النساءمختلفات في الأحوال والشهوات متباينات المراد ويحكم ذلك العمر والتربية والفهموالشخصية والبيئة وقد تم التوصل إلى تقسيم يشرح ذلك بطريقة سهلة وواضحة وأقسام النساء كالتالي :
الكاعب: وهي الفتاة الحديثة السن التي لمتبلغ الحلم ولم تراهق وقد كعب نهديها أي ظهرا وأستدار وبلغت الرابعة عشر أوجاوزتها فمن طباعها الصدق في كل ما تسأل عنه وقلة الكتمان لما تسمع وهي قليلةالتستر والإحتشام وتنفر من الرجل وتهابه لأنها لاتعلم مايريده منها وليس لها شهوةترغمها على الخضوع له وإعطاءه مايريده فلا ينتفع بها الرجل مالم يحسن السياسةوالرفق والرياضة والإناس بها والصبر عليها وتأمينها لكي تنام معه مطمئنة فإن آنستبالنوم معه والعناق له سهل عليه إفتضاضها بغير قهر وبعد الإفتضاض فإنها تأخذ عليهوتتعود على ذلك غير أنها لاتحب شهوة النكاح ولاتصبر على الرهز والهز وليس ذلكلنفورها من الجماع ولا لعجزها عن تحمل قضيب الرجل ولو كان كبيرا ولكن لم تخف عنهامهابة الرجل وتتذكر ألم فض بكارتها وتخاف أن يحصل لها في كل مرة تمارس فيها الجماعوالبعض منهن قد يراودها ذلك في احلامها فتفزع وتصرخ 0
خلاصه :ليس لفضالبكارة ألم كبير حسي بقدر ماله من ألم نفسي يزيد وينقص من فتاةلأخرى
الناهد : وهي البالغة التي قد بلغت الثامنة عشر أو قاربتها وأستوىخلقها ونهد ثديها وصح بماء الحياء فرجها وجهزت للجماع وحضرت شهوتها وصارت تحلم بهوتتمناه , وإذا جاء ذكرأسم زوجها أمامها أحمر وجهها من الخجل لمعرفتها بقدر الجماععندها وقد تبكي البعض منهن لسماعها أسم زوجها من شدة شهوتها ولكنه بكاء سرور لا حزنوهذه الفتاة فض بكارتها أهون لأنها قد أستحكمت للجماع شهوتها وظهرت فيه رغبتهافهي لاتنفر من الجماع ولاتهاب الضم والتقبيل ولا صولة الجماع وجولته وقد تحب رؤيةقضيب الرجل وتكثر من النظر فيه والملاحظة له إذا أمكنها ذلك ودون ان يشعر الرجل بهاوقد تدفع الرجل وتمنعه من جماعها للإيهام بأنه لا رغبة لها فيه وتظهر الخوف منالألم لكي لا يقال أنها تعرف ذلك وتشتهيه , ولكي تشتد شهوة هذا النوع من النساء فيالجماع ينام الرجل خلفها ويضمها الى صدره ويضع يده على بطنها ويلصق عضوه بينأردافها فإذا أحست بحرارة عضوه من خلفها إنحلت عراها وأسترخت قواها وبذلك يسهل فضبكارتها فهي لاتمانع 0
المعصر : وهي الشابة التي أمتلأ شبابها وكملت محاسنهاوفاض عليها رونق الشباب وأعجبت بنفسها , فهذه تكون في الخلوة مع نفسها كثيرة الكسلدائمة الفكر كثيرة التنهد والتأوه تتفقد جسمها وشهوتها وتخاف أن يذهب شبابها قبلزواجها فهذه لا مشقة على الرجل من مجامعتها وفض بكارتها وذلك لكثرة إدمانها على ذكرالجماعوالحديث عنه مع رفيقاتها ومناجاة نفسها به وهي الى العش أقرب مما دونها وقدتعاند الرجل في بعض الأحيان فإذا رأت منه الجد استسلمت اليه فيعرف الرجل في وجههاإرادتها ورغبتها اليه وهي تتسامح في كشف محاسنها اليه ويعجبها أنتعجبه
المتوسطة : وهي المتوسطة بين الشباب والنصف وهي التي قد تهيأ نهديهاللأنكسار فتحسن مشيتها ونطقها بلسانها وتبدي محاسنها وتتحدث بصوت حسن ودلال وهي تحبمحادثة الرجال وملاعبتهم وهي قوية الشهوه 0
النصف : أو النصوف وهي المتوسطةفي عمرها التي لم يكثر فيها الشيب ولم يظهر الكبر عليها فهي في إستواء عمرهاوإستحكام عقلها ورزانة مجلسها ومحاسن اخلاقها وسلامة قدها وهذا النوع له القسمالأكبر والحظ الأوفر من الشهوة لأنها قد جربت وفهمت ماهو الرجل وماهو القضيب وفعلهوقد تفقهت في سبل الجماع وعرفت اخلاق الرجال وعلمت شهواتهم فهي أكثرهن تطيباًوأحسنهن تحبباً قد وفرت على الرجل مشقة الرياضة والملاعبة واللين فهي تحب الرجلوتقدره 0
No comments:
Post a Comment