» وله شخصياً، فبينما هم يدعون العصمة التي نزعوها عن أنبياء الله بعد أن نسبوا لهم مع الهيود كل رذيلة وخسة وجريمة، أينها عنهم لكي تعينهم على تطهير كنائسهم وأديرتهم من كل هذا الفسق والفجور؟!
**************@@@@@****************
شاهد الفضيحة من تقرير قناة فوكس الأمريكية
**************@@@@@****************
وليست صدمة أتباع الكثلكة، حول العالم وفي المنطقة، بأقل من خيبة أمل «حبرهم الأعظم» بل أشد وأنكى لما أوردته الصحيفة الأمريكية من نبذة عن سيرة رئيس الأساقفة المعترف بشذوذه.
فقد جاء أن المطران «رامبرت ويكلاند» كان من أهم أعضاء اللجنة التي شكلها الفاتيكان لصياغة «الوثيقة المجمعية الخاصة بالليترجيا» (أول وثيقة يصدرها المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينات الميلادية من القرن العشرين)، فما هي «الليترجيا»؟
جاء في موقع مسيحي معروف باسم «الموسوعة العربية المسيحية» تحت مدخل «نؤمن بإله واحد / ليترجيا»:
هذه الكلمة اليونانية انتشرت بسرعة في الكنيسة الشرقية لتدل على خدمة العبادة المسيحية عامة وعلى الاحتفال بالإفخارستيا خاصةً. بينما ظلَّت غريبة عن الكنيسة الغربية لأجيال عديدة.
في القرن السادس عشر تظهر من جديد هذه الكلمة في الكنيسة الغربية لتدل على الكتب الطقسية المستعملة في العبادة، وعلى كل ما يتعلق بالعبادة المسيحية. للأسف هذا التعبير قد فُهِمَ على أنه إشارة للطقوس وللقوانين التي تحكمها، هذا المفهوم ظلَّ سائداً حتى المجمع الفاتيكاني الثاني، وهو مفهوم يُعبِّر عن نظرة سطحية لليترجيا ورؤية ذات طابع “قانوني”.
في أواخر القرن التاسع عشر قامت في الكنيسة جماعة أرادت تجديد الليترجيا والتعمُّق في مضمونها، سُمِّيت هذه الجماعة بـ “الحركة الليتورجيّة” وقد أسهمت في التوصُّل إلى نظرة أكثر عمقاً وشمولية، جعلت المجمع الفاتيكاني الثاني يتبنّى مواقفها ودراساتها.
أنتبه الآن إلى أنه المجمع الذي شارك فيه رئيس الأساقفة المجاهر بشذوذه [ارجع إلى مصدر الخبر في الصحيفة الأمريكية]، وتكمل الموسوعة:
ظهر هذا جليّاً في الوثيقة المجمعية الخاصة بالليترجيا (أول وثيقة يصدرها المجمع) حيث قُدِّمَت الليترجيا على أنها متابعة حقيقية وواقعية لحدث التجسُّد: بواسطة الليترجيا يتحد الله بالإنسان والإنسان بالله، كما حدث في سر تجسد كلمة الله الذي صار إنساناً لأجل خلاصنا، فقد كان مخطط الله منذ البدء أن يكون الإنسان متحداً بهِ، هذا تحقق في يسوع المسيح عن طريق الكنيسة لأنها شعب الله، حيث يقيم روحه القدّوس.
هل يقيم روح الله القدس مع 25% إلى 50% من قساوسة ورهبان الشذوذ؟! لكن لنتجاهل هذا السؤال الذي مر بخاطري ولنكمل مع الموسوعة:
الليترجيا إذاً هي الوسيلة التي من خلالها تحقق الكنيسة دعوتها أي الاتحاد بالثالوث الأقدس. وهيً تنبع من الحدث الأساسي في تاريخ الخلاص أي السر الفصحي، موت الرب وقيامته. هذا السر الفصحي ليس مجرد حدث تحتفل به الليترجيا كذكرى سنويّة، بل إنه “الحدث” الذي منه تستمدُّ وجودها، وهي ذاتها (الليترجيا) تجعل هذا الحدث الأساسي حاضراً “الآن وهنا” لأجل كنيسة اليوم، فكما أن خلاص الله لشعب العهد القديم من عبودية مصر تمَّ عن طريق “الطقس الفصحي” هكذا أيضاً اليوم، يحقق الله خلاصنا من خلال أمور ملموسة (الليترجيا).
هل أدركتم أهمية «الليترجيا» في المعتقد النصراني وخصوصاً لدى كاثوليك المنطقة العربية وحول العالم؟ نحن نتحدث عن أهم وثيقة دينيةهي الأولى من نوعها في تاريخ الكثلكة.
ونظراً لارتباطها شديد الصلة بالعبادة والعقيدة النصرانية،فإن السؤال الذي يطرح نفسه على عقلاء النصارى هداهم الله:
كيف يجوز أن يؤتمن على صياغتها مثل هذا المطران الشاذ والمتعدي على الأطفال والمشترك في التغطية على جرائم قساوسته؟ وأية مصداقية تبقى لتعاليم وعبادات أسسها هؤلاء الفجار؟!
هل كنت ستأمن هذا المطران الفاحش المجرم على طفلك أو أهل بيتك أو حتى نفسك أيها النصراني؟ هل كنت ستتخذه قدوة في حسن الأخلاق والتعفف؟ هل كنت ستسمع له وعظاً عن الفضيلة والسلوك القويم؟ بالطبع لا!
إن كنت لا تستأمن مثل هذا المطران على أمور دنياك، فإنك ومن حيث لا تشعر قد استأمتنه على آخرتك وسلمته مصيرك وأنبته عنك لكي يحدد لك كيف تكون علاقتك بالله عزّ وجل!!
ولكنك يا مسكين تصلي وتتعبد وتتوسل بل وتعلق خلاصك الروحي كله ورجاءك على وريقات بين يديك هي من وحي ما أملاه عليك هذا المطران وأمثاله لا وفق ما ارتضاه الله وحده تبارك وتعالى!!
ولكي تتأكد أكثر من خطورة الوضع، اقرأ ختام ما جاء في الموسوعة النصرانية عن «الليترجيا»:
إليكم كلمات المجمع الفاتيكاني الثاني في تعريف الليترجيا: “هي عمل مقدس، الذي بالطقس الديني، في الكنيسة وبواسطة الكنيسة، يُمارَس ويستمر عمل المسيح الكهنوتي، أي تقديس الإنسان وتمجيد الله” (SC2)
فالعمل الليترجي ليس مجرد عملً مقدس، بل هي الوسيلة التي من خلالها، يكون المسيح الرب ذاته حاضراً في كنيستهِ ومكملاً رسالته كوسيط بين الله والناس.
هي وسيلة لاستحضار المسيح بذاته ليحل في كنيسته!! فمن الذي ساهم في صياغة الوثيقة مرة أخرى؟!
إنه هذا المطران العاهر! يا للهول!!
قيل في أناجيل النصارى أن المسيح عليه السلام قال : «من ثمارهم تعرفونهم»، فهل أفادت «الليترجيا» صاحبها ومن شارك في صياغتها؟ هل انعكس حضور المسيح على رئيس الأساقفة وقساوسته؟!
No comments:
Post a Comment