نفى مراد مدلسى وزير خارجية الجزائر أن تكون بلاده متخوفة من وجود الاستثمارات المصرية، وقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه فيما يتعلق باستثمارات شركة أوراسكوم تليكوم التى يمتلكها المهندس نجيب ساويرس فى الجزائر، فإن الجزائر لا تتخوف من هذه الاستثمارات.
ورفض مدلسى الخوض فى تفاصيل أزمة شركة أوراسكوم مع الحكومة الجزائرية، واكتفى بقوله "ليست هناك تخوفات، وإن كانت فإنه تخوف غير جزائرى".
مدلسى الذى شارك فى قمة سرت العربية ضمن وفد الجزائر الذى ترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تحدث عن رؤية بلاده من مسألة تطوير منظومة العمل العربى، وقال "موقف الجزائر منسجم مع أراء الجامعة العربية بخصوص جميع القضايا المطروحة، وهو ما ظهر من خلال الاجتماعات التى تمت بين القادة والوزراء العرب".
وحول إن كانت الجزائر مازالت مصرة على تدوير منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال مدلسى "قيل الكثير عن موقف الجزائر من تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية، وعدم احتكار مصر له، ولكن دعنى أقول إن الأمين العام عمرو موسى رجل عربى محترم ونحن راضون به ونفتخر به وندعمه أيضا".
وردا على سؤال حول العلاقات المصرية الجزائرية، قال مدلسى إن "العلاقات طيبة وتسير فى تحسن كل يوم، رغم بعض الحساسيات، ولكن نحن دول وشعوب وطبيعة الدول أن ندعم العلاقات ونعطى حق للشعوب ليعبر عن إرادته، وإرادة الشعب الجزائرى هى قوة مع الشعب المصرى، والدول تعمل فى نفس الاتجاه وطبعا عشنا فترات ربما صعبة، ولكن تجاوزناها بحمد الله".
من ناحيته انتقد أبو بكر القربى وزير خارجية اليمن فى تصريحات خاصة لليوم السابع بطء العرب فى السير تجاه تطوير المنظومة العربية، وقال "نعم نسير بخطوات ربما بطيئة، ولكن فى النهاية ستوصلنا إلى الهدف، وهو قيام الاتحاد بين الدول العربية.. فطبيعة البشر أن أى تغيير يقابل بنوع من التخوف، ولكن أعتقد أن المبادرة قطعت شوطاً لأنها ظلت 3 سنوات لا ينظر إليها حتى قمة قطر نظرت فيها، وطالبت بدراستها وتقديم وجهة نظر إلى قمة ليبيا التى انعقدت فى سرت مارس الماضى، وشكلت اللجنة الخماسية من قادة الدول العربية، واعتقد أن هذا تقدم كبير، خاصة وأن اليوم أيضاً تنعقد قمة استثنائية لهذا الغرض على وجه الخصوص، وفيها المقترحات التى قدمها قادة اللجنة الخماسية".
No comments:
Post a Comment