تبدأ نيابة شبرا الجزئية صباح السبت، التحقيق مع الموظفة الكبيرة بالبنك الشهير والمتهمة بالزواج من طليق أمها وإنجابها 3 أولاد منه، وقامت بنسبهم إلى طليقها السابق دون علمه.
تم اكتشاف الجريمة الأسبوع الماضى عندما توجه طليقها إلى مكتب السجل المدنى لاستخراج قيد ميلاد باسم نجله، لكنه فوجئ بأن الأوراق الرسمية تحمل له مفاجأة.
حيث اكتشف أن هناك 3 أشقاء لنجله الوحيد يحملون اسمه باعتبارهم أبناءه على غير الحقيقة، رفض الرجل والذى كان يعمل موظفا كبيرا بإحدى الجهات السيادية سابقا التسليم بالأمر الواقع، خاصة عندما اكتشف أن اسم أم الأولاد المنسوبين إليه هو نفسه اسم طليقته التى انفصل عنها منذ 27 عاما دون أنجاب أى أطفال، ولا يعرف عنها شيئا منذ ذلك الوقت.
أسرع الموظف الكبير بتقديم بلاغ ضد طليقته التى لا يعرف عنها شيئا بالمرة، ومن خلال قاعدة البيانات الخاصة بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية تم التوصل إلى عنوان السيدة، وتم استدعاؤها ليكتشفوا أنها موظفة كبيرة وتحتل مركزا مرموقا بأحد البنوك الشهيرة بمركزه الرئيسى بوسط القاهرة، وحاولت الموظفة عند وصولها إبداء دهشتها لاستدعاء المباحث لها خاصة مع حساسية مركزها الوظيفى المرموق، وكانت المفاجأة عندما فوجئت بالأسئلة الخاصة الموجهة تتناول البيانات المتعلقة بزواجها واسم زوجها واسم طليق أمها وكذلك أسماء أبنائها..
هنا بدا عليها الاضطراب رغم محاولاتها إبداء تماسكها، وأكدت أن زوجها أب أولادها الحقيقى الذى توفى بعد حياه زوجية كاملة معها لم يكن سوى زوج أمها الذى تزوجته فى حياة أمها، بعد أن أخبرها الاثنان أنهما انفصلا.
وأضافت أن الحياة الزوجية استمرت 23 عاما، وعندما سألها اللواء هانى الرفاعى مدير المباحث بالأحوال المدنية عن السر وراء نسب أولادها إلى طليقها ادعت أن زوجها والذى توفى منذ سنوات هو الذى فعلها، ولا تعلم المبرر وراء فعلته، فى نفس الوقت أنكرت علمها بأن الزواج من طليق أمها يخالف الشريعة الإسلامية، وأكدت جهلها بأن فعلتها تجعلها تحت طائلة تهمتى "التزوير والزنا".
أحيلت الموظفة إلى النيابة العامة بشبرا التى أمرت بإخلاء سبيلها صباح الثلاثاء بعد التحقيق معها، وقررت مثولها للتحقيق ثانية صباح السبت بعد ورود مذكرة تحريات المباحث عن الواقعة.
كما تقدم طليق الموظفة بطلب إلى اللواء مصطفى راضى مساعد وزير الداخلية ومدير قطاع الأحوال المدنية بإلغاء نسب أولاد طليقته له. أما الأبناء الثلاثة فيواجهون أزمة مأساوية خاصة أنهم فى سن الشباب وأنهوا دراستهم الجامعية.
تبدأ نيابة شبرا الجزئية صباح السبت، التحقيق مع الموظفة الكبيرة بالبنك الشهير والمتهمة بالزواج من طليق أمها وإنجابها 3 أولاد منه، وقامت بنسبهم إلى طليقها السابق دون علمه.
تم اكتشاف الجريمة الأسبوع الماضى عندما توجه طليقها إلى مكتب السجل المدنى لاستخراج قيد ميلاد باسم نجله، لكنه فوجئ بأن الأوراق الرسمية تحمل له مفاجأة.
حيث اكتشف أن هناك 3 أشقاء لنجله الوحيد يحملون اسمه باعتبارهم أبناءه على غير الحقيقة، رفض الرجل والذى كان يعمل موظفا كبيرا بإحدى الجهات السيادية سابقا التسليم بالأمر الواقع، خاصة عندما اكتشف أن اسم أم الأولاد المنسوبين إليه هو نفسه اسم طليقته التى انفصل عنها منذ 27 عاما دون أنجاب أى أطفال، ولا يعرف عنها شيئا منذ ذلك الوقت.
أسرع الموظف الكبير بتقديم بلاغ ضد طليقته التى لا يعرف عنها شيئا بالمرة، ومن خلال قاعدة البيانات الخاصة بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية تم التوصل إلى عنوان السيدة، وتم استدعاؤها ليكتشفوا أنها موظفة كبيرة وتحتل مركزا مرموقا بأحد البنوك الشهيرة بمركزه الرئيسى بوسط القاهرة، وحاولت الموظفة عند وصولها إبداء دهشتها لاستدعاء المباحث لها خاصة مع حساسية مركزها الوظيفى المرموق، وكانت المفاجأة عندما فوجئت بالأسئلة الخاصة الموجهة تتناول البيانات المتعلقة بزواجها واسم زوجها واسم طليق أمها وكذلك أسماء أبنائها..
هنا بدا عليها الاضطراب رغم محاولاتها إبداء تماسكها، وأكدت أن زوجها أب أولادها الحقيقى الذى توفى بعد حياه زوجية كاملة معها لم يكن سوى زوج أمها الذى تزوجته فى حياة أمها، بعد أن أخبرها الاثنان أنهما انفصلا.
وأضافت أن الحياة الزوجية استمرت 23 عاما، وعندما سألها اللواء هانى الرفاعى مدير المباحث بالأحوال المدنية عن السر وراء نسب أولادها إلى طليقها ادعت أن زوجها والذى توفى منذ سنوات هو الذى فعلها، ولا تعلم المبرر وراء فعلته، فى نفس الوقت أنكرت علمها بأن الزواج من طليق أمها يخالف الشريعة الإسلامية، وأكدت جهلها بأن فعلتها تجعلها تحت طائلة تهمتى "التزوير والزنا".
أحيلت الموظفة إلى النيابة العامة بشبرا التى أمرت بإخلاء سبيلها صباح الثلاثاء بعد التحقيق معها، وقررت مثولها للتحقيق ثانية صباح السبت بعد ورود مذكرة تحريات المباحث عن الواقعة.
كما تقدم طليق الموظفة بطلب إلى اللواء مصطفى راضى مساعد وزير الداخلية ومدير قطاع الأحوال المدنية بإلغاء نسب أولاد طليقته له. أما الأبناء الثلاثة فيواجهون أزمة مأساوية خاصة أنهم فى سن الشباب وأنهوا دراستهم الجامعية.
No comments:
Post a Comment