دت مصادر مطلعة بشبكة قنوات الحياة ان الإعلامي عمرو أديب وافق على تفعيل العقد الذي كان قد وقعه منذ حوالي 6 شهور والذي ينص على تقديم برنامج "توك شو" على قناة الحياة
وأوضحت المصادر أن برنامج الإعلامى عمرو أديب سيرى النور فى نوفمبر او ينايرالمقبل، أى بعد 3 أسابيع من اليوم وسيحمل عنوان "مصر..البيت الكبير"، وسيشاركه معظم فريق العمل الذى كان معه فى برنامج القاهرة اليوم الذى كان يذاع على الأوربت.
وقد اشترط أديب على قنوات الحياة انضمام كل أفراد فريق عمل "القاهرة اليوم" من مراسلين وفنيين إلى البرنامج الجديد.
وكان أديب قد خرج عن صمته للمرة الأولى منذ الأزمة، فى تصريحات لبرنامج "48 ساعة" على قناة المحور، وقال إن عودته مرة أخرى للظهور أمام الشاشة مسألة وقت خاصة أنه يأمل بأن الأمور فى طريقها إلى الحل مطالبا الجميع أن يتوقفوا عن تحليل ما حدث إيمانا منه بأن سقف الحرية فى مصر لا يزال يتسع له.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور البدوى أعطى تعليمات صريحة لمسئولى قنواته بتذليل جميع العقبات أمام الإعلامى الأشهر عمرو أديب ليظهر بالشكل اللائق، والمناسب لكونه نجما إعلاميا كبيرا.
ومن جانب آخر، أوضح رامى لكح أحد قيادات حزب الوفد أنه اجتمع بالدكتور البدوى لمدة ساعة، ناقشا فيه كافة الأحداث التى وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، ومنها أزمة الدستور ، مشيرا إلى أن البدوى أكد على احترامه الكامل للكاتب إبراهيم عيسى
المقبل.
يذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي قررت غلق استوديوهات أوربت منذ أسبوعين بسبب متأخرات مالية للمدينة بلغت قيمتها 5 ملايين و740 ألف جنيه، وبالتالي تم إيقاف برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه عمرو أديب واضطرت القناة إعادة عرض حلقات من البرنامج ليحن انتهاء تلك الأزمة.
وفي تصريح مناقض تماما قالت جريدة الدستور ان مصادر مقربة من الإعلامي عمرو أديب نفت تقديمه برنامج على قناة الحياة.
وأكدت هذه المصادر أن عمرو أديب موجود خارج مصر منذ إيقاف برنامجه القاهرة اليوم وأنه لم يدخل في مفاوضات مع السيد البدوي.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر إعلامية أخرى أن البدوي روّج لهذا الخبر حتى يبدو بمظهر الرجل المعارض الذي لا يوجد سقف للحرية الإعلامية على قنواته بعد أزمة الدستور الأخيرة، وأن هذا الأمر يسهل نفيه وأن السيد البدوي لن يتحمل سقف الانتقادات التي يوجهها عمرو أديب كما كان يفعل في السابق في برنامجه "القاهرة اليوم".
مقاطع الفيديو
السبب الحقيقى وراء منع عمرو اديب
No comments:
Post a Comment