قناة فضائية تنتج مسلسل (رجل المستحيل) لعرضه في رمضان

تقوم إحدى القنوات الفضائية حاليًا بإنتاج مسلسل "رجل المستحيل" المأخوذ عن سلسلة روايات "رجل المستحيل" للكاتب الدكتور نبيل فاروق، وتصوير حلقاته المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.

وتعتبر سلسلة "رجل المستحيل" أول مؤلف لعالم الجاسوسية يحقق نجاحًا وانتشارًا بين كافة الفئات.

وأوضح الكاتب نبيل فاروق خلال لقائه ضمن فعاليات مهرجان تبادل الكتب المقام بمكتبة الإسكندرية، أنه سيعرض في الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب رواية "الجواسيس" التي تتم طباعتها حاليًا في الكويت وتضم جميع أجزاء سلسلة حرب الجواسيس.

وقال فاروق إن فكرة مهرجان تبادل الكتب طرحت منذ ثلاثين عامًا إلى أن تحققت العام الماضي بالقاهرة، مشيرًا أن المهرجان يعتبر "فرصة كبيرة للأدباء الشباب لتبادل الكتب والخبرات"، وحذّر من طغيان الدراما التركية والسورية على القنوات الفضائية مما يساعد على "طمس ملامح الدراما المصرية"، مضيفًا أن إقبال الشباب على الثقافة الأوروبية قد يؤدي إلى "اضمحلال الثقافة المصرية تمامًا".

وأكد أن هناك مجموعة كبيرة من الأعمال الثقافية التي تلعب دورًا مهمًا من أجل الارتقاء بالمجتمع المصري في ظل تنوع الاتجاهات وزيادة تأثير مختلف الثقافات، خاصة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة.

وقال فاروق إن هناك مجموعة جديدة من الأعمال تعبر عن ميلاد جيل جديد من الأدباء المصريين ومنها رواية "تاكسي" لخالد الخميسي ورواية "التخلص من آدم" للكاتبات دينا يسري وفاطمة هميسة ونعمة ناصر وريهام زينهم.

وتحدث الكاتب عن المدونات، مؤكدًا على دورها الكبير في اكتشاف المواهب الشابة، الأمر الذي دفعه إلى إنشاء مجموعة (مجانين) بالتعاون مع مجموعة من الشباب الموهوبين في الكتابة.

وأكد أن المجتمعات العربية تحافظ على اللغة العربية وتحرص على توريثها للأجيال، و"هذا ماساهم في خلق جيل من الأدباء والشعراء الذين يعتبرون علامة مؤثرة في الثقافة العربية".

يذكر ان مهرجان تبادل الكتب يقام لأول مرة بالإسكندرية وتنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع "دار الكتب الإلكترونية"، بهدف تشجيع القراءة ونشر المعرفة، كما يعد مشروع دار الكتب الأول الذي يهتم بتوثيق كافة إصدارات الكتب المصرية والتي تقدر سنويًا بـ9000 كتاب في المتوسط، انطلاقًا من هدف أساسي هو إنشاء آلية جامعة تربط في سلاسة بين الكاتب ودور النشر والمكتبات من ناحية، والقراء من ناحية أخرى للوصول بالكتاب العربي إلى شرائح جديدة لم تكن القراءة تعنيها.

No comments: